رواية صرخة في الظلام – الفصل السادس
اضحك جـذب للنـاس عـود انـﻲ فـرﺣـان
وبڪلبـﻲ شـايـل ضـيم مـامر عـلى أنـسـان
لـيش الفرح لحظات والـهم لـيالي هـوه
الفرح مـﻤنوع لـو سـعره غالي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
::اذكرت شلون اول مره شافني بشارع اشتغل وحالتنه تعبانه جان ياخذنه و كعدنه بهاذا البيت
و هوه الي ساعدني حتى افتح الورشه
و خلاني اشتغل بيه حتي
ادبر الكمت اكل اليه و المره مستحيل
انسى فضله عليه بيوم و رب العالمين
انطاني فرصه حتى اردله من زينياته وياي واني اطلب منك طلب صغير اتمنا تقبل يا بويه
: باوعت عليه بستغراب وگلتله بحترام
“تفضّل عمي انته ما تطلب
انته تمرني أمر.حچي شنو طلبك؟”
ابتسم ابتسامة هادئة، وكال:
-: الله يحفظك بويه… بس أريد أطلب
منك تجي انته والوالدة تسكنون عدنه.
مثل ما جاي تشوف البيت چبير والخير من الله، وأحسن ما تضلّون بهالشارع وخطيه الوالدة،
مريضة كلش مو مال تبقه تجرجر بيه بشوارع
يا وليدي وتعرف الوضاع مو كلش زينه، و
الايجارات نار. انته يادوب كادر تدبّر المعيشة،
جا انبوب إيجار بيت… وتعرف الايجارات
بالبصره شكد غاليه فـ شتگول؟”
: ضلّيت ساكت لحظة، وبعدها گلتله
“والله يا عمي، ما أعرف شگولك… خلي أشوف الوالدة وأردلك خبر.”
ابتسم وكال..
-: إن شاء الله بويه، والله انته غالي عليه بغلة ابوك، الله يرحمه.”
: تسلم عمي ، الله يخليك…
وهسه أترخص منك، أمي بقت بالبيت، بوحده وهسه تلكيها مكابله الباب وكاعدةتباوع ع شارع هههه.”
ضحك وكال
-: حقه والله يابويه، الدنيا مو أمان.”
گلتله و اني جاي اريد طلع:
: “إي والله عمي… يلا، تصبح على خير، أودعناكم.”
:: “وانته من أهل الخير وليدي
الله وياك دير بالك على نفسك
ايهاب: طلعت من بيته وكلامه
ظل يدوي براسي… أي والله،يادوب أدبّر العيشة،شلون أتحمل ايجار
بقيت أمشي وحاير بزماني،
ما أعرف شلون وصلت لباب بيتنا.
كالعادة أول ما خليت رجلي بالباب لكيت أمي كاعدة يم باب المطبخضحكت من شفتني، رحت أمشي باتجاهها.
اردفت بقهر وكالت..
: ها يمه وين جنت ليش هيچ تأخرت؟
أشو المحل هيانه دقايق تروح وترجع!
ايهاب: ههه شبيج يروحي ليش كل هالخوف؟ ماكو شي، اطمئني . بصراحة، جنت يم عمي أبو علي رحت يمه شويه ورجعت.”
-: “يم عمك أبو علي شوداك بهالليل؟
عليه ؟ مرتة مريضة لو هوه؟”
: ههه لا يمه، كلهم زينين. بس لان جنت ضايج
رحت كعدنه و بقينه انسولف باوعت عليه بطرف عينه واردفت..
-: “وطبعاً أكيد حجيتله ع السواه عمك بيك…”
ايهاب: تنهدت بقهر و حجيت بصراحة يمه، جنت ضايج وهوه الوحيداللي يفتهمني ويحبني ،ف رحت
عليه حجيتله كلشي وتدرين يمه؟
طلع أبويه هواي إله فضل عليه وحده
من افضل أبويه طلع هوه مشتريلهم البيتاللي عايشين بيه والورشة هم
فطلب مني نسكن عدهم، گال أحسن ما تاجر، والإيجارات نار… يمه، فـ شتگولين؟”
سكتت شويه، وبعدين نزلت عيونها وكالت:
-: والله يمه، ما أدري شگول… بس
أكول حسبي الله ونعم الوكيل
على عمك الجلاب، الله لا ينطيه.
خلانه على إيد اليسوّه والما يسوّه.”
ايهاب: چانت الدنيا ليـل وگعدنه بالمطبخ،
أمي كدامي تحچي وبعينها هم هواي
جان تكول..
-: يمه ليش ما نروح لخوالك؟ شتكولين؟”
ايهاب: يمه، خوالي زينين، بس نسوانهم مو زينات… ما أريدج تروحين وتبقين عإيدينهم، ما مضمونات.”
سكتت لحظه وبعدين كلت خلي نسكن يم بيت عمي أبو علي والله كريم، لبين ما أدبر روحي
وأجمعلي كم فلس، و ان شاء الله نطلع.شتكولين؟ أحسن ما عمي كل يوم يهين ويذل بينه، وكل شويه يجيب احد ع البيت
هزيت راسه وگالت..
-: ان شاء الله يمه، الله يتمم البي خير النا.”
كالت بهدوء، بس العيون تحچي غير كلام:”يمه وعد، بس نلكه بيت وسعره مناسب آخذجن و نطلع
گتّلها واني أحاول أتصرف وكأنه
الموضوع بسيط
هزت راسه ب قبول و اردفت..
-: زين يمه، لعد باچر، من تروح للورشه، أحچي ويا ابو علي ، و كوله ع البيت
: ابتسمت و سئلته
“وين ريناد؟ شنو نايمه؟”
-: اي والله، انطيتها حليب ونامت، خطيه ، هاي هم مشلوع كلبها ويانه، وعمك الكاه فرصه حتى يذلنه.”
ايهاب: رفعت راسي وكتله “لا يمه، ع بختج ما عاش اليذلنه. لا عمي هذا سلبوح السيان هههه.”ولا غيره
ضحكت، و كالت..
-: ههههه خايب، إنت ما تبطل من سوالفك، إحنا وين، وإنت حاير اصنف.”
گتلها واني أضحك:”شبيج يمه؟ غير هو جنه سلبوح سيان قابل مجذب؟ ههههه
ضحكت ضحكه من گلبها، وكالتلي..
-: لا يابويه حشاك… يلاا كوم نام يبعد روحي و ارتاح، باچر وراك دوام من الصبح.”
ايهاب: هزيت راسي وكمت للغرفه.چنت تعبان، بس ريناد نايمه هنامن شفت وجهه دنيت منه بسته
“أخ يا بويه من أشوفج أنسى الدنيا، أنسى الهم، كله هوه والتعب… يا أغلى من روحي
وبوست خدودها، و عيونها، مدري هيه حلوه، مدري أني أشوفها هيچ صايره مثل الكمر.”الصخله، هههه
سحبت المندر، وغطيته عدل، رجعت لمكاني نمت… بس جذب إذا أگول نمت.
الليل كله أفكّر… شنو راح يصير بينه؟
راح نتهجول من بيتنه؟
شلون راح نعيش؟ خطيه أمي،ما تگدر تاخذ راحتها ببيت الناس.بقيت أفكر، أفكر، مدري شلون أخذني النوم.
ثاني يوم الصبح
گعدت من النوم ع شي يمسح على وجهيفتحت عيوني بتعب، وشفت رينادتضحك و تمسح بأيدها على وجهي.
-: سحبتها الحضني وضميته
ينور العين انتي، شوكت كعدتي يبعد روحي
باوعت بوجهها چانت تضحك ببراءه، شفايفها بيهن آثار حليب جوعانه يابويه؟ تعالي يلا، أسويلچ مامه،
شلتها بحضني وطلعت من الغرفه،رميتها. ع الفراش، و رحت عالمطبخ. سويتإلها مامه ورجعت، گعدت
كدامها حتا انطيه الممه
“عمري انتي، كبرانه وصايره مثل الگمر… وين أضمج؟ هاااا، رويحتي؟”
سارح بفكري، أتخيلها من تكبر… شلون رح يصير شكلها؟ إذا هيه بعده صغيره وكل هالجمال، شلون اذا كبرت
بنت الذينه من تكبرين راح تخلين ولد المنطقه كله تركض وراج
الشريف و السرسري ههههه
وكل شويه واحد داك الباب جاين مشايه عليج وجهه الصخله
اخخ يابويه ولج انتي قطعه من روحي والله.”
شلون انطيج اني اضمج بروحي بنيتي
شلتها وطلعت للحديقه الجو جان هادئ ونسمة الهواء گعدت ألعب وياها أناغيها وأضحكها.
“تعرفين من تكبرين إن شاء الله، أشوفج أحسن دكتوره، أوصلچ للقمه، وعد مني. أخلي كل البنات يغارن منج وداعت عيونچ الحلوه.”
باوعت ع إيدها الصغيره، تلزم بأصبعي وتسحبني، ضحكت ع حركاتها، مبينه من هسه شرسه ومشاغبه.
“يلااا كافي لعب، فريختي، عندي دوام، لازم أراجع شويه.”
چنت أحچي وياها، وسمعت أمي تصيحلي. شلت ريناد ومشيت للمطبخ، لگيت أمي تحضر الريوك
“صباح الخير، حياتي، شلونچ يمه؟”
:: “صباح النور يبعد روحي، يلا حبيبي، خلي الطفله ع الزوليه وتعال تريّك.”
هزيت راسي، نزلت ريناد ع الزوليه، غسلت وجهي ورجعت.
“يمه، تحتاجين أساعدچ بشي
:: يبعد روحي لا تعب نفسك ماعندي شي
كملت وهاي الجاي هم خدر
ايهاب: جابت الصينيه، وجات كعدت يمي.طاكه بيض وطماطه گعدنه نتريك بدون ولا كلمه، لأن أمي علمتني من صغري وكت الأكل ما يصير نحجي
من خلصت، حمدت ربي، وكمت أبدّل ملابسي
:: “يمه؟ ليش ما كلت زين؟”
ايهاب: والله شبعت، الحمدلله.”
:: “بالعافيه حبيبي.”
ايهاب: الله يعافيج يمه
طلعت من المطبخ، فتحت الكنتور، خذت ملابسي، دخلت الحمّام. سبحت، لبست، وطلعت. جنت أنشف بشعريوسمعت صوت بنية تحچي ويا أمي. مديت راسي ، شفتها هاي نفسها بنت الجيران اللي خليت ريناد يمهم
چانت تضحك وتباوع عليه بنظرة غريبه شافتني عافت أمي، وجت تمشي بتجاهي
-: خير شجايبة من الصبح
ابتسمت و دنكت راسه مسوي نفسه سعم تستحي
:: هلووو، شلونك أكولك، هذا الطير لگيته فوك سطحنا إلك؟”
ايهاب: احمم، لا مو إلي، واني أصلًا ما عندي طيور.”
:: “عبالي إلك، گلت خاف تدور عليه.”
: لا مو الي يلا، أترخص، اريد اروح الدوام
:: “هااا… مو شسمه… عادي اخذ ريناد يمنا، ألعبها، ومن تجي من الدوام تعال خذها.”
-: لا، ما تطلع. أخاف تتأذى. خليهه يم أمي.”
:: لا والله بس اخذها ألعبها و ارجعه
-: اهوو! شبيج؟ ما تفهمين؟ جاي أگولچ ما تطلع من البيت! أخاف عليهه!”
عفتها ورجعت الغرفه، اخذت الجنطه، طلعت
صارت بوجهي امي باوعت عليه واردفت..
:: “يمه، ليش صيحت ع البنيه عيب، هيه ما گالت شي و ماكو داعي كل هل الخوف
-: يمه، رحمه لبوچ، جوزي مني. هاي البنيه ملعبه،ومو راحه، لا تخلينها توصل الريناد مره ثانيه… يلا، أودعناج.”
طلعت أمشي بالشارع، شفتها واكفه يم الباب، تأشرلي. عبالي لغيري، التفتت وراي، ماكو أحد.
شكوو شبيج تئشرين من صباحيات الله
:: اسفه بس ممكن خمس دقايق
: هزيت راسي ومشيت ناحيتها.
“ها، شنو محتاجه شي؟”
:: “فدوه، بس اسمعني قبل لا يطلعون أهلي ابوس ايدك بس افهمني شويه
ايهاب: رفعت حاجبي بستغراب و اردفت..
احچي، شنو الموضوع
:: اني من زمان ردت اعترف الك بشغله وجنت متردده شويه بس بعد ماكدر اتحمل
احبك و اريدك بس اليه بعد ما تحمل غيابك
ايهاب: كالت هيج وتقربت عليه
صارت تفتح بدكم القميص واني مصدوم
من تصرفاته بحركه سريعه دفعته
طاحت بالكاع حجيت بعصبيه
-: لججج كح….. شبيج بربوك
شنووو هاي التصرفات القذره
:: شتريد تحجي احجي بس اني بعد ماتحمل تبقه بعيد عن حضني اريدك اليه
ايهاب: ضحكت بستهزاء و اردفتاني مايشرفني احب وحده تعرض نفسه عليه الله اعلم
هسه عل جم واحد عارضه نفسج هههه
:: هههه وانته هسه شنو جرب وشوف
يجوز بعدني بالباكيت ها شتكول
: ههههه شبيج حاميه من الصبح بويه روحي شوفيلج واحد مثلج اني نفسي ما تدنه عل وحده مثلج
عفته ومشيت خليته متجمده بمكانهيععع شلون شكولات من الصبح
وصلت المدرسة، وشفت صديقي “علي”.
علي:: هااا، هلوو حب.
ايهاب: هلا بيك عليوي، شلونك؟
شخبارك مشتاقين يولي
علي:: هلا بيك ، تشتاقلك العافية والله زين،
الحمد لله. انته شلونك وين ما وين
ايهاب: والله موجود.
علي:: ليش متأخر اليوم شنو،ماخذتك النومه ههه
ايهاب: هههه لا يمعود، بس من وره هاي البربوك بنت جيرانه
علي:: أحمم أحمم، بنت جيرانكم
هههه شبيه ولك
ايهاب: أشو گتله هيچ، وهوّه صار يضحك ويغمز…
علي:: اي احجي احجي، شعدك من الصبح
انته وياها؟
سوده بوجهك، خاف سويتو شي، عزّه يبوووه
ايهاب: هووو استغفر الله، يمعود، وحده شاخطه من الصبح بطرانه.
:: ليش؟ شگالتلك؟
: توّه طلعت من بيتنا، أشوفها واقفه باب بيتهم تأشّرلي… عبالي على أحد غيري، بس ماكو أحد، گتله “ها، محتاجه شي؟”
جان تكول اني من زمان ردت اعترف الك بشغله وجنت متردده شويه بس بعد ماكدر اتحمل احبك و اريدك بس اليه بعد ما تحمل غيابك
لا والحلوه تريدني انام وياه يععع
لك شكد وحده بربوك
علي:: شنوووو صدگ ههههه
امداك لو مني ومنك جان كمت اطك
اصبعتين من الفرح
ولك وين تلكاه وحده تريحك بلاش
امداك شكد اثول انته
ايهاب: ولك شو انته هم صاير سرسري
شنو موضوعك حامي علينه من الصبح
علي:: خاب ضل ضل خلي الخلاق
تفيدك ابو الخلاق
ايهاب: لا ال…. تفيدك امشي الك كواد
دخلنا الصف وبلشنا الدرس الأول
و درس ورا درس… لحد ما خلصنا.
طلعنا اني وعلي لأن أصلًا ما عندي غيره، هوه صديقي الوحيد من الطفولة.
ولك ابو النسوان تعال نشرب شي حيل عطشان.
علي:: خاب غير افقد عل نسوان تره ما اسمحلك تحجي عليهن سر سعادتي ذني
ايهاب: انجب وامشي يلاا
كافي تلغي ابني
رحنا الحانوت، اشترينا كيك وشربت، وكعدنا ناكل.
علي:: أگلك ايهاب اذا نجحت
شنو مخلي ببالك تصير؟
-ايهاب: أممم أحب أصير محامي أحسها وظيفة حلوة وهيبة وشخصية.
فا بس أنجح وأتخرج إن شاء الله أصير محامي
زين و انته شنو مخلي ببالك؟
علي:: أني مخلي ببال أصير ضابط،
أحب شخصيتهم، أحسهم فد شي كليش جبير.
ايهاب: هههه لا ربحنه لعد مدام انته اصير ضابط
تكضيه كله بالملاهي والنوادي اليليه
نايم بين الكح…. والبرابيك
علي:: ههههه ديلاا عيني هسه كالك المحامي
سيد ما مكضيه يوميه ويا وحده
خاب شبيك اضل هيج ولك وين اكو
احسن من بنات اليل
ايهاب: هههه والله ماصير الك جاره
ابو النسوان مو بيدك
علي :: هههه كلشش يا اخي اعشقهن
يلاا مشي خل نرجع للبيت،
ما ظل وكت ، واليوم أختي جايتنه خطار.
فـ خل نروح انته هم تعال،
نتغدى سوه وره الغده عود روح للبيت.
ايهاب: لا حبيبي، والله ما أگدر أتأخر عالبيت،
انته تعرف مرت عمي تضل تنتظرني لحد ما أرجع،
يلا تتغدى.
علي :: هههه إي والله صح، أعرف.
بس والله خوش غده، يفوتك يول
ايهاب: ألف عافية إن شاء الله، غير مرّه.
علي :: ع راحتك حبيبي… يلا أترخص منك،
وسلّملي ع خالتي.
ايهاب: يوصل عيني، الله وياك.
-: سلامت عليه وطلعت، متوجه للبيت.
الدنيا ظهر وحاره الساعة تقريباً 12.
بقيت أمشي، مسافه الطريق طويل،
خليت الجنطة ع راسي من الحر،
هاي شمس البصرة تحرك راس الكرع!
أمشي، وجان اسمع صوت هورن
مال سيارة ورايه،
التفتت… وشفت نفسية عمي الحقير!
صاعد بالسيارة و يدكلي هورن
عبالك ميت عليه وعل سياراه
وكف السيارة يمي، نزل الجامة وكال..
راشد :: تعال، اصعد خلي أوصلك الدنياحارة
ايهاب: لا شكراً ما يحتاج… عندي رجلين، أگدر أمشي.
عفته ومشيت، حتى ما التفتت عليه،
بس سمعته يكول:
راشد:: يطبك مرض، ظل أمشي بهالحر مثل الجلاب!”
-: ما همتني الكلامه رجعت للبيت.
فتحت باب الحوش… ماكو أمي.
بس أسمع صوت مره يجي من المطبخ.
رحت للمطبخ وشفت عجوز،
متربعة وكاعدةعل زولية،
وبركبتها خرز، وسبح، ومدري شنو،
وبإيدها حصوات ومحابس
رفعت راسها وشافتني.
رحت يمّ أمي، سلّمت، وكعدت يمها.
چانت العجوز تضحك، وكالت..
:: انطيني جف ايدك الايمين
:شسوين بيه؟
:: هههه، لا تخاف يابني،
ما راح أسوي شي،
بس أريد أقره جف ايدك اليمين.
-: باوعت على أمي، هزت راسها بقبول.
مديت إيدي،
أول ما مديت سمعنا صوت ريناد تبچي!
چانت تكوم امي عليه
باوعت للعجوز، عقجت وجهها،
رجعت باوعت عليه، وكالت..
:: انته انسان طيب، وما عندك أذية عالناس
بس الناس تاذيك واقرب بشر
الك راح يطعنك بضهرك
ايهاب: هيه و جاي تحجي امي اجتي
وجابت ريناد بحضنه كعدت بصفي
:: و شي ثاني راح اصير اكبر محامي
بس بنفس الوكت راح تتلطخ ايدك بدم
انسان من دمك والحمك
لان راح تعرف عنه شغله وهاي الشغله
راح تخليك تقتله بدون تردد
ايهاب: باوعت عليه و رجعت باوعت ع امي
اشوفه هم مصدومه مثلي جان تسحب ايد ريناد وخلته فوك ايدي وكالت…
:: هاي الطفله راح تكون سبب دمارك
و بنفس الوقت راح يكون اله فضل حتى تحيي الكلب الميت جواتك سبب….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.