رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل السابع والأربعون 47 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل السابع والأربعون

بارت ٤٧

بارت ٤٧

بقلم خلود وائل 🌻

صمتت نغم قليلا ثم هتفت ببكاء : بس انا مبحبكش ياحمزة

حمزة: يعني ايه مبتحبنيش !

نغم : حمزة الحب مش بالعافيه وال انت حاسه ناحيتي بردو اعجاب لحظي ذي حنين بالظبط وذي اي بنت بتعجبك وخلاص شويه وهتزق لكن انا غير انا عمري مهسلمك قلبي تتسلي بيه فاهم

انهت كلماتها بملامح عابثه بينما اردف هو : انا مبتسلاش بيكي يانغم صدقيني انا بحبك ولما بعدتي عني الكام يوم ال فاتو مبقتش عارف اعيش ولا طايق ادخل البيت وانتي مش موجوده فيه ياغرام انتي وجودك بالنسبالي حياه

تسارعت ضربات قلبها لدي لفظه اسمها الاخر وشعرت بالارتباك لثواني وسريعا ماتمالكت نفسها امامه ثم هتفت بنبرة مهزوزة : انا طول عمري موجودة قدامك ولو فعلا الحب موجودك من ناحيتك من زمان ذي مابتقول كان هيبقي في اشارات او حتي تفكير او صوت واهن جواك لكن انت لما قربت مني السنه دى واتعاملت معايا علي طبيعتي من غير مشاكل وخناق عجبتك شخصيتي او لفت نظرك اختلافي عن كتير بنات تعرفهم فحسيت بأنجذاب ناحيتي وصدقني دة مش حب ولو كان فعلا حب فأعذرني انا مستحيل هقبل اني اكون فرحانه واهدم سعادة غيري وحنين ال انت خطبتها وعشمتها بحبك متستاهلش انك تكسرها بالشكل دة ايا كان السبب

حمزة: نغم انا ___

نغم مقاطعه : ارجوك ياحمزة تنسي ال انت قولته دة وانت بالنسبالي اخويا مش اكتر

كانت تهتف بتلك الكلمات وبداخلها تتألم بشدة لحين اردف هو : دة بعدك وانتي بتحبيني وانا متأكد ومش هسيبك تضيعي من ايدي وملكيش دعوة بحنين هي اصلا لحد دلوقتي مقالتليش انها بتحبني الموضوع كله كان اعجاب مش اكتر

نغم : بعد اذنك

همت بالمغادرة ولكنه اوقفها بأمساكه بمعصمها بقوة جعلتها تأن ألما

نغم : اااه سيب ايدي

حمزة بحدة خفيفه : انتي ليا وهتحبيني غصب عنك ولو لمحت الزفت ال اسمه ماجد دة بيبصلك هيبقي قليل عليه لو قتلته فاهمه

نغم بدموع : اااه ايدي ياحمزة انت بتوجعني

أفلت معصمها ثم اردف بهدوء : غرام انتي مليتي كياني وحبك عماني انا مش شايف غيرك افهمي بقي

نغم بخوف منه: انت موهوم

حمزة : متخرجنيش عن شعوري علشان مخلكيش تكرهيني قلتلك بحبك تحبي اثبتلك اذاي

نغم وهي تفرك معصمها وتمسح دموعها بعشوائية : لو عاوز تثبتلي حبك بجد كمل مع حنين

حمزة : نعم ! اكمل اذاي مش فاهم

نغم : تكمل وتخطبها وتخليها هي ال تحكم بنفسها انت بتحبني ولا بتحبها هي بنت ذيي وتقدر تميز اذا كنت بتحبها ولا بتحب غيرها

حمزة : ايه العبط ال بتقوليه دة ولو عملت كدة وسمعت كلامك مبقاش لعبت بيها وانا متأكد اني بحبك

نغم ببرود : مشكلتك انت مش مشكلتي

زفر بضيق هاتفا : ياغرامي انا بعشقك مش بس بحبك وشايف في عنيكي حب كبير ليا ليه منشفه دماغك وعاوزة تتعبيني معاكي

شعرت بالشفقه لحاله ثم هتفت : دة ال عندي لو فعلا عاوزني اديك فرصه واراجع احساسي ناحيتك بجد

زفر حمزة بضيق شديد ثم هتفت: حاضر ياغرامي طالما دة ال هيريحك هعمله

نغم بداخلها ” انت غبي ال يريحني انك تبقي مع غيري ! ”

نغم : انا نازله تصبح علي خير

حمزة : استني .. انتي مش قولتيلي انك هتلبسي فستان اسود النهاردة

نغم وهي تهز كتفيها: عادي طلبت معايا البس نبيتي عجبني اكتر عندك مانع

حمزة بأبتسامه : لا طبعا انتي قمر في كل حالاتك

نظرت بعيدا عنه خجلا ثم هتفت : تصبح علي خير

حمزة : وانتي اهلي وكل ماليا

غادرت سريعا قبل ان تنفلت منها ابتسامه ثم هبطت للاسفل متجهه لغرفتها اما هو فبقي جالسا قليلا بالأعلي

في شرفه الغرفه جلست نغم تروي لهايا ماحدث منذ قليل بعدما غفت فيروز بالنوم

هايا : انتي مجنونه ولا عايزة تجننيني ولا ظروف عيلتك ايه بالظبط انا مبقتش فاهماكي بصراحه مش كنتي هتموتي وتسمعيه بيقولك بحبك انتي دماغك دى متركبه اذاي يابت انتي

نغم : انتي كمان مش فهماني

هايا: افهم ايه هو انتي خليتي فيها فهم حرام عليكي ياشيخه العقل بيقول ان واحد بتحبيه طول عمرك وبتتمني بس ياخد باله منك وربنا هداه وقالك بحبك تقومي تقوليله وانا مبحبكش اشد في شعري يانغم

نغم: لا مش الوقتي استني شويه

هايا : بت متنرفزنيش

نغم : يابنتي اهدي وروقي اعصابك مصر محتاجه خدماتك

هايا وهي ترمقها بشرز : اخلصي وفهميني حالا انتي ليه قهرتيه بعد ماربنا هداه واعترفلك بحبه

نغم : كنت فكراكي هتفهميني بس ماعلينا بصي يا هايا انا عارفه ومتأكدة ان حمزة بيحبني تمام

هايا : تمام

نغم: بس مترددة اوي خايفه يكون فعلا انه يكون تعود اكتر مايكون حب او يكون اعجاب وفترة وهيروح

هايا : بس انتي شفتي تصرفاته معاكي الفترة الأخيرة دة حب يانغم الأعمي يفهمها

نغم : صح بس بردو حنين ملهاش ذنب ان اخوكي يسيبها ويجبلها عقدة من كل الرجاله وبردو مش نسياله حرقه قلبي وهو رايح يخطبها

هايا : اه فقلتي فرصه انتقم منه صح

نغم: مش بالظبط كدة بس تقدري تعتبريه اعادة ضبط مصنع ليه علشان يشوف ال انا شفته وحسيته وانا بدعي ليل نهار انه يحبني

هايا : بصي يانغم موضوع حنين دة عادي جدا وكل شئ قسمه ونصيب مش حوار يعني ومش هتتعقد ولا حاجه وكدة احسن ليها اما بالنسبه لحمزة فنصيحه من اختك الكبيرة بلاش ال في دماغك دة انتي متعرفيش الايام مخبيه ايه وفي لحظه يتقلب السحر علي الساحر وترجعي تندمي

نغم : متخوفنيش بقي

هايا : دة رأيي لو حبيتي تسمعيه وانتي حرة انتي مبقتيش عيله صغيرة

نغم : انا بس عيزاة يعرف قيمتي

هايا : تقريبا هو عارفها من اول ساعه سافرتي فيها وربنا معاكي علشان عرفاكي دماغك ناشفه

نغم : قولي يارب

هايا : يارب… تصبحي علي خير وقومي نامي يلا علشان هنسافر بدري

نغم : ماشي

دلفت كلاهما للداخل وكل منهم ظلت شاردة الذهن حتي حل عليهم النعاس وفي صباح اليوم التالي استيقظو متأخرا ثم هبطو للأسفل وجلسو برفقه الموجودين والبعض لازال نائما

فيروز : امال ماما فين يا طنط

آيه : مامتك تقريبا لسه نايمه يافيفي

فيروز : غريبه مع انها نايمه بدري

آيه : بدري ايه ياحبيبتي دى نايمه نص الليل وكمان تعبت معانا طول اليوم كتر خيرها

فيروز : عقبال منتعبلك في فرح يونس .. الا صحيح هي خطيبته محضرتش الفرح ليه

آيه : اسكتي يافيروز خير ماعملت انا اصلا مبطيقهاش

فيروز : منا اخدت بالي

آيه مقهقهه : باين عليا اوي كدة

فيروز بضحكه ناعم: يعني نص نص

آيه : عمري محسيتها شخصيه مريحه ولا تليق بيونس وال قفلني منها اكتر ان من يوم ماخطبها وهو دايما مهموم ومتضايق لدرجه انه لما سابها انا اخدت بالي من غير مااعرف

فيروز : اذاي دة ياطنط

آيه : بقي دايما مبسوط وباله مرتاح ياحبيبتي الست الحلوة عقد لولي في رقبه الراجل بتخلي وشه منور وضحكته مبتفارقش ملامحه

فيروز : ربنا يعوضه ويراضي قلبه

يونس من خلفهم : آمييييين

نظرت آيه نحو مصدر الصوت فوجدته متجهه نحوهم وهو يحمل كوب صغير من الشاي ثم انضم لهم وجلس بجوار والدته

آيه : شاي علي الصبح كدة

يونس : صاحي مصدع يايويو ومش قادر خالص

آيه : سلامتك يا حبيبي بس كنت افطر اول

يونس : دلوقتي نفطر كلنا سوا

فيروز : المفروض تاكل حاجه خفيفه وتشرب فنجان قهوة وبعديه بشويه حبايه مسكنه هتبقي كويس اوي

يونس غامزا لها دون ان تنتبه آيه : القعدة مع حبيبتي هي ال بتظبط يومي .. ثم قبل جبين والدته مكملا : ربنا يخليكي ليا

احمرا وجنتي فيروز خجلا ثم هتفت : انا هروح المطبخ اشوف البنات وجايه تاني

آيه : خليكي قاعدة ياحبيبتي نغم هتجهز الفطار وهتلاقيها جايه الوقتي

فيروز : هعمل فنجان قهوه ليونس

آيه : يونس مبيشربش قهوة خالص ياحبيبتي اققعدي

فيروز : دة بجد

يونس : اه .. مبحبهاش

فيروز : طب وبتظبط يومك في الشغل اذاي

يونس بأبتسامه جانبيه : ليا طريقتي

زاغت بنظرها بعيدا عنه خجلا بينما انتبه الجميع للأصوات المرتفعه القادمه من المطبخ

نغم : انت غبي ومبتفهش قلتلك متشغلش دماغك

حمزة بصياح : قلتلك لمي لسانك يابت

فيروز : في ايه

آيه : هو في غيرهم حمزة ونغم

يونس : انا هروح اشوف عملو ايه

بالداخل ****

نغم وهي تلوح امام وجهه بكف يدها: عاملي فيها بوراك وانت محصلتش ورك فرخه حتي ارتاحت كدة

حمزة : انتي مالك ارتاح ولا اتعب هي عجباني كدة

نغم: انت عكاك

حمزة : هاكلها ملكيش فيه

نغم : امشي اطلع برة براااه

حمزة : هو كان بيت ابوكي يابت انتي

نغم وهي تعقد يديها امان صدرها: ايوة كان بيت ابويا وجدي كمان وانت هنا مستمع يامتطفل وانا بقولك برة

حمزة : انا عمال استم من الصبح وساكتلك لمي لسانك احسنلك

نغم بتمادي : وان ملمتهوش

اقترب منها حمزة بهدوءثم اردف : يابنتي اعقلي احنا كل يوم هنصحي الناس علي صوتنا بتخانق

نغم بتروي : خلاص سكت

حمزة وهو يمسك بطبق الطحين الموضوع امامها ويرفعه تجاه وجهها سريعا دون ان تنتبه له : ايوة كدة شطورة

نغم بصياح : اااااه حمزااااه

هرول خارج المطبخ سريعا وتبعته هي مهروله خلفه وهي تتوعد له وبينما هو يفر من باب المطبخ دلف يونس وامامه فيروز التي صعقت من هيئه نغم وهي قادمه نحوهم فالتفت مغادرة سريعا وهي تهرول فأنزلقت قدمها وسقطت بين ذراعي يونس الذي امسكها سريعا وحاوطها بحنان

فيروز بخجل وهي تنهض مبتعدة عنه : انا .. انا  .. انا مممم مكنش .ققق قصدي

يونس وهو ينفض الدقيق عن حجابها: اششش خير ..اتطمني مفيش حاجه حصلت وكلها كام يوم وتبقي حلالي

فيروز وقد اتسعت عيناها بصدمه : حلالك!

يونس بأبتسامه: امال انتي فاكرة اني هاجي اخطبك ؟

فيروز. بتعجب: هتتجوزني في السر ولا ايه

يونس بضيق من الذي تفوهت به : انتي شيفاني كدة انا اتحوزك في السر ..ليه ؟! يوم ماهتجوزك عيبقي علي سنه الله ورسوله وقدام الناس كلها انتي غاليه عندي اوي يافيروز واوعي توهمي نفسك بغير كدة

فيروز بتوتر : انا بهزر ش قصدي ازعلك

يونس بمحاوله امتصاص توترها : وانا برد عليكي عادي مفيش حاجه … فيروز انا بجد ماسك نفسي بالعافيه وندمان علي كل مرة ببصلك وبفضل ناسي نفسيجوة بحجر عنيكي خايف اكون بغضب ربنا فيعاقبني بحرماني منك بس بحاول اشبع منك قبل مانرجع مصر وبصبر نفسي الكام يوم دول انك هتبقي حلالي وصدقيني يوم ماهطلبك من عمي زياد هكون جايب معايا المأذون علشان من يومها لحد الفرح اقضل ابصلك براحتي

فيروز بخجل شديد : يونس انا ..

يونس بأبتسامه واسعه : قوليها

شعرت بالحرارة تنبعث من خديها فغادرت من امامه مسرعه تبحث عن نغم وحمزة لتقع بنظرها عليهم كل منهم يقف بأتجاه حول مائدة مستديرة في بهو القصر

حمزة : يامجنونه اتلمي فرجتي علينا الناس

نغم : بتلبسني الطبق في وشي دة انت يومك مش فايت

حمزة: ماانتي ال لسانك متبري منك

نغم: طب لو شاطر اققف وانا هعرفك تمامك

حمزة وهو يقف بغرور : لو جدعه وريني

كورت قبضه يدها بغضب ثم صفعت رخام الطاوله وهي تصيح: انت ال جبته لنفسك قابل بقي

غادرت للأعلي وهي تتوعد له بينما ارتمي حمزة علي اريكه وهو يلهث : البت دى لسعت وبقت خطر

هايا : هي بردو يامفتري

آيه : عملت فيها ايه وخليتها تجري وراك

حمزة: انا يابنتي

هايا : يامامي هو مخلاش حاجه غير وعملها نغم جهزت الفطار ودة جه دخل مد ايدة فكل طبق اخد منه حاجه وأكلها ومسك الاطباق ال فيها اي ديكور وبهدله وراح جاي علي طبق البيض المقلي اومليت وهرسه بالشوكه وكمان راح حطه علي الفول ويقولها بحب الفول بالبيض ومن غبائه راح حط طحينه الفول علي العسل الاسود مكان طحينه العسل وال جنن نغم اكتر لما فتح التونه وراح منزلها علي البتنجان المشوي

نظرت آيه ناحيه حمزة ثم هتفت : دة ايه الجنان ولعب العيال دة نعمه ربنا يتعمل فيها كدة يامحترم

حمزة : هاكلهم انا ياستي

آيه : احترم نفسك واتأدب معايا وانت بتكلمي انت فاكر نفسك فين هتعقل امتي بقي

خمزة وهو ينهض من مكانه ويتجه نحو والدته ويقبل جبينها: أنا اسف ياماما حقك عليا وهكلع اصالحها كويس كدة

آيه : اطلع يلا ومتنزلش غير بيها وهي مسمحاك

حمزة بسعادة: بس كدة من عونيا

صعد للاعلي بسرعه البرق وطرق بابها  بهستيريه حتي قامت بفتحه وهي مرتدية ملابسها وراسها ملتف بفوطه وهي تهتف : خلاص يابچم چيت اهه

ماأن رأته وصعقت انه هو الطارق حتي صفعت الباب بوجهه ظنا منها انه أخيها انس فهو دائما مايطرق بابها بعنجهيه مثلما كان يفعل حمزة منذ قليل

حمزة : بقي كدة خير تعمل رزع باب تلقي

نغم : عاوز ليه ولا اصلا ليك غين تيجي هنا

ازاحت الفوطه واحضرت حجابها ترتديه ثم عادت تحدثه من خلف الباب

حمزة : افتحي بلاش شغل المراهقين دة

فتحت الباب والشر يتطاير من عينها مردفه: عاوز ايه ياناضج انت

حمزة بوقاحه: اوبا لبستي طرحه ليه منا شفت شعرك قبل كدة بتخبيه مني ليه

اجتمعت الدموع بمقلتيها سريعا وتبدلت ملامحها أثر تذكرها تلك الليله وسريعا ادرك هو تبدل حالها وماتفكر به الآن واستشعر الحماقه التي تفوة بها

حمزة : احم .. نغم انا أسف انا كنت بهزر مش اكتر مقصدش حاجه والله

نغم ببحه : كان غصب عني .. شفتني غصب عني مش بمزاجي ولو اققدر امحي صورتي من خيالك هعملها مشهتردد علشان دى وصمه هتفضل ملزماني العمر

حمزة بأختناق : ليه بتقولي كدة انا اسف والله أسف  علي  الغباءال انا قولته دة واصلا مفيهاش حاجه كدة كدة هتبقي مراتي وهشوفك براحتي

نغم وخيوط الدموع تنسدل من عينها :  مشوفتنيش لوحدك ياحمزة اتنين غيرك شافوني انا مينفعش اتجوز اصلا انا اتكسرت خلاص

انهارت باكيه واحتقنت عيناه بالدماء واتجه نحوها جذبها لأحضانه مرددا : انتي انضف واحدة في الدنيا كلها انتي غرامي وكل حاجه حلوة ليا انا اسف والله أسف متزعليش مني انا غبي ومتسرع لكن انتي جوهرة متصانه وعمرك متنكسري يانغم

دفعته للخلف وابتعدت عنه هاتفه ببحه شديدة : ايه ال عملته دة انت اذاي تحضني

حمزة بهدوء : هششش اسكتي خالص انا عملت كدة بدون ماافكر ومستعد احلفلك علي مصحف ان مفيش في نيتي حاجه بس متلوميش نفسك علشان انتي مكتوبالي

نغم ببكاء : مش مبرر وولا ليك حق تشيلني ذنب ذي دة حرام عليك

حمزة بانفعال : خلاص يانغم كنت اسيبك تتفلقي من العييط قدامي وبعدين مفيش ذنب بأذن الله انا ملمستكيش يادوب مسطتك من دراعك ومتغطي بالهدوم ارحميني

نغم : امشي من قدامي احسنلك

حمزة: اجهزي يلا ولمي هدومك

صفعت الباب بوجهه بينما هتف هو بصياح : هعديهالك  بمزاجي المرة دى فاهمه

بداخل غرفه ريان تململت ابرار في فراشها علي اثر صوت حمزة بالخارج فابتسم ريان مردفا : ياصباح الورد علي وردتي

ابرار بخجل: صباح الفل

ريان : اكيد الواد ال عينعر برة دة قلق منامك صوح

ابرار: مين دة

ريان : دة ياروحي يبجي حمزة ولد خالتي ومتوكد انه عيتقاتل مع نغم خيتي

ابرار وهي تعتدل في جلستها بجوارة علي السرير : وة ليه اكدة علي الصبح

ريان : هما اكدة من يوم ماوعو علي الدنيا قط وفار

ابتسمت ابرار هاتفه: بكرة ربنا يهديهم ويرزق نغم بولد الحلال ال يسر قلبها

ريان وهو ينظر لها بتأمل: يارب

ابرلر وهي تهرب من عينيه : هي الساعه كام دلوك

ريان : الساعه ال احنا فيها عاد وياريت لو الصبحيه ترچع من الاول تاني

ابتسمت بدلال وخجل..

ريان : وة لساكي خچلانه مني عاد يا حبيبتي

نهضت ابرار مغادرة السرير فتبعها هو بهدوء ليستوقفها : وة ردي علي طيب سري قلبي بردك علي وسمعيني صوتك الحلو دة

ابرار بخفوت: رايدني اجولك ايه

حملها ريان بين ذراعيه واردف بسعادة : أني هچولك عاد

___________________

بعد ان أدي الجميع فرد الضهر وتناولو الغداء سويا واطمئنو علي ريان وعروسه بدائو بالمغادرة وما هي الا بضعه ساعات حتي حل المساء ووصل كل منهم لمنزله وبداخل منزل ورد تعالت أصوات طرقات الباب ⚡⚡ بقوة بعد فترة من وصولهم جعلت الجميع يشعر بالقلق حتي اتجه عاصم لفتح الباب فوجد جمع غفير من الشرطه بأنتظارة

الضابط : انت بشمهندس عاصم ممدوح صقر

عاصم بقلق بالغ : ايوة انا

الضابط : مطلوب القبض عليك .. هاتوة

__________________________

توقعااااااااات + ڤوت قمر 💓💓💓عارفه انه بارت صغنن متزعلوش بقي الجاي باذن الله طويل 🥰

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق