رواية الثنائي العظيم – الفصل الثالث
قلتلكم الفصول جاهزة على تنسيق المشاهد و التعديل بس ف ياريت الاقي تفاعل حلو من كومنتات على الفقرات و فوت النجمة مبتكهربش يا جماعة
اقل حاجة الفصل يوصل ٩٥٠ فوت زي الفصل الاول و ياريت التاني بردوا 🙃
مازال شارد في الاتجاه الذي ذهبت فيه و هو يحاول ان تبقى ملامحها في ذهنه غافلاً عن ما اتفق عليه مع زين و عن سبب جلوسه هنا أصلاً
وصل إليه إشعار عبر الهاتف و بعد لحظات سمع صوت زين في السماعة الذي يرتديها ” ايه شوفت البنت ”
خرج صوته خافتاً بتوهان وضح ل الاخر ” بنت مين ”
ابعد زين هاتفه عن أذنه جازاً على اسنانه بغيظ شديد صارخاً به ” بنت مين ده بيستهبل ده ولا ايه ” تفحص موقعه ليجده لا يزال في المقهى فذهب اليه دون تردد
وجده جالساً ، لكنه في عالم آخر حرفيا غير واعٍ لأي شيء حوله
تساءل زين ب استنكار ” مالك مسهم كدة ليه انت مش المفروض كنت قاعد في الكافية ده علشان البنت تشوفك تاني و تتابع كل حاجة من اولها ”
أومأ له بشرود ، لكن عقله مازال غائباً فصاح به بقلة صبر ” هو في ايه بجد شربوك حاجة ”
عض على شفتيه بوقاحة و خرج صوته كأنه يحدث نفسه ” ياريت مزة لا مزة ايه صاروخ بس لا دي خيال اكيد او روبوت اصل استحالة تكون حقيقية ”
ضيق عينيه بتفكير و هو يحاول تجميع حديثه الغير مرتب بالمرة ” أنا مش فاهم حاجة بس بجد احنا كدة بنضيع وقت و أنا مش حابب اطول المهمة دي مبحبش اقضي الصيف بعيد عن عيلتي ”
تنهد واقفاً ” هتخلص أوعدك اسبوع و هنرجع مصر سوى يلا أنا عارف ممكن نلاقيها فين ”
سخر منه زين بخفوت ” هي مين دي المزة الصاروخ ولا البنت الي المفروض ناخد منها الميكرو فيش و الميكرو فيلم الي المفروض عليه كل حاجة ”
دفعه امامه ” لو الاتنين ميضرش قدها و قدود متخافش ”
حرك رأسه بقلة حيله و هو يرى وقاحته الفجة
على الناحية الأخرى اقتربت غزل من جدها معانقة ذراعه ” العرض زمانه بدأ يا جدو ”
رمق مظهرها الخاطف ل الأنفاس ” اه يا حبيبتي ايه الحلاوة دي كلها يا غزل كدة اخاف عليكي يا حبيبتي ”
قبلت وجنته بحب ” لا يا حبيبي متخافش أنا مش هسيب ايدك خالص اهو ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
في القاهرة تحديداً في جناح سليم العامري في منزله
شهقت بعدم تصديق مع قوله هذا ” سيفدا أنا عايز اجيب بيبي خامس ”
اقتربت منه متحسسة جبهته بترقب ” مش سخن اهو ولا حاجة انت اتجننت يا سليم ”
” لا انتِ لسة ٤٣ سنة تقدري تجيبي بيبي بكل سهولة ”
” حبيبي متقولش كدة كلها كام شهر بالكتير سنة و تكون شايل حفيدك على ايدك ”
قرب وجهه منها حتى تلامست شفتيهما ” طب ما اشيل الاتنين عادي ايه الي هيجرى يعني ”
دفعته عنها بعدم تصديق ” ايه الي هيجرى صح فضيحة جديدة ليا بسببك الي بيعمله فيك عز شوية عليك و الله ”
احمر وجهه بغيظ ” فضيحة ايه هو أنا هغتصبك ما انتِ متجوزة و بعدين لسه صغيرة و متجبيش سيرة السافل ده علشان على اخري منه أصلا ”
” بس بتحبه يا سولي و عارف ان مفيش حد هيحب بنتك و هيسعدها قده و بعدين كفاية العملة الي عملتها لما خليت البنت تسافر مع جدها من غير ما تقوله ”
حرك رأسه نافياً فهو مغتاظ و بشده من عز و افعاله ” و تقوله ليه ما أنا الي قلتلها ايه هيمنعها تنفذ طلب ابوها مش كفاية الواد بيعاملني كأنه ماسك عليا ذله و ابوه مشجعه اشوف فيك يوم يا مراد يا ابن فريدة ”
شهقت بخفوت ” انت بتدعي على صاحبك يا سولي لا ملكش حق”
اكد لها حديثه مرة اخرى ” بدعي عليه اه اشوف بناته الاتنين متاخدين منه غصب ربنا يرزقه برجالة قادرة ”
رمشت بعدم تصديق قبل ان تتساءل بعدم استيعاب ” رجالة قادرة انت رجعت في كلامك في موضوع غزل و زين ولا ايه لا البت حلوة أنا عايزاها ل ابني ”
“و أنا كمان عايزها بس اكيد مش هنغصب حد على التاني يا سيفدا انت شايفة ان غزل و تميم صحاب كويسين اوي لكن زين عادي يعني مشوفتش منه حاجة تدل على انه عايزها من هنا لحد ما البنت تبقى ١٨ سنة يبقى يحلها الحلال بقى و نشوف نصيبهم سوى ولا ”
ارتسم العبوس على وجهها بوضوح ” لما نشوف افتكرتك قررت و خلاص و انبسط الله يسامحك بقى ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
في منزل مراد عز الدين حيث كان الشجار القائم بين التوءم
خرج صوت زينة المنزعج بشدة ” مش فاهمة استناك بتاع إيه أنا رايحة اجيب ادوات هندسية من المكتبة في المهندسين و انت قاعد بتذاكر علشان امتحانك أنا خلصت ”
تنهد يزن بقوة رافعاً وجهه من فوق الكتاب ناظراً لها ” رايحة مكان زحمة لوحدك و الله روحي قولي لبابا لو وافق على خروجك روحي ”
تحركت سريعاً لوالدها الذي عادة لا يرفض لها طلب نزلت للأسفل حتى مكتبه لتدق على الباب بخفة و دخلت عن سماع أذنه بالدخول وجدته جالس مع عمها و فارس اقتربت من سيف مقبلة وجنته ” أنا بقول البيت منور ليه ”
ربت سيف على يدها ب ابتسامه” يا بت كفاية بكش ايه خلصتي امتحانات و افراج خلاص ”
اومئت له بخفة ” اه الحمدلله بابا أنا جاية اقول لحضرتك اني خارجة ”
رفع مراد نظره من فوق حاسوبه كونه كان يتحدث مع فارس في بعض الأمور في العمل لكن وجد الاخر لا ينظر له بل ينظر لإبنته ” خارجة رايحة فين ”
عبثت في يدها بترقب ” المهندسين في المكتبة الي هناك الي بجيب منها حاجتي ”
اليوم بالطبع لا طبيعة اليوم مزدحمة في شوارع مصر ” لا استني يوم تاني تكون الدنيا هادية و حد من اخواتك يروح معاكي ”
عبس وجهها بشده لتضرب قدمها على الارض بضيق ” بابا بليز أنا بنت كبيرة خلاص هروح المكتبة و زي ما حضرتك قلت في ناس كتير يعني مش حتة مقطوعة لو سمحت ”
تنهد بتفكير ” ماشي روحي بس ابعتي live location ليا أنا و يزن ”
هللت بمرح ” اوكيه يا مارو باي مش هتأخر ”
في الناحية الأخرى في منزل جسار نصار
كان يتفحص عاصم احدى مواقع التواصل الاجتماعي باحثا عن مكتبه يتواجد فيها كل الأدوات التي يحتاجها لتصميم المنتجع الجديد الذي يعمل عليه
و فشل للأسف لذلك نظر لوالدته ” ديدا بما انك مهندسة قديمة و كدة ما تقوليلي على مكتبة الاقي فيها كل حاجة ”
” موجودة يا حبيبي بس المكان مش هيبقى امن ليك الحرس مش هيعرفوا يكونوا حواليك ”
تنهد بضيق لينفجر بها بطريقة لم تعجب جسار ” حرس ايه يا ماما هو أنا قدامك عيل صغير افهم ان الحرس دول يبقوا موجودين لما اكون بمضي صفقة مثلا أنا لسه محدش يعرفني هنا و بعدين أنا رايح اشتري حاجات خاصة بيا”
نهره جسار بحدة ” عاصم من امتى و انت بتكلم والدتك كدة ”
سحب انفاسه مخرجا اياها ببطء عله يهدأ ” مقصدش اكيد بس بجد زهقت شوفوا كام حاجة ضاعت عليا بسبب الهواجس الي جواكم انتوا الاتنين ”
أرسلت له موقع تلك المكتبة عبر الإنترنت و خرج صوتها خافت حزين ” أنا بعتلك اللوكيشن تقدر تروح لو عايز ”
تحرك من امامهم بضيق واضح لا يعجبه ان يحزنها يعلم انها تحملت الكثير لكن صمتها و تسليمها بالأمر الواقع لا يعجبه
جلس في سيارته امام عجلة القيادة بشرود
لطالما تساءل هل يستحق الحب كل تلك المعاناة التي عاشها الجميع ؟!هل لكونها تحبه تنازلت عن حقها في ان تكون ام
ل المرة الثانية و ان تترك بلدها و أموالها في ايدي مجهولة
لا يفهم من ماذا يحميه والده لا يوجد لديه أعداء للان لما لا يتحدث معه بصراحة عن الماضي
نفخ بضيق و ليفتح الموقع الذي أرسلته له والدته و لحظات و كان صوت رحيل سيارته يدوي امام المنزل
على الناحية الأخرى في سيارة زينة التي كانت اقتربت من المكان الذي تتردد عليه كثيراً من مراهقتها اثناء ما ظهر عليها شغف التصميم و الرسم
أوقفت سيارتها هناك لتهبط بفستانها الصيفي الرقيق الذي كان باللون الأزرق الغامق بنصف اكمام ملتص ب عودها البض لكن يعلوه قميص مفتوح يغطي حتى اسفل ضهرها مع خصلات شعرها المفرودة
أوقفت سيارتها هناك لتهبط بفستانها الصيفي الرقيق الذي كان باللون الأزرق الغامق بنصف اكمام ملتص ب عودها البض لكن يعلوه قميص مفتوح يغطي حتى اسفل ضهرها مع خصلات شعرها المفرودة
دخلت المكتبة بترقب بسبب هدوءها الغير منطقي ” عمو اشرف حضرتك هنا ”
دخلت زينة المكتبة بتوجس، عيناها تنتقلان بين الأرفف المبعثرة والكتب المتناثرة على الأرض. “عمو أشرف؟” نادت بصوت خافت، لكن لا أحد يجيب. الهواء كان ثقيلاً بالصمت، وكأن المكان مهجور منذ ساعات.
في الزاوية الأخرى من المكتبة، كان عاصم يتصفح أحد الأرفف بتركيز، يبحث عن أدوات الرسم الدقيقة التي يحتاجها. لم يسمع خطواتها في البداية، لكنه التفت فجأة عندما سمع صوت كتاب يسقط من يدها.
“آسفة!” همست زينة، تنحني لالتقاط الكتاب، لكن عاصم كان أسرع، التقطه وناوله لها بابتسامة خفيفة سعيد لرؤيتها مرة اخرى في فترة قصيرة “أنتِ هنا لوحدك؟ أنا افتكرت ان المكتبة مهجورة”
حركت رأسها نافية مبتلعة بتوتر و قد عرفت امام من تقف هي كيف لا تعرفه و والدها يتحدث عنه كثيراً عاصم نصار الشاب الوسيم الذكي الذي يعتبره والدها ابنه الرابع
خرج صوتها خافت ” لا مش مهجورة هو فين عمو أشرف ”
رفع كتفيه بعدم فهم ” عمو اشرف مين ”
وضحت له بلطف ” صاحب المكتبة ”
فتح فمه ب استيعاب ” اها فهمت طب لو معاكي رقمه كلميه بعد اذنك يا انسه علشان بجد محتاج اشتري حاجات كتير النهاردة ”
تحركت في احدى الاتجاهات بثقة ” مش محتاجة اكلمه لانه اكيد هنا ”
سار خلفها حتى توقفت امام باب مغلق دقت بخفة ” عمو اشرف حضرتك هنا ”
بعد لحظات من الصمت الثقيل، انفتح الباب ببطء ليظهر العجوز الذي ارتسمت على ملامحه آثار حنين عند رؤية زينة. “أهلا ب زينة القلب نورتي حبيبتي ” قال بصوته الأجش الذي يحمل دفء السنوات.
“جيبالك زبون جديد يا عمو أشرف”، أجابت زينة ببراءة وهي تشير بعينيها نحو عاصم الواقف خلفها.
التفت العجوز نحو الشاب، وعيناه الضيقتان تلتمعان بذكاء خلف نظارته السميكة ليحيه برأسه
تساءلت زينة بفضول ” هو ايه الي حصل هنا بالظبط مين الي قلب المكتبة كدة ”
” شباب بايظ مترباش دخلوا و عملوا زي ما انتِ شايفة كدة ”
عبس وجهها لتربت على كتف العجوز بحنو ” خلاص ولا يهمك أنا هرتبلك كل حاجة بسرعة وعد ”
تحمحم عاصم متدخلاً بالحديث ” و أنا ممكن أساعدها عادي ”
وقف عاصم خلف الرف الخشبي العتيق، يداه تلتقطان الكتب المتناثرة بآلية بينما عيناه تتبعان زينة كلما تحركت في أرجاء المكتبة بعد ان خلعت قميصها ليظهر جسدها المغطى بهذا الفستان الملتصق بعودها منح لعينيه فرصة تأمل جسدها توقفت عيناه في مناطق معينه و هي تتنقل بين الأرفف بخفة ظليلة، ضوء الشمس الخافت يتسلل من النافذة العليا ليغزو عينيها الساحرة التي ستضيء في الظلام كما تصور هو إبداع الخالق
أفاقه من تأمله لها حديثها وهي تلمس رفًّا معينًا بأصابع رقيقة ” هنا مكان مساطر القياس..”
لم يسمع كلماتها جيدًا. كان منشغلًا بمراقبة طريقة عبوسها الجميل حين تعثر على كتاب ممزق، وكيف تنفخ الهواء من شفتيها بضيق قبل أن تصلحه بعناية.
“أنت سمعتني؟” التفتت إليه فجأة، حاجباها المرتفعان يُظهران استغرابًا لطيفًا.
اجابها سريعاً “آه.. آه طبعًا حرارة غريبة تتصاعد في أذنيه مساطر القياس.. هنا” أشار إلى المكان الخطأ عمدًا ليمنح نفسه ثوانٍ إضافية تنظر إليه.
ضغطت على شفتيها لتمنع ضحكتها”لا يا عبقرينو، هنا!” اقتربت منه خطوتين كانت كفيلة بجعله يشم رائحة عطرها الخفيف – زهرة لم يُحدد اسمها بعد – تملأ المسافة بينهما الصغيرة بينهم مدت يدها فوق كتفه لتُصلح موضع الأدوات، ذراعها تلامس كتفه لثانية أسرعت من نبض قلبه، لكنها كافية ليجف حلقه.
“شكرًا..” همس، صوته أكثر خشونةً مما توقع.
ابتسمت دون أن تلتفت بينما هو التقط كتابًا عشوائيًا ليخفي وجهه، بينما قلبه يخفق كأنه يهرب من سجن أضلاعه. كان يكره الفوضى دائمًا لكن إذا كان كل فوضى في حياته سترتبها هي معه ربما يحبها يوماً ما
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
مر يومين دون احداث تذكر سوى استمتاع غزل ب إجازتها مع جدها في الخارج و ابتياع الكثير و الكثير من الملابس
مساءً في عاصمة الجمال باريس
جلسوا سوياً يتابعوا حركة الفتاة من الجناح الفندقي الذي يبقى به فهد
كان ينظر زين له باستخفاف واضح على عكس فهد الجالس بثقة في انتظار ان يدق الباب بعد آخر ما فعله في الاسفل
بالفعل لحظات و اختفى زين مع صوت دق الباب مرر نظره على مظهره الشبه عاري عدا سرواله الداخلي
فتح الباب ليجدها امامه مرة اخرى بفستان عذرا قطعة القماش تلك لا يصلح ان يطلق عليها فستان
ابتسم بسخرية على عينيها التي مرت على جسده العاري ” إصرارك يثيرني قليلا ”
اندفعت مقتربه منه حتى ألصقت جسدها بجسده بطريقة وقحة و خرج صوتها منتشي ” إصراري و فقط ”
أعطى نفسه فرصة تأمل جسدها غالقاً الباب ” ربما شيء اخر دعينا نرى ”
لحظات كانت كفيلة ان يجعل تلك المرأة عارية امامه لكن المشكلة كانت فيه هو نظر لنفسه بعدم تصديق هو لا يثار من تلك الفتاة العارية امامه ماذا حدث له
اعاد خصلات شعره للخلف بعنف ليلف جسده عنها ساحباً هاتفه في الخفاء ثم دخل إلى الحمام خلفه سريعاً يتضح انه سيلجأ للخطة البديلة
لم يكن سيفعل معها علاقة كاملة على كل حال لكن كيف سيقنعها ان تفعل ما يريده الان
تنهد بقوة رافعاً هاتفه ” زين تعالى بسرعة عايزها تمشي في دقايق ”
تساءل بعدم استيعاب ” اجي فين و ازاي يعني انت اتجننت ”
ماذا يخبره و كيف يخبره بالأصل ” تعالى بس كأنك صاحبي و جتلي فجأة ”
خرج لها مرة اخرى مصطنعاً الاقتراب منها حتى دق الباب من طرف زين لينقذه ” يبدوا ان احد المزعجين هناك دعيني ارى ”
تحرك بخطوات سريعة مبتعداً قبل ان يعود لها معتذراً ” صديقي الذي يشاركني الجناح للأسف ظننته لن يعود اليوم ”
اعتدلت مرتدية ملابسها سريعاً ليتابع بعرض مغري لها و هدف له” ماذا بلقاءك غدا في جناحك افضل لخصوصية أعلى ”
ابتسمت له ب إغراء دليل على موافقتها و هي تعطي له رقم هاتفها قبل ان تتحرك مارة من امام زين الذي دخل بعد فهم لسبب كل ذلك ” في ايه يا ابني ما كانت كل حاجة ماشية ”
اشار على جسده ببهوت ” مفيش حاجة خالص حرفياً مفيش حاجة ”
صوت للحظات حتى فهم ما يعنيه ليشهق بعدم تصديق ” ايه ازاي يعني مع ان البت حلوة مش وحشة اومال ايه الاتنين و قدها و قدود انت اتحسدت ولا ايه ”
احتضن رأسه بين كفيه ليستعيد كل ما تعرض له الايام السابقة و آخر مرة شعر فيها بالرغبة الجنسية ليصرخ بتشتت ” ايوة البنت الي وقعت في حضني هي في حاجة حصلتلي بسببها مش فاهمها أنا مش طبيعي من اليوم ده ”
سخر من حديثه زين بخفوت ” فعلا عملت ايه يعني تابع حديثه بجدية فهد يمكن الي حصلك ده بسبب التوتر او حاجة اهدى بس و كل حاجة هتتحل اكيد ”
استشعر سخريته ليرتدي ملابسه سريعاً ذاهباً بضيق دخل إلى الملهى الليلي القريب من الفندق
ليرتمي بجسده هناك على احدى المقاعد الوثيرة الجلدية عقله سينفجر من التفكير ماذا اصابه فهد الطحان يصيبه هذا
راقب النساء الشبه عرايا حوله منتظراً ان يشعر ب أي شي لكن لا كأنه ميت
اعتدل في جلسته بلهفة و هو يجدها تدخل من باب هذا الملهى الليلي راقب ما ترتديه بفم مفتوح ب اثارة
توب اسود قصير يصل لبداية خصرها لذلك يظهر خصرها المرسوم و من الاسفل تنورة سوداء قصيرة للغاية تصل لقبل ركبتيها بعدة انشات و خصلات شعرها الطويل مفرودة لتلامس اسفل ظهرها ، وقف مقترباً منها بهدوء
على عكسها هي التي كانت تلتف حول نفسها بقلق و توتر ان يقلق جدها من نومه و يبحث عنها لكنها فقط تريد الاستكشاف و التجربة لن تفعل شيء خاطيء فقط القليل و ستعود لغرفتها
وجدت تلك الرسالة من زينة > غزل بطلي جنان و ارجعي أنا خايفة عليكي افرض حد سكران اتعرضلك ولا حاجة
رفعت هاتفها مصورة فيديو كون المكان هاديء قليلاً لتتحدث اثناء تصويرها ” اهو متخافيش مفيش حاجة ”
اثناء تصويرها اصطدمت به لتتأوه بخفة ” اه رفعت نظرها له لتجده الشخص نفسه خرج صوتها خافت بالعامية المصرية اوف هو مستقصدني ولا ايه تحمحمت بقوة لتخبره بضحكة متوترة not again please ”
توسعت عينيه بعدم تصديق و هو يجدها تتحدث العربية بل المصرية كذلك لكنها تظنه أجنبي و تتعامل معه على هذا الأساس
اعتذر منها بخفوت ليذهب لبار المشروبات هناك ليس للشرب بل لمراقبتها وجدها تذهب لمنتصف ساحة الرقص و هي تراقب كل شيء ب أعين مبهورة غافلة عن كل تلك الأعين التي ذهبت عليها بسبب جمالها الملفت و ملابسها تلك
نظرت ليده الممدودة بعدم فهم ليعرض عليها بنبل ” هل تسمحين لي بتلك الرقصة يا أميرة ”
التفت حولها بتوتر تخشى ان يأتي جدها في اي لحظة كادت ان ترفض ب أدب لتجده يميل ب رأسه متأملاً اياها بنظره متوسلة بدى لطيف على عكس مظهره الضخم لذلك وضعت كفها بين خاصته ليسحبها معه في منتصف ساحة الرقص شرعوا في الرقص ليبادر هو بقوله” لذا ما اسمك عزيزتي ”
كف يده المستقر على خصرها العاري يوترها لذلك بللت شفتيها مجيبة اياه بخفوت ” غزل و أنت؟”
لفها بين ذراعيه ليصبح ظهرها مواجهاً لصدره هامساً في أذنها و شفتيه تلامس شحمة أذنها ” ليو و تابع اسئلته غزل يبدوا اسماً عربياً من اين انت ”
نظرت له بعينيها الساحرة لتتحرك شفتيها المغوية امام عينيه الجائعة ” أنا مصرية ”
لم يمهلها فرصة ليباغتها بسؤاله التالت ” و كم عمرك ”
تعلثمت كاذبة عليه ” اثنان و عشرون عاماً ”
التمعت أعين فهد ب اعجاب كون سنها مناسب له لفها بين ذراعيه لتواجهه بظهرها مرة اخرى و هذه المرة التصق بها دافناً انفه في حنايا رقبتها توترت قليلا بل كثيراً
زادت وتيرة ضربات قلبها لتصل لمسامعه لتضع كفيها فوق يده بتوتر في محاولة منها لإبعاده عنها لفت وجهها له مبللة شفتيها بلسانها لتغيم عينيه ، و حسنا اتضح انه ليس لديه مشكله لان تم اثارة جسده بنجاح بحركتها الغير محسوبة تلك
اقترب منها بوجهه دون إرادة منه نتج عنه هلعها و هي تجده على وشك تقبيلها لذلك دفعته بقوة و اختفت في لحظة
لم تُمهِلهُ فُرصةً لِيستوعبَ شيئًا، إذْ ذَهَبَتْ بِخُطواتٍ سَرِيعَةٍ، تاركةً إيّاهُ لِيَفتقِدَ إحساسَ وُجودِها بَينَ ذِراعَيْهِ، وَلَعَلَّهُ افتَقَدَ أيضًا إحساسَهُ بِأنَّهُ رَجُلٌ يَستَطيعُ مُعاشَرَةَ أيِّ امرَأَةٍ سِواها.
رَمَقَ جَسَدَهُ الَّذِي خَفَتَتْ إثارَتُهُ مَعَ اختِفائِها، جَاهِلًا ما أَصَابَهُ، لا يَعلَمُ أَنَّهُ خَطَا بِقَدَمِهِ فِي لَعْنَةٍ سَيَكْرَهُها عَلَى قَدْرِ ما سَيَتَوَسَّلُ لِبَقائِها
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
مر باقي الاسبوع سريعاً و انتهى اسبوع الموضة في باريس لتعود غزل لأرض وطنها الحبيب على عكس زين و فهد الباقيين هناك
واحد يبحث عنها كالطيف و الأخرى لم تهتم نهائياً عالمة ان فرصة
مقابلته مرة اخرى واحد على المليون
أتى نهاية الاسبوع يوم عزومة العشاء المقامة على شرف جسار نصار و عائلته الصغيرة
خرج الفتيات و والدتهم مع يزن في الصباح الباكر بسبب رغبة والدتهم في ان يكن كل شيء كما تريد هي
دخلوا الهايبر ماركت الذي يحتوي على كل ما قد يحتاجونه للمطبخ و خرج صوت بسمله محذراً ” خدوا بالكم مينفعش يكون في ريحان في الاكل خالص ”
حركوا رأسهم لها و قد قسمت المشتريات عليهم ” يزن هتيجي معايا هما الاتنين هيكملوا مع بعض نص ساعة بالكتير و نتقابل عند الكاشير ”
تحرك كلاً منهم في اتجاه ليخبرها يزن بتوجس ” مش كنا فضلنا مع بعض احسن ما حد يضايقهم على الصبح ”
“احنا في ماركت يا حبيبي مين هيجي يعاكس في ماركت يعني ”
سار خلفها جاراً عربة التسوق ب استسلام كانت تختار و تغلف و تضع في عربة التسوق الذي يجرها هو
كان الأمر هادي للغاية حتى أوقفته تلك المرأة التي نغزته في كتفه” إلا قولي يا حبيبي”
لف نظره لها ” خير يا طنط أؤمريني ”
اشارت على والدته ” اختك الحلوة الي هناك دي ”
اشار ب إصبعه على نفسه ثم على والدته بعدم استيعاب ” أختي أنا حضرتك بتسألي ليه ”
مصمصت شفتيها بتهكم ” رقم والدكم يا حبيبي ولا عنوانكم ”
فتح فمه ببلاهة ” والدنا و عنوانا ازاي يعني ”
” في ايه يا ابني ده احنا هندخل البيت من بابه ”
ارتفع صوته ب انفعال ” بيت مين الي من بابه دي أمي ”
شهقت المرأة بقوة ” قول متكلم عليها بس متقولش امك و تكدب في سنك ده عيب ”
اقتربت منهم بسمله بعدم فهم بسبب شهقة المرأة المرتفعة ” في ايه حضرتك عملتلها ايه يا يزن ”
في منزل مراد دخل عز مع سيدرا التي ستشاركه اليوم بالطبع في المنزل كونها اصبحت جزء منه ، حسنا لطالما كانت تلك الفتاة جزء من هذا المنزل هي متعلقة به و بعائلته بشكل كبير منذ طفولتها لفت بعينيها في اركان منزل ” هو مفيش حد هنا غيرنا ولا ايه ”
” لا يا حبيبي بابا موجود تعالي أطلعك أوضتي علشان تغيري هدومك ”
سحبها من كفها ل الأعلى بخطوات سريعة ” الحق اخطفلي كام بوسة قبل ما العصابة تحضر ”
دخلت إلى جناحه الذي تحفظه ظهراً عن قلب ك صاحبه وضعت حقيبة ملابسها جانباً لتجده يقترب منها كالفهد الذي سينقض على فريسته ” نورتي جناحي المتواضع يا بطل عقبال ما تنوري بيتي ”
قربت جسدها من خاصته مستندة عليه ” ان شاء الله يا حبيبي” هبط على شفتيها ساحباً اياها بين خاصته في قبلة عميقة لفت ذراعيها حوله و هي تبادله قبلته بحب لترتفع حرارة جسدها مع كفه الذي يمر على جسدها بتضاريسه القاتلة ” وحشتيني اوي يخربيت كدة هقضيها بوس كتير شكلي ”
أبعدته عنها برفق ” يلا يا عز انزل تحت علشان عمو أنا هغير هدومي و هنزل وراك على طول ”
قبل جبهتها ” اوكيه هستناكي تحت ”
هبط للاسفل تاركاً اياها بخصوصية بينما هي راقبت اركان الجناح لتغرق جسدها بعطره المميز و بدلت ملابسها لمنامتها المكونة من توب ب أكمام طويلة بلون القهوة و بنطال واسع قليلاً حتى لا تواجه غضب او غيرة عز
لملمت خصلات شعرها الشقراء في كعكة مبعثرة و عدلت مظهرها ارتدت في قدمها خف منزلي هابطة للأسفل
لملمت خصلات شعرها الشقراء في كعكة مبعثرة و عدلت مظهرها ارتدت في قدمها خف منزلي هابطة للأسفل
سحبها اسفل ذراعه جالساً بها على الأريكة ” فطرتي حبيبتي ”
حركت رأسها بالسلب ” لا اتفقت أنا و البنات اننا هنفطر سوى لما يرجعوا ”
اصطنع غيرته و ضيقه ” اه البنات و أنا الي مستنيكي أولع صح”
قبل ان تجيبه دخل الاربعة من الباب ركض كلاً من زينة و غزل ليرحبوا بسيدرا ” حمدالله على السلامة رجعتي من العلمين امتى امبارح ”
رحبوا بها و تبادلوا بعض الأحاديث قبل ان يذهبوا ثلاثتهم ل الأعلى تاركين الام و ولديها ضيق عز عينيه مبدلاً نظره بينهم ” ايه الكلام على ايه ”
خرج صوت يزن المغتاظ بشدة ” أمك ”
ارتفع حاجبيه ب استغراب ” أمي ؟!! مالها ”
خرج صوته بخفوت ” اتقدملها عريس شهق عز بعدم تصديق ليتابع يرن بصوت مرتفع اتعاكست و أنا معاها شوفت بقى ”
وصل لهم صوت والدهم الذي دخل لتوه من باب الحديقة ” هي مين دي ”
ابتسم عز بشماتة واضحة “ايوة يا حبيب اخوك قول ل ابوك بقى مين الي اتعاكس ”
تبادلوا النظرات بتوتر لتنظر لهم والدتهم بتحذير ضيق مراد عينيه مراقباً ثلاثتهم قبل ان يسحب خف منزله قاذفاً به يزن محدثاً اياه بغضب ” امك الي اتعاكست و انت ماشي معاهم يا سيد الرجالة يا ننوس عين أمك ”
انحنى كلاً من يزن و عز ليتفادوا ما قُذف عليهم ليهمس عز بسخرية ” عرفت بقى ان زين ربنا نجده من الجنان ده ”
” بتقول ايه يا باش مهندس سمعني ”
وقف رافعاً كفيه ب استسلام ” مبقولش حاجة يا حاج بقول عندك حق اومال لازمته ايه هو و زاد الطين بلة و بعدين دي مش معاكسة بيقول ان الناس داخلة البيت من بابه ”
اخرج مراد سباب لاذع لتركض زوجته بخوف للأعلى هاربه و هي ترى خفه الاخر يتطاير عليهم “اتقدموا ل أمك ”
“ايوة اجري و سلمينا زي كل مرة ، بس متقولش امك علشان محدش مصدق الست النهاردة راسها و الف سيف اني اديها رقم والدها اقولها يا حاجة دي امي و ربنا امي اديكي رقم ابويا تتصرفي معاه تقول لا أبدا انت بتكذب عليا”
ازداد غضب مراد بوضوح ليصرخ به شقيقه “انت بتستفزه اكتر يا غبي ”
ركض الاخر للحديقة المشتركة بين منزل عمه و جده ليجدهم جالسين هناك كاد ان يتنفس براحة لم تدوم لحظات كونه وجد مراد يتبعه لذلك دار حول جده الجالس في الحديقة بهلع ” الحقني يا عز ابنك هيقتلني”
” اقف يا زفت ”
أحال سيف بينهم ” في ايه مراد عمل ايه الواد ده ”
” أقوله عملت ايه يا سبع البرومبة ”
دافع عن نفسه ب استماته” انت مسلمني ٣ و دول كتير عليا المفروض مخلف ٣ رجالة علشان كل واحد ياخد واحدة مش أنا ال٣ كلهم كدة ظلم و استعباد ”
استوعب سيف كل شيء ” ايه ده هو الحوار ليه علاقة بالبنات ”
اجابه يزن ببلاهة ” لا أمهم ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
وقفت عائلة مراد ب أكملها عدا زين الذي لم يعد بعد من الخارج وقف الرجال امام باب المنزل ليستقبلوا عائلة نصار
بينما الفتيات و معهم سيدرا في الداخل يتأكدوا من كل شيء
رحب جسار بالشباب شاعراً بالفخر من تربية مراد الواضحة لهم افسح لهم عز الطريق ” اتفضلوا يا جماعة نورتوا ”
اول من قابلهم من النساء كانت بسمله و كنتها سيدرا سحب عز زوجته تحت ذراعه متابعاً ترحيب والدته بهم
ليشير عز على زوجته ” و طبعاً سيدرا العامري او تقدر تقول سيدرا عز الدين مراتي ”
قهقه جسار بخفة متذكراً الذكرى الوحيدة التي جمعته بتلك الفتاة عندما كانت طفلة لم تتعدى العامين ” كانت عينيها عليك من زمان خد بالك من و هي نونة و هي هيمانة في عينيك انت وأبوك ”
غمز لها عز بعبث ” أنا بقول بردوا ، عيني بس يا روحي ”
حركت رأسها نافية مع تورد وجنتيها بطريقة لطيفة
نظر جسار حوله بترقب ” اومال فين البنات مش هنتعرف عليهم ولا ايه ”
” اه صح هما فين؟! بناتك فين يا بيسو غزل زينة ”
ظهر فتاتين لا يشبهون بعضهم البعض كثيراً على الرغم من ارتدائهم لنفس الملابس بمظهر خاطف ل الانفاس واحدة تشبه الغجر و سحرهم بسبب جمالها الملفت و خصلات شعرها المجعدة تلك بينما الثانية كانت متفتحه مبتسمة تبدوا لطيفة بسبب غرتها بملامح تثقل الأنفاس
كانوا يرتدون فستان صيفي بسيط للغاية يليق بوجودهم في المنزل غزل ترتدي القصير و زينة الطويل لكن بالتصميم ذاته
ابتسمت زينة لعاصم بخفة كونها كانت تعلم هويته على عكسه هو الذي توسعت عينيه بعدم تصديق و اصفر وجه ليبدل نظره بينها و بين مراد متذكراً انه فعلياً اغتصبها في أفكاره امامه
لاحظ جسار نظراته تلك و لم يفهم السبب ليرفع نظره عن وحيده عندما اشار مراد على الفتيات بالتتابع ” أعرفكم يا جماعة زينة القلب و دي آخر العنقود و احلى ختام في الدنيا غزل ”
قبلته غزل على وجنته قبلة خاطفة ” مفيش احلى منك يا حبيبي ”
ابتسم الجميع على تلك الصغيرة ليشير مراد على عائلة جسار ” طبعا مش محتاج أعرفكم على جسار و داليدا اشار على عاصم ابني الي مخلفتهوش عاصم نصار ”
خرج صوت غزل بتلقائية شديدة ” طبعاً يا بابي عرفناه من كتر كلامك عنه من غير ما تقول ”
ابتسم لهم عاصم ليخفي صدمته بصعوبة ، ابتسمت له زينة في المقابل ” اه فعلا احنا حتى اتقابلنا صدفة في المكتبة يا بابي و ساعدته ياخد أدواته كمان بس أنا بس الي عرفته طبعاً من كلام حضرتك عليه ”
هنا و فهم جسار ان الفتاة نفسها ابنة صديقة و ك ردة فعل طبيعية لشخص كان يشرب الماء غص في المياه ساعلاً بقوة ليربت عاصم على ظهره بخفة ” مين الي جايب في سيرتك بس يا بوب ”
همس له بصوت مبحوح غير مسموع ” متقولش انها هي دي البنت اوعى”
بقلمي / بسمله عمارة
رأيكم ؟!
سليم عايز يجيب عيل خامس 😂😂🫣؟
سخط عاصم من تصرفات جسار و داليدا و عدم إيمانه ان الحب بيخلي الإنسان يعمل حاجات كتير 🙃
تقارب زينة و عاصم ؟!
فهد الطحان الي مبقاش شغال غير قدام واحدة بس 🤣🤣
خَطَا بِقَدَمِهِ فِي لَعْنَةٍ سَيَكْرَهُها عَلَى قَدْرِ ما سَيَتَوَسَّلُ لِبَقائِها🫣
يزن و مراد 😂😂
العزومة 🫣 تفتكروا الشيطان لما ابنه الوحيد يطلب منه طلب هيعمل ايه علشان يتنفذ ؟
ايه اكتر ثنائي متحمسين ليه ؟!
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية الثنائي العظيم) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.