رواية المنتقبة الجميلة – الفصل السادس
البارت 6
البارت 6لـــــــ«المنتقبه الجميله»
بقلم«رحاب عمار»
مريم بعد ما سمعت كلام العسكري حست انها مش قدره تتنفس والدنيا بتلف بيها كانت هتقع لولا ايد ليلي اللي سندتها
مريم بدموع:روميساء ياماما بتموت صاحبتي هتروح مني اختي وكل حياتي خلاص هتمشي وتسبني
ليلي: خلاص يا مريم مش وقت الكلام ده خلينا نروح نشوفها عملت ايه.
مريم وليلي مشو عندروميساء
وصلو المستشفى اللي فيها روميساء ولقو عساكر هناك
مريم وهي خلاص ع اخرها ومنهاره من العياط:فين روميساء أنا عايزة اشوفها
العسكري:مش هينفع حضرتك تشوفيها لان الدكتور لسه مخرجش من عندها واحنا منعرفش حلتها ايه
مريم:خلاص أنا هبص عليها من بعيد لبعيد كده
العسكري: قولت لحضرتك ماينفعش
مريم لسه هتتكلم بس ليلي شدتها من ايدها وقعدتها بعيد
مريم بغضب: سبيني دلوقتي يا ماما عايزة اشوف روميساء واطمن عليها
ليلي بهدوء: روميساء هتخرج وهتبقا كويسه أن شاء الله بس انتي ادعلها مش تقعدي تعيطي وفكك من الهبل ده شويه
مريم وهي بتمسح دموعها بيديها زي الاطفال الصغيره: خلاص مش هعيط تانى بس يارب روميساء تكون بخير وصحة وتشفيها وتعفيها يارب
ليلي؛ ايوه كده يا حبيبت قلبى خليكي عندك ايمان ب ربنا شويه
مريم: ونعم بالله
♡♡♡♡♡….
«في بيت احمد الشافعي»
~~~~~~~~~~~~~~
احمد كان في الشغل وراجع من براه سمع صوت اخوه يوسف بيندي عليه
يوسف: احمد استنا
احمد وقف وبص ليه: خير يا اخويا عايز حاجه
يوسف: آه عايزك في موضوع ضروري
احمد: الموضوع اللي جي عليه مرفوض يا اخويا عشان منخسرش بعض
يوسف بغيظ: نفسي اعرف حاجه واحده ايه اللي مش عاجبك في ابني مصطفى
احمد بسخريه: ايه اللي مش عاجبني فيه آه اقولك حاجه هو كلو علي بعضو ميلزمنيش
يوسف اتغاظ جدا من اخوه وطريقه كلامو علي ابنو الوحيد
يوسف اصلا مابيحبش روميساء ولا حتي مامتها بس هو بيعمل كده عشان ابنو الوحيد هو عايز يعمل كل حاجه تسعد ابنو
يوسف: ماشي يا أحمد وافتكر حاجه واحده بس أن أنت لو لفيت الدنيا دي كلها مش هتلقي حد يحب بنتك ويخاف عليها زي ابني
وسابو ومشي
احمد فضل وقف كتير ويفكر في كلام اخوه فاق من سرحانو علي صوت منال
منال بستغراب: ايه يا احمد مالك وقف كده ليه
احمد: هاا لا مافيش حاجه أنا دخل انام شويه
منال: مش هتاكل أنت يدوبك وصل من الشغل وتعبان
احمد سابها ومشي دخل الوضه وقعد يفكر في روميساء وستغراب أن هي بقلها يومين مش بتكلمو
لسه هيقوم يجيب الفون بتاعو لقيه بيرن برقم غريب استغرب في الاول بس بعديها رد علي المكلمه
احمد: الوو
@بنت:الاستاذاحمد الشافعي معايا
احمد: ايوه حضرتك مين معياا
البنت@: فاعله خير وكانت عايزه اقول لحضرتك حاجه بخصوص روميساء بنت حضرتك
احمد قلق بعد ماسمع اسم روميساء
احمد بخوف: روميساء بنتي مالها روميساء فيها ايه
البنت بخبث@: لا مافيش هي بس اتقبض عليها في قضيه مخدرات وتسجنت وهي في السجن في واحده من المسجونين ضربتها علي دمغها وبنت حضرتك دلوقتي بين الحيا والموت
احمد اتصدم من الكلام اللي سمعو ده مخدرات وتسجنت وبتموت وكل ده وهو ميعرفش حاجه عن بنتو دموعو نزلت غصب عنو، فكره أن روميساء تموت ومتبقاش في حياتو مش قدر يقبلها ابدا
قفل الفون وقام يلبس عشان يروح عند روميساء
منال دخلت عليه وشافتو وهو عمال يوقع الهدوم وحست أن في حاجه مش مضبوط
منال: ايه يا احمد في ايه
احمد بخوف: روميساء يا منال روميساء بنتي بتموت
منال اتصدمت ومش مستوعبه اي كلام
منال بصدمه: أنت بتقول ايه
احمد وهو بيبكي: مش عارف مش عارف كل اللي اعرفو أن لازم اروح اشوف بنتي اللي بتموت
منال: طيب يلا قوم البس وانا كمان عشان نروح ليهاا بسرعه
♡♡♡♡♡♡♡♡…….
«عند مصطفي»
مصطفى كان بيجهز نفسو عشان كتب الكتاب
مصطفى بدموع: أنا اسف يا حبيبتي
آسف ياروما و، كمل بغل بس بوعدك هخليها تدفع تمن غالي قوي
وقام يلبس عشان يروح عند مايا
خالص لبس وبعدين ركب العربيه بتعتو ومشي عند بيت مايا
طبعا هو متفق معهم أن ما فيش حفله ولا حاجه عشان اهلو مش مجودين وخالا الحفله يوم الفرح
وصل البيت وقبلو ادهم وادم
اخوات مايا
مصطفى كان معه صحبو رامي وهو عارف كل حاجه
تم كتب الكتاب مايا ومصطفى
، مايا كانت هتموت من الفرح والسعادة وكان بين عليها جدا
ام مصطفى بقاا فكان في ملكوت تاني خلص، المأذون مشي وادهم وادم خرجو مع رامي براه
فضل مايا ومصطفى
مصطفى بهدوء: روميساء تخرج بكره ولا هطلقك وانتي عرفني اني مش بحب اتكلم كتير
مايا بخبث: لا متقلقيش انا اصلا بعت الدليل براتها لي الضابط
مصطفى: خلاص ماشي تمام الفرح بعد شهر ونص كده
مايا: ليه الفتره الكبيره دي متخليها بعد اسبوعين
مصطفى هو بيحول يمتلك نفسو من الغضب: والله انا اللى اقرر امتا يكون مش انتي
مايا خافت من نظرات مصطفى ليها وأول مره تحس انها خايفه من حد بطريقه دي وعرفت أن حياتها هتبقاا صعبه جدا مع مصطفى، مايا في نفسها ايه هتخافي منو بعد كل اللي عملتيه عشان توصلي ليه لا مش ممكن اضيعك من ايدي ابدا
مايا ببتسامه: خلاص ماشي براحتك يا حبيبيي في الوقت اللي يريحك
مصطفى بص ليها بكره وبعدين سابها ومشي
♡♡♡♡♡♡♡♡…..
«في المستشفي عند روميساء»
الدكتور اللي متابع حاله روميساء
هو عمل كل حاجه يقدر عليها عشان متدخلش في غيبوبه بس للاسف روميساء دخلت في غيبوبه وادكاتره حطوها تحت الملاحظه 48ساعه
الممرضه: لو سمحت يا دكتر محمد في واحده تابع المريضه دي عايزه تدخل
ثواني بس.. «دكتور محمد حسين دكتور جراحه عندو 28سنه»
محمد: هي فين!
الممرضه شورت علي مريم
محمد شاف مريم صعبت عليه جدا من شكلها وعنيها اللي ورمه من كتر العياط بس شكلها لسه جميل برضو
محمد مشي عند مريم: لو سمحتي ممكن اتكلم معاكي شويه
مريم بصت ليه ومرضتش تتكلم معه
محمد اتغاظ منها: طيب ليه البصه دي بس داناا بتكلم بهدوء
مريم بصت ليه بغضب ومشت
محمد مسك ايدها قبل ماتمشي
مريم اتجمدت مكانها ازي يمسكها كده وفي نفسها دانت وقعتك سوده معياا انهارده عااا ده مسك ايدي
مريم لفت وشها ليه وبصت علي ايدو وبعدين مره واحده كده قمت عضه بغل
محمد وشو قلب احمر وكان نفسو يصرخ من الوجع وعمال يشد ايدو منها مش عارف، مريم متبدته في ايدو ومش راضيه تسيبها
محمد بواجع: ااااه ايدي يابنت العضاضه اوعي سيبي ايدي
مريم سابت ايدو بعد مانزفت: دي بس عشان تحرام بعد كده تمسك ايدي بنت تاني
محمد بص ليها بغضب، مريم خافت من نظرات محمد ليها وبترجع لورا
محمد: متهربيش عشان انا مش هسيبك انهارده ابدا
مريم طلعت تجري في المستشفى ومحمد بيجري ورهاا
محمد بصوت عالي: اقفي عندك انا مش هسيبك
مريم في نفسهاا: يلهوي انا أيه اللي عملتو ده شكلو واحد مجنون مش بيتفاهم ابدا أناعايزه مامادلوق…
ومكملتش كلمها وي خبطت في حد
مريم بصت لي الشخص ده بصدمه:أنت
يتبع……
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.