رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الرابع والثلاثون
بنات المنشاوي ج٢ الفصل الرابع والثلاثون
بقلم خلود وائل 🌻
دلف للمكتب موظف حكومي يحمل بيده بعض الملفات لينظر اليهم قائلا:مين فيكم سيف الحديدي
سيف بجديه:انا
الموظف:اتفضل امضي هنا
سيف:امضي علي ايه؟
الموظف:مدام آيه طايع غنيم المنشاوي رافعه عليك قضيه خلع
كور سيف قبضته وصفعها بقوة علي المكتب والغضب يملئ جوارحه وعيناه أصبحت كتله دماء ليصيح بوجه الموظف:قضيه ايه ياروح امك
الموظف:احترم نفسك ياأستاذ بدل مااتهمك بالتعدي علي موظف حكومي اثناء تأديه عمله
سيف بجنون: عمل ايه دة انت اتجننت هي هبت من آيه ولا ايه خلع ايه دة ال عيزاة وديني لندمها علي جنانها دة
باهر : اهدي بس ياسيف الله يخليك كل حاجه هتتحل
سيف :تتحل ايه دي الهانم اتجننت خلاص قال قضيه خلع قال
سامر:اعقل ياسيف وانا هروحلها اتفاهم معاها
سيف:مبقاش ينفع معاها تفاهم انا ال هتصرف معاها طالما وصلت للمحاكم
الموظف:حل مشاكلك بعيد عني يااستاذ واتفضل امضي واستلم الاخطار وخلصني ورايا ناس غيرك هروحلهم
سامر للموظف:طب يااستاذ شوف انت يرضيك كام وتبقي مشفتناش
الموظف:دي مسؤليه يابيه مينفعش كدة كدة معاد الجلسه مكتوب في الاخطار لازم يمضي بالاستلام خلصوني بقي
سيف بحدة:أمضي ايه انت واقع علي دماغك ياجدع انت انا هخليها تتنازل عن القضيه دي غور من هنا يلااا
باهر:براحه ياسيف الراجل ملهوش ذنب امضي وخليه يمشي وبعدين نتصرف
سيف:امضي علي ايه انت كمان عاوزني اوافق انها تخلعني
سامر:مش موافق ولا غيرة آيه بس زعلانه وبتدلع بس احنا هنتصرف امضي بس وربنا يحلها
اتجه سيف نحو الموظف وامسك بالأخطار ومزقه ثم القاه أرضا
الموظف:ايه ال انت عملته دة يااستاذ انت
سيف بحدة شديدة:انت تخرس خالص وتغور من وشي لدفنك مكانك
حال باهر بين سيف والموظف :خلاص ياسيف خلاص الله يخليك
زفر سيف بضيق والشر يتطاير من عينيه بينما التفت باهر نحو الموظف وغمر يدة في جيب بنطاله واخرج حزمه من المال ووضعها بيد الموظف هاتفا:كدة كدة الاخطار بتاعنا وادي امضتي انا بداله احنا اخوات اصلا ونورتنا ياباشا ومتكررش الزيارة دى تاني
الموظف:بس يعني يابيه ___
باهر مقاطعا:مبسش وريني جمال خطوتك بقي قبل مايقتلك الوقتي
قبل ان يلتفت الموظف ليهم بالخروج كان سيف يطوي المكتب بخطوات تفتك الارض ليهبط للأسفل سريعا ويجلس خلف مقود سيارته وينطلق بها بسرعه البرق اما بالأعلي
باهر: استر يارب باينه مش هيجيبها لبر
سامر:آيه فتحت علي نفسها باب جهنم بعملتها دي
باهر:هيروح فين الوقتي دة بينا ننزل وراة
سامر:سيبه براحته هو اكيد هيروحلها قوم بينا نشوف هنعمل ايه في البلوة ال حطت عليه دى
باهر:الموضوع كبر مننا اوي ووصلت للطلاق لازم نتصرف
سامر:وبأسرع وقت
__________________________
في منزل عاصم كان يجلس الجميع هناء وورد وام عاصم وآية …
ورد:يعني عاوزة تفهميني ان الساعه ال زياد بيجي يقعدها معاكي دي ال بتديكي طاقه ايجابيه للأسبوع كله
هناء ممازحه:اممممممم في الواقع …….البحر مليان قواقع
آيه ضاحكه:هههه خفه
هناء:يابنتي انا خفه ولطافه وكياته مفيش مني اتنين يخسارتي والله
ام عاصم:طب قومي ياشملوله ذاكري كلمتين ينفعوكي بدل زنقه كل سنه
هناء:حرام عليكي ياماما انا لسه جايه من الكليه ونفسي اأنتخ شويه الله
ورد:مفيش وقت للأنتخه اليومين دول هنبتدي ننزل نجيب جهازك علشان نلحق نجهز قبل نص السنه وامتحناتك
هناء:يختي افتكريلنا حاجه عدله
ارتفعت اصوات طرقات الباب ⚡⚡⚡⚡ بقوة ليشعرو جميعهم بالفزع
ام عاصم:ياساتر يارب مين ال بخبط كدة ياولاد
ورد:انا هفتح الباب خليكو هنا
اتجهت ورد نحو الباب لتفتحه بتوتر لتتفاجئ بسيف وهيئته المتهجمه التي لا تنذر بالخير
ورد بدهشه: سيف!
سيف بحزم:آيه فين
ورد بقلق:في حاجه ياسيف
سيف بحدة:مراتي فييين
ورد :جوة اتفضل ادخل
دلف سيف وهو يكتم غضبه بقوة لغرفه الضيوف لتمضي دقائق وتدلف إليه آيه بعدما ألحت عليها ورد لتجدة واقف ويوليها ظهرة لتهتف بجمود:افندم
استدار لها ونظر لها بشر مستطر لتشعر هي بالذعر وتحاول التماسك وابداء عكس مابداخلها
آيه:هتفضل متنح كدة كتير ولا هتخلصني وتقول عايز أيه
سيف بنبرة أمرة:القضيه ال رفعاهه دي تروحي تتنازلي عنها من سكات والا قسما برب الكعبه لهتشوفي مني وش عمرك مكنتي تتخيلي انه موجود فااااهمه
القي كلمته الأخيرة بنبرة مرتفعه بثت القلق بداخلها لتنظر لعينه الحمراوتين بتحدي وتهتف:واتنازل ليه انشاء الله دة حقي وهخلعك يعني هخلعك طالما مش راضي تطلق
انقض عليها وامسك بكتفيها بقوة مزمجرا:متتحدنيش ياآيه انتي متعرفيش قلبتي عامله اذاي وحيات كل حاجه حلوة كانت بينا لهخليكي تندمي انك وقفتي قصادي
آيه بتألم بين يديه:اااه ابعد يامتخلف انا بكرهك ومش عيزاك ولو راجل طلقني
صفعها بقوة جعلها تسقط أرضا من بين يديه ليجثو سريعا بقربها ويمسك بوجهها بعنف قائلا:أنتي ليا وبس ومش علشان سايبك تدلعي وتبيعي وتشتري فيا انها تكبر في دماغك وتوصل بيكي انك ترفعي عليا قضيه انا ممكن بسهوله اطلبك في بيت الطاعه واطلع عين ال خلفوكي وأكتر من كدة مش هعدي علشان انا صبري نفذ وكتاب الله ياآيه مهتكوني لغيري ولو فيها موتي سامعه
القي كلمته وافلتها من بين يديه ودلف للخارج صافعا باب المنزل خلفه بينما تكورت هي علي نفسها تبكي بمرار لتدلف اليها ورد وهناء وام عاصم يهدؤن من روعها
هناء:صلي على النبي والله دة شيطان ودخل بينكو
ام عاصم:عين وصابتكو ياحبيبه قلبي الله اكبر الله اكبر
ورد:بلاش تعيطي علشان خاطري انتي عملتي ايه خلاه بالشكل دة وصوته عالي كدة
آيه ببكاء:سيبوني لوحدي محدش له دعوة بيا ابعدووو عني
ابتعدت عنهم وهرولت سريعا لداخل غرفتها تبكي بحرقه وهي تحتضن وسادتها التي اصبحت شاهدة علي معانتها لتسرع ورد باللحاق بها لتمنعها ام عاصم قائله:سبيها لوحدها ترتاح ياورد يمكن ربنا يهديها وتفوق لمصلحتها
________________________
كانت تعبث بهاتفها وتنظر اليه بأعجاب بينما يتابعها من مسافه ليست ببعيدة ليلاحظ تمركز عيناها بقوة علي هاتفها ليترك مابيديه ويجلس بجوارها
سعد:عتتفرچي علي ايه واخدك اكدة
نعمه:ولا حاچه
سعد:ابن مين الواد دة
نعمه:دي صورى عاديه بس عچبتني
سعد:اچيبهولك لو عاچبك چوي اكدة
نعمه بتعجب:عتشتريلي عيل صغير علشان عاجبني!
سعد :لاه عي العيال لصغيرة بتنشري بردة ! انا هچيبهولك بطريقه تانيه
احمرت وجنتي نعمه لتغلق الهاتف وتهم بالنهوض ليستوقفها امساكه بيدها :رايحه لفين انا قلتلك ايه زعلك اكدة
نعمه :همل يدي
سعد متحديا:وان مهملتهاش ؟
نعمه:هصوت والم عليك الثرايا كلها
سعد وهو يقف بمحازاتها:وتچوليلهم ايه چوزي ماسك يدي
نعمه:سعد
سعد:قلب سعد
نعمه:وة دلوك بقيت قلب سعد كانت فين الحنيه دي وانت عتبيع وتشتري فيا
سعد بندم:قلتلك بلاها الثيرة الغم دى حقك علي راسي يابنت الناس
نعمه:والوچع ال سايبه چوايا وكل المرار ال عشته ألوان وأشكال بسببك انساهم بالساهل اكدة
سعد:حبي چواتك قادر ينسيكي كل مر شفتيه مني واني اوعدك اني هنسيكي كل دمعه نزلت من عيونك بسببي انا كنت مغمض ومشايفش حبك الكبير دة يانعمه
نعمه:وايه ال غيرك دلوك
سعد:ربنا رايد أننا نبقي لبعض وبكفياه بعد لحد اكدة
نعمه بأبتسامه ساخرة:صدقتك اني اكدة
سعد:اني عارف انه مهواش بالساهل تنسي لكن نبتدي صفحه چديدة مع بعض وننسي كل ال فات
نعمه:ننسي ! بالساهل اكدة انسي اني ياما اترچيتك تعاملني ذين وتحس بيا وبحبي ليك ولا انسي اني انتحرت مرتين بسببك ولا انسي ايه بالظبط معرفاش
سعد:ربنا غفور رحيم وبعدين انا معترف بغلطتي وطالب انول رضاكي عتتمني ايه تاني
نعمه:الحاچه لما بتاچي متأخرة مبكونش الها طعم واصل
سعد:اني بحبك يانعمه ورايدك تكوني حبيبتي ومرتي وام عيالي وأخر مرة هطلب منك تسامحيني ونبداء حياتنا سوا ولو طلع الصبح ولساتك علي رأيك كل واحد مننا يروح لحاله يابنت الناس تصبحي علي خير
التفت متجهها نحو سريعا لتستوقفه بندائها الذي جعل الفرحه تنبض بداخله
نعمه:سعد
سعد بتصنع الزعل:نعم
نعمه:موافقه نبداء من چديد
التفت لها بملامح عابثه واقترب منها لتشعر بالتوتر والأرتباك وفي غضون ثواني كانت بين ذراعيه يحملها بسعادة شديدة وهي تشعر بالخجل الشديد ليتجه بها نحو سريرهما لتبداء أولي فصول حياتهما السعيدة معاا…
_______________________
كان يقود سيارته بغضب شديد عائدا للشركه يتذكر الدقائق الأخيرة كيف مضت وبداخله يشعر بالحزن عما فعل معها لينتهي تفكيرة بأمساكه بهاتفه ليجيبه باهر سريعا
سيف:وصلت لأيه
باهر:الجلسه أخر الأسبوع ال جاي .. انا كلمت استاذ يحيي المحامي وأكدلي انه هيحاول يحل القضيه بأي شكل في اققرب وقت
سيف:مين المحامي ال رافع القضيه ل آيه
باهر بتردد:اااايييييااااا
سيف بحدة:انطق
باهر:حسين
سيف :حسين مين ؟
باهر:حسين الجبالي
اسقر سيف بقدمه علي دواسه الفرامل ليتوقف بالسيارة سريعا بطريقه جنونيه دفعته للأمام لتتسع عيناه بصدمه وترتيب للأحداث بغضون ثوان معدودة
باهر: سيف … سيف انت معايا
سيف وهو يغمض عيناه بتعب:معاك ياباهر معاك
باهر:انا مش عارف ايه لم الشامي علي المغربي بس الموضوع فيه لغز لسه مش قادر احله
سيف بضيق:ولا هتتنيل تعرف تحله بقالي شهر مكلفك انت وفرح وسامر بالمصيبه ال حطت علي دماغي ومفيش اي جديد واخرتها مراتي هتخلعني
باهر:طب اعمل ايه ياسيف مفيش اي ثغرة ممكن ندخل منها
سيف:متعملش اي حاجه انا ال هعمل ومشكلتي هحلها بنفسي خلي سامر يسبقني علي البيت وميقولش اي حاجه عما أحصله وخليه يجاريني في ال هعمله
باهر :هتعمل ايه!
سيف:اخلص
اغلق سيف الخط وبدل مسارة لتمضي فترة ويهبط من سيارته ويدلف لأحدي البنايات ويستقل المصعد ليتوقف بأحدي الادوار ويقتحم المكتب علي حسين دون استأذان او اهتمام لحديث السكرتيرة
حسين بتفاجؤ: سيف!!
السكرتيرة:والله ياحسين بيه هو ال دخل غصب عني مقدرتش امنعه
حسين:روحي انتي … اتفضل ياسيف
دلف سيف بخطوات غاضبه لينقض علي حسين ويمسكه من تلابيب قميصه ويكيل له لكمات متلاحقه جعلت أنفه تنزف دما ثم ألقاه علي كرسييه وهتف بنبرة متوعدة:النار ال دخلت نفسك فيها انت مش قدها وأحسنلك تلحق نفسك من بدري والا هخليك تتحسر علي نفسك فاهم
حسين بألم شديد تملك منه من أثر الضربات وهو يمسح الدم بيدة :انا بعمل شغلي ومراتك زبونه عندي
سيف وهو يحكم قبضته عليه:ال عليا عملته وانت حر
القاه من يدة ونظر له مرة أخيرة بتحذير ودلف للخارج عائدا لمنزله ليصف السيارة بعشوائيه بعد فترة ويدلف لداخل الفيلا صارخا بوجه سامر ببهو الفيلا:انا ياسامر تعمل معايا كدة تعمل كدة في أخوك
سامر بصياح:واعمل مع ال يشددلك كمان
سيف بحدة:علي أخر الزمن انت ال تطعني في ضهري هتبقي انت ومراتي ليه كدة
سامر بمجاراته:علشان عيل اهبل مفيش وراك غير مراتك ال لحست مخك
أجتمع الجميع علي أثر صوتهم المرتفع ليتابعو مايحدث بدهشه وعدم فهم
سيف:الهانم تتطلق وانت تبوظ شغلي وتبقي أحسن مني ليه كدة دة انا اخوك
سامر:اخويا هههه سلامات ياخويا
نورة بصدمه :صلو علي النبي ياولاد ايه ال بتعملوة دة
سامر: البيه ابنك هيخيب علي اخر الزمن
سيف:لم لسانك انا ساكتلك من الصبح
فرح بقلق:ياسيف وطي صوتك دة أخوك الكبير
سيف بحدة:انا ملييش اخوات وحقي هاخدة غصب عنك والشركه هتتقسم مابينا من الصبح
نورة بصراخ:اخرس قطع لسانك ربنا يطول في عمر ابوك
شعر سيف بنغزة في قلبه فلم يستطع إكمال التمثيل فانسحب بغضب ناحيه غرفته بالأعلي بينما هتفت فرح:هو في ايه ياسامر ايه ال حصل
سامر بصياح:ذي ماانتي شايفه يختي البيه عايز يقسم كل حاجه غوري من وشي يلاااا
نورة بدموع:استرها يارب احفظنا بحفظك
سامر :روحي علي أوضتك ياماما الوقتي
القي كلمته ودلف لخارج الڤيلا متجهها للحديقه بينما صاحت فرح في جميع الخدم:انتو واقفين بتتفرجو علي ايه كل واحدة تروح تشوف شغلها يلا
ثم تبعت سامر سريعا فوجدته يتحدث بالهاتف
سيف:كدة تمام انا هروح ورا دلال وانت ورا دنيا وفرح ورا سميرة
سامر: حاضر بس يارب نطلع بفايدة
سيف:انا متأكد ان واحدة فيهم ال عملت البلاوي دى يلا بسرعه علشان أكيد هتروح تبلغ المعلومات طازة
سامر :حاضر يلا بس اوعي حد يحس بيك
سيف: تمام
اغلق كلاهما الخط وتسلل سيف لخارج الغرفه يبحث عن الخادمه دلال بينما بالاسفل روي سامر لفرح خطه سيف وانطلق كل منهم ليتبع أثر الخدم لتمضي دقائق وبأحدي أركان الفيلا كانت تجري المحادثه التي توقعها سيف
الخادمه:ايوة ياحسين بيه ذي مابقولك كدة سيف باشا دخل من برة مش طايق حد وفضل يزعق علي سامر بيه والست نورة هانم اتدخلت وكانت عركه جامدة اوي
حسين بأهتمام:وبعدين
الخادمه:قال ايه سيف بيه عايز يقسم كل حاجه ويكوش عليها لوحدة وبيقول انه هيطلق آيه هانم
ابتسم حسين بشر :ها وايه كمان
الخادمه: الدنيا هنا والعه والموضوع شكله غويط اوي ولحد الوقتي دة بس ال أعرفه لو عرفت اي حاجه تانيه هبلغك بيها اوام
حسين بفرحه:شطرة كدة ليكي عندي لو الاخبار عجبتني هزودلك الفلوس ال اتفقنا عليها
الخادمه بسعادة:شلا يخليك يابيه
اغلق حسين الهاتف وهو يمسك بانفه التي لازالت تنزف وهو يشعر بالأنتشاء محدثا نفسه”طب لما هو كدة وهتطلقها كان لزمته أيه شغل فاندام دة … أن ماوريتك ياابن الحديدي مبقاش انا حسين”
أغلقت الخادمه الخط ووضعت الهاتف بجيبها والتفتت لمزاوله عملها لتستوقفها الصدمه التي جعلتها تفقد القدرة علي نطق الكلمات فقد كان سيف يقف خلفها ويستمع للمكالمه التي حدثت منذ قليل وينظر لها بشر مستطر
الخادمه:س س سيييف بيه!
⭐⭐ڤوت وتوقعات بقي بليز⭐🔥😘😘😘
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.