رواية الموروث نصل حاد الفصل السابع 7 – بقلم أساور حسين

رواية الموروث نصل حاد – الفصل السابع

♛ 7 ♛

مرت ساعات صعبة على روحي وطويلة
عيوني كل شوية تمر على مكان غرفة
صغيرة بيها اخشاب غرفة نوم كاملة جديدة
لملمت جسمي وعيوني صدت على حافة الباب
انتظر احد يجيني نشفت دموعي وافكاري
تاخذني وتجيبني الحد ما رجعت نمت مكسور خاطري

 

جفلت وگعدت الملم واغطي بشعرب بالبطانية
من شفت سَــهم گدامي يخلي اكل وماي زاد خوفي
من شفته شلون وجهه تعبان تعب ما ينوصف
يريد يطلع وضربت المجر واشرت اريد احجي وياه
ما اهتم وطلع بسرعة وقفل الباب ، رجعت لنقطة الصفر

 

من مرت اربع ايام وارث مختفي عرفت صدگها
وخفت خسرهم ، شمرت البطانية مني ومشيت
للباب گعدت بالگاع بصف الباب دگيته تعبت
وما انفتح ملت راسي على باب واشهگ واون
اريد امي ، الكهرباء كل شوية تنطفي وترجع تشتغل
واني وحدي حتى ما اعرف اني وين
حنيت اسمع والعب اني وننوس
وانتظر نقش تجي تزورنا واجهز الها جنطة
بكل شي تحبه ، اريد اگعد بالمطبخ وامي
تفتر وتسولف وتضحكني وتجهز اكلي وتوكلني
اريد احد يحچي ويايَّ اريدهم اني اريدهممممم .

 

واني ابچي وبلا وعي اردد بكلمة يمه
فتحت عيوني بصدمة مصدومة نطقت
كلمة يمه بصوتي رجعت كررتها وصحت
” يمه ” سمعت صوتي گدرت احچيهااااا بصوتي .

 

لزمت رگبتي وبقيت احاول بس ما نجحت
حسيت بعد قهري وصدمتي هذا شي قليل من عوض ربي
مسحت دموعي ونهضت افتر واني احاول ارجع احجي
خلصت اليوم والأيام وحدي اكلي يوصلني
بس لا اشوفهم ولا يحاجوني ومن بعد عشر ايام
دخل سَــهم بلغة الإشارة سألته ودموعي تلمع بعيوني
” وارث ما يريدني ؟ ”
سَــهم : وارث تعبان .

 

” صدگهم اني موتت اطفاله ”
سَــهم : والله ما احچي وياه رافضنا كلنا .

 

” اروح تاخذني اشوف وارث ”
سَــهم : مايصير ابقي هنا امان .

 

كمل وطلع صرت اشهگ مكسووور خاطري والله
من بعد معاناة ايام طويلة طلبت بس يچي
يحاجيني مرة بس مرة ، وسهم يوعدني بي ما بيده حل
فقدت املي بشوفته واستسلمت صرت بس اعيش
يوم بيومه ذكروني بأكل اكل نسوني اني هم ما اهتم
ذبلت وروحي خلصت بس تعودت .

 

وبليلة مطرها صوته عالي ، والرعد يعلن غضبه
أصوات الشجر تتضارب جريت ميز بعدته
وفتحت البردة اكتشفت هل مكان بس هل غرفة
بعد هل باب سياچ صغير وباب وحديقة صغيرة
يعني حتى مطبخ ماكو غير هل غرفة والحمام
رجعت البردة اريد ارجع الميز وسمعت صوت
فتحتها بلهفة صار گدامي بيده جگارته طبگ
الباب بكل برود برجله وقفله من شفته ما ادري شصار بحالي

 

عيوني اريد بس اسيطر على دموعي ما اگدر
ابتعدت من الشباك بسرعة انتظر يفتح الباب
هو هم شافني رجعت اشوفه ليش ما يفتح
واگف بنص الحديقة عيونه على باب غرفتي
ضربت الشباك بكل قوتي فر نظراته على الصوت
شمر الجگارة ويريد يطلع تخبلت ضربت ضربات
واكمز وگف يشوفني امسح بعيوني حتى اشوف
زين وارجع اضرب بكل قوتي ، اريد يحاچيني
ما ظلت عندي عيون وهوَ بكل برود رجع طلع ما مهتم .

 

گعدت اريد اجر النفس ما اگدر بعد والدوخة
لزمتني سطرتني سطر أعض بأصابعي
عافوني أعض بأصابعي متحسفه على روحي
شلون يذلوووون بيَّ يعني أمي ترضاها هذا حالي
خلتني بيد اعدائهم ، نهضت اريد اسوي
شي بس ابرد نار گلبي لزمت باب الكنتور افتحه
وارگع بي بكل فوتي اريد صوتي يطلع ياريت اگدر اصرخ
بحالتي هاي وبعز هوستي انفتح الباب ودخل وارث .

 

سحبت شالي عدلته وركضت دفعته من صدره
اريد اطلع منااا قبل لا اعتب باب البيت
ما حسيت غير رفعني من بطني ورجعني
ضربت الحايط بيدي وامسح بدموعي
قفل الباب مشيت بسرعة الزم بيده امنعه
دفع ايدي رجعت دفعته أعيق عليه حركته
لزم اديناتي اثنينهم وطبگني على حايط
بيد وحده وبالثانية يقفل بالباب .

 

بس تأكد قفله راح يمشي على سرير گعد
بقيت بمكاني اضرب بالباب بكل حيلي
وصوت شهگاتي بس صوت شهگاتي مسموع
وارث : مُـرجانـة .

 

ما اهتميت وبقيت اضرب بالباب
التفتت اشوفه رجع شغل جگارة
وارث : وين تردين ترحين ؟

 

ضربت الباب وملخت روحي تملخ
اشرت عليه واشرت على روحي ما افتهم
طلع دفتر من جيب القمصلة وهوَ ساكت
دفعه على ميز ، رفضت اكتب وما قبلت احچي
مقهورة على روحي اريد اطلع بس اريد اروح منا .

 

كمل جگارته ورجع شرب اثنين واني بعدني
على هوستي والضرب ، تراجعت وخليت ايدي
على راسي من نهض بدون سابق انذار
ضاغط على فكه وجهه محتقن من العصبية
سحبني من ايدي ونيت بوجع گعدني بمكانه وصاح
وارث : شبيچ لچ شبيچ ما ناقصني ، ضيم كلبي كافييييي .

 

شمر الدفتر بحضني اخذته وشمرته بصف الباب
دفر الكنتور وراح يجيبهم رجع شمرهم بتجاهي
لزمت الدفتر شگگت كل اوراقه وكسرت القلم نصين
تخبل من تصرفي جريت المخدة خليتها على راسي
وهو يكسر عاف الغرفة وطلع لا هو سمعني ولا اني سمعته .

 

بقيت بمكاني لفلفت روحي اشوف بالأوراق
طشرتهن بكل مكان ، سحبت ورقة وكتبت
” خايفة وحدي ”
بقيت اطوخها وأوضحها وارسم خطوط بنفس الورقة
الحد ما تعبت والنوم اخذني والشهگه بصدري تذبح .

 

فكيت عيوني الصبح من دخلت الشمس
غطيت وجهيّ وسرعان ما نهضت بتعجب اشوفه
اربع باكيتات جگاير وسويچ سيارة وقمصلة
مرتبة على ميز مقابيلي صايرات ، مشيت بتردد
اشوفهن سحبت ورقة صايرة بصف المفاتيح
قريتها نفسها ورقتي بلعت ريگي من دخل
خزرته بنفس الوقت خايفة من ردت فعله
اشر بيده على برا بمعنى اطلعي برا .

 

رجف جسمي من الخوف وبقيت
بس اصفن بعيونه اريد والله اريد الموت يلفيني واخلص
رجعت على كنتور سحبت عباتي استغرب
ينظر بغرابة لبستها واول ما عتبت رجلي وعبرت
باب هل غرفة صار گدامي ميز صغير وكرسي واحد
وعلى ميز ريوك كامل التفتت على صوته الهامس
وارث : اطلعي اكلي برا .

 

اخذ العبايه من راسي جريت الشال قبل
لا يطلع شعري ونزلت ردن دشداشتي
بقيت بمكاني ضايعة دخل اخذ باكيت جگاير
وفتح باب السياج واستند على سيارته
رجعت للغرفة تذمر بعلو صوته صاح :
وارث : يا صبرررررر ايوووووووب .

 

اخذت عباتي لبستها ورجعت
طلعت لبستها وأشرت بيدي اريد اروح منا
وارث : وين ها وين .

 

اريد اروح گطع طريقي ومن طرف عباتي سحبني
جر الكرسي ونزلني بكل حيله ونتر وملامحه ما تبشر بخير
وارث : هلكت انا هلكان لا تعبيني اكلي خلصيني .

 

ردت اضرب الميز صبرت نفسي
وبقيت بمكاني وهوَ رجع طلع
ركزت شلون يجر النفس من كل حيله
بمجرد ما اشوفه احس بحجم الضغوطات
ما گدرت حتى اخلي شي بحلگي رجع
دخل صار گدامي صافن بوجهي غمض وهزّ راسه
وارث : وين اجيتي تردين حماية من شخص غلط
انا هاااااي روحي تعرفين روحي ما حاميها وما ضامنها .

 

طگ غصن صغير ضعيف بيده
مهضوم يحاچيني بكسرة وقهر
وارث : تعرفين شني بشر يمشي بين اخوانه
ويدري يخسر حياته على ايد واحد بيهم .

 

نزل راسه يغص بالكلمة من يحچيها
وما ادري ليش يسولف گدامي
وارث : ماعندي حزام يسند ضهري لو صحت اخ
اخوي اول واحد يضربني وينتظر موتي .

 

صبت عيوني دمعها بعجز مربوط لساني وايدي
وارث : اكره الفلوس وهمه يريدوهااااا
يفكرون انا طمعان بفلوسهم وما اسلمهم ورثهم .
عصر وجهه ورفع راسه وبصوت ركيك كمل
وارث : مايعرفون اخاف اسلمهم ورثهم
وارجع منبوذ ما اشوفهم بعد يعوفوني .

 

جسمي يهتز من كلامه ودموعي تصب
والشهگه تطلع من نص گلبي وهوَ يحچي بلا وعي
وارث : مستعد اشتري اخوان انطيهم املاكي
كلها ويبقون يمي والله ما اريدهن وحگ خوت
حسين وابو فاضل ما احب هل فلوووس
وهل املاك مو بعيني انا اريد اخوان
لو الدنيا تعبتني اصيح اخ خوية
واشوفن اخوي بظهري يحميني .

 

بحسرة وبلحظة ضعف حاني ظهره
حط عيونه بعيوني ويحچي بهضم :
وارث : تعرفين ابو عبدلله بالحروب يوگف
العقول بشجاعته وقوته حتى يشبهونه
بقوة ابو امير المؤمنين بس مـن
استشهد العباس بحضن أخيه الحسين
نزلت دموع الإمام الحسين
وگال
“الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي”

 

كمل بصعوبة وصوته بعد انبح من قوة قهرته
وارث : وانا عشت عمري كله مكسور ظهري اريد اخوان .

 

ضحك مستحقر كلامه وخضوعه لمشاعره
وارث : يصيحون الموروث عنده ذياب يحمون
ظهرة ويخلصووون اعماله هههههههههههه
والذياب معروفين بغدرهم ، وخبثهم ، وأنانيتهم
وحتى لوووو ذيب منهم وبيهم
يغدرونه مثل لذياب اخوتي .

 

تقرب مني سند روحه على ميز ويأشر بيده
يحچي بعصبية وكل شوية يخلي ايده على گلبه
وارث : اجيتي وزادت عليَّ منين اجيتي منين
شلون اخلص لا بيه اعوفچ ولا انا گدها واحميچ .

 

حسيت بي شي غريب عبالك حتى مو بوعيه
يحچي بدون تفكير معقولة بهل سهولة يفضفض
ويفضحهم گدامي واني اعتبر غريبة
وگفت من حسيت راح يوگع جر الكرسي
وگعد لازم راسه ويهز بجسمه يون فزيت من صاح
_ همام البارحة بليل يوگف بوجهي يصيح
انطيني الورث خليني اررروح اخلص
منك ما اريد اشوفك بعد اكررهك يگلي اكرررهك
ليش بس اريد اعرف ليش يكرهوني انا شسويت .

 

وگف يفتر فات للغرفة رحت امشي
بتردد هو يشيل بأغراضه يريد يطلع
اعترضت طريقة تراجع بسرعة لازم گلبه
يسد بعيونه ويرجع يفتحها قوي
مال جسمه يريد يوگع سند روحه على حايط
ركضت بتجاهه اسند بي ساعدني وگعد على سرير
ابتعدت واحس بوجع بين ضلوعي صار من ضربات
ام بيرغ الوجع لليوم بيه بعده ، يبين ويتظاهر
بالقوة بس بعد جسمه ما يساعده لهنا حده
اشرت على مخده اريده ينام ابتسم
_ تريدين تروحين مو ؟

 

رحت على باب قفلته واخذت المفتاح مديت ايدي
اريد ياخذه اشرت اله بلغة الإشارة
” اخذه عندك حتى تأمن ، اني ماعندي مكان غير مكانك ”

 

مدد جسمه وعيونه دم صارت والدمار نط منها بارز
ومن دمار رگبته مبين شگد متشنچ وهلكان من التعب
بين الواعي ويريد ينام نطق بكلماته
وارث : انسي تطلعين من هل مكان
بعد ما سمعتي كل هذا الكلام مني على موتين تطلعين .

 

رفع ايده على رگبته وحركها ببطء
وارث : اذا احد يعرف اذبحچ .

 

خليت ايدي على شفايفي وابتعدت اكثر
نام يمكن نام لان بعد ابد ما تحرك
گعدت بالگاع مقابيله ما نهضت ولا نامت
عيوني الغرفة صغيرة واخاف شي من جسمي
ينكشف اني حتى ما اثق بهل شخص
ولا اعرف شنو نواياه وتفكيرة يخاف الله لو ما يخافه ما ادري .

 

بعد ساعات دخلت للحمام اغسل
بقيت فترة بالحمام اضيع وقت
مليت ورجعت طلعت گعدت بصف
الشياك أشوف ألأكل نايمات عليه بزازين
وياكلن ضربت الشباك ولا عبالك ولا يهتمن
شنو يعرفني محبوسه ، شفت الساعة همست
بداخلي كافي نوم لازم يگعد ، رحت اضرب
بخفه على اكتافه فتح عيونه طلع من اصحاب
النومة الخفيفة من شافني جر نفس طوووويل
وهمس : رجعنا للأحلام المليانة ذنوب .

 

رفعت حاجبي مافهمت قصده ورديت
اضرب بكتفه حتى يشوفني ويفهمني
تراجعت بعض خطوات من گعد لازم راسه
_ هو شكوووو ؟
اشرت على باب واني اقلد البزازين وشراهتهم
_ دخيلك يا علي ركبچ جني ؟

 

رحت على شباك أشرت اجه شافهن وهمس
_ بالعافية على بطنهن .
لزمت بطني متت بس من الجوع
وارث : ماعندي اكل خلي يفيدچ عنادچ .

 

راح يلملم بالمفاتيح والمحفظة يريد يروح
وگفت بصف الباب امنعه ورفعت ايدي اشرت بمعنى وين
وارث : لازم اروح واطلع عيب شعندي يمچ بغرفة وحدنا .
اشرت اريد ورقة وقلم دار وجهه يباع على ارض
رحت اخذت ورقة وهوَ جر قلم من قمصلته
مُـرجانـة : مايصير تعوفني وحدي .
_ اذا يجي احد يشوفنا شيگول
هو انا بلا شي بعيونهم زير نساء تتلوث سمعتچ ويايَّ .

 

قلصت عيوني بشك وكتبت
” صدك انتَ زير نساء ؟ ”
_ اي ديري بالچ .
حجاها وفتح الباب وبنفس الوقت طلع جگارة
وشغلها وهوَ يذب حسرة غضبان .

 

رن تلفونه شاف المتصل سد الخط وراح
على ميز يسد بي وشال الكرسي تركهم على صفحة
رجع يرن رد يستمع ويجاوب بحذر
_ شبيهم نعايل ، بيرغ وهمام مو عفتهم حبايب
ومتفقين عليه ويهددون ، مايهموني سَــهم لا تحجي يمي .

 

فتح الصوت وراح يعدل بالسياج وصوت سَــهم مسموع
استندت على باب وكتفت ايدي استمع لكلامهم
وعيوني تراقب تحركاته بالمكان
سَــهم : كاعدين وهمام استفز بيرغ وهذا
هجم على همام نريد نخلصه منه اني وجبر
ولا نگدر راد يموت بيده .

 

وارث : المطلوب ؟
سَــهم : تعال حل مشكلتهم .
وارث : انا هسة بغير محافظة حلوهـا وحدكم .
سَــهم : عند مُـرجانـة مو ؟
وارث : شسوي بصخمانه .

 

گلبت ملامحي التفت شافني رفع ايده بمعنى شكو
خزرته ودرت وجهي منه ، راح على تلفون اخذه
يحجي ويطلع للسيارة
وارث : الزمك ودگ بالنعال انت واخوانك ولي مني .

 

سد التلفون رجعه بجيب البنطلون ورجع
من بعيد رفع ايده ويأشر حتى افوت للبيت
دخلت بلا تفكير استحي اعانده لو اطلب مايروح
هسة شيگول عليَّ واخاف يفسرها غير تفسير
مايگول خايفة لو ماتريد تظل وحدها
قفل الباب مشيت للشباب يرجع شعره ويمشي
سريع قفل البوب وطلع مستعجل ورجعت وحدي .

 

ساعتين مرت ودخل سَــهم ابتسم
ويدور بالغرفة حسيت يريد يعرف
اذا وارث چان هنا لو ما اجه ابد
سلمني علاگة بيها اكل يريد يطلع
ورجع سألني مستسلم
_ وارث هم اجه هنا ؟

 

هزيت راسي بمعنى” لا “رفع حاجبة ما مصدگ يمكن
ورجع يتفحص بالغرفة مهتم كلش بلعت ريگي
اخذت ورقة وكتبت وايدي ترجف
” بلغه اريد احجي وياه لو يطلعني منا ”

 

سَــهم : عمي انتِ بلغي اخو سَــهم يدور عليَّ .
صفنت بثول بوجهه هو كملها بضحك
_ منين جبتي ورق استحضرتي جن ؟

 

قفلهن وراح هذولي عود شنو من بشر
الواحد ما يگدر يحچي وياهم ويجذب
اذا مايطلعون الجذبة بنفس الدقيقة
طلعت الأكل متت من الجوع بعدني
ما كملت واسمع صوت برا فتحت
البردة قليل بهل لحظة كلبي راد يوگف
اريد اتحرك احس حركتي نشلت بعد
وگعت بالگاع واسمع اصوات دفع الباب
” بندر هذا بندر والله هو نفسه بندر هنا ”

 

لميت رجلي على صدري وارعش جسمي
كلّه يرجف اريد اطفي الضوه اخاف
يشوفه ينطفي ويتأكد اكو احد بالبيت
واني تحت الشباك صرت بالزاوية
من لمحته يباع من فتحة الشباك صايرة
بالجهه الثانية ونيت من الخوف ولزمت
كلبي خليت راسي بين رجلي اذا يشوفني
بندر يموووتني والله يموووتني .

 

رفعت روحي بعد ما مر وقت مو قليل
شفته مشمور بصف السياچ لازم
ايده والدم يجري كش ملامح وجهه من الوجع
يفقد الوعي ويرجع يفتحها والمسدس بيده الثانية

 

حاولت اجر الميز اول ما سحبته طلع صوت
گعت الطم اخاف سمع يارب ما سمع يارب استرني
“وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً
فأغشيناهم فهم لا يبصرون ”
يارب اعمي عني دخيلك ربي احميني بحمايتك .

 

جمدت بمكاني الحد ما سمعت شخطت سيارة
برا رحت ارحف زحوف للشباك ، شفت وارث نزل
يركض للبيت ، وبندر رفع اسلاحه وجهه على باب

 

عضيت ايدي لا بيه أحجي واحذره واذا اتحرك
يشوفني والضربة تصير بيه ، طلع وارث السلاح
ودفر الباب وقبل لا يفوت صاح بعلو صوته
_ بندر انـا وارث انتَ هنا ؟

 

شمر بندر السلاح وبصوت ضعيف موجوع رد
بندر : انعل ابوك لابو اهلك انا هنا تعال خلص دمي .

 

فات وارث حط ايده على راسه مصدوم
من منظر بندر ، تقرب منه ضربه على راسه وصاح
وارث : ما تبطل مخبل مو بعقلك أفوتك مستشفى مخابيل ؟
بندر: اسكت وعالجني يلة .

 

گعد وارث بمستوى لزم التيشيرت وشگگه
شاف مكان الضربة صفن بوجهه بندر
_ وارث تعالجني لو اولي انا اعالج روحي .
_ منو ضربك بالله .
_ العار ابن العار بيرغ .

 

وگف وارث يطلع بالمفاتيح ويدور على مفتاح
الغرفة بين باقي المفاتيح ويسأل بي
_ ليش ؟
بندر : عرفني اريد افوت على اراضيكم الخايسة .
_ شعندك تفوت شكووووو حيوان ؟

 

لزم بندر الجرح ومن الألم صاح ورجع يجاوبه :
بندر : يعرفني اذا افوت اموته هو واخو الخايس .
_ مو بكيفك تلگاني بوجهك وادگك بطلقة والعباس .

 

لزم بندر حديد السياج وگف بصعوبة يريد يطلع :
وارث : وين ؟
بندر : لا تلومني اذا اموتك قبلهم .
وارث : اذا تأذيهم وبدر الهواشم الباقي
مو وجهك اسوي تشرريح مو سايبين وتكتل بيهم .

 

رفع بندر المسدس وضرب بجهة الشاجور
وارث اكثر من ضربة على گلبه ويصيح :
بندر : بيرغ وشهاب العاريه يضربوها
وتررريد اسكت شهاب يگطع شعر ميمونة وتريد اعوفهم ؟

 

وارث : منين تعرف ؟
بندر : اذا يوگع بيرغ وشهاب بيدي احولهم نسوان
اذا ما اكسر ايدهم اذا ما ابچيهم ما انحسب على زلم .

 

دفع وارث ايد بندر وسحب المسدس من بين ايده
وارث : عوفهم بندر لك بيرغ ما يرحمك اذا حس بخطر .
بندر : انعل ابووووهم ليش يضربووووها بس فهمني
انعل ابوووو الورث ليشششش يضربوها
لا تگلي تتلاسن وياهم هذا التبرير اكتلكم عليه كلكم
اقنعني اريد حجه اقتنع بيهااااا ليش يضربها ؟

 

انضرب بندر بالباب وگع دايخ حتى عيونه
بعد ما يگدر يفتحها ، نزل وارث وصاح بي
حتى يستند عليه لزمه ويمشي بي بصعوبه
گعده بصف الباب وفتحه بالمفاتيح صرت
وراه الباب ولزمت وارث من ايده مد راسه
شافني ارجف وحالتي حالة
_ شبيچ وجهچ مخطوف لونه ؟

 

اشرت على باب رافضه يدخله تعجب
من خوفي سحبته طاوعني ودخل
_ سالمين .
رفعت اصبعي بمعنى دقيقة وركضت
على قلم وافتر منا ومنا على ورقة اخذت وحده
وكتبت : ميصير يفوت هنا واني موجودة .
_ ليش ميصير .
_ اخاف من الدم عيني .
_ انا عيونچ ؟

 

بعدم اهتمام درت وجهي على باب
كل تفكيري ببندر اذا فات وشافني
انوب هذا اذا يطلع صاحبة يمزقوني والله
التفتت عليه بعده يباع بوجهي حركت
ايدي گدام عيونه وكتبت
” لو اني اروح لو تاخذه وتروح ”

 

هذا ولا عبالك رجع فتح الباب سنده
ركضت على حمام فتت وقفلته خليت
ايدي على صدري مصدومة بكلام بندر
_ ساقط يگول مو زير نساء وهوَ مختل بنت عنده .

 

وارث : تسكت لا ادفنك بالحديقة عار .
بندر : مبين صغيرة طلعت تحب الصغار .
وارث : انت بيا حال لك سافل سد حلگك .
بندر : رأيي بيك ما اغيره زير نساء يعني زير نساء .
وارث : رأيك وحذائي .

 

عاط بندر موجوع ويغلط وسديت اذني من سمعته يكفر
ووارث يهدد بي اذا يعيدها يعوفه وبعد ما يعالجه
وهوَ صلف بعين وكحه كل ما يصرخ يفقد
واشكال الوان يسب ويكفر ويرجع يفقد الوعي
وارث من يفقد اسمعه يهمس بخفوت
_ دخيل ام البنين شصاير بحال ايده .

 

بعده بندر فاقد اندگ الباب وهمس وارث
_ افتحي الباب مُـرجانـة هاي انا وارث .

 

فكيته وضربت على شفايفي اريده يسكت
تعصب من طريقتي وخوفتي جرني
من طرف ملابسي وسألني غضبان
_ تحچين شبيچ لوووووووو شلون .

 

جريت ملابسي منه وابتعدت ، فتح ماي المغسلة
يغسل ايده من الدم بس خلص نشفها وعدل
حاجبه رجع شعره ويباع عليه مـن المرايا
_ راح تموت فوتت عزرائيل عليچ ؟

 

طلع التلفون مطلع مسودة ينكتب بيها
_ اكتبي يلة تعبان انا كم مرة اگول تعبان لا تزيديها .
اخذته وبنفاذ صبر من طريقته كتبت
” لا تذلني ترا سويتها بلا ملح اذا بعد تگول
گدامي تعبان ولا تزيديها اشرد لو تخلي بدل
السياج مدرعات حديد اني ما انذل ”

 

تقرب صار قريب مني الى درجة گطعت انفاسي
احمرت عيونه والتزم الصمت حاير شنو يجاوب
كتبت
” عيب عليك ادخل رجال غريب عليَّ يلة طلعه ”

 

رفع ايده بوجهي ونتر وصوته شعلوه يجيب التايه
وارث : لچ شو انتِ ما تخافين وتهددين .
كتبت
” اخاف بس من الله شكو اخاف منك
يطلع هذا لو اطلع اني اختار ”

 

رجع سحبني من ردن دشداشتي
رفضت اتقرب نتر بتهديد :
_ بس لا عبالچ بكيفچ تطلعين شوكت ماتريدين .
كتبت
” عبالك اذا اريد اطلع انتَ تمنعني ؟ ”

 

نظرة بعيونه بتحدي ما اريد يحس بخوفي
من بندر حتى لا يشك اني اعرفه كتبت
” اخر مرة تسحبني بهل طريقة
وتقربني منك اخجل شوية
واذا اني اتواجد بمكان غصب عني
ميصير يدخل احد غيرك ما اقبل وغصب عنك تحترم قراري
واذا تهددني لو ترفع صوتك بوجهي وداعت امي اطلع منا ”
وارث : بنت امچ انتِ .

 

سحب التلفون مني واني ما مستوعبه كلامه الأخير
منين يعرف امي هذا ؟ رجع التلفون وبعين صلفة صاح :
وارث : همزين خرسة لان هذا كلامچ اذا تحچي
گدامي بصوت اخلص عليچ .

 

طلع رگعت الباب وقفلته من سمعت بندر يستفزه
بندر : ها الحرمة ما تقبل اتواجد هنا ؟
وارث : شوف لك ما ضربتهااااا وتحملت
هسة على اعصابي ساااااكت انت هم اسكت
لا اخلي ضيم گلبي كله بيك وحگ علي اسكتتتتتت .

 

ضحك بندر متأذي وما يسكت الحيوان
بندر : شعجب تتحمل وتصبر ؟
وشعجب صاير عصبي مو من عوايدك .

 

وارث : صرت زين مبين زمال امشي يلة اطلع .
بندر : هههههههههه نفذ كلام المدام .
وارث : ما عاش ولا راح يعيش اللي يفرض كلامه عليه .
بندر : مبين عاش الي يفرض كلامه على الموروث .

 

واحد ينتر على ثاني فتحت قليل من الباب
شفت وارث يلبس بندر قميص مالته اللي چان لابسه
وهوَ يلبس بي صوت بندر تغير وخفت
بندر : وارث .
_ سدّ الموضوع تعرف الجواب .
بندر : خليني اشوفها حتى لو من بعيد .

 

ابتعد وارث ويضرب على راسه بطرف اصبعه
وبكل ثقة وثبات يخاطب بندر :
وارث : ما تريدك بندر ميمونة تكرهك كافي .

 

صار يتلفت بندر ويصيح بخبال ما مهتم حتى بالجرح :
_ وين السلاح مالتي وينه .
وارث : شتسوي تضربني ؟
_ انتووووا شياطين مووو بكيفك اريد اشوفها .
_ بس تحاول وتفكررررر تقترب صار عندك
علم الموروثين شنو يسوون بيك شوف ايدك
بيرغ بس حس بيك تريد تدخل مزق ايدك .

 

فتح وارث الباب وطلع المسدس من جيب بنطلونه
_ اخذ السلاح مالتك وروح منا .
بندر : راح ادمركم وروح امي .
_ روح بندر لا تهدد شوف حالك وعود هددني .
بندر : اريدهـا وارث رايدهـا .
_ تكرهك ما تريدك تكررررررررررررهك .

 

سحب اقسام من الخوف رگعت الباب حيل
دفعه وارث برا البيت وقفل باب الغرفة
رجعت الميز على شباك حتى محد يشوفني
وشمرت الدوشگ وكلشي على سرير بالحمام
الگاع صايرة بحيرة دم ، جبت السطل امسح
وكل شوية اروح استفرغ ، طلعت لازمة بطني
شفت الدم ورجعت استفرغ ضغطت على راسي
واول ما طلعت صار وارث گدامي شاف حالتي
عرفتي جنت استفرغ ، فتح الباب على حيله وصاح :
_ امشي اطلعي بالحديقة .

 

طلعت مستعجله الجو يذبح من البرد
طلع بطانية بيده وبدون ما يشوفني شمرها شمر
على ميز ورجع للغرفة ، بس اسمع صوت ماي
ما اشوف غير بالماسحة طلعه كله غسل الغرفة غسل
طلع للسيارة ورجع بيده عطره ظل يرش بالغرفة
خليت راسي على ميز الوقت تأخر ومن الصبح
الحد هل ساعة اني على اعصابي ما مرتاحة
بس خلص ضرب الباب حيل عود ما يريد يحچي وياي
شمرت البطانية وفتت وقبل لا يريد يفوت سحبت
المفاتيح وباقي الغراض مالته من الميز خليتهن
بين ايده اشرت بيدي بمعنى اقفل الباب
وسديته بقيته برا اريد اخذ راحتي وانخمد وانام .

 

وارث : بيت الخلفوچ وتطردين ؟

 

مشيت للفراش مخلي دوشك عادي ولحاف
تغطيت ولفلفت روحي تلفلف من البرد الغرفة
صايرة ثلاجة ، غفيت وبين النايمة والكاعدة
عقلي قرر يوگف گلبي من الخوف ، هسة هذا
بندر عرف اكو بنية تابعة لهذا الموروث بهل بيت
وهوَ عصبي وانوب يطلب بميمونة منهم
مدري اخته مدري مرته صايرين خبط ما ينعرف
منهم شي بالله رجع وخطفني ؟ انوب يشوفني
ويعرفني ما يكفي موتي يذبحني على بطيء .

 

گعدت متغطيه وبس دموعي تجري
ضميت وجهي بيدي واحس عيوني لگد ما بچيت
نطت والحرارة تطلع منها تحرگني ، للصبح
ما نشفت ورم وجهي وعيوني وهذا ما رجع بعد
وبقيت اني بنص الرعب بهل غرفة الي حتى ما اعرف
اني وين اكو بيوت قريبة لا كلشي ما اشوف
بس گدام بيتنا اشجار هوايييي .

 

يومين والثالث مر سَــهم يخلي اكلي ويروح
ما تحركت ابد من مكاني بعده بخمس دقايق
دخل وارث حتى ما رفعت راسي ولا شفته
_ عيونچ بيها شي ؟
خليت راسي على رجلي واني على سرير
_ جنتي تبچين ؟

 

تجاهلته عبالك ما موجود قدم التلفون
وسحب علاگة الاكل فتحها گدامي
_ مو احچي وياچ ، تأخرنا لان عدنا مشاكل .
فز من حجاها وصاح بنتر
_ شوفي ما اگعد ابرررر اني تريدين
تكتبين ليش تبچين اكتبي ما تريدين مشكلتچ ما يهم .

 

نهض من مكانه طلع يشوف الحديقة ورجع على حمام
طلع اوراق من السيارة واجه دخل الميز والكرسي
گعد يشتغل گدامي ، دقايق ورجع شمر اوراق وقلم
_ تكتبين شبيچ بالورق لو بالتلفون ؟

 

اشرت ما اريد
_ ليش ما تريدين ؟
رجعت راسي وهوَ تحول يصيح
_ شوفي ما اظل اتوسل بيچ اني تعـ .
رفعت راسي سكت ودار وجهه يستغفر .

 

طلع برا شرب جگارة اخذت الورقة وكتبت
” رجعني لأمي تگدر ؟ ”
بس فات قدمت ايدي اجه مستعجل عبالك ملهوف
اخذها من ايدي يقراها صفن بيها ورفع راسه
وارث : تريدين تموتين ؟
هزبت راسي بمعنى لا
وارث : چا شيليهم من راسچ .

 

حاربت ما تنزل دموعي ونزلت صرت اشهگ
گعد على سرير يحاجيني بضياع
_ هسة ماتعرفين تصخمين بدون هل بچي ؟
رفعت وجهي وامسح بدموعي وترجع تنزل
اسحب بالورقة اريد اكتب بعد ما اگدر
بخربطه كتبتها حتى مو واضحة مدري شاون يقراها
” تبهذلت ما اريد اعيش هنا ، حتى لو اموت رجعني ”

 

التزم الصمت لدقايق ورجع يسألني بأهتمام
_ ابدل مكانچ ما عجبچ المكان هنا ؟
ما كتبت احتاريت بالبچي وهذا خبلني خلگه ضيگ
_ اكتبي لچ اكتبي بس اكتبي لا تبچين ادووخ .

 

من اخذت الورقة هو يحچي بعده
وارث : ادوخ من البجي واكرهه قصدي يلة أكتبي فضيها .

 

كتبت
” اخذني منا ”
قراها وطلع يتصل برا دقايق ورجع اشر
_ يلة امشي .

 

نهضت بصعوبة عندي دوخة من قلة الأكل
بقيت بمكاني هو يلملم ويطفي بالكهرباء
صعدت بالسيارة من فتحها وقفلها ورجع
للبيت دقايق وطلع بيده كاميرا صغيرة
بقيت مركزة بيها وادعي افكاري مو صحيحة
اخدتها من ايده كلشششش صغيرة حتى ما تنشاف
رفعتها واضح اسأل شنو هاي
_ كاميرا .

 

رفعت حاجبي وطلبت التلفون اكتب
تأفف وسلمني الجهاز كتبت
” اعرف كاميرا بس وين جانت ؟ ”
وارث : بالبيت .
كتبت
” واني موجودة ؟ ”
وارث : قبل لا تجين موجودة .

 

شمرتها جوة رجلي وكتبت
” مشتغلة جانت مشتغلة واني بالبيت ؟ ”
سكت
” جاوب ”
_ نسيتها .

 

خايت ايدي على شفايفي فاتحه عيوني على وسعها
” جنت تراقب ؟ جنت تشوفني ”
وارث : تحققين .
” جاوبني اگلك جاوبني جنت تراقبني ”
وارث : مو متعمد ، وبين فترة وفترة اشوف عايشة .

 

شمرت التلفون وگع تحت رجله خليت ايدي على
وجهي ما اگدر حتى اتخيل ضربت على رجلي
اكثر من مرة محجبة اني محجبة بس جنت اشمر
الشال قليل البسه وجنت اغسل ملابسي
ومن اطلع من الحمام افتر بس بالمنشفه
اطلع ملابسي وارجع للحمام ابدل .

 

تخبلت خبلني رسمي ، اريد افتح الباب وانزل
سحبني وقفلها يمنعني ضربت ايده بقهر
وارث : ما شفت شي حرام اشوفه شبيچ
بين فترة وفترة بعيدة افتحها وبسرعة اقفلها
من اتأكد ما بيچ شي واكو حركة منچ بالغرفة
ومرات احتاج اشوف الوضع يمكن احيد يفوت عليچ .

 

اشرت محروگ گلبي وارجف اريد يحلف
يسوي روحه ما يفتهم وشغل السيارة
وحركها سريع يسوق بقيت اشهگ
فتح شباك السيارة ويشرب جگارة وره
جگارة بنص الطريق رن تلفونه رد مستعجل
_ ها بندر اجيت اي دقايق واوصل ، اي ويايَّ .

 

ملِكه …

 

بنار تحرگ بروحي ، وكلام مصبره نفسي ما انطق
بي دخلت للبيت سانده امي وعمامي يسبون بيه
خليت امي بفراشها وطلعت عمي لزمني من شعري
يسحب بي ويضرب راشديات بكل قوته
أتفادى بالضربات يزيد ما يقل يصيح :
_ صوچ ابوچ يكبر براسچ شني هل عرامة
ضابط برتبة مقدم تكتلين بي بنص الشارع .

 

دفعت ايده وركضت على مطبخ اخذت سجين
اهدد بي ماعندي حل ثاني
ملِكه : مقدم على روحه هو ما محترم رتبته
نزل مخبل يضرب بالسيارة ويتجاوز على ابوية
تريدون اسكت اشوف واحد خايس بغل يتجاوز
على ابوية واسكت لا والله ما اسكت ولو ادحگ
بعد وجهه الخايس هم اضربة لا عبالك متندمة .

 

فات عمي الثاني وهمه يريدوها حجه
حتى يشيلون ايدهم من عدنا
_ عجل دام انتِ نجره طلعي ابوچ انشمر
سجن رحنا نتوسل بي ما يتفاهم ومتعجب بروحه
متكبر وما يشوف گدامه ، راح يخيس ابوچ بالسجن .

 

ملِكه : ابوية مريض والقرررررران
اذا يصير بأبويه شي البس حزام ناسف وافجر روحي
گدام بيتهم لو اروح عليه وافجر روحي وافجره .

 

كفشني عمي من شعري سحلني يضرب
گطع شعري تگطع وجهي احس بي انتفخ من الضرب
_ شني بنت الكلب ارهابية تريدين تورطينا انتِ
لچ هذولي منووووو يندگ بيهم غير يمسحون
عشيرتچ كلهاااااا استررري علينا لچ استري علينا .

 

دفعته من حلات روحي وركضت صعدت فوك
الخاطر ابوية ما ارتكب بيهم جريمة والله
قفلت باب الغرفة وصرخت بأعلى ماعندي
ومن قهري ادگ والطم وادگ بالباب حيل
ملِكه : روووحوا صيروا سباع على هذا
الثوووووور لا تصيرون سباع يمي وتضربوني
والله اذا مايطلع ابوية اسوي مصايب بيهم خليهم
يطلعون ابوية لاااا يمووووووت .

 

صعدت امي تضرب على باب وتبچي
سكتت وگعدت اون بلا صوت ، وامي تتوسلني
همست بعتاب أحاجيها : شلووون
اسكت يمه هذا ابوية ويهينون بي غلطت يعني
اني غلطت من ادافع لأبوية ترضيها اسمعهم
شلون يقللون من ابوية ويهدد بي واظل بس ادحگ عليهم .

 

صاح عمي على امي ومبين صعد فوك
_ هاي تنزل راسكم وراسنا سـ****
عمي احنا مالنا شغل ناركم تاكل حطبكم .
ملِكه : عود تخوفنا من تشيل ايدك من يوم يومنا
وحدنا ابوية دائماً وحده من زمان احنا نحل مشاكلنا .

 

ضرب الباب عباله اخاف وامي تتوسل بي صحت
ما سكتت بقيت اصيح احجي النايمات بگلبي هسة
وقتهن دام ابوية ماكو حتى ما يصير بي شي :
ملِكه : مصايب تشيب الراس صارت ويانا نباگ ابوية
ويعرف منوووو اخذ فلوسه ولا واحد بيكم سنده
اخذوا دراجته ما تتدخلون وضاعت وانقهررر وحده
من صار وياه حادث محد وياه بس انا اركضض
من راح بالعمليات بس انا ويااااه افتررررر
وبعد وبعد لو اريد اعدهن ما يخلصن
بقت على هـاي لا توگفون ولا تحمونه .

 

_ يطبون بليلة ظلمة يذبحوكم يسووها مجازر .
ملِكه : هي موته وبيد الله مو بيد احد وكلمن ويومه
ولو انا لو هذا الكلب ابن الكلب اذبحه قبل لا يذبحني
وهذا كلامكم ما يخووووفني .

 

ظل يحجي براس امي وطلع من البيت طلعت
املخ بروحي خواتي يلزمن بيه احجي الهن
الصار اجت اختي جنى اكبر مني لزمت
راسي وباسته واخذت ايدي باستها
ملِكه : بألف زلمة ، لا ايعععع الزلم مو مقياس
للقوة اكو بيهم عود زلم بس يشبهون صفات امهاتهم
نثايه وتلگين امهاتهم اسبع منهم .

 

طيف : ولچ لو منچ اصفن .
ملِكه : شوف هاي لچ وداعت امي خبلته
كتلته ملخته تملخ هاي اظافري شوفي كسرتهن
بگد ما ملخت ايده وتلفوني تفلش تفلش على وجهه
الخايس ابن الخايس خليته يتختل يخاف يوگف گدامي .

 

صاحت امي وهيَّ نايمة على فراشها بالگاع
والصوبة بصفها وترجف السكر اكلها اكل
_ خايبه غير اخوانه مدري اصدقائه يلزمون بي
ويصيحون براسه عيب بنية ما تنضرب
لو يلزمچ بفد دفره يگطع نفسچ للدوم .

 

ملِكه : لا والله اني ما انطيت مجال للخايس
يشوف دربه حتى هذا اللي وياه كتلته
لان يدفع بيدي ضربته ضربه على وجهه راد يبچي .
_ اي هاي هيه هاي جذابة يول وروح ابوي
واحدها شكبره وهذا المقدم كل شوية يريد يملخه
ويلزمونه اخوته تالي راح فلش سيارته ورجع
كسر سيارتنا واخذوا ابوچ ويريد ياخذها
بالتحقيق يزوعها العافية .

 

ملِكه : ياكل تبن وجهه جنه حذاء روغان .

 

كمت الملم بكفشتي شعري يوگع بيدي تهلس
اخاف هوَ مو مهلس وباقي شعرايات اثنين
ملزوگات ، غسلت وجهي وبقيت بعباتي
كاعدة على نار انتظر خبر الحد ما تعبت
وشفت امي حالتها تسوء بدلت وگعدنا يمها
جنى تفرك برجلها واني اشد براسها
الحد ما طفت الصوبة وحتى نفط ماعدنا نشغلها
ختلنا جوة البطانية بصف راس امي
وكل شوية اروح اتأكد من قفل الباب صرت اوسوس
لا انوب ولد الحيوانات يسووها صدك ويذبحون اهلي .

 

وللصبح افتر اني وجنى ما غفت عيونه
بس صارت ب7 اندك بابنا دخل عمي
اول ما شافني تفل بوجهي وشمر ورقة
اخذتها اقراها بيها تهديد مكتوب :
” اربعة وعشرين ساعة عدكم تطلعون من
بيوتكم لا اهدمها عليكم ”

 

_ وين نطلعععععع من بيوتنااا وين نولي احنا وعوايلنا ؟
ملِكه : شمسوين ونطلع من بيوتنا تايهين ماكو قانون .

 

ضربني على راسي ويصيح وعمي الثاني فات
_ فهمها لا اطلع روحها وارتكب جريمة
هذولي شنوووو هذولي .
كمل الثاني يضيف على كلام اخو
_ هذولي عشيرتهم تسد عين الشمس وهل عائلة
بالذات يصيحون عليهم موروثين الگاع ما تحملهم
اذا يحقدون يكرهون الواحد برررروحه
واذا يگولون اطلعوا يعني اطلعوا .

 

ام ملِكه : وهي شعليها هو هددكم روحوا عليهم
قابل البنية شسوت غير دافعت على اخوكم .

 

من سمعوا كلام امي ودفاعها طلعوا
وللعصر سمعت بيهم يحاولون يتواصلون وياهم
ورافضين الخايسين ، عمامي تخبلوا شلون يعوفون
بيوتهم ، ومن ناس لناس وصلوا لعمهم ودخلوا
عنده دخيل وتحددت گعده ويحضرون كلهم .

 

راحوا كل عمامي واولادهم وشيوخ من عشيرتنا
وعشيرة ثانية صارت مجموعة چبيرة ومرت
الساعة واثنين وصلت اربعة رجعوا بس
يريدون يطگون من العصبية
_ يريدون 100 مليون حق السيارة
انا لو عندي 100 مليون بالعراق ما اعيش .

 

ملِكه : اشتكي عليهم ، اخذني هاي ايدي من الجام
مال سيارة من كسرتها تجرحت اخذوني اسوي
تقرير اگول تحارش بيه وضربني .
_ انجبي لا اموتچ هسة وادفنچ بالبلوعه .

 

واحد من الشيوخ بكل احترام يحاچيني
_ عمي عنده تصوير شلون صار الحادث
وشلون نزلتي وتضربين بي شغله گدام الشيوخ .
ملِكه : شفتوني من كتلته ؟

 

عمي ركض يريد يضربني احتميت بالشيخ
وهوَ دفعه مني يهدي بي وعمي محروگ گلبه
_ بنت الكلب غير ابن ناس ومتربي وزلمة
وما رفع ايده وضربچ ياريت ضاربچ .

 

ملِكه : مايضرب لان مو زلمة والله لو اني منه
حتى لو بنية وانكتل هل كتل اسكت من الفشلة
هو مطلع الفديو يشوف للعالم خيبته
كتلته بنية خلي يطم روحه .

 

راد يملخني اجت جنى ضربتني وامي
سحلتني سحل برا اسمع بي يگول لأمي
_ بيتكم ايجار سيارتكم راحت تفليش
منين نجيب 100 مليون .
ام ملِكه : واخوكم بالسجن هذا هم التفت عليه
مريض وگلبه مو زين لا يموووت .

 

جاوبها نفس الشيخ اللي جاي وياهم
_ تناقشنا بموضوع ابوكم اخيتي
ويگول بعد ال100 مليون يطلعه .
ملِكه : عجل شگد فاشل وحيووووان ابن حيوان .

 

عاف عمي البيت وهو يصيح
_ اطلع قبل لا ارتكب بيها جريمة أنوبه
نصيرررر بمصيبتين هاي لو عندي اذبحهاااا .

 

طلع الشيخ يتفاهم وياه برا ويجيبوها منا ويخلوها
منا ، ثاني يوم خابرت امي على مسلم ابن خالتي
اخذني اني وجنى ورحنا نسأل على ابوية
وبيدنا بس علاجه وملابس ، من الباب يطردون بينا
مايقبلون حتى نفوت نحچي ويه ابوية
رجعنا مسلم للبيت ورد ردود على مركز
ساعتين ورجع گعد تعبان يشرب ماي ويمسح براسه
_ ابو جنى مريض من البرد مال سجن صدره ملتهب .

 

امي سمعته صعد سكرها نريد نسيطر عليه
أقيسه صاعد صعده مخيفه اخذها مسلم واخذ
جنى وياها وراحوا قفلت الباب علينا أطحل
من القهر على امي من راحوا الحد ما رجعت
اشوف السواد بعيونها نزل لحد خدها من وجع راسها
گعدت يم رجلها ابوس بيها وهيَّ تبچي على ابوية
جنى : يمه والله مابي شي يطلع والقران .

 

لثاني يوم لبست شالي وعباية مالتي خليجية
وطلعت على بيت عمي دگيت بابهم طلعت مرته
سلمت عليها فوتتني تعاتب بيه ما راضية
عبالك اني گلت لأبوية ادعمهم غير قدر هاي شبيها العالم
دخلت على عمي عبالك مدري شنو شاف تكهرب
ملِكه : اريد اطلع ابوية مسلم البارحة
راح للمركز وعرف ابوية مريض وامي تخربطت .

 

_ اي شلون اطلعه مايقبل يتنازل
وتشرط شروط ليلي كله ما گدرت انامه منهن .
ملِكه : شنو شروطهم بالله .
_ مو همه بس هذا المقدم يتشرط .
_ شيگول الخايس .
_ من ندفع الفلوس قبل لا يتنازل على ابوچ
شرط اخذچ تعتذرين منه گدام كل الشيوخ
وتبوسين ايده لان انتِ تصيحين ما اعوفه
اله يبوس ايد ابوية يگول ما اسكت اذا ما تبوس ايدي .

 

تشعوطت تشعوط والنار شبت بيه كون گدامي يحچيها
ملِكه : اخذني بالله اذا ما اخلي مضحكة للشيوخ
وما يگدر يرفع راسه انا مو بنت ابوووووي .

 

_ بدون ما تگولين انا هناك وحجيتها
گدامه وگدام شيوخهم ، بلغته بتنا صلفه ما تسويها .
ملِكه : تحچي عليَّ گدامهمممم ؟
جاوبني ابنه نزل من فوك
_ مو هيچ حجاها بس بلغه ما تقبلين
ولا تعتذرين لو مهما يصير ، وصار يجفص
بالحچي يصيح شيوخ ما تگدرون على بتكم
وابوية صاح بي عفناها بالبيت تريد تشرب من
دمك هو دفر طبله گدامه ويهدد يصيح
ما اعوفها وحتى لو تنحل هاي گدام الشيوخ
ما اخليها عمرها كله ترتاح اطين عيشتها .

 

رجعني ابنه على بيت والطريق كله
اسب بهذا الحيوان مدري منين طلعلنا
فتت للبيت ما حصلت شي حتى من طلعتي
لگيت جنى طابخة شوربة خفيفة توكل بأمي
اخذت منها كاسة اكل بيها هبط ضغطي
جنى : شبيچ شگال عمي .
ملِكه : راح اتخبل شلون تخلص هل مصيبة .

 

اخذتني ودخلنا على مطبخ اسولف الها
كلشي سمعته بقت تغلط عليهم شلون يتشرطون
هيچ شروط ، صفنت وخليت الشوربة على صفحة
_ اريد عنوانهم ، اروح اشهره .

 

جنى : والقران اگول لأمي اذا تسوين هيچ
تكبر ما تصغر طخي راسچ واسكتي استرينا
الزلم تحلهاااا الصار قدر بعد محد متقصد .

 

رجعوا عمامي على عمهم يتفاهمون وياه
وراح توسط عند اكبر اخوانه وهذا من ادخل
سمعت عمي مرتاح لان هذا الوحيد يأثر على البغل
يومين وبعز مرض امي دخل ابوية علينا .

 

طلع والدنيا ما سايعتنا امي حتى سكرها استقر
گعدنا كلنا على صينية وحدة ابوية يسولف
شصار وياه ورغم الكل يلومني بس ابوية
دوووم يختلف عنهم حضني ويفتخر بيه
گدام اخواتي ويروي الهن الصار وفرحان
بدفاعي عنه ، حضنته بكل قوتي وابوس بوجهه
_ شعندي غيرك هاي روحي تشوف روحي
ما تغلى عليك ما عندك ولد اصير الك بعشر ولد
شحده ليرفع صوته عليك اكتله مثل ما كتلت
هذا حذاء روغان اطيح حظ حظهم انتَ تاج راسي وراسهم .

 

رجعت انام بعز الامان لا افكر باب مفتوح
ولا اخاف دام ابوية موجود غمضت عيوني
مرتاحة لا افكر لا اقلق ، وعلى هل حال اسبوع
مر حاول ابوية يجمع فلوس يصلح سيارته
رجع يشتغل بالمدرسة حارس وبيوم ابوية
رجع ودمعته على خده
_ فصلوني من شغلي .
_ ليش ؟
_ اجه امر بأسمي فصل من الخدمة .

 

انهضمت على حالة خلتني جنى اموت الف موته
من گالت : بابا اخاف هذا المقدم توسط بفصلك .

 

وصل الجواب بعد ساعة من رجعت ابوية
بعده گاعد بملابسه اتصل رقم غريب جاوبه
اسمع بس تدردم من المتصل وابوية رفع
ايده سودة علية يريد يحچي يخاف
_ بوية مو شفتك من طلعتني واعتذرت منك شتريد بعد .

 

عرفته نفسه الحيوان رحت قريب من ابوية
واسمعه يهدد بي اريد ابوية يجاوبه يتردد
_ ابني انا بگد ابوك عيب هل حچي
الفلوس انت تنازلت منهن ، هسة ليش تهدد
اعتبرني ابوك واحجي فهمني .

 

وهذا الحيوان يعلي بصوته ولا عبالك رجال چبير
ظل ابوية يتلكك بالكلام وايده ترجف ما يحب المشاكل
اريد اخذ الجهاز منه يدفعني ويجاوبه بهدوء
_ ادافع على ابوية ، اي راضي عليها
راحت الشغله انساها بعد كافي .

 

جريت التلفون ما تحملت امشي بعيد من ابوية
اخاف ياخذه واصرررخ وشفايفي وحلگي من
العصبية يبسن فرد مرة صرخت وارجف
ملِكه : ها سويقط تريد تنكتل جسمك يحكك .

 

هو سمعني نلصم يريد يحچي سبقته
ملِكه : جانك زلمة صدگ طالع من ظهر ابوووووك
حدر هين اشوفك النسووووان شتسوي بيك .

 

يتبع ..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الموروث نصل حاد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق