رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الثامن والعشرون
بارت ٢٨
بقلم خلود وائل 🌻
حاولت التملص منهم ولكن احداهم حاوطها من ذراعيها والأخر امسك بقدميها ورفعوها عن الأرض وهم يبحثون بأعينهم عن مكان ليفعلو به فعلتهم الدنيئه وبينما هي تحاول الصراخ والخروب منهم لمحت حمزة يتحرك بسيارته مغادرا من خلف زجاج الكافتيريا الملئ بالأرفف التي تضم اكياس المقبلات فأنهمرت الدموع بهستيريه من مقلتيها وظلت تأن محاوله النجاه
شاب ١: هنروح بيها فين
شاب ٢: بص شوف كدة الباب ال هناك دة وراه ايه ولا بيودي فين
شاب ١: روح انت امنلنا الدنيا وانا هدخلها
ظلت نغم تأن وتدفعهم بقوة حتي امسكوها بعنف وقيدو حركتها وهي تبكي بشدة وثواني ودلف الشاب للغرفه التي تلي الباب ثم عاد سريعا هاتفا : دة بينه المخزن يزميلي
شاب ٢: عز الطلب هو دة يلا بينا يامزة
نغم بصراخ وفمها مكمم : امممم امممممم
حاول الشاب سحبها امامه ولكنها قاومت بكل مااوتيت من قوة حتي اتجه نحوها الشاب الأخر وهو يصوب المطوه ناحيه وجهها وجسدها بتهديد مردفا : جرا ايه ياحلوة متخليكي فريش معانا دة احنا هنبسطك خالص
اتسعت عيناها الحمراوتين وظلت تأن وبينما الشاب الأخر يحاول امساكها استوقفهم جميعا صوت رجولي يهتف بقوة : نغم …. نغااام
شاب ١ بقلق : انتي نغم ياحلوة
شعرت بالأمل والفرحه بداخلها عندما تيقنت ان المنادي لم يكن سوي حمزة فهزت رأسها بنفي ثم هتف الشاب : طب استني انت هنا يازميلي اما اسلك الواد دة بدل ما يجيلنا هنا
حمزة عن قرب منهم : نغم… نغاام ردي بلاش رزاله
ظلت تأن عله ينتبه لها فلم يكن الفارق بينهم سوي الأرفف التي تحمل بضائع المحل وبرفقتها الشابان احدهم يكمم فمها والأخر يتقدم ناحيه حمزة من الجهه الأخري
شاب ١ : بتدور علي عيله تايهه يسطا
حمزة : لا بدور علي آنسه كانت معايا هنا
شاب ١: مفيش حد هنا
حمزة : لا هي هنا وابعد عن سكتي خليني اخلص
شاب ١ وهو يستوقفه بيدة : مقولنا مفيش حد هنا يانجم
حمزة وهو يزيح يدة ببرود : وانت مال اهلك انا بسأل عن حد يخصك
حك الشاب مؤخرة رأسه ثم اردف : بص يسطا المنطقه دى تحت سيادتي وانت بتتعدي حدودك فخليك كفائه وطير من هنا يلا خفيف خفيف كدة
رمقه حمزة بلا مبالاه ثم اكمل نظر حوله هاتفا : نغم … نغم.. متردي يازفته بقي
لايفصل بينهم سوي الأرفف ودموعها الحارة تهبط بلا توقف وماأن رأته يهم بالمغادرة حتي دفعت بالشاب خلفها وهي ترفع احدي قدميها تصوبها نحو الارفف امامها لتسقط الأشياء الموضوعه بداخلها بالناحيه الأخري امام حمزة الذي التفت بنظرة نحو العلب التي سقطت فجأه وسريعا لمح نغم بالجهه الأخري فهم بالذهاب اليها ليستوقفه الشاب هاتفا : مقولنا روح خفيف خفيف
حمزة بحدة : خفيف دة جوز أمك يلا
ثم كور قبضه يدة وسددها بمنتصف وجهه ليتراجع الشاب بألم من أثر اللكمه وسريعا هرول حمزة ناحيه نغم وتفاجئ بشاب أخر يقف خلفها يكمم فمها ويقيد ذراعيها للخلف
حمزة ببرود : سيبها لو باقي علي عمرك
الشاب : اخلع من هنا ياحبيبي المزة دى تلزمنا
حمزة وهو يقترب : نزل ايدك الوسخه دى من عليها
استوقف حمزة الشاب الأخر من خلفه وهو يضع المطوة بجانبه مهددا اياه قائلا: قلتلك روح يانجم سليم عاملي فيها عشر رجاله في بعض طب طالما طلعت حامي كدة خليك واقف تتفرج بقي واحنا بنعمل معاها الغلط
شهقت نغم وارتعشت بشدة بينما شعر حمزة لأول مرة بالخوف الشديد عليها
____________________________________
بثرايا السلانتي كان يجلس فارس بالصالون برفقه ابنائه الثلاثه وصديقه كريم ولم يخبرهم بحقيقه الأمر خوفا علي المشاكل بين ابنائه
كريم : كأنه سعد مفاضييش يقعد معانا
فارس بابتسامه جانبيه : لاه فاضي بس قاصد يعلمنا الادب
كريم : بردك البنيه مشت مشيه شينه من القصر يافارس
فارس : وأديني چاي لحدهم اهاه اطلب السماح منيها يكش تقدر
كريم وهو يربت علي فخذ صديقه : طول بالك امال دة انت سيد مين يفهم في الأصول
دقائق مرت وتبعتها أخريات واخيرا دلف سعد للغرفه بشموخ وحياهم بفتور ثم جلس برفقه ابيه وعمه
سعد : خطوة عزيزة يافارس بيه
فارس : الله يعز مقدارك ياابو ماجد
سعد : ايوة مقداري ينعز كيف ماعزيتو مقدار بتي
فارس : ال حوصل حديت عيال واحنا بينا سنين عشرة ونسب وميتهدش بساعه اكدة
سعد : علي عيني وراسي بس متحصلش ان بتي ترچعلي بيتي مقهورة ومكسور بخاطرها وكمان بچلابيتها البيتي ولساها مخطوبه امال لما ابنك يتچوزها عتعملو معاها ايه عاد !
فارس : بتك ال اتسرعت ومقبلتش كلمه من حد ومرتي وولدي طلعو يچرو وراها كيف العيال يتحايلو عليها تقعد واحنا هنطايب خاطرها بس لاه هي مكبرتش لأم ريان ولا عملتلها اي احترام ومسمعتش حديت خطيبها وعملت ال براسها وهملت القصر وفوق كل دة محدش زعلها بكلمه ولا حتي فتحنالها تحقيق وتقدر تسألها عاد
هارون : بس يافارس بيه مكانش يصح بردك تصدقو الحديت دة في بنتنا ولا انتو چيتو تناسبونا من غير متسألو عنيها كيف اخلاقها
فارس : العفو منك ياهارون بيه ابرار دي بتي كيف نغم تمام ويعز علي انها تزعل وعشان اكدة أني بچول اننا نقفل علي الحديت دة دلوك ونبتدي صفحه چديدة واوعدك أن ال حوصل دة مععديهوش بالساهل واصل وال غلط لازمن يتچازا علي غلطه وانت خابرني زين
ماجد : انت عاي راسنا ياولدي بس يعني ابرار واخدة علي خاطرها
كريم : ياماجد بيه البيوت ياما بيحصل فيها والناس لازم تبقي باقيه علي بعضها وولدنا باقي علي بتكم والكورة دلوك بملعبكم
سعد : والله ادوني فرصه اشاور صاحبه الشأن لو مسامحه يبقي حوصل خير ممسمحاش يبقي قدر الله وماشاء فعل
فارس : ناديلها ياسعد دلوك
سعد بدهشة : وة ايه ال عتچوله دة يا فارس ؟!!
فارس بعقلانيه : ال سمعته عاد ! نادي ابرار واني هبلغها طلبي واشوف رايها بنفسي وكلمه ابرك من عشرة
سعد بحدة خفيفه : عاوزني ادخل بتي قاعدة رجاله ترضاها لبتك عاد
هارون : ياولدي مفيهاش حاچه دة ابو خطيبها وسلفانها وأني وماچد چدودها وانت ابوها محدش غريب
كريم : الله ينور عليك ياهارون بيه
تنهد سعد بضيق ثم غادر مجلسهم مجبرا وعاد بعد دقائق برفقه ابنته التي ماأن دلفت للغرفه حتي اسدلت بندقيتاها ارضا انا هو فكان مستاءمنها ولكن لا ينكر ان مجرد رؤيتها تسر فؤاده
فارس : تعالي جاري اهنيه يابتي
جلست ابرار علي كرسي مجاور لفارس بعدما القت التحيه علي الجميع
فارس : دلوك أني خابر انك واخدة علي خاطرك بس أني كمان زعلان منك
ابرار : اني ياعمي _____
فارس مقاطعا : اسمعيني لأول …. أني خابر ان في سؤ تفاهم بالموضوع ولحد الحقيقة تبان والغلطان ينول جزائه لازمن تبقي فاهمه أني مقدرش أچي علي واحدة فيكم لأجل خاطر التانيه غير ومعاي دليل انها غلطت فاهمه
ابرار : ايوة فاهمه
فارس : وبالنسبه لرچوعك بيت ابوكي وال حوصل مع خالتك دعاء وريان بالچنينه هعديه عاد عشان أني عازرك لو طلعتي مظلومه وقصر المنشاوي دة بچي خلاص قصرك وهتفضلي چواته ليوم ماتموتي فاهمه
ابرار بحيرة : ربنا يسهل ياعمي
فارس بأبتسامه : بصي يابتي ولدي عيحبك وطالب قربك ورضاكي وأني عايز منيكي الرد دلوك قدام العيله كلها
ابرار بتوتر شديد : ال ابوي يشوفه
ماجد : احنا عاوزبن رأيك انتي يابتي
احمرت وجنتيها خجلا وماان رفعت راسها حتي تلاقت عينها باعين ريان بحيرة وخجل شديد فهمت بالنهوض ومغادرة الغرفه
ابتسم سعد علي هيئه ابنته ثم رمق فارس مردفا : اديها وقتها يا ابو ريان
فارس : وقتها ايه ياراچل شيع هات المأذون
سعد : وة مش لما نشوف البنيه رايدة ايه
فارس : السكوت علامه الرضا ياابو ماجد واديك شفتها خجلانه كيف
سعد : بس الحچات دى متتعملش بسرعه اكدة
كريم : بعد سنه بعد شهر بعد ساعات ابرار لريان وريان لأبرار وخير البر عاچله مش اكدة ولا إيه
سعد : واهلي وناسي ياعالم
زين : الكل يأنس ويشرف في الليله الكبيرة ياعمي
ماجد بابتسامه : وماله ياسعد خلي ابرار تفرح بكفايه ال حوصلها النهاردة والناس اهم چايين يدورو علي خاطرها وعداهم الف عيب
أنس بفرحه : أني رايح أچيب عمي عبد الهادي المأذون وچاي
هارون بسعادة : روح ياولدي وخد ماجد اللصغير معاك
أنس : وماله ياجدي يتفضل علي راسي
دلف سعد للداخل واخبر نعمه بما اتفق عليه الجميع ففاجئته بالزغاريد العاليه
سعد : اششششش اسكتي ياوليه ايه ال عتعمليه دة
نعمه : في ايه ياراجل مش بتي ولازم افرحها
سعد : بچي بقولك أني لساني بفكر تچومي تزغرطي !
نعمه : خلي البت تفرح ياسعد وبت اللاوندي دي تنقهر وتعرف مين هي ست قصر المنشاوي
هز سعد رأسه باستنكار مرددا : لا اله إلا الله انتي في ايه ولا ايه يانعمه
نعمه : عچولك ايه متشغلش انت بالك وعاود للرچاله واني هطلع ابشر ابرار وافرحها دة الليله فرحتها ياضنايا
سعد وهو يربت علي كتفها : تعيشي وتفرحي بيهم يانعمتي
نعمه : تعيش انت وتعملهم الحلو كلياته ونفرح بيهم سوا
عاد سعد للرجال وصعدت نعمه لأبنتها تزف لها الخبر بسعادة
ابرار بعدم تصديق: صوح يما اوعاكي تكوني عتكدبي علي
نعمه بسعادة : صوح ياقلب امك روحي اتسبحي والبسي فستان وطلي كيف العرايس وهاتي بطاقتك لأول زمان المأذون علي وصول
ابرار وهي تربت علي خديها بخفه وسعادة : يالهوي بالي يما أني عدهبچي مرت ريان الليله أني ممصدقاش واصل
نعمه : اعقلي يابت امال
ابرار : وة أني هروح اكلم البت زهرة ترچعلي طوالي لساها مروحه كان لازم تروح بكير يعني
نعمه : متتأخريش يانضري الناس تحت مستنيين
ابرار : حاضر يما
غادرت نعمه الغرفه بينما ظلت ابرار تدور كالمجنونه بالغرفه من شدة السعادة واخيرا ارتمت علي السرير وهي تمسك بالهاتف محدثه زهرة
زهرة : عاوزة ايه يامهبوشه انتي مش كتي من ساعه مطيقاش حد عاد حصل ايه دلوك مخليكي مظقططه اكدة
ابرار بصراخ : كتب كتابي دلوك يابت
زهرة بعدم استيعاب : وة … كتب كتاب مين !! انتي ؟
ابرار : ايوة تعالي بسرعه المأذون زمانه علي وصول
زهرة : ومين العريس
ابرار : الصبر يارب خلصي حالك وتعالي يازهرة مطالباش معاي غباوتك مع المرضي بتوعك
زهرة : ياحلاوة المرضي بتوعي هو فيه زييهم لا بيتحددتو ولا بيتچننو كيفك
ابرار : بچي اني مجنونه والبهايم ال عتعالچيهم احسن مني طب ابچي خليني اشوفك اهنيه عاد
اغلقت الخط بوجهها وهىولت سريعا نحو المرحاض بعدما انتقت افخم فساان تملكه اما بالاسفل وبعد مايقارب نصف الساعه وصل المأءون وبداءعقد القران
المأذون: بطايق الشهود
كريم وهو يخرج بطاقته : أني شاهد علي العريس كيف ماشهدت علي ابوة في جوازة من امه
ابتسم فارس وربت علي كتف صديقه مردفا : عقبال مااشهد علي جواز حلمي ولدك
كريم : تعيش يخوي
امسك ريان بيد سعد اسفل منديل المأذون وكلاهما يرددان خلفه حتي ارتفعت جمله المأذون عاليا : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ومحبه
بداء الجميع بتبادل التهنئه والمباركات بسعادة عارمه وارتفعت الزغاريد بالداخل وجلس الرجال فترة طويله يتسامرون بسعادة حتي حانت ساعه الرحيل وهنا استوقف ماجد اخو ابرار ريان هاتفا : وة رايح فين ياعريس لساك مشفتش عروستك عاد
ريان وهو يريد الجلوس حقا : لاه الچيات كتير
ماجد : لا والله ابدا لازمن تقعد طب دى حتي ابرار كانت تطخني عيار تچيب أچلي لو فوتك تروح
ابتسم ريان مردفا : وأني مريضينيش انها تعمل اكدة
ماجد : ولد حلال صوح
غادر الرجال واصبحت الغرفه خاليه لا يوجد بها سوي ريان وماجد ثم دلفت ابرار علي استحياء وخلفها زهرة تطلق الزغاريد بقوة وسعادة غامرة ثم جلسو سويا
ماجد : متچومي يازهرة اوصلك بيتكم الوقت اتأخر
زهرة بمشاكسه : لاه وصل ريان من باب اولي أني بيتي باول الشارع فركه كعب من اهنيه
ماجد : بت انتي چومي فزي
زهرة : مجيماش ياعم انت عاوز ايه مني
ماجد : فوتي العرسان لحالهم
زهرة : اما يسمع شروطي لأول
ماجد وهو يعقد حاجبيه: شروطك ! شروط ايه دى يامخبله انتي
ابتسمت ابرار ببنما هتف ريان : جولي يازهرة سامعك
ابرار : دلوك عني قال ان فرحكم بعد العيد صوح
ريان : صوح
زهرة : وقتيها عتكون ابرار بتمتحن صوح
ريان : صوح
زهرة: وانت تفضل تحددتها طول الليل وتحب فيها وكمان تچيبلها شيكولاته جلاكسي وبابلي من البنفسچيه الكبيرة دى صوح
قهقه ريان هاتفا : ايوة صوح ياستي
زهرة : وأني اتركن علي الرف وتنساني وتفتكرك انت وبس اكمنك حبيب القلب واكدة
ابرار بخجل : زهرة 🤨!
زهرة : اسكتي انتي .. بص يااخ ريان لازمن تعرف ان رضايا عليك كوني البيست فريند تبعها ميقلش ابدا عن رضاها عليك يعني اعتبرني أني حماتك فهمت علي
ريان بضحكه رجوليه : فهمت يادكتورة
زهرة وهي تهندم هيئتها: لاة بدات تعچبني شكلي هرضي عليه ياابرار
ضحكت ابرار بنعومه بينما اردف ريان : اذا كان اكدة اعمل حسابك في الشيكولاته عشان تعرفي تذاكري ولا إيه
زهرة : والله ميضرش وبردك تزيد معزة عندي وهخليها ترد عليك علي طول
ريان : اها لاة شكلك هتبچي حماتي صوح
زهرة : چولتلك 🤷🏻♀️
ماجد : چولتي شروطك ووفيتيها چومي بچي
زهرة : ايه ياماجد متحسستيش أني بتطرد من البيت ياعم انت
ماجد : لاه لا سمح الله فوتي قدامي فوتي
غادر كلاهما وهم يتشاكسون بمرح وبمجرد اغلاق ماجد الباب نهض ريان من مجلسه واتجه نحو ابرار التي شعرت بالتوتر ثم سحبها من يدها واوقفها إلي چواره ثم مد يدة لچيب عبائته واخرج منها دبلتها التي القتها صباح اليوم ثم سحب يدها اليسري بهدوء ووضعها بها ثم انحني عليها يقبلها بحب لتسحبها هي سريعا بخجل
ريان : مبارك علي انك بچيتي ليا وحدي
ابرار : الله يباركلي بعمرك
ريان: بصياي واني عحددتك
نظرت له بخجل شديد بينما اردف : مشاء الله ايه الجمال دة ياابرار
ابرار : 😊😊😊
ريان : بحبك چوي ومن زمان مش بس دلوك وكل يوم بفكر أمتي تكوني حلالي ولما هملتيني النهاردة حسيت قلبي انتزع من صدري ومشي وراكي وچعتيني جوي ياحبيبتي وحسيتيني ان الحب ال حبيتهولك مش كفايه عشان تقفي وتتحملي كرماله
ابرار : أني اسفه اذا كنت چيت عليك وانفعلت چامد بس والله أني مجيت جمبها ولا اذيتها بكلمه هي كدابه والخدامه ال شهدت علي دى كدابه بردك
ريان : مصدقك من غير متحلفي خابرة ليه
ابرار : ليه ؟
ريان : عشان عيونك عتچول اتكو
صادقه كيف حبي ليكي
ابتسمت بخجل بينما اقترب هو نحوها وضمها نحوة ثم رفعها من علي الارض ودار بها عدة مرات بسعاظة وهو يردد بحبك ياابرار ثم توقف بها اخيرا وهو ينظر لها بحب : قلت الففك لفه كتبىاللكتاب كيف مابيعملو الشباب وكمان معملتشحشابي وچبتلك ورد يبقي لفه كتب الكتاب تشفعلي حدا حماتي زهرة
ضحكت ابرار بسعادة حقيقه اذابت فؤاد ريان عشقا …🎉💓
علي الجانب الأخر بمنزل فضه تبادرت الاحاديث بتواجد فارس وابنائه بثرايا السلانتي واصوات الزغاريد تدوي بالمكان بأكمله فشعرت بالغيظ الشديد وامسكت بالهاتف تحادث زين
فضه بنعومه : كيفك حبيبي
زين : الحمد لله بخير عتعملي ايه
فضه : عفكر فيك هو أني ورايا ايه شاغل بالي وتفكيري غيرك
زين بأبتسامه : ربنا يخليكي ليا
فضه: الا صحيح عاد اني سمعت انك كنت بثرايا السلانتي خير يارب حاچه حصلت ابرار حبيبتي چرالها حاچه
زين : لاه اتطمني احنا كنا هتاك بنطايب خاطرها والحمد لله كتبنا كتابهم الليله
اتسعت عيناها من هو الصدمه ثم اردفت : وة عتچول ايه يازين ريان كتابه علي ابرار
زين بسعادة : ايوة
فضه بغل مكتوم : ومالك فرحان اكدة كيف ميكون كتب كتابنا احنا!
زين : وة ومفرحش ليه مش اخوي يابت الناس وفرحته تفرحني
فضه بمحاوله لملمه الامور : صوح عنديك حق أني لازمن احددت ابرار اباركلها دلوك سلام
زين : سلام
اغلقت الخط ثم صرخت : وزاااااة
هرولت خادمتها نحوها مردفه : ايوة ياست فضه
فضه بغيظ : چبتيلي الرقم اياه
وزه بعدم تذكر : رقم ايه دة ال قصدك عليه
فضه بحدة : فوقي ياوزة واركزي الرقم ال چولتلك خلي البت ثنيه تچيبه من تلفون اي حد بالقصر
وزة بتذكر : ايوة ايوة اتفضلي اهاه
مدت وزة يدها بداخل صدرها ثم اخرجت ورقه صغيرة مدون بها رقم هاتف فأمسكت بها ودونتها بهاتفها ثم امرت وزة بالمغادرة وجلست علي كرسيها بغرور ثم طلبت الرقم الذي اجابها بعد عدة محاولات
ريان : الووو
فضه بنعومه : صحيتك من النوم
ريان : لساني منمنتش مين معاي ؟
فضه : وة معرفتنيش عاد
ريان : بجولك ايه ياوليه انتي اتحددتي عدل معاي مناقصش مياعه علي المسا
فضه : وة أني عتحددت براحتي مشا احنا اهل بردك
ريان : مين معاي ؟
فضه بدلال : أني فضه يا ريون
صعق ريان من دلالها الزائد واردف بجمود : اهلا يافضه عاوزة حاچه
فضه : عوزاك انت … اققصد يعني عاوزة اباركلك سمعت انك كتبت علي ابرار الليله
ريان: ايوة صوح كتبت عليها عقبالك
فضه : مش كنت تستني نكون بيوم واحد حتي كنت اشوفك واملي عيني منك وانت عريس
انزعج بشدة من اسلوبها الغير محترم في الحديث فحمحم ثم اردف : احم ربنا يهديكي وتفرحي انتي واخوي ومعلش هي چت فچأه اكدة
فضه : اها جولتلي
ريان : اققفلي دلوك عشان معاي ناس مع السلامه
قبل ان تكمل حديثها اغلق الخط سريعا وقام بحظر جهه الاتصال الخاصه بها وألقي بالهاتف علي السرير بجواره وغط بنوم عميق وهو يتذكر الساعات الاخيرة الماضيه
اما عن فضه فتملكت منها نار الحقد والانتقام وضغطت ازرار هاتفها وهي تعزم علي هدم اسعد ليله بحياه ابرار بعدما لم يستجب ريان لمكرها
علي الهاتف ******
فضه : الوووو مبارك ياعرسه قصدي ياعروسه معلش ذله لسان منتي خابرة الواحدة منينا لما تتحددت مع واحدة اكبر منيها لازمن تتلغبط وانتي اسم الله عليكي اكبرمني ب ٣ سنين فرق كبير بردك
تنهدت ابرار ثم اردفت : معلهش بردك العيال اللصغيرة ال ذيك بتبچي مخبراش اي حاچه ولازمن نعزرهم ومناخدش علي كلامهم والله يبارك فيكي ياحبيبتي شدي حيلك مع زين شويه خليه يكتب عليكي ونچتمع ببيت واحد وهناك هعلمك كيف تتحددتي مع الأكبر منيكي كيف
فضه بدهشه من جرائتها في الرد : اها منيكي نتعلم بردك
ابرار : ايوة امال ايه مش ستك وست عيلتك
ضحكت فضه بمياعه ثم اردفت : وة بچي اكدة طب ياستي وست عيلتي بلاها النفخه الكدابه دي وروحي دوري علي چوزك ال سهران معاي علي التلفون ومهملك لحالك كيف البومه اكدة
ابرار والغيرة تنهش بداخلها: معلش مهو لازمن يچبر بخاطر اخوة فيكي بردك مهو الكبير لازمن يراضي الكل
فضه : صوح بردك اتاريه عمال يچولي چت فچأه وكان نفسي نتچوز بليله واحدة واشوفك وانتي عروسه
ابرار وهي تختنق من اكاذيبها المسممه : جبر الخواطر عبادة للغلابه أمثالك ياحبيبتي ومعلش لازمن اققفل دلوك أصلي مصدعه ومفيقاش لحديتك الماسخ دة اكمني عروسه واكدة سلام ياحبيبتي اموووواة 😘
اغلقت ابرار الخط بثبات لا يعكس الحزن والضيق بداخلها وهتفت بأختناق : لاه مش معقول ريان يحددت البت دي
________________________________
التفت حمزة للشاب من خلفه متصنعا عدم المبالاه وهو يهتف : كخ يابابا الحجات دى هتعورك ولو مش عايز تلعب في عداد عمرك خد العيل دة وغورو من هنا والا ____
الشاب : والا ايه ياحيلتها غور من هنا ياض
استغل حمزة انه اصبح بعيد بما يكفي عن المطوة وسدد اليه لكمه اخري تبعتها اخريات بحركات سريعه جعلته يفقد توازنه وبحركه سريعه قفز ناحيه نغم وامسك بها من يد الشاب الأخر هاتفا: اجري بسرعه
ثم سدد اللكمات للشاب الأخر ولكنه توقف علي أثر صرخات نغم فالتفت ناحيتها فوجد الشاب من خلفه قد استعاد اتزانه وامسك بها والشاب الأخر من خلفه يكيل له الضربات مما جعله يسقط ارضا
شاب ١: متعملش فيها دكر ياروح امك
امسك بنغم وسحبها للمخزن وتعالت صرخاتها بينما الشاب الاخر يقيد حمزة حتي تفاجئ بالبائع يضربه بعصا خشبيه جعلته يترك حمزة من شدة الألم ويرتمي أرضا متألم بينما هرول حمزة سريعا للداخل وانقض علي ذاك الذئب البشري يبعدة عنها بشراسه وامسك بنغم يسحبها لناحيته هاتفا بحدة : اطلعي برة اركبي العربيه وامشي من هنا يلاااا ثم التفتت لذاك الشاب يسدد له العديد من اللكمات وبالخارج هرولت نغم مغادرة ولكنها توقفت وعادت له مرة أخري لم يستمع فؤادها لأوامرة وخشيت ان تفقدة وعندما عادت للداخل وجدت البائع ملقا أرضا وعلي وجهه علامات الضرب المبرح فتقدمت برعب نحو المخزن تتبلد اطرافها من هول مارأت فقد كان أحد الشابين ينزف دما من أنفه ولكنه يقد حمزة ويشل حركته والأخر يطعنه بالمطوه في جسدة
نغم بصراخ : حمزااااااااة
قهقه الشاب بشر ثم اتجه نحوها وامسك بها من ذراعها امام حمزة الذي بدأ ينزف دما
الشاب : شكلها تخصك جامد صحصحلي بقي ياسيد الرجاله ومتع عنيك
الافت تاحيه نغم وبداء بضربها علي وجهها بصفعات متتاليه ثم قام بتمزيق حجابها واسقطها ارضا بينما حمزة يصيح بحرقه وألم: سيبها ياكلب والله هقتلك ابعدعنها ااااا نغاااااام
انتفض الشاب مما كان يفعل بحسرة عندما سمع صوت سيارة الشرط بالخارج فألقي زميله بحمزة ارضا بجوار نغم التي كانت تصرخ وتتألم
نغم وهي تعتدل برعب وتزحف تجاه حمزة : حمزا … حمزة … لا ابوس ايدك متسبنيش حمزاااه 😭😭😭😭😭😭 لاء غوق عشان خاطري والله مهزعلك تاني … طب مش هتيجي معايا في اي حته … حمزاااة عشان خاطر ربنا متغمضش عينك 😭😭😭😭 حمزة متسبنيش ملييش غيرك فووق بقي
ظلت تحرك جسدة بضربات خفيفه وواهنه منها ولكنه اغمض عينيه ولم يعد يشعر بها
نغم بصراخ حاد : حمزاااااا لاااااااا لاااااااااا
____________________________________
بارت تعويض اهوة علشان بارت امباح كان قصير وكمان نازل بدري والله انا اتبخر النهاردة 😂😂😂😂🙏🏻 اسمع حد يقول البارت قصير هزعله واجيب ناس تزعله وعرفوني بقي رايكم في البارت 💙💙لاڤ يو ياسكاكر
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.