رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل التاسع والعشرون

بنات المنشاوي ج٢ الفصل التاسع والعشرين

بنات المنشاوي ج٢ الفصل التاسع والعشرين

بقلم خلود وائل 🌻

نظرت للرساله بضيق شديد ولأول مرة تغلق الهاتف وتضعه بجوارها دون اهتمام فقد نوت بداخلها أن تستعيد ثقتها بزوجها ولا تعطي ثغرة للدخلاء بينهم ومازادها اطمئنان هو أن سيف اخبرها بمكان أقامه الحفله وهو نفس الفندق المدون عنوانه بالرساله لتهتف بسخرية “هبله انا انشاء الله علشان اروح هناك وسيف يشوفني ويقلب الطرابيزة علي دماغي وابقي انا ال زعلته ”

جلست بالتراس تستنشق الهواء الطلق وتعبث بخصلات شعرها بدلال وهي تتدندن بنعومه لتمضي فترة ليست بقصيرة ويتسلل الفتور اليها وتمسك بهاتفها تتصل به لكن دون اجابه مرة تلو الأخري لتشعر بالقلق والتوتر وهاهو الوقت يمضي حتي انتصف الليل وبدأت الوساوس تسيطر علي تفكيرها ليدوي رنين هاتفها معلنا وصول رساله أخري فتحتها سريعا دون تردد

“صعبانه عليا وانتي مستنياه وهو ولا فاكرك أصلا وعايش أحلي لياليه خليكي مستنيه للصبح ”

ضغطت بقوة علي اسنانها والضيق يملاء صدرها وظلت تهدئ من روعها لكي لا يحدث مالا يحمد عقباه ثم ضغطت بعض الازرار لتهاتفه ولكن دون رد مثل المرات الفائته لتمضي فترة وتصلها رساله أخري وكانت هي الخاتمه

“مهو لو انتي ماليه عينه مكانش حرق قلبك كدة ”

هتفت بحدة شديدة:لااااا الموضوع دة ميتسكتش عليه ابدا

حملت حقيبتها الكروس سريعا وارتدت حذائها وهبطت للاسفل بحنق شديد ثم أدارت محرك سيارتها وانتطلقت نحو مكان تواجد هاتفهه الذي حددته علي هاتفها لتصل بسرعه البرق بعد دقائق وتصف سيارتها علي مقربه من سيارته وتهبط منها وتمضي بضع خطوات وتتوقف امام سيارته وتنظر اليها بتوتر وتهمس بداخلها”اهدي ياآيه أكيد هو جوة في الحفله واتحرج من بدر بيه ومعرفش يرجع بدري ”

اكملت بخطوات هزيله للداخل وتوقفت في بهو الفندق الفخم أمام موظفي الاستقبال لتهاتف احداهم

آيه:لوسمحت هي حفله بدر بيه الكيلاني هنا ولا انا غلطانه في المكان

موظفه الاستقبال:ايوة يافندم الحفله هنا في قاعه المؤتمرات الكبيرة حضرتك معاكي دعوة

آيه :لا انا كنت بس حابه أسأل هي خلصت ولا لسه

موظفه الاستقبال:الحفله تقريبا خلصت من حوالي ساعه

آيه بتوتر شديد:في حجز هنا بأسم سيف الحديدي ؟

موظفه الاستقبال:ثواني يافندم

بحثت الموظفه بالكمبيوتر الموضوع امامها بعمليه بينما تبتلع آيه مافي حلقها بغصه لتهتف الموظفه بوجه بشوش:ايوة يافندم سيف بيه الحديدي نازل عندنا في سويت825

آيه بقلق رهيب ورجفه تسري بجسدها:لوحدة؟

موظفه الاستقبال:افندم!!

آيه بتوتر:بصي ياآنسه …

موظفه الاستقبال:آنسه ميرنا يافندم

آيه:آنسه ميرنا سيف بيه يبقي جوزي ومسافر بقاله فترة ولسه نازل النهاردة علشان حفله بدر بيه وانا كنت ناويه افاجئه واحضر الحفله بس باين عليا اتأخرت فلو أمكن انك تساعديني في المفاجئه دى وتديني مفتاح السويت وانا هطلع افاجئه

موظفه الاستقبال :للأسف يافندم مش هينفع خالص دي خصوصيا العملاء خط احمر خصوصا وان مفيش حاجه تثبتلي ان حضرتك مراته بعتذر منك

آيه:والله انا مراته .. طب استني

فتحت حقيبتها واخرجت بطاقتها الشخصيه سريعا وناولتها للموظفه التي تناولتها بأهتمام ثم هتفت سريعا بأبتسامه: بعتذر جدا يافندم بس دي مسئوليه اتفضلي حضرتك دة كارت السويت شرفتينا يافندم سويت 825 الدور السابع

ابتسمت آيه بمرار و اتجهت نحو المصعد ودقات قلبها تتسارع بشدة كان فؤادها علي وشك القفز من بين أضلعها ليتوقف المصعد وتدلف للخارج وتمضي بخطوات متثاقله لتتوقف أمام باب الجناح وهمت بوضع الكارت في مكانه ليستوقفها صوت يهتف بداخلها”بلاش ياآيه أرجعي ومتخربيش حياتك سيف بيحبك ومستحيل يكون جوة دة مقلب اوعي تدخلي سيف اكيد رجع البيت وبيدور عليكي ” لتهتف لنفسها :ايوة دة اكيد مقلب ايه ال بعمله دة سيف لايمكن يخوني انا همشي

هزت رأسها بأستنكار كأنها تنفض الوساوس السيئه عن تفكيرها واستدارت عائدة للمصعد مرة أخرى مسرعه  لتتباطئ خطواتها وبداخلها صوت اخر “استني .. وبعد ماترجعي هتفضلي طول عمرك عايشه في حيرة أدخلي وانهي الشك ال هيموتك دة اتأكدي بنفسك ان جوزك وفي ليكي انتي وبس هتفضلي مغمضه لأمتي ”

استجمعت قواها وبداخلها يتصاعد الألم والرعب لتعود مرة اخري وقدم تؤخر الاخري لتتوقف أمام الباب والدموع تلمع بعينيها تأبي النزول ثم وضعت الكارت بمكانه وفتحت الباب ودلفت للداخل واوصدته بهدوء دون إغلاقه بالكامل وزفرت بتعب كأنها تتمني ان تكون بداخل كابوس وتفيق منه باسرع وقت لتجد نفسها بين احضانه كعادتها ولكن دائما لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن حيث قطع أوهامها قطع الملابس الملقاة بعشوائيه لتقترب من احداهم وتمسك بها وهنا كانت الصدمه الاولى فما كان سوي قميص سيف ورباط عنقه الذي ربطته له بيديها قبل نزوله لترتعش يديها ويسقط منها القميص ارضا وتحاول استنشاق الأكسچين كمن لم تذقه قط ولكن هيهات فقد كان محملا بالبيرفيوم الذي لاطالما وجدت أثاره معلقه بملابس سيف ومقتنياته في الفترة الأخيرة لتضع كف يدها الرقيق علي صدرها بحسرة وتكمل خطواتها وصولا لغرفه النوم لتسري بجسدها رعشه لااراديه بالأضافه لضربات قلبها التي اصبحت لا تقوي علي تحملها لتخطو نحو السرير وقدماها ترتعشان لتعلو شهقتها سريعا وتضع كلتا كفيها بسرعه تكتم شهقاتها التي تلاحقت من هو مارأت فما كان سوي زوجها الوسيم نائم بداخل السرير عاري الصدر وبجوار لميس علي حال تشبه هي الاخري يغطيهما غطاء حريري وكلاهما يغطان في نوم عميق اما المسكينه فظلت ترجع للخلف وتهز رأسها بشدة تستنكر مارأت والدموع تنهمر من مقلتيها بشدة الي ان اصبحت قدماها لا تقوي علي حملها لتسقط ارضا بعدما خطت بضع خطوات بعيدا عنهم لتحاول النهوض سريعا فلا تستطيع فتزحف للخلف بضع خطوات وتستعيد توازنها وتقف وهي تهتف بنبرة مؤلمه:لا… لاا… لا ياسيف لااا…لا

استدارت سريعا وهرولت للخارج ثم صفعت الباب خلفها واتجهت نحو المصعد وهي تبكي بحرقه تكاد لا تري امامها اما بالداخل فسرعان مااطمئنت لميس بأغلاق الباب ومغادرة آيه اعتدلت سريعا وامسكت بهاتفها تهاتف حسين الذي اجابها سريعا

لميس:كله تمام

حسين:هي فين الوقتي

لميس:قفلت الباب ومشيت دورك انت بقي تستلم

حسين:تمام ركزي انتي بقي مش عاوز كلمه غلط تقولي ال حفظتهولك وبس متجوديش من عندك

لميس:يوووة اققفل بقي ليسمعني ويصحي

حسين بضحكه ساخرة:يصحي مين يالموسه دة مش هيفوق ولا الصبح حتي بس متروحيش في النوم علشان مينزلش من غير ماتديله الكلمتين

لميس:عيب عليك يلا سلام زمانها وصلت عندك

حسين:ايوة قدامي نازله من الاسانسير اهي اققفلي

لميس:تشاو

اغلق حسين الخط واتجهه نحو آيه التي تبكي بحرقه ليتصنع اصتدامه بها بينما كانت تركض مغادرة المكان

حسين: حاسبي ياآنسه… أيه دة آيه …مالك ياآيه بتعيطي ليه انتي كويسه

آيه ببكاء مرير:ملكش دعواااة ابعد عني

حسين بتصنع القلق:لايمكن اسيبك وانتي في حالتك دي انتي كنتي فين ومعيطه كدة

صمتت آيه وظلت تبكي دون اهتمام لوجود حسين واكملت خطواتها لتصل للخارج وتدلف لسيارتها وتغلق بابها وتبكي بحرقه أشد وهي تضرب المقود بكلتا يديها وهي تصرخ:ليه ياسيييف لييييه

دقائق معدودة ظلت علي حالها ليقاطعها حسين بطرقاته علي زجاج السيارة لتنظر اليه ولا تميز كلامه فتفتح الزجاج

حسين:انزلي قلتلك مش هسيبك تسوقي وانتي بحالتك دي

آيه بمحاوله لم شتاتها:انا ..ااا..انا كوويسه

حسين:كويسه مين يابنتي مش عايز اعرف مالك بس مش هسيبك ابدا لازم اكون جمبك وانتي بحالتك دي انزلي معايا هوصلك وهبقي ابعت حد يجيب عربيتك يلا

حاولت آيه التمنع ولكنها كانت بحاله مزريه تمنع الحروف من الخروج من فمها لتهبط من سيارتها بوهن وتجلس برفقه حسين في سيارته لا تدري بم يهتف فقد كانت مغيبه في عالم أخر

حسين بنبرة مرتفعه لتنتبه له:آيه …. انتي سمعاني

آيه:روحني ياحسين الله يخليك انا مش شايفه قدامي

حسين:اروحك اذاي وانتي بحالتك دي خلينا نروح كافيه تهدي اعصابك وتشربي اي حاجه وبعدين هروحك علي طول

آيه بصراخ:قلتلك روحني روحناااي مبتفهمش

حسين بتوتر:لا بفهم حقك عليا خلاص هروحك…. اوصلك بيتك يعني فيلا الحديدي؟!!!

آيه بوهن:ايوا

كز بقوة علي اسنانه فهو يتعجب بشدة من عودتها لمنزلها مرة أخري بعدما رأت ليهتف وهو يخرج كارت من جيب حلته:طب امسكي دة الكارت بتاعي فيه ارقامي الشخصيه تقدري تطلبيني في اي وقت انا تحت امرك احنا اهل

آيه:_____

حسين:اسمعي الكلام ياآيه حطيه بس في شنطتك

أمسكت به بدون اهتمام والقته بحقيبتها بينما ابتسم هو بشر هامسا لنفسه”وحياتك عندي محد رافعلك قضيه طلاقك منه غيري هههههه”

توقف بعد فترة امام الفيلا لتهبط هي منها سريعا وتصفع الباب خلفها دون اهتمام لحديثه

حسين:هدي اعصابك ياآيه انا جم____

انهي حديثه صفعها للباب خلفها فور توقف السيارة امام الفيلا لتدلف للداخل سريعا وتصعد لغرفتها والاختناق يحتل كيانها وتتجه لغرفه ملابسه وتبداء بألقائها علي الارض وتقطيع ماامكن بيديها بشر وتكسير جميع مرآه الغرفه والقاء البيرفيوم الخاص به أرضا ليتهشم لقطع صغيرة تشبه حال فؤادها ثم ارتمت علي السرير تبكي بحرقه ….💔

_______________

زياد: يابنتي بكلمك خليكي معايا الله يخليكي بتعملي ايه كل دة

هناء:باكل الله ماكلش يعني

زياد:يعني بليل عيون سهرانه وعيون هيمانه وانتي بتلوغي

هناء:جعانه  اعملك ايه بقي

زياد: حرام عليكي يعني الاكل مش هيستني شويه اما تكلميني قبل مااخوكي يطب علينا في اي لحظه

هناء :لا اطمن عاصم نايم فوق في شقته احنا في الامان

زياد:يختي ولا حتي نايم جمبك دة انتي مراتي يابت

هناء:حبيبي

زياد:حب الحب يانؤة والله

هناء:علي فكرة انا مش بقولك انت انا اققصد الشيبسي بطعم الشطه والليمون

زياد:بقي كدة اظهري وباني علي حقيقتك ياهناء لا وكمان مش خايفه علي معدتك ولا حاسه بالنار ال فيها يبقي هتحسي بيا انا

هناء:دة انت الحب ياحب

زياد:انا قلت اني مش ههون عليكي بردو ياقلبي

هناء:مش انتاااا انا قصدي البسكوت السادة

زياد:انتو عيله ميعلم بيها الا ربنا وانا عارف من الأول والله روحي نامي ياهناء

هناء مقهقهه:استني بس

زياد:ياستي اتكلي علي الله بلا استني بلا بس

هناء:يازيزو دة انت قرة عيني استني ياراجل

زياد:الخوف بقي لتكوني بتقولي للزبادي كدة

هناء:عرفت منين

زياد:يالهوواااي انا امي داعيه عليا علشان مبزورهاش هي وجوزها الغتت انا عارف بس بكرة انشاء الله هروحلها خليها تعفو عني يكش ينصلح حال ام الخطوبه المنظورة دى

قهقهت هناء بينما هتف هو:عجبتك اوي اضحكي اضحكي يختي وانتي ضحكتك قمر كدة

________________

تململ سيف في فراشه الي ان استيقظ وهو يمسك براسه الذي كاد الصداع ان يفتك به لينظر حوله ثم الي نفسه بجسدة العاري لايرتدي سوي البوكسر ليشعر بالفزع الذي اذداد حينما نظر بجواره فوجد لميس نائمه او تتصنع النوم بنفس حاله لتتسع عيناه بصدمه ورعب لم يذق مثله من قبل وينتفض من السرير ويدلف لخارج وهو يهتف: يانهار اسود يانهار اسود

أسرع في لملمه ملابسه وارتدائها وايقاظ لميس بحدة

سيف :لمييييس اصحي

لميس:امممم بس بقي

سيف بحدة شديدة:بس ايه ونيله ايه علي دماغك قومي كلميني عدل

لميس وهي تعتدل في جلستها وتغطي نفسها:يونچور

سيف بحذم وهو يرتدي قميصه:ايه ال بنهببه هنا دة قومي

لميس:ايه ياحبيبي انت اتحولت كدة ليه مكنت كويس امبارح

سيف :امبارح ايه الله يخرب بيتك انتي عارفه انتي بتقولي ايه!!

لميس:بقول ايه يعني انت بتتكلم كدة ليه اصلا مش ال حصل امبارح دة كان بمزاجك انت

سيف بصدمه:انااا!؟؟

لميس:ايوة انت مش انت ال صممت تحجز هنا واخدتني معاك وقولتلي انك بتحبني وندمان انك بعدت عني وحصل ال حصل

سيف وهو يقبض علي راسه بعنف:انا!! مستحيل انا مش فاكر اي حاجه من امبارح غير انك قابلتيني في الحفله وانا مروح وكنت هوصلك بعد كدة مش فاكر اي حاجه وفجأه لقيت نفسي .. استغفر الله العظيم مش فاهم ايه دة ولا اذاي اصلا

لميس بتصنع الحزن:يعني ايه لعبت عليا واستغلتني

سيف:انتي مجنونه يالميس استغليت ايه وزفت ايه بقولك مش فاكر حاجه

لميس :ولو مش فاكر عملتك وبتحاول تنكرها عملت فيا كدة ليه من الاساس ولا علشان ملييش ضهر هتستغلني لا ياسيف فوق انا مش هسامحك علي ال عملته فيا

سيف بحدة:انتي بتقولي ايه انا متنيلتش جيت جمبك اصلا

لميس بتمثيل البكاء:امال صحيت لقيتني في حضنك اذاي انا محترمه وانت استغليت حبي ليك وضعفي قدام طلبك

سيف :فوقي يالميس بقولك مش فاكر اي حاجه

لميس:بس انا فاكرة ومش هيكت ياسيف ولو انت كنت شارب حاجه فاأنا كنت بوعيي ومش هسيبك تلعب بيا

سيف بحيرة :انا كنت مروح ايه هيخليني اعمل كدة وشرب ايه وزفت علي سنيني انا مبشربش اصلا وبعدين … امسك بخصلات شعرة الحريريه بقوة وهو يرجعها للخلف يكاد يقتلعها عندما تذكر أن آيه تنتظرة من الليله الماضيه ليكمل بنبرة خوف: آيه

لميس وهي تهبط من السرير وتلف ملائاه السرير حولها ببكاء :آيه ايه الوقتي بقولك انا وال حصل امبارح

سيف:قلتلك محصلش محصلش مستحيل يحصل اصلا مستحيل المس اي واحدة غير آيه مفيش حد يقدر يوصل لحضني غيرها ولا يملك قلبي لثواني غير آيه وبس وال حصل امبارح دة ذي مابتقولي تنسيه يالميس فاهمه

لميس:هتروح من ربنا فين يادكتور الجامعه يالي كل حاجه عندك حلال وحرام هتعدي ال عملته دة كدة عادي ثم اكملت وهي تمسح دموع التماسيح بثبات:انا ليا عندك حق وهاخدة فاهم ياسيف ومش هسيبك مهما حاولت انت لازم تتجوزني

سيف بصدمه:اتجوزك!!

لميس:شايف حل تاني لل حصل

ارتدي سيف چاكيت حلته ورمقها بنظرات استحقار وهم بالخروج من الجناح بأكمله بينما امسكت بهاتفها سريعا …

حسين بلهفه:ها طمنيني

لميس:انت لسه منمتش

حسين:حد يجيله نوم في ليله ذي دي

لميس:عموما انا نفذت كل ال انت قلت عليه

حسين بأهتمام:ها وقالك ايه؟

لميس وهي تمط شفتيها:مقالش بصلي بقرف كدة وسابني ومشي

حسين:معلش بكرة يوافق غصب عنه بس لما القنبله ال في البيت تنفجر في وشه

لميس:اوووة هي روحت الفيلا تاني

حسين:ايوة وهتجنن من ساعتها

لميس:زيرو كرامه البت اللوكل دى

حسين:ماعلينا الأخبار هتجيلنا اول بأول خلصي انتي وعلي بيتك عدل وانا هكلمك ابلغك بال هيتم

لميس: اوك

اغلق كلاهما الخط وهم بحاله انتشاء مما وصلت اليه مخططاتهم بينما اتجه سيف لسيارته وهم بالركوب لتستوقفه رؤيه سيارة آيه مصفوفه بالقرب من سيارته ليغلق عينيه بألم ويضع كف يديه علي رأسه وهو يهتف:ااااه يابنت الكااااالب طب وديني لربيكي واخليكي تندمي علي الساعه ال عرفتيني فيها انتي وال مخطتلك يالميس الكلب

جلس خلف المقود وأدار محرك السيارة وانطلق لمنزله وهو ينظر في ساعته ليجدها السابعه صباحا ويزيد من سرعه السيارة والآف السيناريوهات بداخل رأسه تزيد من القلق بداخله لتمضي فترة ويتوقف بسيارته بداخل الفيلا ويهبط منها سريعا ويدلف للداخل يطوي السلم بسرعه البرق ليفتح باب الغرفه بحذر ويدلف للداخل فيجدها معتمه الأضواء منطفئه والستائر مغلقه فظن انها نائمه ليكمل خطواته للداخل بهدوء ليستوقفه أضائتها لأحدي وحدات الأضائه الموضوعه علي طاوله بجوار الكرسي الذي تجلس عليه ليتملك منه الرعب وتفر من حلقه الكلمات

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق