رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الثاني والأربعون
بارت ٤٢
بقلم خلود وائل 🌻
حمزة بهدوء مميت : ال اسمه ماجد دة ايه ال عرفه ان رجلك بتوجعك
نغم من خلفه : 🙈💃🏻💃🏻💃🏻… دة يبقي اخو ابرار العروسه
حمزة وهو يلتفت إليها بحدة واعين مشتعله : منا عارف انه اخو العروسه انا مبسألش هو يبقي مين انا بسالك عرف منين موضوع رجلك انطقي
نغم وهي تتراقص علي انغام الفرحه داخليا : مهو ال لحقني لما الراجل خبطني ومشي ووداني المستشفي كتر الف خيرة الراجل انه بيسأل والله
انهت جملتها الأخيرة بقصد اغاظته ثم جلست علي مقعدها تخلع حذائها وترتدي الآخر البلاستيك العادي
حمزة : افهم من الفرحه ال كانت علي وشه لما شافك ان بينكو كلام
نغم بعقلانيه خوفا من تماديها باثارة غيرته ان تفقدة وللابد : بطل هبل يابني كلام ايه وبين مين دى تاني مرة اشوفه واديك شفت انا رديت عليه اذاي ومشيت علي طول ولا انت تعرف عن اختك الصغيرة كدة
حمزة بحنق وضيق منها : انتي مش اختي الصغيرة متزهقنيش
نغم بمكر : الله مش دة كلامك ياحمزة غيرت رايك ليه بس
حمزة: انا قولت كدة !
نغم : ايوة دة انت دايما مأكدلي ان انا اختك الصغيرة الهبله العبيطه ال مشافتش ساعه ربايه
حمزة بضحكه خفيفه. : لا ياستي حقك عليا انتي بنت خالتي الكيوته العسوله ال محترمه ومفيش ذيها كويس كدة
نغم : اممم نوعا ما
حمزة : ماشي انا كنت جاي اطمن عليكي فكرتك هتزاكري ولا حاجه لقيتك مشاء الله مقضياها رقص وتنطيط
نغم : لم نفسك ايه رقص دى انت محسسني اني في كباريه
حمزة : طب بقول ايه مفيش سندوتشين حلوين كدة من بتوعك
نغم 🥺: ايه ياعم انت لحقت تهضم العشا ! بسم الله الرحمن الرحيم
حمزة : بصراحه الأكل ال انتي عملتيه كان طعم اوووي ومضيع حلاوة الخروف
نغم : ومنين عرفت الأكل ال انا عملته
حمزة بنصف عين : انتي ال عملتي الطحينه والبطاطس المحمرة و التوميه و البتنجان المشوي صح
نغم بتفاجئ : صح انت عرفت منين !؟؟؟
حمزة بأبتسامه : محدش بيعمل الاكل بحب ذيك وكمان ليكي لمسات في الطبق بتخلي العين تحب تاكل قبل المعدة
نغم بابتسامه : قصدك علي الورد ال رسمته بالمسطردة والكاتشب
حمزة : ايون بالظبط كدة لما نتجو___ قصدي لما نرجع البيت سوا ابقي اعمليهالنا علي طول
نغم وهي لا تصدق ما كان هو بصدد قوله : ااه ان شاء الله ان شاء الله
حمزة بتوتر : انا نازل تحت تصبحي علي خير
نغم : متقعد شويه
حمزة بتهرب من نظراتها: لا انا عاوزة انام واه تسلم ايدك مرة تانيه علي عصير المانجا قمر ذيك
فتحت فمها غير مصدقه تحول حمزة وحديثه العذب الذي اصبح يهتف به كلما رأها بينما غادر هو مسرعا ليتجنب البوح بمكنونات صدرة خاصه وانه اصبح لا يفكر فيما يهتف به امامها واثناء عودته لغرفته صدع رنين هاتفه ⚡⚡⚡ فأجابه بفتور
حمزة.: الوو
حنين : طبعا نسيتني ومبقتش فاكر ترد علي مسدجاتي خالص ولا حتي مهتم تعرف ان برن عليك ليه وناسي نفسك وقاعد مع الست بنت خالتك
حمزة بمراوغه : مين فيهم
حنين : حمزة بطل لف ودوران
حمزة : انا لا بلف ولا بدور انتي ال حطاها في دماغك وهي اصلا ولا علي بالها ومبشوفهاش غير كل فين وفين
حنين بحنق : انت بتلعب عليا ولا علي نفسك ياحمزة
حمزة بضيق : انتي عايزة توصلي لأيه بالظبط ياحنين
حنين وهي تشعر انها قد اقتربت من منطقه الخطر وتمادت كثيرا بعتابها القائم علي مجرد ظنون : مش عاوزة اوصل لحاجه بس انت وحشتني ومن ساعه ماسافرت وانت نسيتني حتي نسيت الموضوع ال كلمتك فيه
حمزة بعدم تذكر: موضوع ايه دة ؟
حنين بدلال : اني اشتغل معاك ياميزو ونبقي مع بعض طول اليوم نسيت بالسرعه دى
حمزة : ااه طيب هشوف الموضوع دة وهرد عليكي
حنين : انت بتسكتني !
حمزة : ارحميني ياحنين انتي هتتوظفي اذاي واحنا لسه يادوب مخلصين امتحنات بقالنا كام يوم استني حتي لما النتيجه تبان وتبقي خريجه رسمي
حنين : ماانت بتشتغل من اول السنه وعادي
حمزة : انا صاحب الشركه
حنين : وانا خطيبه صاحب الشركه وقلبه وعقله وكل حاجه حلوة في دنيته
حمزة بتنهيدة : هكلم يونس ولا بابا وهرد عليكي اما الوقتي فبجد انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
حنين : انت بتهزر صح
حمزة : لا .. سلام
اغلق الخط دون ان ينتظر اجابتها ودلف للغرفه ثم ارتمي علي السرير بجوار أنس وغط في نوم عميق اما بأحدي الغرف المجاورة كانت تجلس فيروز برفقه هايا بالغرفه كل منهم تمسك بهاتفها تعبث به قليلا قبل النوم فأنتبهت فيروز لرساله وصلت لهاتفها ومان المرسل هو يوسف
” فيروز ارجوكي ردي عليا احنا لازم نتكلم ”
فأجابت
” خلص الكلام لحد هنا وياريت تحترم رايي وحياتي مش هكملها معاك ”
يوسف
” انا عارف اني غلطان واتسرعت في ال عملته بس دة من حبي ليكي ارجوكي افهميني انا عمري متحايلت علي حد ذيك ”
فيروز
” وانا بعفيك من اي حاجه تخصني وارجوك انساني وسيبني اعيش حياتي يمكن اققدر انسي كميه الوجع ال حسيتهم بوجودك جمبي ”
يوسف
” للدرجه دى بتوصفي وجودي في حياتك بالوجع”
” عموما براحتك وال بينا انتهي ”
” ربنا يسعدك ”
فيروز
” ربنا يكرمك بال تحبك اكتر مني ”
اغلقت هاتفها وتسطحت في الفراش وهي تنظر للسقف بهدوء وبداخلها تشعر بالراحه وقليل من الحزن علي يوسف اما هايا فكانت تتصفح هاتفها كالعادة ثم قامت بفتح الصفحه الشخصيه الخاصه بمالك وظلت تتابع اخبارة كعادتها حتي توقفت فجأه ووقعت بزرقاوتيها المتسعتين بقهرة علي اعلانه بخطوبته من تلك الفتاه التي ذكرتها عمتها من قبل فسقطت علي خدها دمعه حارة مسحتها سريعا قبل ان تنتبه لها فيروز وظلت تبحث عن تلك الفتاه حتي وصلت لصفحتها هي الأخري وتصفحت صورها الشخصيه لتصعق بالكثير من الصور برفقه مالك بأوضاع كثيرة ملفته لا تناسب الرجل الذي رسمته في مخيلتها لأعوام واخيرا اغلقت الهاتف بأختناق ثم نامت علي الاريكه ودموعها تهطل بصمت
_______________________________
في صباح اليوم التالي استيقظت فيروز فوجدت نغم وهايا قد انتهو من ارتداء ملابسهم فاسرعت هي الأخري واستعدت للنزول وعندما هبطو للاسفل لم يجدو سوي دعاء واخواتها فانضمو لهم وجلسو برفقتهم
نغم بسعادة : ياصباح النور علي البنور
ورد : صباح الهنا ياحبيبه قلبي
فيروز : امال منال فين
ورد : منال مع مامتك وستك صفيه جوة في المطبخ مصممين انهم ال هيجهزو الفطار النهاردة واحنا بكرة
فيروز : حلوة روح التحدي دى
دعاء : ايوة امال ايه تحبو تساعدوهم ولا تقعدو معانا وتبجو تبعنا بكرة
نغم : امال اخواتي فين يما
فيروز : وبابا فين ؟
ورد : بباكي مع عمك عاصم وسيف وفارس برة في الجنينه بيرتبو حبه حجات للفرح
دعاء : وخواتك وبقيه الشباب چوة في الچيم من بكير
ورد : مالك ياهايا ساكته ليه ياحبيبتي
هايا : مفيش ياخالتو انا لسه منعوسه بس
دعاء : طب افردي ضهرك اهنيه ياحبيبتي لحد ماالفطور يكون چاهز
آيه : عنيكي مورمه ليه كدة انتي كنتي بتعيطي
هايا : لا يامامي دة بس الغسول دخل فيها وانا بغسل وشي من شويه
آيه: مش تخلي بالك ياحبيبتي زمانها بتحرقك
نغم : تعالي معايا هچيبلك قطرة حلوة جوي وانتي كمان يافيروز تعالي معانا
فيروز : بس انا عيني مبتوجعنيش
نغم وهي تكز علي اسنانها: يابت الحلال الله يهديكي تعالي معانا وخلاص
فهمت فيروز انها تريدها بأمر ما ورافقتهم لمقصدهم اما عن الشباب فكانو جميعهم بغرفه كبيرة مليئه بأجهزة رياضيه متنوعه وتتوسطها مرآه كبيرة يقف أمامها عز يستعرض عضلات جسدة
عز : ياخبر ابيض دة الواحد فورمته باظت من بعد الجواز
حمزة بمرح وهو يهبط من علي جهاز التمرين وينظر لعز : ايوااا اشمعنا بقي اللياقه بتضيع بعد الجواز
عز وهو يجفف جبينه بفوطه حول رقبته : لازم تبوظ ياحموز طول ماخالتك وبنت خالتك نازلين عليا بالمحشي والرز واللاذي منه
زين وهو يهبط من علي جهاز التمشيه ويتجه نحو المرآه بقصد مشاكسه عز بأستعراض عضلاته : طب شوف دى وشوف دي
صفعه عز بمنشفته مردفا : يا عم اتلم بقي
نهض يونس من اسفل جهاز رفع الاثقال مردفا : عيب يسطا عزوز كفائه بردو لولا بس حله المحشي بتغويه
عز : اه يايونس يااخويا قوله منتا لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتفضل محافظ علي فورمتك لكن اعمل ايه لمنوله قلبي ريحه الطبيخ بتجبني جري من اول الشارع
حمزة لنفسه ” فداها الفورمه وفداها روحي بس نتجوز بس ”
محمد : فكرتني ايام فرحها دخلت عليا اوضتي بليل فروحت معيط لما شفتها فبتقولي حبيبي ياميمو انت زعلان وبتعيط علشان هتجوز واسيبك روحت قايلها لا طبعا زعلان علشان مش هلاقي حد يعملي مكرونه بالبشاميل نص الليل وعينك متشوف الا النور
قهقه الجميع علي حديث محمد باسلوبه الساخر ثم اردف ريان : الا مافيكم واحد شفته هيص ولا حتي جاب ثيرة الفرح ولا ناسيين اني عريس
أنس : ايه ياعم صبح ليل عريس عريس والله عرفنا انك عريس
حمزة : العروسه باينها واكله عقله ياواد يا انس
عز بغناء : افرحي ياعروسه ريان العريس ياعريس ياعريس هنجيب البوليس
امسك زين بصينيه بجوارة عليها بضع قارورات المياه واخذ يدق عليها والشباب يشاركونه بالتصفيق الحار والرقص
____
فيروز : يابنتي انتي موديانا فين
نغم : استني بس وانتي هتعرفي الوقتي
دلفت نغم لأحدي غرف القصر ثم اغلقت الباب خلفها وبرفقتها الفتيات وهي تهتف : هنتفرج
هايا : علي ايه ؟
نغم : تعالو بس
اتجهت نحو اطار زجاجي كبير بأحدي زوايا الغرفه يبدو كأنه مرآه ولكن يعكس مابخلفه
نغم : بصو ياستي انتي وهيا دى مرايه لكن من الناحيه التانيه وال وراها ميقدرش يشوفنا لكن ممكن يسمعنا فمحدش يتكلم بصوت عالي تمام
فيروز : وهنشوف فيها ايه
نغم بابتسامه : هنشوف العجب استني بس انا متأكدة انهم بيعملو بلوة الوقتي جهزو تلفوناتكو ياجماعه عنا اشيل الستارة
ازاحت نغم الستار فظهرت المرآه الكبيرة وخلفها الشباب يرقصون وزين يضرب بالصينيه كانها دف وحمزة يجلس علي ركبتيه ارضا ويصفق بحرارة ويونس يقفز مرحا برفقه ريان وأنس يقوم بحركات غريبه برفقه عز واصواتهم مرتفعه للغايه وهيئتهم أثارت دهشه الفتيات
فيروز بضحكات متتاليه : ايه ال انا شيفاه دة
هايا بعدم تصديق : دي بلوة مسيحه
نغم : انا كنت متأكدة ياما فطست ضحك هنا علي منظرهم وهما بيتمرنو بس صراحه فجأوني
فيروز : انتي ملكيش حل يانغوم
استندت نغم عليطرف المرآه بتصنع بغرور بحركه مرحه ولم تنتبه انها ضغطت المقبض الذي جعل المرآه تلتف وتأخذها للطرف الأخر برفقه الشباب الذين وقفوا جميعا بصدمه وعدم استيعاب
نغم بتوتر شديد وهي تلوح بكف يدها : اذيكو ياشباب ..انا..انا..انا بس جيت اناديكو للفطار سلام عليكم
ضغطت المقبض مرة اخري سريعا فقد اوشكت ان تموت من الأحراج
فيروز : يانهار شمسه مغيمه انتي ايه ال عملتيه دة دول تنحو لما شافوكي
نغم برعشه تسري بجسدها : موقف ذي الزفت لا دة زفت فعلا مش زيه
هايا : انتي اذاي لفيتي كدة
نغم وهي تغادر الغرفه : دة كان اساسا باب بس بابا عمله مرايا علشان يبقي شايف اخواتي ومتطمن عليهم وهنا بيتمرنو ولو ضغطي علي المقبض ال في اطراف المرايه بتلف تلقائي ١٨٠ درجه
هايا : بس بصراحه منظرك كان مسخره وانتي واقفه ذي الكتكوت المبلول
نغم : اسكتي بقي انا بدور علي حته استخبي فيها من اخواتي
فيروز وهم يقتربون من مائدة الافطار : جالك الموت ياتارك الصلاه
نظرت امامها فوجدت اخواتها يتجهون للجلوس باماكنهم وهم يرمقونها بغضب فجلست بقلق تتناول طعامها بتوتر ومن بعيد يتابعها حمزة بضيق وماان انتهو حتي نهضت هايا متجهه نحو الحديقه مطلقه العنان لدموعها وتبعتها نغم بعد فترة وحينما اقتربت منها انتبهت لشهقاتها المتتاليه فوضعت يدها علي كتفها بحنو ثم جلست بجوارها مردفه : بتعيطي ليه علي الصبح انا ال هتضرب من اخواتها مش انتي
هايا بقهرة : خطبها يانغم خطبها امبارح
نغم : هو مين ال خطب مين وانتي عامله في نفسك ليه كدة
هايا : مالك خطب البت ال بيحبها
احتضنتها نغم وهي تتذكر حالها ذاك اليوم الذي خطب فيه حمزة تلك الفتاه ياله من ألم يمزق الفؤاد
نغم : طب اهدي طيب .. مين قالك الكلام دة مش يمكن كدب
هايا : لا مش كدب صورة وهو راكع قدامها وبيطلب منها الجواز مليه صفحتهم همت الاتنين والخاتم الالماظ في ايدها يبقي ايه
نغم : بس عمتك مش هتوافق بكدة والا كان زمانها قالت وبلغتكم دة ابنعا الوحيد بردو
هايا : ااااه موجوعه اوي كنت بدعي وعندي امل انه هيكون من نصيبي بس كنت عبيطه
نغم : حرام عليكي ايه الجنان ال بتقوليه دة ربنا قادر علي كل شئ والبت دى يومين وهيسيبها وبكرة هينزل مصر ويتجوزك ربنا مبيردش عبد لحوح ابدا
ابتسمت هايا بمرار مردفا : هو هينزل مصر فعلا بس وولادة منها علي ايدها وايدة
نغم : راح فين كلامك ال قولتيهولي لما اخوكي خطب ها بقيتي ضعيفه كدة امتي
هايا : انتي مش ذيي انتي قدامه ليل نهار وهو اصلا بداء ياخد باله منك واكيد بيراجع حساباته لكن انا .. انا ولا كأن في حد هنا ولا علي باله عمري هيفوت ويجري وانا قاعدة بستني سراب
احتضنتها نغم مرة اخري وهي تبكي برفقتها مردفه : خلي عندك امل في ربنا هو قادر يقلب الموازيين علشان يرضيكي
____________
كانت تجلس فيروز بأحدي مجالس القصر من الداخل تعبث بهاتفها بعدما تركتها منال واتجهت لغرفتها لتنال قسطا من الراحه وبينما كان يمضي يونس رآها تجلس وحيدة فانضم لها هاتفا
يونس بأبتسامه : دكتورة فيروز قاعدة لوحدها ليه
فيروز وهي تبادله الابتسامه : ابدا بفكر شويه
يونس وهو يعقد حاجبيه: لااا دة اكيد الموضوع كبير
مطت شفتيها بحيرة : يعني .. خايفه اظلم حد علي حساب راحتي وارجع اندم بعدين انت لو مكاني تعمل ايه
يونس : لو مكانك في ايه بالظبط
شعرت بالتردد قليلا ثم هتفت: لو انت معاك شخص اققصد يعني لو تعرف حد بيحبك وبيحاول يسعدك بس مش فاهمك مش بيقدر يتفهم وضعك كويس …بص انا مش عارفه اوصفلك او حتي احكيلك انا حياتي كلها ملعبكه في بعضها فبلاش تلخبط نفسك معايا
يونس : واحدة واحدة تترتب انتي ال متوترة ذيادة عن اللازم
فيروز : بحاول استغل اليومين دول وارتب افكاري وحياتي علشان التوهان والضياع دة صعب اوي
يونس : احكي لو حابه
فيروز بتردد : في وقت من الأوقات اتصالحت مع نفسي وقبلتها بعيوبها وانتظمت في جلساتي ونوعا ما بقيت كويسه بس فجاه دخل حياتي حد واتفرض عليا وجودة تقدر تقول انه هدم كل سنين العلاج ال فاتت بحبه تصرفات عاديه بالنسبه لاي حد مش حساس ذيي
يونس بجديه :من الاخر انتي عايزة ايه .. شايفه راحتك فين ؟
فيروز بحيرة : مش عارفه
تنهد يوسف ثم اردف : انتي عايزة حد يفهمك من غير ماتتكلمي حد يقدر تعبك ويقدر انك في صراع نفسي مابين تتحسني وانك تبقي كويسه علشان ترضي ال حواليكي محتاجه حد يسمعلك بقلبه مش بودانه نفسك لما تعيطي يبقي فاهم انك بجد تعبتي ومش قادرة تواجهي الدنيا النهاردة محتاجه حنيه بدون مقابل مستنيه ايد تتمدلك وتوصلك لبر الأمان بدون عتاب وبدون اي مقابل من الأخر انتي محتاجه حنيه وقلب وعقل يقدرو ويحبو وبس فيروز انا بحبك ….
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.