رواية الموروث نصل حاد الفصل الواحد والعشرون 21 – بقلم أساور حسين

رواية الموروث نصل حاد – الفصل الواحد والعشرون

♛ 21 ♛

مسح گصته بالكلينكس ضايع بالقرار
وارث : القرار عدها بوية ما اجبرها ولا افرض عليها شي.

 

همست بدون ما يسمعوني
_ وارث شنو احچي .
نظر نظرة حزن شهگ وذب حسرة من گال
وارث : فد يومين وأرجعها .

 

رجعت التلفون بيدهم وشيخ فؤاد صار يفهم بيهم
بالتلفون يحچي وهل يومين وهل ساعتين
وقبل لا يسد الخط اخذني وارث فوك
سلمني بيد ملِكه ورجع نزل .

 

اسمع عمه خلف يعاتبه لان اخذني قبل لا يتفقون
بس مايجاوب ،ساعة ونزلتني ملِكه كعدت يمها
تفترّ بالمطبخ ومن القهر تصفن وترجع حايرة
خلت الريوك بالگاع گعدت يمها وحسيت وغزه
برجلي اذتني مكان الجرح ، دخلت ام وارث
علينه سلمت عليها مترد السلام ملِكه استغربت
_ شبيچ خالة مو سـ..
ام وارث : خالة ملِكه خليني بقهري
صار شگد يحميها ويركض بيها وخلاها بعيونه
تروح هيچ تريد ، اختارت امها وراح تروح بالساهل .

 

وكفت غسلت ايدي شهگت من بين دموعي حجيت
مُـرجانـة : حتى انتِ خالة بعد ما تفهميني .

 

تراجعت من الشباك من شفت الشيوخ طلعوا
والشباب كلهم برا ، وما اشوف غير الشيخ فؤاد
هجم على وارث لزمه من قميصه رگعه بالحايط
بنص الگراج قريب من المطبخ متنرفز
_ شبيك لك تخبلت تراددني البنية ترجع يعني
ترجع لا تتحجج لا اخلي الجن يبچي عليك .

 

وارث : اذا ترجع بعد ضـلـيل مايخليني المح خيالها
ضـلـيل ما يزوج بنت عابد الأبن ساجر دخيل
ابو الحسنين تفهمني النار فحمت گلبي گلي حلها شنو ؟

 

شيخ فؤاد : خليها ترد واذا جانت من نصيبك ترد .

 

وارث : هل “اذا” بيها سنين تضيع بدونها
بيها صبر ايام وليالي انتَ راح تذبحني على بطيء .

 

طلعت ام وارث تركض تفك ايد اخوها من ابنها وعاطت
_ عرفت هل يوم راح يجي توسلت بيك ماتخلي
يعقد عليها ، من ترجعها راح يرجع وارث القديم خوية
خليها عنده انا وياه ناخذها تشوف امها ونردها .

 

شيخ فؤاد : ما تسكتون البت صغيرة وامها تريدها
وعمامها الشر يتزاگط من عيونهم ترد يعني
ترد وانتهى الكلام بسچ انتِ وابنچ .

 

طلع وارث مادخل للبيت قبل لا ترجع امه ركضت فوك
دخلت للحمام غسلت وبقيت أفكر بأمي گلبي يدگ
بكل قوته من اتخيل اشوفها ارجع وتحضني
واحضنها حلم والله حلم واتمنى اعيشه .

 

مر اليوم كله هدوء بس خلص وقت المغرب
عجّت الأصوات اولاد عمهم ، وحس الأسلحة يدوي
فكيت البردة بالممر من بعيد وشفت ال ضـلـيل
بالسيارات متحزمين اسلحتهم بيدهم يمرون
بكل سرعتهم من الشارع يرمون طلقات على البيت
سيارة بعد سيارة يريدون يفوتون ياخذوني
لان زلم موجودين يگدرون يدخلون البيت .

 

طب واحد من اولاد عمهم مفرفح والدم ينزف بوري
مفتوح من انضرب الطلقة واستقرت بيده وگع بحضن اخو
وهذا تخبل شاله وطلع يركض والسيارات بعدها ترمي
رفع تراث سلاح هيچ حجمه كلش جبير وضخم
ونازله منه طلقات على شكل سلسلة خلاها بين ايده
وفتح الباب على وسعها يرمي على كل سيارة تفوت
وارث طلع كلهم يركضون يمنعون بي وهوَ
يدفع بيدهم ما يقبلون يطلع غافلهم
وجر السلاح وصار بظهر تراث يرمي وياه
صعدوا سَــهم وهمام للسطح يحمونهم من اعلى طابق .

 

ختلت بغرفة ملِكه اجت يمي حضنتني وتقرا ايات
بالساعة انتهت اصواتهم بعد رجع الهدوء
فزيت على صوت الباب خلتني بفراشها وراحت تفتحه
_ هلا وارث .
_ هلا خوية بلا امر عليچ مُـرجانـة وينها ؟
_ نايمة بسابع نومة .

 

فكيت حلگي شكد جذابة هل بنية جريت شالي
وگفت وراها من شافني غمض وهز راسه فشلها
وارث : متأكدة نايمة .
_ اي تحب اگعدها .
_ لزميها وراچ مُـرجانـة تمشي هي نايمة .

 

دارت عليَّ من شافتني عضت شفتها ورفعت أصبعها
هم عضته وتأشر بيدها بمعنى بسيطة
ملِكه : خطية يمكن فزت على صوتنا .

 

وارث : مُـرجانـة تعالي دقايق وارجعي نامي .
ملِكه : هو بكيفكم ؟

 

طگها خزره ضحكت بالجذب وصححتها
ملِكه : قصدي باجر الصبح احجي وياها احسن
هسة الوقت متأخر وخطية بعدها صغيرة
ومريضة لازم تنام مو زين تسهر .

 

هز راسه عبالها سمع كلامها مد ايده وهمس بحنية
_ تعالي نحلة دقايق وارجعي نامي .

 

خليت ايدي بيده سحبني يجرني وراه
هو يفتح باب الغرفة بالمفتاح درت نظراتي على
ملِكه تعض اصبها وتأشر بيدها على غرفة
بمعنى ارجعي وتفك بعينها تهدد بيه رفعت
ايدها غمتني من اشرت بأصبعي وهمست
بشفايفي دقيقة وارجع ، رجعت ايدها خلف ظهرها
وابتسمت بسرعة تباع على وارث درت وجهي
ابتسمت بخوف من ملامحه شگد ما عصبي يباع علينا .

 

اول مادخلنا قفل الباب جمدني حرت وين انطي وجهي
اشرت على باب من انتبه بقيت بمكاني همست
_ الباب .
_ شبي ؟
_ لازم ينفتح .
_ عسى بعمره بعد ما ينفتح .

 

اجت عينه بعينه مال راسه من شافني متشوشه افكاري
وضعي كله مخربط عيونه ذبلت بغمها رجع
اخذ اديناتي اثنينهن رفعهم يبوس بيهن
وارث : تبقين عندي هل ليلة باجر راح ياخذوچ مني .
_ باجر ؟
_ اي ، مايقبلون يتأجل وانتِ تريدين امچ اختاريتيها .

 

لمعت عيوني بدموعها ملت راسي وشوشت بخفوت
خايفة من زعله اخااف كلش اخاف يزعل مني
مُـرجانـة : مو اني احب امي .
_ حقچ .
_ بس وعد ما راح انساك .
_ گلبي والله گلبي يريد يطلع من مكانه من القهر .
_ ليش ؟

 

سحبني مثل كل مرة بكل هدوء ورفع اللحاف
_ اليوم تبقين عندي ماتروحين مني .
_ مو عيب من مـ…
_ اششش مُـرجانـة اششش .
_ شبيك وارث ؟
_ ورطوني دخلوچ حياتي ويريدون ياخذوچ .
_ يلة ميخالف لا تنقهر .

 

_ وارث .
_ دلوعته نحلته يروحلچ فدوة وارث واهله .
_ راح احچي عنك اگول يحميني وارث جنتل مان .
_ اخخخ يا نار گلبي باجر بيدي اسلم
وارجع احلى شي صار بحياتي .

 

تلمس جروح ايدي من نمت على مخدته
_ مُـرجانـة .
_ ها .
_ لا تنسيني .

 

شال ايده يضغط بيها على راسه احس يريد ينفجر
_ لا وعد .
_ انتِ احلى شي صار بحياتي هـاي لا تنسيها .

 

_ هم راح اشوفك مرة ثانية ؟
_ راح يحاربوني بيچ .
_ اني اريد اشوفك اريدك تواجههم وتشوفني ؟
_ مستعد أواجه لأجلچ دول مو بس عشيرة .

 

بلع ريگه بصعوبة وابتسم حتى مايبين ضعفه وخوفه
غمضت عيوني باقي گاعد قريب مني على تخم
ايده حضنت ايدي بكل حنية واحتواء
جانت دافية بعمري ما راح انسى هل دفو .

 

غفيت للصبح وعيت على صوت امه تگعدني
باوعت بيدها ملابس جديدة وعباية وشال كلشي جديد
خلتهن بصفي عيونها مورمات صايرات لونهم احمر
_ بدلي وانزلي حتى ترجعين البغداد .
_ وارث وين ؟
_ راح بعد وارث راح احتار ادعي على عمامچ
لو على امچ لو على منو ادعي دمرتوا ابني .

 

_ ليش وارث شبي ؟
_ ربطتي ايده استصعبها يجبرچ تبقين
وانتِ اختاريتي امچ وهذولاك الله لا يوفقهم
ما معترفين بعقدكم خليتوا يحترك بالنار وحده
امچ هسة صرتي عزيزة عليها من شمرتچ للمجهول
للغابة ما خافت عليچ من استغفر الله .

 

عافتني وطلعت فركت وجهي حتى استوعب
كلامها بعدني النوم بعيوني بس استفزتني
من حجت على امي ، تلمست الملابس وطلعت
غسلت ورجعت ابدل وگلبي بگد ما يدگ قوي
يريد يطلع من مكانه دقيقة ابتسم ودقيقة اخاف
شلون راح يكون لقائي بأمي بعد هل فترة الطويلة .

 

نزلت بفستاني الجديد والشال ساتر شعري
لمتني ملِكه بحضنها اول ما كملت الدرج
وتبچي بكل قهر تشهگ بچيت وياها وجسمي
اهتز اقتربت من اذني وهمست حتى محد يسمعها
ملِكه : مقهورة على فراگچ بس فرحت بقرارچ
ارجع بحضن امچ واذا يحبچ يحارب ويحصلچ
عزيتي روحچ وعليتي من هيبة امچ
انتِ بنت شيوخ مايصير تبقين دخيلة
بنت العز يزفوها بعز مرفوعة الراس .

 

بنفس نبرة صوتها الخافت وعلى حضنتي حلفتها
_ بداعت ابوچ ديري بالچ على وارث .
_ اهووو كثروا شغلوني خدامة وحراسة .
_ حبابة ملِكه .
_ هاي اذا بقيت تدللين وتأمرين يا حلوة
وهسة روحي ارتمي بحضن امچ ماكو مثل حضنهن
شدي حيلچ بحيلها محد يحبچ ويحافظ عليچ غيرها .

 

كملت طريقي وطلعت للكراج طلع تراث سيارته
ابتسم الشيخ فؤاد بوجهي وخلف صاح
_ يلة ابو تراث خوية توكلوا رجعها على اهلها
خلي هل حرب توگف والدنيا تهود لا يخلصون ولدنا .

 

صدت عيني بعين ام وارث رفعت فوطتها وشهگت
تبچي بصوت مسموع ، ردت اروح احضنها سبقني
اخوها اخذها بحضنها وشوشت وبصوت مو واضح
سمعتها تتوسله وتگله
ام وارث : هذا ابنك ليش تكسر بخاطره .
_ هو مو گال احبنها خلي مايمل يحاول وياخذها .
_ واذا زوجوها خوية ؟
_ معناتها مو نصيبه ولا قسمته .

 

عافها وصاح بأسمي وصلت للباب
ورجعت اركض على حضنها لمتني تبچي
وانا ابچي دموعنا تصب تمسح على ضهري وتگول
_ كسرتي گلبه ولچ يمه كسرتي گلب وحيدي .

 

اخذت ايدها بستها وجاوبتها
_ سلميلي على وارث وگولي مُـرجانـة
ما راح تنساك ابد وعد .

 

ام وارث : ولا هوَ راح ينساچ يمه روحي
كون الله يحرسچ ويجعلچ من نصيبه .

 

تركتها ملِكه حاضنتها تبچي وياها وطلعت
مكسور خاطري وگلبي ممرود مرد الوداع
مو هين الوداع جنت اتمنى وارث موجود
صعدت السيارة ونزلوا همام وسهم من
سيارتهم اثنينهم رفعوا ايدهم يودعوني
رفعت ايدي مثلهم وبأبتسامه اخيره ودعتهم
وياريت طولت لو ادري هذا اخر يوم
واخر مرة اشوف هل بيت للأبد .

 

تحركت السيارة تراث يسوقها والشيخ بالصدر
كل دقيقة والثانية يحچون بموضوع
ضحك تراث يخفي حزنه من باع على مرايا
_ اجه ابنك يحومي علينا بسيارته .

 

التفت الشيخ فؤاد وابتسم
_ هذا هم صاير خفيف مثلك .

 

تراث : ما اسمحلك ثگلي خسف الكرة الأرضية .
_ اكل تبن بوية هو انتَ غير الحمرة الحمرة سحلتك .

 

رفع خشمه بأصبعه بغرور وفز يحاول يسيطر
على سيارة يوگفها من اعترض وارث الطريق
ونزل يمشي بأتجاه سيارتنا عضيت شفايفي
فرحانة وبنفس الوقت مقبوض گلبي لو مو
عيب احضنه يمشي بكل ثبات يرجع بشعره
متخربط وضعه بشرته لونها باهت واضح
القهر على شكله ، فتح الباب من جهتي ونزل
راسه حتى يشوفني ساند اديناته على سيارة
_ نحلة رايحة ؟

 

برطمت شفايفي بزعل ودموعي اخذت طريقها
_ عبالي ماتريد تودعني .
وارث : ما اودعچ ارجعچ أنتِ ملكيه قديسة لوارث .

 

همست من تلمس ايدي حركت شفافي بخفة
_ وارث .
_ دلوعته بعيونه انتِ نحلة
مثل ما قدر الله واجتمعنا راح ادعي
بكل يوم حتى يلم شملنا وهل
فراگ مايطول تأكدي مُـرجانـة شگد ما تبعدين تبقين هنا .
اشر على گلبه وابتسم ، طلع كلينكس رفعه
مسح دموعي وطبگه اربع طبگات
واحتفظ بي بجيب البنطلون .

 

طلع تلفون صغير من جيب بنطلونه وقدمه
وارث : احتفظي بي اذا عندي خاطر يمچ
لا تخلين احد يعرف عندچ تلفون حتى امچ واختچ
اذا تلگين مجال بس خابريني طمنيني عليچ
گلبي نار راح يظل عليچ ادور اخبارچ .

 

حاولت ما ابين انهياري حتى ماينهار
وارث : اريد شي منچ اثر احتفظ بي .
صفنت بعيونه السوده وافكر شنو انطي
تلمست شالي مايصير اني محجبه
تمسكت بعبايتي تسترني هم زحمة
زين شنو انطي ياربي هو منتظر
تفحصت التشيرت هم صعبة مايصير
قابل انزع بجامتي شيسوي بالبجامة شبيه
زماله وين اكو اثر بجامة شهل غباء
نايم مطي براسي لو قندرة اووف شنو انطي بالله .

 

مُـرجانـة: ماعندي .
وارث : تراث عندك مگص ؟
فتح الصندوق طلع مگص اخذه وارث خلاني بصدمتي
جر شعري من تحت الشال وبدون ما يستأذني
گص قليل اطرافه خايف گلبه ما ينطي ولفّها بالكلينكس
وسد الباب راح وارث هنا راح وعافني وترك
بس ذكرياته كلماته مواقفه حنيته نظراته وراح .

 

كمل تراث الطريق ومر من سيارة وارث
درت وجهي عليه ماتحرك من مكانه صار بعيد
ومحركها الطريق طويل هلكني ومخلص
الى ان نمت ووعيت على صوت ابو تراث
يخابر بالتلفون ويستفسر اكثر عن العنوان وختمها بـ
شيخ فؤاد : هاي دخلنا بهذا الفرع اي شفت
البيت صار مقابيلي انتَ وين ؟ ها خوش انزلها
من تدخل اشوفك ، وين بالفرع انتَ خوش شيخ لا تأمر
واجبي انتَ اخوي وعزيز على گلبي خادم حبيبي هلا .

 

مافهمت وصلني البيت جبير بناء حديث
خليت ايدي على گلبي تشنج بمجرد ماشفت
ننوس هاي اختي ننوس هاي ننوس والله
رجعت شفتهم فكيت الباب اريد انزل عثرت
بعباتي وگعت بكل حيلي على ايدي من فرحتي
ودموعي ما حسيت بالوجع ابد ما حسيت
اريد امشي بدربي اريد اخذها بحضني
هي من شافتني كمزت ادگ الگاع برجلها
وتبجي وبصوتها الناعم تنادي
_ مُـرجانـة ماما رجعت مُـرجانـة هاي مُـرجانـة .

 

رفعتها ضميتها بحضني افتر بيها واصرخ
وهي تصرخ انفتح الباب وطلعت الغالية غـاليـة
ماشفت شي انعدم كلشي بعيوني وصرت اشوفها
بس هي صرختها صوتها هذا صوت امي
رجعت اسمع صوت امي يا عالم جرتني من ايدي
حضنتني تحضن بوجهي تبوس براسي وعيوني
وتنزل تبوس بيدي انهاريت بين ايدها كل تعب
وخوف عشته صرخته بين ايدها أباع بعيوها واصرخ
مُـرجانـة : تعذبت يمههههههه تبهذلت
شكد احتاج حضنچ تضميني عندچ يمه
العالم يخوف وانتِ ماكو احميني انتِ .

 

وگعت امي بالگراج بالگاع ونقش سدت الباب علينا
تلمست وجهه وهي اخذتني على صدرها
ومن بين شهگاتها صاحت
غـاليـة : فدوة اروح لهل صوت ولچ يمه
رجعتي يمي رجعتي وصوتچ اسمعه
رجع صوتچ يابعد روح امچ ونظر عينها
ولچ يمه اريد اخليچ بكلبي مشتاقتلچ
مُـرجانـة وروّح ابوچ ذبحني فراگچ .

 

مُـرجانـة : ابوس ايدچ بعد لا تعوفيني .
غـاليـة : بعد لو نموت سوية لو نعيش سوية
ما نفترگ ابد ما نفترگ وعد من امچ راح اعوضچ
على كل يوم مو حلو عشتي وروح أبويّة اعوضچ.

 

حسيت بلمسات ايد ناعمة على ظهري
ودموع تقطر على رگبتي درت وجهي
حضنتني نقش وانا بادلتها الحضن
ياربي دخيلك معقولة رجعت جمعتني
بيهم أمي اخواتي خايفة لا يطلع حلم
درت على امي اتلمس وجهه شكد تعبانة
وجهه شاحب ضعفانه صعبت عليَّ والله
بست خدها وضحكت وعلى ضحكتي ضحكت
مُـرجانـة: فدوة العطرچ اروح انا يمه ما اصدگ رجعت اشوفچ .

 

اجت نقش عليها ساعدتها توگف اخذتني
بحضنها لمتني لم ودخلتني للبيت تبوس بيدي
گعدت على تخم ونقش ركضت جابت ماي شربت
ريگي نشف وايدي متمسكه بيد امي بكلّ قوتها .

 

ميمونة ..

 

من بعد ليلة جانت هادئة صحيت رگبتي تأذيني
من النومة الغلط وبندر بعده متمسك بخصري
وصوت عالي يرن بكل مكان بالبيت
” يهل عـايش على رموشي ، حـلم كل لحظة يتجسم
جسد واتمثلك كوكـــــــب ، أصد لجروحك اتوهــــم
أشوفن كل جرح منــــــك ، ثغر للدنيـــــــــــا يتبسم ”

 

تذكرت بندر من گال فترة علاجي كل يوم اصحى
على هذا الصوت والكلمات الى ان حفظتها
وصرت ادمنها وارددها بلا وعي من عرفت معناها
واتذكرچ بيها ، غمضت من حس على صوت وبكل
أريحية وكأنها بلسم لجروحه صار يسمعها
فاتح عيونه بهدوء غريب وكأنها تسكن أوجاعه .

 

خلصت ورجعت من جديد اشتغلت رفع
راسه وهو بحضني يتلمس رموشي
وبصوته صار يردد الكلمات هو والقارئ من بعيد
“جسد واتمثلك كوكـــــــب ، أصد لجروحك اتوهــــم
أشوفن كل جرح منــــــك ، ثغر للدنيـــــــــــا يتبسم ”
كل كلمة ينطق بيهـا شفرات تتفكك بعقلي وتتوضح .

 

فتحت عيوني من حسيت بقربه قلدت حركته
وتلمست رموشه ثبت ثبات فضيع خايف لا
تلعب روحي من شكله لو اصد منه بخوف
خليت ايدي على مكان التشوهات مال راسه
وغمض عيونه مرتاح على لمساتي رسمت
مكان التشوهات كلها رجع راسه على صدري
تارك نفسه بين ايدي مستسلم عنده غايه
اشك يريد يشوف وين أوصل .

 

سألته من بعد فترة بصوت خافت شبه
مسموع حتى مايفز من سكونه
ميمونة : شلونك اليوم ؟
رد بنفس نبرة هدوء صوتي
_ دامچ عايشة ومرتاحة انـا موزين .
_ موتني اذا ترتاح .
_ لازم اشرب هواي .
_ ليش .
_ حتى افقد عقلي وما اخاف عليچ وحقدي
يتغلب على حب گلبي واذبحچ .

 

خليت ايدي بلا احساس تتغلغل لداخل شعره
وتتحرك بكل تأني خوفاً منه وعليه
ميمونة : بعدك تحبني ؟
_ هذا بندر الصاحي يحبچ .
_ والمدمن ؟
_ يموت منچ طلعتي روحه .

 

انقبض گلبي بخوف بمجرد ما صفن ورجع تذكر
بندر : شوكت نتمم زواجنا إنا اريدچ .

 

دقايق تمر وعلى صمتي مستمرة احسب
حساب لكل كلمة أنطقها اخاف لا اغلط ويرجع
لنفس عصبيته المجنونه وينفر ويخبص الدنيا بكبرها
من بعد ما جمعت ورتبت الكلام نطقت برفق
ميمونة : اذا على بالك اذا تم هل زواج تتصلح
مشاكلنا وتموت الحواجز بعلاقتنا غلطان
اني ما مستعدة لمثل هيچ خطوة ولا انتَ جاهز .

 

حسيت بأيده ضغطت على بطني بحقد وشد بالرد
بندر : انا مستعد لا تحچين نيابةً عني ما اسمحلچ .

 

رفعت ايدي مستسلمه وكملت على كلامه
_ لا تاخذها بعصبية خلينا نتفاهم بهدوء الله يخليك .
_ اريد اتمم الزواج شنو صار سنين متزوجين ومـا .
_ بندر ما اريد .
_ غصب عنچ اكسر راسچ والله .

 

رفع راسه يركز بعيوني جاوبته بكل تأني
_ ليش تصير عصبي مو نتفاهم .
_ تتأمرين وانتِ غلطانه بنت الچلاب .
خليت ايدي اسد شفايفه ما اريد يخربها
ونرجع لنفس نقطة الخراب والعصبية
ميمونة : من نحلها بالتفاهم ونوصل لنقطة
ترضيك وترضيني نتمم زواجنا .

 

حسيت ايدي تتكسر بين ايده وهوَ يتعمد
يأذيني حتى اسوي ردت فعل وياخذها حجه
يكسر ويضرب ، بقيت اتجاهل الوجع بس ياكل
بروحي ايدي تملخت تملخ عضيت على شفايفي من صاح
_ غصباً عليچ شنو إمشي برأيچ مو بكيفچ .
_ هذا الموضوع لازم برأيك ورأيي مشترك .
_ اموتچ ؟
_ مايصير تموتني لأن اني ما تايهه بندر عندي
اهل ولا انتَ مگطوع من شجرة وتايه تضيع نفسك واهلك .
_ لا عمي انا تايه ألچ ماتشوفين شوهتيني
وگاعدة بحيل صدر تتفلسفين براسي مال
اگضچ هسة اگضي بيچ التوبة .

 

طريقة ردة فعله وكلامه جبرتني وغصب عني
ضحكت بصوت مسموع بلا ادراك مني
بنص ضحكتي واستوعبت هذا بندر ، بخوف اختفت
ضحكتي ورجف گلبي من شفت صفنته وتركيزه
على شكلي بلعت ريگي مبحلقه عيوني وجسمي
صار ينتفض من نهض مني بلا كلام طلع برا الغرفة .

 

جريت الشال خليته على راسي ونزلت وراه
من بعيد شفت الاستقبال مفتوح واكو دي جي
جبير يطلع منه الصوت هو مخلي مخده بصف
الصوت يستمع للقصيدة وعيونه على بنكه
شلون تفتر حتى يدوخ وينام ، وأبو گاعد
بالجهة الثانية مقابيله بيده كتاب لونه
احمر واسمه مخطوط بكل دقة بلون ذهبي
ركزت اكثر قريته اسمه ” مفاتيح الجنان ” .

 

صرفت نظراتي والتفتت على صوت العلوية
نادت بأسمي وهي بالغرفة مالتها رحت بدون
تردد گعدت وين ما اشرت قريب منها
شفت زهراء ورقية نايمات بعدهن امهاتهن بالمطبخ
العلوية : طمني گلبي شلونه السيد ؟

 

اشرت على استقبال وبضياع ردبت
_ نزل بالاستقبال وسيد مصطفى عنده .
_ ادري بي ، سألت على ليلتكم .
_ نام ما ضربني ولا صار عصبي .

 

هزت راسها وابتسمت وهي تأشر لرقية
وطلبت منها تصيح ابوها نفذت امرها
ثواني ونزلت راسي خجلانة وخايفة
من نظرات سيد مصطفى من شافني
استمع الكلام امه بكل اهتمام
مستند على باب لابس دشداشة لون ابيض
وجهه يبث نور وريحته عطت بكل مكان انتشرت ماي ورد
_ يمه كلامك صح نام البارحة بلا هل سم
اليوم كون هم تسيطر عليه وينام .
سيد مصطفى: علميها تساعدني وحدي ما اگدر .

 

كمل وطلع مسحت على رجلي وفهمتني
_ قبل فترة هم ابو راد يسيطر على إدمان
بندر وظل اسبوع يتحارب محارب وياه
تالي غافلنا وشرد رجع يشرب واكثر من قبل
بس ماينام هذا الفرق هل مرة نام الحمدلله
قبل لا نام ولا ياكل راد يموت حتى خلينا يشرد
لأن كلنا عاجزين ، بس كون هل مرة نضبطها
دام انتِ موجودة عنده وتحتوي حاولي بكل طاقتچ .

 

لزمت راسي ضغطت عليه ومغص ببطني
جريت نفس طويل وبقيت استمع
_ انتِ دمرتي على اقل ساعدي اجبري
روحچ وساعدي حتى لو تكرهي لا تبينين
خلي يرجع يعيش وروحي الله وياچ بعد .
_ شنو تريدين اسوي بعد .

 

سدت القران واخذتني من ايدي طلعتني
للمطبخ خلتني بوسطهم وگالت
_ جهزي صينية ريوك انتِ وياه اكلي
حتى يرتاح انتِ ما تلعب روحچ منه
لأن بندر ما ياكل مقابيل احد يخاف
تلعب روحهم من عنده كسري هل حاجز .

 

دخلت زهراء بكامل حشمتها طلعت كم
نوع جبن من الثلاجة وهمست
_ بندر يحب هل اجبان وسوي بيض وطماطة
ومايحب البيض يحترك خلي مستوي خفيف
والجاي لا كلش حار مايحب شي حار والشكر كثري
واخذي الخبز بارد رتبي يحب ياكله اذا مرتب .

 

كملت ونظرت بعيوني بطرف عينها بقرف
وراحت للحمام تتوضأ، كملت الصينية ماكو
يمهم تقيد ابد خلوني وحدي أشتغل بالمطبخ
خليت ايدي على صدري من ارتفع صوت القصيدة
اكثر احسها تهز بالبيت مو بس تنقري
زهراء: شبيچ ؟
ميمونة : صوتها عالي ماكو شي .

 

رفعت الصينية ودخلت ، طلع سيد مصطفى
تاركنا وحدنا وسد الباب وراه استغربت
بس بعدين فهمت حتى بندر من يگعد ياخذ
راحته ماكو احد غيري يشوفه ويخجل من منظره .

 

خليت ايدي على كتفه ودمار ضربني براسي
من خوفي ورهبتي منه قشعر كل جسمي
من ضربت الشمس على وجهه صار يبين بوضوح
على صفنتي وقبل لا استوعب اريد اصرخ
كمز علىَّ سد شفايفي بيده قوي وايده الثانية
على خصري طبگني على حايط بمكانه ونصه
الصوت رفع ايده واني بعدني ارعش بيده
جر شفايفي بين شفايفه يبوسهن رافض يفصلها
وجسمي بين ايده يضغط ويدفع بي على حايط
من خوفي بقيت جاحظة عيوني موسعتها
لأن تحرك سريع هو فسرها تفسير ثاني .

 

فصل شفايفي من بين شفايفه يسألني
والشر يطافر من عيونه عرفت من نظرته
لو شنو احچي ما يصدگني ولا اخلص من افعاله
بندر : لعبت روحچ مني ؟
_ لا والقران لا انتَ فززتني .
_ تخافين من شكلي خرب انتِ شوهتيني
شلووون تخافين وانتِ شوهتيني .
_ حلفت بالقررران لااااااا .

 

مد ايده رفع الصوت اعلى شي وماشفت
غير الصينية هي والمواعين وكلشي بيها
يتفلش فوك راسي ضميت راسي وصار الضرب
على جسمي ما اعرف وين اخلي ايدي وشلون
احمي روحي مثل انفجار غضبه .

 

انتهيت بيده من طلع برا البيت
واهله ما يحسون بسبب الصوت
تمنيت اصرخ ابلغهم بصعوبة فكيت عيني
الصوت عالي محد سمع ولا يدرون بي طلع برا
عاصفة وضربت المكان الاكل بكل مكان والگزاز متناثر
والصينية بجهه والدم مدري منين ينزل من جسمي
يمكن من راسي لو ظهري كلشي بجسمي خدران
من الضرب وحار بعدني بحرارة الضربات
غمضت بلا سيطرة على عيني فقدت .

 

بعد وقت حسيت بعطر بارد كفخني شهگت وفتحت مثل
الغرگان وطلعوا صار بوجهي باقر ابن عم بندر
اخو زهراء شالني من وسط الگزاز غمضت بس
احس بسرعة خطواته نزلني على چرباية وصاح
_ وين جنتوووووا البنية دمهااا مخلص
زهررررراء ماي دافي بسرعة شاش گطن معقمات .

 

سيد مصطفى: هذا وين راح شوكت طلع عفتهم
گاعدين والله عفتهم گاعدين گلت حتى يتفاهمون
امشي باقر دور مكانه اركض .

 

باقر : والبنية تظل سابحة بدمها .

 

_ چا شلون بندر وووووين .
باقر : راسله هدده اكتب راح توديها مستشفى
ومناك ترجعها على بيت اهلها هسة يرجع ركض .
_ لااا هذا مو بعقله مايرجع .
باقر : راسله دخيل ابو الحسين راسله .

 

ونيت من رش معقم على راسي حسيت بفتحه
صارت بهذا المكان والگطن يفوت بالجرح
تشوغ روحي بقيت افرفر بيده واصرخ
باقر : تعالي زهراء ثبتيها بساع دمها ولكم دمها
شغلوا سيارتي هاك المفتاح عمي شغلهااااا بسرعة
عباية بساع لبسي زهراء وينچ يمه تعالي انتِ ويايَّ .

 

غسلت امه وجهي والعلوية تساعدهن يلبسني
سندتني ام باقر وسيد مصطفى لعبانه روحه
مني غصب وصلني للسيارة رجعت راسي على
ظهر الكرسي واون من كل حيلي من الوجع
باقر : يمه خلي راسها بحضنچ حتى مايروح
منا ومنا ويزيد الوجع عليها وينزف راسها
ضغطي على مكان الجرح زين اضغطي راح نوصل .

 

مردت ملابسي بيدي من شخط السيارة
ونزل يركض امه فتحت الباب
وساعدتني انزل رجلي رجع بيده عربانة
گعدت بيها من افترت الدنيا بيه وعيوني
تغوش على طول الممر هو يمشي سريع
دخلوني غرفة خاصة وصاح على اثنين
ممرضات اخذ منهن روب ابيض لبسه
لمحت خطف على جيب مالته مكتوب
“الدكتور باقر رضا” .

 

نمت على سرير وغطتني الممرضة وياه
لزم راسي رجعه يفر بي منا ومنا اذا اكو ضربات بعد
وبلا ما احس انضربت ابرة بيدي خلتني انام
بعد وقت طويل گعدت بردانه وضوء عالي بعيوني
دخل وصوت يكرر بأسمي رجعت اركز امه تنتر بي
_ خلينا نوجع هذا مكسر البيت على روسهم .
باقر : تخدير وبراسها شلون اگعدها
ما تخافون يضربها ويموتها بعلي اذا اخوانها
يعرفون يدفون بندر هو عايش هذولي الگاع متحملهم .

 

رجعت فقدت ساعة وبلشت اصحصح غصب
بگد ما گعدوني وصوت سيد مصطفى فوك راسي
قبل لا استوعب خلوني خلوني على عربانة
وطلعني سيد مصطفى على مسؤوليته
نمت بالسيارة بس اسمعهم باقر والسيد يتعاركون
دخل السيارة للگراج العلوية تنتظرنا فوتتني
للغرفة جوا وتهمس بصوت شبه مسموع
_ تعالي فوتي قبل لا يطلع بالحمام هوَ يسبح .

 

لزمت راسي وبچيت اريد اكتلهم والله اريد اكتلهم
دفعت ايدها من وبصوت مسموع صرخت
_ مااااا اريده اريد اهلي اريد امي
رجعوني على اهلي هذا راح يموتني ضربني
ردت اموت بيده رجعوني خابروا اخووواني
وينهم اخواني وينهممممم .

 

سدت حلگي ورشت زهراء ماي بوجهي ونفخت
العلوية : اشش لا يسمع صوتچ اسكتي هذا غلطچ
انتِ خليتي يصير وحش ما يتفاهم عالجي غلطچ .

 

ميمونة : يروح ياخذ هل ثار من امه كله من راسهاااا و..
انخرست اول مادخل راسه ينكت ماي وجهه مورم
ماعرفت شبي بس مورم عبالك مضروب عيونه
على راسي تقرب عكفت جسمي وحتى النفس
كتمته كتم بس نظراتي تتبعه من صار قريب مني
نزل ايده منا ومنا مثبتها بعيوني عيونه تخوف
تخوووف وصدره من العصبية يصعد وينزل
بشكل مخيف ، طلع باقر ابره من جيبه واشر
ما اتحرك وهوَ يقترب من بندر فتحها
وخلاها بين رقبته وظهره
باقر : نام ارتاح بندر كافي عصبية وهلوسة .

 

تصلب بندر بمكانه على نفس حركته
بمجرد ما سحب باقر الإبرة گعد دايخ
دقيقة بس دقيقة مرت والتفت بندر
على باقر هجم عليه سحب الإبرة رفعها
ونبتها وهي فارغة بنفس المكان اللي ضربة بيها ..

 

ملِكه ..

 

ثاني يوم بعد روحت مرجانة الكل تجهز يستقبلون
بيرغ ، فوضى مشاعر تتضارب داخل گلبي وعقلي
عيوني تعلگت بالباب وخروفين يفترن بالگراج
اغسل بالاستكان وانفتح الباب دخل همام
مدد الخروف من وكفت سيارة وارث نزل
سَــهم وياه وارث ساندين بيرغ وذبحوا
تحت اقدامو وامو تهلهل على سلامتو
دخل حضن راس امو وباسها ونفس
السلام ام وارث باسها مبتسم .

 

طلع ابوية وعمام بيرغ اثنين من الاستقبال
يصيحون سلامات سلامات
دخلوا مايتحمل يطول وارث محتوي
نطيت الچاي بيد امي گعدت هي وام وارث
يسولفن بقصة مُـرجانـة ، طلع وارث بيدو التلفون
ويتأفف ركبو على شاحن ودخل للحمام يغسل
رجعت طلعت المقبلات من الثلاجة وجهزت
المواعين حتى اصب رن تلفون وارث طلع
مستعجل ايدو كلها صابون حسيتو شوية
ويطير وبس وصل للتلفون وعرف اسم المتصل
خنزر وخطوط طلعت بين حواجبو تدل على غضبو
وخيبة املو ورجع غسل ايدو جر تلفونه وصعد فوك .

 

بس كملت صب اني وام بيرغ وام وارث
اخذوا همام وسهم السفرة مدوها على طول
الاستقبال واصواتهم تدوي چنهم ذبان
ورجع سد الباب همام من كملوا
ام وارث جهزت صينية تريد تصعدها
اخذتها منها وصعدت حتى انطي اخبار
دگيت الباب صاح بصوت عالي
_ فوتي ملِكه .

 

دخلت اخفي صدمتي شلون عرفني اني على باب عجيب
خليت الصينية على ميز وانتبهت عليه گاعد
على چرباية وبيدو كلينكس اثنين متمسك بيهن
_ شلونك ؟
_ بخير .
_ هم تواصلت ويه مُـرجانـة .
_ لا ابد اختفت من البارحة .
_ من البارحة لحيت على امك تتصل على شيخ
فؤاد وحجيت وياه طلبت رقم اهل مُـرجانـة
وبعد إلحاح طويل عريض اتصل خالك على عمها
واخذ رقم امها يمكن اعتقد اي امها لان من خابرت هـ..

 

فز من مكانه اجه يمي كلش مقابيلي يكرر بالسؤال
وارث : خابرتي خابرتيهم ؟
ملِكه : اي ليش مـاتقبل .
_ شلونها مُـرجانـة حجت وياچ سمعتي
صوتها يعني معقولة صدك لو تشاقين ؟

 

ملِكه : والله قبل ساعة خابرتها بس امانة
لا تگول لأن امها حذرتني احچي وجانت
كلش عصبيه معرفت شنو بيها .

 

وارث : سمعتي صوت مُـرجانـة ؟

 

ملِكه : اي سمعت وسلمت عليها وراحت
وهيَّ زينة بخير ومرتاحة عند امها لا تخاف .

 

كملت كلامي وطلعت من سمعت همام
يصيح بأسمي يستعجلني
همام : مليكه ملكوتي بالماي دعبلوكي
چايات خلصينا بسرعة حتى يولون طفح
صبري مثل المجاري من تطفح خلصيني .

 

ملِكه : تعال اخذهن مابيه كل شوية تصيح بيك
شغلتوني خدامة عليمن يحظي شحصلت من هل روغان .

 

عضت امي شفتها من ام بيرغ خزرتني
صبيت الچاي اخذه وراح ، نزل وارث بدون
مايدخل عليهم طلع من البيت وامه عينها
ما شالتها منه الى ان طلع حجت مهضومة
ام وارث : من البارحة لا اكل لا شرب لا نوم
عيونه عماها من التلفون ، لا يگدر ينسى
ولا بنت ال ضليل خابرته تخلي يرتاح ويهود
راح يخبلني شسوي وياه والله مكسور گلبي .

 

طلعوا عمامهم رجف گلبي من سمعت بيرغ صاح
_ ملِكه وينها .

 

مسحت ايدي بالدشداشة وبعد ما اسيطر على
رعشة ايدي وخربطت حالتي هاي جريت
شالي اعدل بي ودخلت متخردل حالي
راسه مشدد وايدو مربوطة عيونها اول مرة
ادحگ بعيونو بيها لمعة غريبة ، تقربت منو
اعصر اصابعي وبصوت يرتعش مهزوز حجيت
_ الحمدلله على سلامتك .

 

حضن ايدي بيده وسحبها ونظراته على ابوية
بيرغ : الف رحمة على والديك على هيچ تربية
ونعم ما ربيت بارك الله بيك موقفها موقف زلم
عليها العتب ما تسوي بطلة والله بطلة
لو ما ملِكه انا هسة ميت والله ميت .

 

صعدت الحرارة الراسي وخدودي اشتعلوا بنار
وبعد من الخجل عيوني ما تنفتح ، احاول
شنو احاول حاربت اضم ابتسامتي افشل وابتسم
جرني اكثر گعدني قريب منه ولزني
طاح على وجهي بوس يبوس براسي وخدي
ويرجع على عيوني وياخذ ايدي يبوسها
تراجعت من بين ايدو بصعوبة ورجعت وكفت بعيد
ابوية على ابتسامتو خجل لان ببرغ يحمد بتربيتي
طلع وهمام راح وياه بالگراج ردت اطلع صاح
_ دقيقة ملِكه دقيقة .

 

وگفت ثواني طبطب على تخم رحت عندو
رجع ظهرو على مخدة متمدد على تخم
گعدت قريب من بطنه صرت لزم ايدي سحبتها
بيرغ : اعتذر .
_ على شنو ؟
_ ذاك اليوم مو صعب صرتي
بنص الموت حتى تساعديني .

 

ملِكه : واجبي اي زوجة مكاني راح تحمي زوجها .
_ لا غلطانة مو الكل بس بنت الأصول مثلچ .

 

تلمس خدي كفو حارة عيونه تلمع لمع بلع ريگو يحاچيني
_ شنو تريدين وتتمنين جاهز انفذ .
_ والله ؟
_ اي والله هذا دين برگبتي .
_ اي شي اريدو ؟
_ طلبي وادللي .
_ طلگني وهذا اكثر طلب أتمناه .

 

قلص عيونه متضايق من طلبي وجر ايدي صاح
بيرغ : ليشششش يولوووو .
_ انتَ تعرف ليش .
_ ليشششش .
_ تزوجتني حتى تنتقم لان حميت ابوية منك
وصار اليوم وحميتك وانتَ مديون وهذا دين
طلگني ونتعادل بعد خلص فضت .

 

سحبني من خصري انضربت بصدره بكل
حيله اخذ شفايفي يبوس بيهن ويضغط بسنونه
ادفع بصدره يتألم هوَ كله مورم والضربات بكل مكان
ما مهتم يبوسني ويثبتني غصب عني فصلها
وجرني حيل على جسمو عيوني على باب عاط
بيرغ : هناااا هنااا ركزي ويايه ملِكه هناااا
لو اموت تعرفين شنو لو امووووت طلاگ مـا اطلگچ .

 

ملِكه : خباثة مو؟
_ اي انا خبيث مـا اطلگچ تبقين عندي .
_ اكرهك وداعت ابوية وانتَ تكرهني ما غزر
الموقف بعينك بعد لو اشوفك تموت جدامي
ما تنهز شعرايه من راسي يا خبيث تندم على هذا العناد .

 

الرد وصلني على شكل بوسات وزعها على رگبتي
ونزل يتجرأ من يشوفني خاف اضربة ويموت
ويبلوني بي الثور هذا ينطح مو يبوس ينطح
يجرني ملخ بذني بيدو بگد ما يسحب ويثبت
ورگبتي وجعتني يضغط بشفايفه حيل
لا شال ظل براسي والدشداشة تخردلت تخردل .

 

اندفع الباب وهمام فات يسأل بي
همام : بيرغ كم خياط براسك گال الدكتور ؟
هو فات شمرت روحي بالگاع انزل بملابسي
وادور على شالي صرت عميه وهمام من فشلتو
وهذا المشهور شهرنا بالزايد يصرخ بعالي حسو
بيرغ : تعال افتح راسك ابن الزمايل انعل ابو الخياطات .

 

همام : يمعود شعرفني بخلوتك .

 

لطمت على راسي ولفلفت الشال مثل المخبله
ملِكه : خلي يسكت هذا مشهور ابوية عيب لا يفهمو .
بيرغ : خل يسمع مرتي حلالي امطگ بيها .

 

خليت ايدي على راسي وافر منا ومنا اريد
قطعة من ملابسي طارت ماكو ضحك
ملِكه : فاسد .
_ تفو على هيچ لسان .
_ شگد سووووووويقط منحط يمه منك .
_ تبيع ثگل تريد تطلگ وتموع بيدي البربوئه .

 

رجعت بخطواتي بدون ما ادير وجهي
كمشتني عمتي من شالي عتتني عت
ام بيرغ : الخايسة موات يريد يموت تلعبي عليه؟
بيرغ : حيل يمه ضربة كون تسطرها سطر .
ملِكه : والله العظيم هوَ ماعندو تربية ابد .
ام بيرغ : بقيت التربية ألچ الچلبه .
بيرغ : بردي گلبي بيها يمه لو تنطيني انا اربيها .

 

جرتني جر من ملابسي وشالي شمرتني عليه
عدل نفسو مد ايدو حضني ظهري هيچ حشرو
حشر بصدرو وصاح بيها
_ يمه روحي سدي الباب لا يسمعون اهلها
صوت الضرب اريد املخها هل مستهتره .

 

هي فرحت سدت الباب وطلعت
ملِكه : عيد عدها اذا انضرب امك تريد زلمة
ولا عبالك حميت ابنها راد يموت الثور
صار فارة خمسة مدري سته يدگون عليك
ما گدرت عليهم گادر بس عليَّ انا صدك
بربوئه لان ساعدتك وخلصتك من الموت
لو مخليتهم يفطسوك وتصير فطيسه .

 

عضني من ظهري خلاني افرفر
ومن رگبتي لزمني دار كل جسمي
يبوس بشفتي الملطلط ما شايف نسوان
ما تحملتو ظهرت شخصية الزلمة الحوك
بداخلي وذاك البوكس ضربته على وجهه
نومتو بمكانو مختل توازنو وطلعت
فحطانه ألهث چني جرو محصور
اريد اندل دربي ماشوف بعد .

 

فتت للحمام غسلت واغطي برگبتي طگعها اطگع
ابو شوارب البرم ويفي مو شوارب ، رحت على
امي وهاي الحقيرة تخوز بيه امي استهمت
عبالك تريد بس تخلص مني خلت عباتها
حتى تركض على ابوي گاطع گلبها
دگيت رجل اريد اروح وياهم صاحت ابويه
من تعبت وملت مني شگد ما رزلتني
فاتت على استقبال تشكيني صاحني
فتت الدمعه بطرف عيني تريد توگع
_ شنو تريدين بابا ؟
_ نفسيتي تعبانة اريد اروح وياكم .
_ من يطيب بيرغ بوية هو يوصلچ علينا .
_ مابي شي صار زين .
بيرغ : يولو راسي وجسمي بگد ما ملفلف
مصر طلبوني يخلوني بالمتحف مال مومياءات يا زين .

 

ملِكه : منو كلفك تتعارك ها الغلط غلطك .

 

بيرغ : لا يسمعچ احد عبالهم عزمتهم على عركة
غير فاتوا دگوني غدر اححححح ابلعهااا واسكت
الخاطر الوجوه الطيبة .

 

ضحك ابوية تسليك واخذني من ايدي وطلع بيه
برا ينصحني واختصر كل الكلام بكم كلمة
_ زوجچ محسوب عليچ رعايته واجب عليچ
مثل ما هوَ زين وياچ تصيرين زينة هذا
واجب بابا انتِ رافعة راسي وتربيتچ
كلها تحلف بيها زلم ونسوان كملي
هل موقف وخلي بعينچ بوية الخاطري ملوكه .

 

باس راسي وسلم عليهم اخذ امي وراح
صعدت فوك لازمه گلبي يوجعني اريدهم
والله تعبت من قبل هل عرس مشاكل خلصتها
وتزوجت ومن اول يوم لهذا يومي المشاكل
هدتني هد محد يحس اني تعبت والقران
تعبت مو جماد عندي مشاعر وهل ضغط هلكني
هي بس مصيبة انا تزوجت شخص اكرهه كافي
فوكاها غصب يقترب اكرو هل قرب على گد
ما اضعف وهل شي عادي لأني بنت وهل مواقف
والمشاعر اول مرة اعيشها اضعف بس اكرررر هل قرب
والله اريد اهلي اريد ابتعد عن هل بيت ومشاكلهم
مجزرة الدم بمرجانة ، والأسلحة والعركات
والضرب واهانة امو بكل مرة تلمحني ماعندي
طاقة وخلص حيلي وصبري ومحد يحس
كلهم ياخذوني بصورة القوية بس تهشمت استنزفت خلص .

 

غـاليـة ..

 

ماكو كلمات توصف فرحتي بلم شملي بكل بناتي
اليوم راحت واختفت غيمة السواد اللي غيمة
على گلبي ، اليوم رجعلي شعور الرضا على نفسي
وعابد أرتاح وبناته ملمومات عندي ، سعيت وتعبت
واليوم حصدت تعب الفترة الفاتت وحصلت بناتي
ومن بعد بناتي بعيني كلشي راح يتعوض
بس بناتي لو راحن محد يعوض مكانهن .

 

اخذت ايدها صعدت مُـرجانـة فوك فتحت
باب الغرفة ونقش گدامها فتحت ايدها وگمزت
نقش : هاي غرفتنا اني وياچ مرجانتي .

 

دخلت بيها تفر بعيونها تكتشف بيها
خليت لكل وحده بيهن سرير منفصل
وكنتور صغير خاص بكل وحده وميز يرتبن
اغراضهن وعطوراتهن ومرايه وبصفها خضار
يخلي روح بالغرفة لأن كلها بياض
فرحت بيها واجت تحضن بيه
مُـرجانـة : حتى لو بدون غرفة حتى لو بس
غرفة واعيش بيها وياچ انتِ واخواتي بعيد
عنهم كافي يمه اهم شي انتِ يمي .

 

اخذت نقش جنطتها وخلت ملابسها كلها بالغسالة
غـاليـة : راح اجهز الحمام حتى تسبحين .
عفتها وحدها وطلعنا مخبوصات خبص
نقش على مطبخ وانا على حمام دفيت الماي
ورجعت فتحت الباب من شافتني فزت وشمرت الدوشگ
مال سرير وابتعدت بسرعة خايفة وايدها ترجف
مُـرجانـة : جـ … شسمه مريح هذا الدوشگ .

 

اخذتها من ايدها بست راسها ونزلتها بالحمام
اعرفها مُـرجانـة ما تخجل يمي جانت
مني بقت متمسكة بعباتها تخاف تنزعها
ما طمئن گلبي ابد وكل شوية تطلب اطلع
عفتها ورحت گلت اخاف تستحي صارت
ودخلت علبة مليانة اغراض عناية وخليتها
براحتها تنظف روحها ، ما طولت وصاحت
على خاولي مديته الها تخاف اطلع ايدها
وگع بالگاع رحت جبت واحد ثاني ودخلت ايدي
اخذته وطبگت الباب قوي عبالك بنتي خايفة
مو خجلانه ، بقيت بيدي الملابس
اخذتهم خفيفات حتى تاخذ راحتها لأن البيت
كله دافي من اخذتهم صاحت
_ لا اريد تشيرت يغطي بلاعيمي لان يوجعني
وملابس ادفي بيها جسمي اريدهم ثخينات .

 

جبت تراك ثاني شتوي من شافته بي دگم
رجعته ما تريده لعب گلبي وبعد ما تحملت
دفعت الباب ودخلت رفعت المنشفه تحتار
تغطي رگبتها لو ايدها لو رجلها اباع على
بنتي عبالك طابريها رجلها من الطول للطول
اثر شكبره ايده منتهيه رگبتها مذبوحه .

 

اني شفتها وروحي طلعت من جسمي
انسحبت واخذت حيلي طلعت اشهگ وهي
ركضت ورايَّ ولفت روحها بالمنشفه تبچي
واني بالگع بنص الصالة شمرت روحي
بعد لا عندي لسان ينطق ولا حيل وعيون
اشوفها شبيها تصب عيوني دموع تصب
شمرت روحها بحضني تبچي على بچيتي
اجت نقش مصدومة من صوتها تريد تسكتني
_ يمه كافي مُـرجانـة تعبانة مو اتفقنا نعوضها
ليش هل بچي يا عيوني خليها تاكل اجت من طريق
طويل بعيد لا تتخربط فدوة ، لچ مُـرجانـة اسكتي
انتِ الثانية وبدلي لا تتمرضين ، وو يمه شنوووو
هااااي شبيهاااا عززا منو ذابحهاااااا .

 

بهتت وتغير كل كلامها من تلمست
رگبتها وايدها لطمت على وجهي وصرخت
_ هاي شلوووون منوووو هيچ مسووووي بيچ ؟
مُـرجانـة : حبابة لا تضربين روحچ لا تـ .. تخوفيني .

 

من شفت لسانها ثگل حضنتها وگفتها مسحت
دموعي وصعدتها فوك بدلتها تراك خفيف
وگعدتها على سريرها اسرع بشعرها
سويت ضفيرة مثل ما تحب جانت وعطرتها
اخذت حمرة خليت على خدها وقليل على شفتها
من جانت طفلة هو هذا روتيني وياها واخواتها
مثلها ، بست ايدها اريد انفجر بس اخاف
تفقد النطق لسانها من لطمت ثگل .

 

نزلتها حاضنتها على گلبي وصحت بنقش
تصب اكلنا ، گعدتها بصفي سندتها على رجلي
اوكل بيها بيدي واشربها العصير بيدي
وغصب عني تنزل عيني على رگبتها من اشوفها
يشوغ گلبي واريد البس عباتي واطرها للغربية
وحق الله ما اخلي لا الموروثين ولا ال ضـلـيل بخير
اشهرهم بالغربية كلهاا اخليهم مضحكه
على هذا حالها حسبي الله ونعم الوكيل على طرفين
وانا امها وياهم دمرناهااا شنو ظل بيهاا دمرناهااا .

 

غسلت ايدها بس شبعت جانت خايفة
بس نقش تضحك بيها تحاول تنسيها
وننوس خبصتها بالسوالف وتنطنط
گعدت بالگاع ونومتها على رجلي ابوس
براسها والعب بشعرها ، اشرت بعيوني
لنقش تاخذ ننوس وتطلع واول ما واحن همست
_ تگدرين تحچين ؟
_ يمه بس لا تكرهين وارث .

 

حاولت ما اضرب على وجهي بس اني اريد
املخ روحي والله ضغطت على اعصابي وسألتها
_ هذا هوَ يعذب بيچ شنو ؟

 

هزت راسها ودموعها وگعت على ملابسي
حسيت بيها بگد ما حارة ومقهورة
مُـرجانـة : اخوهم اصغر من وارث هو بالسجن
وارث وبيرغ شمروا سجن وضربوا .
حجت كلشي بالتفصيل الصار بالضبط
بجت الحد ما نشفت دموعها ونامت .

 

نزلت راسها على مخده وركضت على تلفون
دورته بعدني ما آعرف الاسماء بس هو اخرر
واحد متصل دگيت على ضـلـيل مرة ومرتين
ما يرد ، قذعها شاهين خابرني جاوبته
_ وينه هذا شيخكم .
_ عازم شيخ فؤاد وتراث بعده ببغداد .
_ شعرفك خابرك مووو حتى ما يجاوب .
_ شيخة تأمرين بشي ؟
_ خلي يخابرني لا والقران اخذ سيارة
واروح للغربية احرگها عليه وعلى اهله .
_ تم .

 

سد الخط بقيت انتظر يخابر ماكو اختفى
رجعت اتصلت جاوبني باررررد بارررررد
غـاليـة : هذا شهاب ابن ساجر ذابح مُـرجانـة
رگبتها راسها ايدها رجلها مشرحهااااااا
كله منك ومن اهلك روح كون الله يوفقكم
اذا ما ا…
غلق الخط بوجهي خلاني ارجف رجف
رجعت خابرته حتى اكمل غلق التلفون كله .

 

رجعت خليتها بحضني وهي نامت عبالك
صار شهور ما نايمة فاتحة حلگها ونايمة براحه
الثاني يوم فزينا على صوت التلفون طلعت
بنية تعرفها من عصبيتي حتى ما فهمت منو
حجت شوية وياها اول ما سدت الخط اخذت
التلفون من ايدها شفت رگبتها بطني من القهر
نمردت ركضت على حمام استفرغت الى ان
طگ دمار براسي حسيت بيها ورايه تمسح
بظهري غسلت وجهي بيدها ونقش جرت
كرسي گعدت فحطانه .

 

گعدت يم رجلي وبيدها عطر تمسح بيدي
مُـرجانـة : روح مستشفى اخاف بيچ شي
يمكن تسمم لان استفرغتي هوواي .

 

ننوس : لا مو سم هذا اخوية ببطن ماما .
مُـرجانـة : شنووووو ؟
ننوس : ماما بيها اخوية ببطنها نايم .

 

يتبع ..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الموروث نصل حاد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق