رواية صرخة في الظلام الفصل الثالث 3 – بقلم بهار الطائي

رواية صرخة في الظلام – الفصل الثالث

 

‏مرات حته صدك ما نكدر نكوله
بس علمتني البجي وصار الدمع سوله
من صغري گلبي انجرح
ولهسه ادور فرح مثل اليدور حرف بأوراق مشعوله

 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

ايهاب: بقيت مصدوم… معقولة
راح أخسر ريناد؟

 

ما أگدر و الله ما أگدر بدونه
أحسه قطعة من روحي معرف شلون هيچ تعلّقت بيه بس إحساسي يكلي هاي هدية
من رب العالمين و ما يصير أفرّط بيها

 

بقيت صافن و عيوني متخشبات
ع الأرض أفكر و أحاول أستوعب
لحد ما قطعت حبل أفكاري صوت أمي وهيه تحچي بنبرة ضايجها

 

:: يمّه شبيك وين صافن؟”

 

رفعت عيوني عليها شفت وجهها
بيه ملامح قلق بس كلامها هو اللي ذبحني.

 

:: يمه اخذها نصيحة مني
وخلي عمك ياخذ هالطفل للدار انته تعرف
من يوم الجبته لهسه ماكو يوم
مر و ما مسوي مشكلة تعبتني و تعّبت
نفسك وياه… الخاطري يمه خلي
يوديه و نرتاح كلنا..

 

ايهاب : هنا صبرييييييي نفذ

 

دفعت الصينية اللي كدامي وكمت فجأة
طلعت من حنجرتي صرخة بيها
كل القهر اللي بداخلي

 

“يمههههههه شلونننن ينطيج كلبج
تحچين هيچ شلون ترديني أخذه
للدار؟ الايتام هااا بشنو مضايقتكم؟
كوليييي بشنوووو

 

صدري يعلو وينزل وغضبي يغلي
حسّيت الدنيا ضاكت بيه.

 

“اليومممم أهجّمممم البيت ع راس هاذي
الكلاب شنوو؟ مستضعفني لووو شنووو؟!”

 

عيون أمي توسّعت وشفت بوجهها خوف
بس بعد ما عاد يهمني شي
ضربت الباب بدفره قوية وطلعت
من البيت واني كلبي يفور من القهر

 

خطواتي جانت ثكيلة بس سريعة
متوجهة صوب بيت عمي … هما مو بعيدين الحايط ع الحايط بس حسّيت الطريق طويل حيل لأن كل خطوة بيها تعصر كلبي أكثر.

 

وصلت يم باب بيتهم… لكيته مغفول

 

گلبي يدگ بقوة من العصبية
و من القهر و التفكر لان ريناد
ممكن تروح مني.

 

بديت أدگ الباب بإيدي و أدفره برجلي
بكل عصبية و بكل قوة عندي.

 

“عميييي افتح الباب افتح لا أكسره عليكم!”

 

دكيت الباب بكل قوتي
مثل ا لرعد بس محد فتح الي الباب
وصرت اصيح مثل الخبل

 

“عمييي افتح الباب لا تجبرني
اكسره ع روسكم فتحوووو البابببببب

 

ثواني مرت مثل ساعات و سمعت صوت خطوات ثگيلة تقترب وبعدها صوت القفل
انفتح الباب شوي طلعلي عمي

 

متفاجأ مني جان يكول

 

:: خيرررر
شبيك مثل الخبل داك بهل طريقه صاير شي
شبيك مو جاي احجي وياك

 

ايهاب: باوعت بعيونه و كتله
شنو هاذا الحجي الي سمعته
تريد تاخذ ريناد الدار الايتام

 

تنهد وهز راسه و كائنه
ميعرف اي شي و كال

 

:: من يوم دخل حياتنا ما عشنه براحه
وانته صغير شلون تريد تتحمل
مسؤولية واحد مثله؟

 

: حسّيت روحي تطلع حسّيت چنها نار
صعدت من صدري لحد حنجرتي
قربت خطوة وصوتي طلع
متكسر بين القهر و الخذلان

 

عمي انته شمدريك تعرف شنو يكون
عندك شي تحبه ؟
شلون بدم بارد تكول اخذه
الدارالايتام

 

ظّل ساكت بس من نظرته عرفت
انو هوه مقرر وخلص بس
إذا ما سويت شي هسه راح أخسره للأبد

 

رفعت راسي نظرتي تغيرت صارت ثابتة
و صارمة حجيت بصوت مبحوح بس حاد:

 

“إذا تاخذوه أني أطلع و ياه
و مستحيل ارجع للبيت و انتو بكيفكم بعد

 

عمي باوعلي و ما گال ولا كلمة..
بس اني اليوم الزم
انهي هاي المهزله

 

بقه ساكت مسح وجهه
و كال::

 

ايهاب لا تصير عنيد فكّر بعقلك مو بكلبك

 

: ضحكت بقهر ومسحت وجهي
بجفي وكمت كوه أتمالك نفسي حتى
ما أصرخ بوجهه من جديد.

 

“عقلي أنته تريدني أفكر بعقلي؟!”

 

خطيت خطوة كدام حسّيت نفسي
أخيراً فهّمت كلشي

 

“إذا فعلاً أفكر بعقلي فالعقل يگلي
إنه ماكو مكان بالدنيا ممكن
يكون بيه أمان أكثر من حضني

 

ريناد ما عده غيري
واني ما عندي غيره انته شايف هالشي
مشكلة بس بالنسبه إلي هذا الشي الوحيد اللي مخلي الدنيا بيها معنى.”

 

عمي ظل ساكت بس هز راسه
وگال بهدوء مستفز ::

 

“انته بعدك صغير و مراح تفهم
إلا بعد فوات الأوان.”

 

: هنا انسدت كل البواب بوجهي
شفت بعيونه القرار محسوم
ماكو مجال باوعت عليه وحجيت بعصبيه

 

: “ها يعني بعدكم مصرين تاخذوه؟”

 

:: اي باجر ان شاءلله
اخذه وانته ما تكدر توكف بوجهي

 

هنا حسّيت شي انكسر بداخلي
شي أعمق من الغضب
شفت الدنيا سودة بعيوني
گئانه روحي جاي تنسحب مني

 

حسّيت رجليه بعد ما يشيلنه بس
بقيت وكفت رفعت عيني ع عمي
و أول مرة بحياتي گلتها بصوت هادئ
بس شايل كل الألم اللي بداخلي:

 

و اني ارجع و اكوله إذا ريناد تطلع
من البيت اني أطلع وياه

 

عمي ظل يباوعلي وكأنه يوزن كلماتي
يفكر إذا هذا تهديد لو قرار حقيقي بس اني گلتها واني أدري… هذا قراري الاخير

 

نصدمت من كلام عمي شعرت
و كأن الدنيا كلها انهدمت كدامي
باوع عليه و كال

 

:: تختار لو أخذه للدار الأيتام لو أتبرّى منك اليوم الدين وبعد ما أكو
ايي علاقة بينا بكيفك انته اختار!”

 

الکلامه جان مثل السجين اللي انغرس بكلبي
ما جنت مصدّگ شنو دايحچي
يريد يتبره مني معقوله ؟

 

كاني فقدت القدرة ع التفكير
عقلي صار مشوش و الدنيا
صارت ضلام بعيوني

 

حسّيت الكلمة كسرتني
ماجنت أعرف شلون أجاوبه بس
روحي رفضت الفكرة كلها إيدي ترتجف
وصدري الغصه ذبحته

 

“شنو يعني؟ إذا ما أوافق ع كلامك
يعني خلص ما راح أكون ابنكم؟!”

 

عيونه جانت ثابتة كأنه نطق الحكم
و ماكو مجال للنقاش.

 

:: بالضبط و انته بكيفك
يا اخذ الطفله الدار الايتام لو اتبرء منك

 

كل شي صار بطيء
مشاعري كلش متشابكة والألم بكلبي

 

جان أقوى من أي وكت.

 

“ماكو خيار ثاني إذا هذا اللي يريده
فخلي يتبرّون مني وما عاد لي علاقة بيهم

 

ضربت الأرض برجلي وباوعت ع لعمي
نظرة وحدة حسّيت كأني العالم كله
واكف ضدي

 

كلبي يريد ينفجر من القهر و ما جنت أكدر أسكت بعد كل اللي صار
حجيت بنبره كله ثقه

 

“مثل ما انتو تردون تتبرون مني
لأن ما أقبل تاخذون هاي الطفلة
الصغيرة للدار الأيتام فا أني هم ما يشرفني تكونون عمامي و بل ناقص
منكم ومن هيج عمام ما منهم خير
كل همهم بس كلام الناس طزز بيكم!”

 

كلت هذني الحجايتين و ما يهمني
بعد شي حتى لو جان
بيني وبينهم بحر من الدم

 

جنت خايف على ريناد
أكثر من أي شي درت ضهري و مشيت
واني تارك وراي كلشي عمي أهلي
بس فجأة سمعت صوت التكسير وراي

 

رجعت التفت شفت عمي جاي يكسر
المزهريات يضرب وحده بوحده
منظره غريب! باوعت عليه بعين استهزاء وضحكت من كلبي

 

ضحكت ضحكة مليانة استهزاء
شفت كدامي شخص ما كادر يسيطر
ع نفسه و كان ما عنده إلا المزهريات يكسرهن حتى يفرغ غضبه
جان اكوله :

 

“ع كيفك لا يصعد الضغط وتنجلط عمي!”

 

كلت هاي الكلمة واني عارف بنفسي مستفزّه
بس ما همني جنت أحتاج أفرغ

 

كل اللي بداخلي و اللي حسيته
حقير يستاهل اكثر من هيج

 

مشيت واني متماسك نفسي
و ما جنت أدري إذا هاي نهاية العائلة
بالنسبة لي أو لا بس اللي جنت
متأكد منه ما راح أرجع خطوللوراء.

 

رجعت للبيت وكل خطوة كانت ثكيلة
ع كلبي بس ما جنت كادر أوكف
أول ما فتحت الباب شفت أمي
كاعده تنتظرني عيونها مليانة أسئلة
بس مجان اليه خلك أجاوب

 

تجاهلتها ما حجيت شي حتى
لو جنت عارف هي ما تستاهل هالتجاهل
بس جان بداخلي مليون سؤال
ومشاعر مو كادر أعبّر عنها

 

رحت ع نفس المكان اللي دايماً ارتاح
بي دخلت ولكيت ريناد نايمة
وكأن كل شي صار هادي كدامي

 

“يروحي انتي وداعة عيونج الحلوات
حلم و احد يبعدني منهن…”

 

همسّت بكلمات ماجنت عارف
إذا هي حقيقية أو مجرد كلام عابر
بس ما اكدر امنع نفسي

 

من النظر على ملامح وجهه الجميل
روحي معلكه بيه

 

وهي نايمة حاسة أبما كأن الدنيا كلها اختفت من حولي.

 

سحبت المخدة و المندر
و رحت نمّت يمها، ما كدر أبعد عنها
و لا لحظة حسيت نفسي بحاجه

 

إلها أكثر من أي وكت مضى
سحبت إيدها الصغيرة
بيدي أمسح عليها بهدوء

 

بعده باقيه أثر عضة القطط
ظاهر على يدها بس طايب مكانه
بقية الزم إيدها وأطبطب عليها

 

وخليت الغطاء عليها بحذر،
جانت مليانة حب واهتمام، كأنها قطعة
من قلبي، وحسّيت بأمان
وكان الوقت توقف

 

رجعت نمت و مخلي كل شي ورايه
مو هامني ولا شي غيره اهم شي
هيه بخير و راحه

 

من كثر التعب والرهاق نمت
و ما حسيت بشي، كأني دخلت في غيبوبة
. ما عرف شكد مرّ الوكت
، بس جنت غاط بنوم

 

لحد ما حسيت بشي يهز بجتفي
ما جنت اكدر أفتح عيوني من كثر التعب
بس بعدها حسيت بإيد أمي
فتحت عيوني شوي شوي وجان
الضوء خافت شفت أمي كدامي
وسمعتها تكول

 

:: “يلاا اكعد صار وقت صلاة الفجر.”

 

هزيت راسي و هيه طلعت
اخخ جسمي مكسر من شغل البارحه
كلشش تعبت كوه كمت

 

لتفتت ع ريناد بعده نايمه

 

فتحت الباب طلعت و سديته
ع كيف خاف تكعد ولو اعرفه نومه ثكيل
حتى لو هسه تفجر صاروخ فوك
رأسه هم ماتكعد. ههه

 

توضيت وكعدت أصلي صلاة الفجر
بهدوء. بعد ما خلصت تذكرت عندي امتحان رياضيات واني كلشي ما محضر

 

طلعت كتبي و كعدت أقرأ هاي الأيام هواي مسجليني غيابات لأن الأسبوع
الفات كله ما داومت، وجنت احول ادبر
شعل فا بديت اقرا

 

اندمجت بالقراية لحد ما صار الصبح
الميت كتبي كلها جانن كدامي كملت
حتى اتحضر قبل ما أروح للدوام.

 

و بين ما تحضرت ، لكيت أمي مسوية ليه ريوك. كعدت أكل و أتريك بهدوء جانت تكول:

 

:: “البارحة شنو حجيت ويا عمك؟ خاف تعاركتو، لو تجاوزت عليه؟”

 

رديت عليها بهدوء:
“لا، بس أتبرو مني مصار شي عادي ههه
جان تكوم تحجي و تعيط

 

:: شنو يعني أتبرو منك؟ ولك يمصخم،
شلون هيج تحجي بكل هل البرود؟ ولك تعرف شنو أتبرو منك؟ لولا…”
صخام بوجهي

 

ايهاب: جاوبتها واني اشرب الجاي
“أمم أعرف هذوله عمامي الخايسين
بعد مالهم علاقة بينه
“يمعوده، الحجي بيني وبينج لو ما عيب، جان طكيته بهلهوه ههههه

 

خزرتي وكالت:

 

“ولك يمه، تريد تجلطني شبيك؟
هذوله هم يضلون عمامك وما لك غيرهم.
ليش هيج تكرهم؟”

 

ايهاب: رديت بسخريه
“يمعووده عمه أسود و خر…ه ع هيج عمام!
ما منهم فايده بشي.”

 

وتعرفين شنو أحسن شي؟ أروح للدوام
عليش متعب نفسي وأشيل من
ذنوبهم الخايسين

 

أخدت نفس عميق وگلت:
“يلا، أو دعناكم.”

 

ردت عليه بزعل

 

“الله وياك، يمه، دير بالك ع نفسك.”

 

ايهاب: أخذت كتبي و طلعت، أول ما طلعت
شفت هاذه الفكر ابن الفكر بس شافني أجا

 

لضحكه شاكه حلگك خير يا طير
شكو من صباحيت الله؟
شبيك مكشر

 

احمد:: احمم سمعت حجي بس مدري…
صدك مدري جذب.”

 

إيهاب: اي بلا خير شنو سمعان؟
غراب البين؟”

 

احمد:: مادري ، بس أمي كالت البارحة متعارك
انته و عمي ومتبري منك صح هاذه الحجي؟”

 

إيهاب: أهووو صبرك يربي شوف وليدي!
اني التبرية من هيج ناس قذرة،
مو هما يتبرون مني! وشي ثاني

 

عمامك بشرفك هم محسوبين ع البشر
بس يمكن رب العالمين بالغلط شمرهم
زايدين خير ذوله!”

 

دوخرر تأخرت ما ضل عليه بس العطلات
من صباحيت الله. عفته ومشيت.

 

جان أشوف صديقي علي من شافني
أجه يركض

 

علي:: هلا بالضلع شلونك يول شو ما تبين؟
وين هاي الغيبة؟”

 

ايهاب: موجودة بهاي الدنيا التعبانة.”

 

علي:: خيرك ضلع شنو الموضوع؟ شو تبين ضايج؟ صاير شي وياك؟ احجي.”

 

ايهاب: البارحة تعاركت ويا عمي وتبَرَّأ مني.”

 

علي:: شنوو؟ كول، والله ولك صدك تحجي
لو تشاقه؟”

 

ايهاب: إي والله يا خوي.”

 

علي:: زين شنو السبب؟”

 

ايهاب: لأن يريد ياخذ الطفلة للدار الأيتام،
فا تعاركت ويا وصار الصار.”

 

علي:: زين، انته ليش هيج تسوي بنفسك؟
خلي ياخذه وهم انته ترتاح وهم هيه ترتاح،
يجوز هيج أحسن.”

 

ايهاب:: “مستحيل! اني الجبته واني اتحمل مسؤوليته.”

 

علي:: والله يا خوي بكيفك بعد.
يلا، امشي راح يبدي الدوام.”

 

ايهاب: مادري حسيت ما اكدر أتركها.
هي جزء مني، حتى لو كان الوضع صعب.”

 

علي:: أفهمك بس أحياناً لازم نفرّق بين العاطفة والعقل . خلي الأمور تمشي بسلام، ما تستاهل تعبك الزايد.”

 

ايهاب: بس هي طفلة وما إلي غيرها
شلون أتركها؟”

 

علي: مو تتركها بس خلي الأمور تكون بموازين صح لو أخذها و ارتاحت انته هم ترتاح . خليها تكبر وتعيش حياة أفضل.”

 

ايهاب: مستحيل ، يا علي، مستحيل . ما أقدر أتحمل فكرة إني أتركها، هي عيوني.”

 

علي: إذا انته ما تحس تقدر تتحمل المسؤولية، خلي غيرك يتولى. بس إذا قررت تتحمل، لازم تكون مستعد لكل شيء.”

 

إيهاب:
“أعرف، بس على الأقل أنا راح أكون موجود دائماً، مهما كان.”

 

علي:
“إن شاء الله، يا خوي. الله يوفقك ويصبرك، هسة خلصنا من هالموضوع، يلا نمشي.”

 

إيهاب: إن شاء الله، يلا خلينا
نروح، الدوام ما ينتظر.”

 

ومشينا كل واحد مشغول بأفكاره

 

دخلنا الصف، و الزمنه ألستاذ دك دروسنا
و يشرح بكل تركيز لحد ما خلص الدوام
ما حسينا بالوكت لان جنه مركزين بالشرح

 

وبعد ما خلصنا رجعنا كل واحد لبيته
كل واحد ويا همومه وأفكاره
مثل العادة الحياة مستمرة وكل واحد
يمشي بطريقه.

 

رجعت البيت مهدود حيلي و المدرسة
بعيدة ماعندي المكانيه حتى الزم خط
فدكيته كله مشي.

 

أول ما وصلت باب البيت
لكيتة مغفول دكيت ع الباب بس استغربت
لأنه ما فتحت الباب أمي ولا جانت كاعدة تنتظرني . ياترى وينها؟ أصيح عليها ماكو.

 

رحت المطبخ ، أول ما دخلت لكيته واكع ع وجهه، وجدر التمن مطشر ع الأرض

 

ركضت عليه واني اصيح
اول ماكلبته ع وجهه لكيت خشمه ينزف دم….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق