رواية راعوث الفصل الثاني 2 – بقلم زهراء نجم

رواية راعوث – الفصل الثاني

ابرار :- بصوت ناصي ، راعوث

 

راعوث :- درت وجهي باستغراب ، ها؟

 

ابرار :- تعاي عفيه

 

راعوث :- احجي شتردين

 

ابرار :- حبابه تكدرين تاخذين موبايل افراح وتجيبي اليه حبابه حبابه والله اني اخاف اخذه وماتقبل تنطينيا

 

– وانتي شتسوين بي ، باوعتلي بخجل ودنكت رفعت عيونها يلمعن وعاضه شفتها الجوه ابتسمت و حركت عيوني يمنى ويسرى بعفويه وأردفت

 

راعوث :- لخاطر كروري

 

ابرار :- عزه عفيييه لا يسمعج واحد

 

راعوث :- هههههه كلش خايفه واضح الخوف رحت للغرفه فتحت الجرارات وطلعت موبايل افراح ضميته جوه ملابسي وطلعت انطيته لابرار اخذته وراحت بالطارمه وره البيت ابرار اكثر وحده قريبه مني لان نفس العمر تقريباً تحب ابن جيرانه كرار وهوه كذالك تخابره على موبايل افراح وجم مره حاجين سوه بالواقع ومنطيها رقمه هوه عمره 22 محد يدري بعلاقتهم بس اني …

 

ابرار :- هاج عفيه رجعي لمكانه

 

راعوث :- شوكت يخطبج

 

ابرار :- اممم بعدني صغيره

 

راعوث :- زين تعرفين كافي هاي اخر مره اجيبلج الموبايل والله

 

ابرار :- شجاج والله يتزوجني هوه حلف براس امه

 

راعوث :- مادري شو ماصدك بنات ناصر يتزوجن على حب ماتدخل عقلي

 

ابرار :- الله كريم نشوف اجيج اني وكروري وجهال الكه الثمانيني يكلج ااه طفلتي محتاج حضنج ليش مهمله

 

راعوث :- شلون لسان ، سحبت الموبايل منها ورحت رجعته لمكانه شفت صورت امي طلعتها مسحت على الصوره باصبعي الابهام بستها وشميت الصوره بقوه رجعتها لمكانها باوعت على الباب شفت ضل اسود احساسي يكلي راح تنسد الباب خفت اباوع على جسمي يرجف واتنفس سريع حسيت شي وراي باوعت بطرف عيني ولا ارادي ايدي ضربت كصتي حيل غمضت بقوه من الوجع

 

رقيه :- طبيت شفت راعوث طبعه حمره على كصتها ومغمضه عيونها حيل ، شبيج راعوث

 

راعوث :- فتحت عيوني رجعت طبيعيه ولا كانو شي صار ، مابيه شي شتردين

 

رقيه :- باوعتلها باستغراب مايصير اطب للغرفه؟

 

راعوث :- لا طبي رحت طلعت ملابس وطبيت سبحت

 

بـ 9 بليل

 

– كاعدين سوه وبابا موجود ويانه جاي نتعشه وضحكتنه الحلوه مرسومه على وجوهنه وضحكت بابا المتعوبه مرسومه على وجها وعيونه يلمعن وهوه يباوع علينه وحده وحده كملنه اكل غسلنه المواعين وكعدنه شويه باوعنه تلفزيون افراح فرشت النه وراحت نامت لان تعبانه تشتغل بالنهار وتخيط تغفه بسرعه بقينه نباوع بابا غفه بالصاله كعدته شمس وراح للغرفه اني كمت غسلت وجاي افرش بسنوني ركزت بالمرايه على عيوني بقيت مركزه بيهن سمعت حس يمي درت وجهي شفت افراح طبت عيونها ذبلانات بعدها بنومتها وتلم بشعرها باوعتلي وحجت بعصبيه

 

افراح :- هاي انتي هم كدام المرايه

 

راعوث :- اي افراااح يعني شسوي جاي افرش سنوني ما اباوع اصلاً

 

– اذا ماخليت ابوي يشيلها ما اطلع افراح

 

– هههههه اصلاً انتي ماتقبلين يشيلها تردين تباعين بيها باوعتلي بتعب وكالت

 

– يله خلصي بسرعه راح يوكعن سنونج

 

– ضحكت وغسلت ورحت نمت بفراشي ، كعدت ثاني يوم الصبح طبيت سبحت وبدلت وطلعت اطكطك بسنوني وشابكه ايدي ولابسه قمصله بالبيت من البرد رحت ركض كعدت يم الصوبه وارجف باوعت لشمس بطرف عيني وحجيت واني اطكطك بسنوني ، منو جاب نفط

 

شمس :- والله رجال اجه كال ابوكم دزه بيدي

 

– شابكه ايدي وارجف وصافنه على النار فكرت بـ ابوي خطيه بردان اشوف كدامي منضر ايده والفطور الي بيها الي صايرات اصلب من الحجر لو عيونه الدمرتها السنين والتعب لونها بلون السمه زرك سبحان السواهن احس بابا بشبابه حيل حلو فدوه رحت لطوله فززني من التفكير صوت ابرار

 

ابرار :- راعوث كومي نروح لحديقة ابو سمير نجيب رمان

 

راعوث :- اي اي عفيه والله مشتهيتها طيب الرمان عدهم خرب خصوصاً الحامض اويلي عفيه يله

 

ابرار :- بسرعه كومي لا تسمع افراح

 

راعوث :- كمت بسرعه لزمت ايدها ورحنه ضحكاتنه تارسه الشارع صوت رجلينه يطمسن بحفر الشوارع الي كلها ماي من المطر وباوع بوجه ابرار واضحك لحظات مستحيل تتكرر لحظات كلها حب حنان ضحك طبينه لحديقة الحجي ابو سمير حديقته حيل حلوه كلشي بيها فواكه وخصوصاً الرمان اموت عليه وشكد عنده شجر رمان الكاع كلها طين من المطر رفعت البنطرون وطبينه لجوه وحده تلزم بالثانيه لان الطين يزلك ونضحك بدون صوت رحنه على الشجره وكمنه نلم بالعلاكه لمينه هوايه انطيت العلاكه لابرار واريد اجيب بعد الفوك ما احس اله صوت الجلب جاي علينه باوعت مين ما جاي الصوت وشفت الحجي على ضهره البندقيه ويتجه النه ابرار عافتني وفلتت واني بعد ماعرف شسوي واجه الجلب عليه واني ركضت اريد اشرد لأي مكان ماحسيت و زالكه بالطين وكعت بالكاع وباوع وراي صار الجلب قريب ورجليه بعد مايحملني صرخت بعلو صوتي

 

– يمممممممممممممماه

 

– واشوف الحجي فاحط من الضحك مدنك وايده على كوع رجليه ويضحك ويرفع راسه ويضحك والجلب يفتر حوالين رجليه تقرب يمي وكال

 

ابو سمير :- عمي اذا مو كدها شكو طابات هنا

 

راعوث :- امانه امانه عمو والله رجليه توجعني عليك الله لا تكتلني

 

– يله انتضرهة اطيب واكتلج

 

راعوث :- لا عفيه بس خلي الجلب يوخر عفيه والله راح اموت وابليك بيه

 

– ماتموتين عمي هاذه الجيل الله يستر منه بنات بطول الزرزور يطبن لحديقه رجال وحدهن ، عمي تغيرت السنين وصار الصغير يعلم الجبير وينخاف على الجبير اكثر من الصغير

 

راعوث :- كمت من الطين وملابسي متعدمه ورجليه كلهن طين ، اريد اروح لبيتنه والله بعد ماطب

 

– روحي بس المره الثانيه اذا لكيتجن هنا بدون أذن احل الجلب عليجن والله العظيم

 

راعوث :- هزيت راسي بـ اي وطلعت بالشارع والكل يباوعلي باستغراب واني امشي بعصبيه وتوعد لابرار سمعت صوت مقرف يهمس

 

– وين جنتي؟ منو لاعب بيج تعالي اغسلج هاذه الطين

 

راعوث :- كمت امشي سريع عرفته حيدر المجلوب

 

حيدر :- شبيج تعاي ولج عندي شي اشوفجياه بالبيت

 

راعوث :- سرطان سرطان الله ياخذك الموت الياخذك كون يتلكاك عزرائيل بطريقك ويقبض روحك قبضة اللذينه

 

راعوث :- ركضت للبيت فتحت الباب وسديتها بوجها حيل رحت دفرت باب الصاله برجليه وعطت

 

راعوث :- وينهااااا النعااااال حيواااانه الفااااهيه انخرست بمنضر النسوان الكاعده وافراح تعضلي اشفه من المستحه والتوتر بعد ماعرف شسوي اشرت بايدي بمعنى هلو وكلت بصوت ناصي وكله خجل

 

– شلونجن

 

 

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية راعوث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق