رواية الموروث نصل حاد الفصل الخامس والخمسون 55 – بقلم أساور حسين

رواية الموروث نصل حاد – الفصل الخامس والخمسون

♛ 55 ♛

بندر : جبروني .
_ اي جبروك .
بندر : اي جبروني ولبسوني بدلة من تزوجتها .

 

التفت همام يباوع عليه بطرف عينه ما راضي
_ رجاءً انتَ تسكت خليني احجي ويه اختي .
بندر : خاب انجب ما تگدر تكحلها عاميها .
وگف وياه طول بطول لزمهم وارث وصاح
_ راح ارگع راس بررراس والعبااس.

 

بندر : شيل اخوك وفوته جوه لا ينسحك
يله خلوني اولي منا لا فيوزي تنطبگ واتحول .
تراث : عيب منا العالم عبالهم تتعاركون .
بندر : چا نركص مبين نتعارك.
همام : عوفونا بس دقيقة .
_ انجب صار سنين يمكم هسة تذكرت وخر منا .

 

سحب بندر وارث من ايده ونزل البياض على وجهي
بندر : غطي الجامه من جهتها بين ما افتر .
ركض وصعد وارث يهز بيده ونزل راسه
وارث : انتَ همج والله مو بعقلك .
بندر : اي انتَ واهلك بعقلكم انا مخبل ، لك هذا حمام
شيله من الدرب خلي احرك ، شربه حليب مدهش خلي ينام.
وارث : شنو ؟
_ حليب مدهش يقوي العظام .

 

همام : ميمونة تلفونچ وياچ ؟
جاوبته منزله راسي ودموعي تصب ما وگفت
_ اي .
_ اي شي يصير وياچ بغلاتي عندچ تخابريني .
_ تعرف بروحك غالي على اختك .
_ ادري .
_ واني مو غـاليـة عندك ، همام كسرت گلبي
وخاطري منك ما يطيبن ، الغريب يظل غريب
اتوقع كلشي منه ، بس انتَ بعمري ما تخيلت
اهون عليك وهنت .

 

فتح الباب حاوطني بيده يبوس براسي
اخذ ايدي باسها ورفع شويه من وجهي
همام : الله يشهد ما تهونين انتِ مو اختي بنتي
وتعرفين شگد گلبي يحبچ ميمونة انا اذا صحتي
اخ خوية بيه الوجع احس بي ، بس غلطتي ما فكرتي
بيه خابرتي حرام ما اريد بنتي توصل للحرام وتتحاسب
اخاف عليچ من الهوا فما بالچ بشخص عندچ وياه
ماضي اسود ، عرضي ومايهون عليه عرضي يدخل
بالحرام عليچ الله عذريني لا تروحين زعلانة مني .

 

وارث : عوفها تروح .
همام : ما تروح وهيَّ زعلانة مني .
مسح دموعي بالكلينكس وباس خدي حاضن وجهي
بندر : الصبر يا صاحب الصبر .

 

ميمونة : ما آزعل منك فترة وانسى .
ابتسمت ولزمت ايده بستها
_ دير بالك على امي حباب شفتها تبجي .
_ تخابريني لو صار وياچ شي ؟
_ اي .
_ حلفي اي غلط يصير وياچ ما تسكتين عنه
وتخابريني انا وكل اخوانچ بظهرچ سندچ .
وارث : هي تعرف لو رادت روحنا ترخص الها .

 

بيرغ افتر من جهة بندر وضرب على اچتافه
_ امانة الله اختي يمك بيوم ما تريد تأذيها
ردها عدنا ، بيوم ما تحس روحك ما تريدها
رجعها اخوانها يريدوها ما عدنا غيرها
لا تقهرها وتنزل دموعها تعبت عوضها
وادري بيك زلمة معدل خاف الله بـ أختنا .

 

من الهوسة ماسمعت رد بندر ولا جواب بيرغ بعد
ابتعدوا كلهم من السيارة شفت العلوية بيدها
سلة مليانة ورد مفرط تنثر بي على سيارة
والنسوان يطلعن ومن بينهن شفت زهراء عينها
على سيارة الحد ما صعدت ما شالتها من بندر .

 

دگ هورن وحرك السيارة بكل سرعته رفع ايده
سلم على اخواني وعمامه وعمامي وطلعنا
اول ما عبرنا الفرع ويه سياراتهم ، غير المسار
كله وطلعنا بطريق ثاني واني مكتوم صوتي
حتى ما اگدر اسأل ويـن رايحين وليش ما نرجع وياهم .

 

السيارة نطقت وبندر انفاسه ما اسمعها
خلص باكيت جگاير ، وبعد ساعة ونص
وگفت سيارته ركنها على صفحة ونزل مد ايده
حاوط رجلي وسحبها بكل خفه نزلها وجر الفستان
يغطي برجلي ، مد ايده گدامي خليت ايدي على ايده
البوكي مال ورد بيدي الثانية ونزلت من السيارة
وصلت الدرج وگف گدامي يرفع شوية بالفستان
حتى ما اتعثر بخطواتي صعدته ورفعت راسي
شفت فندق ، دخلنا وتلفونه يرن راح يحجي هوَ
وابو الأستعلامات وخابر على واحد من جماعته
عرفت ما حاجز وتأكدت من خابره ابو يجاوبه
_ حجزت هسة عود باجر ارجع للبيت ، يا صحبان
يهوسون بوية هيَّ مال صحبان بهذا اليوم عود باجر
خليهم يرجعون يهوسون باجر ، اليوم اني خارج نطاق الخدمة .

 

اخذ مفاتيح الغرفة وصعدوا جنطتي رجع عليَّ
لزم ايد وايده الثانية على ظهري يهمس
_ تعبتي من الورد اخذه منچ ثگيل عليچ .
ثگل الساني ما اگدر حتى اجاوبه بس لزمت
ايده قوي ومن رجفة ايدي وجسمي اتفهم سكوتي
مشينا للمصعد لزمت الحديدة وگفت وهوَ وگف
مقابيلي اشوف بس ايده ماعندي جرئه ارفع
عيني واخليها بعيونه واگف قابض ايده حيل
وانفاسه سريعة صوتهن مسموع ، انفتح المصعد
طلعت وعيوني على ظهره يمشي گدامي نازع الستره
يفتح بالباب وبكثر ما وضعه تخربط المفاتيح تلعب بيده
گوه انفتح ودفع الباب فتحه على حيله رفعت راسي
ونظراتي قابلت نظراته ضايعة وخايفة ادخل واندم .

 

صار مقابيلي فتح ايده ومال راسه وعيونه تلمع
بدموعها ، والعبرة ترست صوته وهوَ يهمسلي
_ تعاليلي ميمي .

 

وگعت دموعي خطيت اول خطوات ذبيت الورد
ودخلت أحضانه حاوطني بيده وسحب البياض
مني نزل راسه برگبتي جر نفس طويل وبنبره ترجف يطلب مني
_ ابقي بين ايدي ابقي خليني اصدك رجعتچ
ابقي ستين ثانية بحضني ابقي بين ايدي
ما تتعوضين تعبتيني ما تتعوضين ميمي .

 

بقيت راسي على صدره ابجي بحضنه منه ومن
الدنيا شگد تعبتني بغيابه، مديت ايدي حضنته
قوي اشم بعطره وروحي احس تردلي بكل نفس
اجره ، قوه حضنته اكثر واكثر يلمني يريد يصدك
رجعنا والستين ثانية خلصت وهوَ ما مل بس رفع
وجهي بطرف اصابعه وبيده الثانية بعده حاضني
باس راسي وكله يرجف وصوته تبهذلت احواله
بندر : حالف ماتصير غيرچ مرتي والله ما تصير ماخذه
گلبي وعقلي انتِ اهدّي وابرد بيدچ وحدچ شكد احبچ .

 

حضنت وجهه تلمسته غمض عيونه ورد فتحها
مركز بعيونه خايف لا تلعب روحي من اثر الحرك
الباقي بعد العمليه رفعت نفسي بست مكانه
ميمونة : آحبك بندر.

 

رجعني بين ايده على صدره بأحضانه مو راضي يبتعد
شهگت بصوت مسموع بعدني عنه گعدتي على چرباية
وثنه رجله گعد مقابيلي يمسح بدموعي
_ لا تبجين يا اغلى ناسي .
_ تعبتك ؟
_ يا محلا تعبي لو چان كلّه منچ.
_ نسيت ؟
_ ما نسيت والله، بس حبچ بگلبي اكبر من كل الصار .

 

رفع ايدي على خلاها مقابيل وجهه بدون ما اطخه
ومركز بعيوني ، يسألني وخايف من جوابي
_ مشوهه انا تلعب روحچ مني ميمي ؟

 

نزلت جسمي قليل بست جوه عيونه الأثر واضح
هناك اكثر من كل مكان صح مسوي العمليه
بس اكو بعد اثار خفيفه بوجهه غمض مبتسم براحه
ميمونة : سيد ماتلعب روحي من روحي انتَ روحي .

 

صافن بعيني ويحاجيني عبالك يشكي مني
_ بس جنتي ماتريدين تخلين عينچ بعيني .
_ جنت خايفة منك لأن عصبي وتضربني .
رفع ايدي شاف مكان اثار حرگ ايدي من حرگها
قرب وحده من الثانية ونزل وجهه على باطن ايدي
باسهن وظل وجهه على ايـدي بخفوت يحاجيني
_ بگلبي عايشة انتِ ميمي .

 

بكل اطمئنان سند راسه على رجلي وذب روحه بالگاع
حاضن خصري متمسك بيه ومغمض براحه يتنفس
بهدوء وكأنه جان بحرب وصار وقت راحته
فوتت اصابعي بكل هدوء داخل شعره امسح عليه
قربت شفايفي من راسه بسته وسكن تعبي وراح خوفي
تلمست وجهه ومشيت ايدي على ايده لزمت بين اصابعه
بعده الحرگ والتشوهه على ايده ما معالجه الجلد ملموم
احمر ، فتحت كف ايدي ومسحت على ايده ومكان التشوهه
رفعت راسي امنع دموعي تنزل عليه تعبه وهاي ملامح
الراحة المرسومة على وجهه يخلن گلبي يدك قوي .

 

راح ينتقم ، عنده ثار وياچ ، راجع يدمرچ
يريد يشوهچ ، راح يبجي عيونچ دم ، تتعبين وياه
شكد سمعت مثل هذا الكلام وجنت متأكدة بندر مايگدر
يأذيني ، جنت واثقه بحبه بكثر خوفي من كلامهم
خطفني ومجروح خاطره وروحه مني وچان يجي
يخلي راسه وينام يمي حتى بس يحس بوجودي
چان يخاف عليه من روحه لا تلعب روحي من شكله
شلون يأذيني ما اهون عليه هذا حب العمر والطفولة .

 

رفع نظراته مسح على دموعي وابتسم ابتسامة نصر
بندر : صار وكت احقق حلم منتظره سنين اعيشه وياچ .
_ شسمه اصبر .
_ صرت شايب الصبر ما يوكل خبز شوفيني ولچ .
_ ههههههه شفت صاير احلى .
_ اممممم متأكدة .

 

رفع جسمه واخذ شفايفي بجوله تروي اشتياقه
ولهفته وحبه وصبره ، يروي سنين صبره
يقربني ويقترب يحضني ويقوي بوسته
يتملك جسمي ويخاف لا غلط بفعل من اندفاعه
واشتياقه يفقد ويرجع يطمئن عليه، وصرت
زوجته شرّعاً وجسدياً وفه بوعده ورجعني ملكه وأملاكه .

 

فتحت عيني على صوت حركة بالغرفة ، من الخجل راسي
ما اگدر ارفعه ، لميت جسمي وتغطيت زين وبس طلع
من الحمام جمدت حركتي ، يمسح براسه من الماي
جر سجادة الصلاة من الميز واخذ تشيرت لبسه
وگف يصلي وصوته مسموع ، بقيت اباع على ظهره
ما اشوف شكله الى ان كمل وسجد سجدة الشكر
يردد بيها والعبرة بصوته نزلن دموعي
_ اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا
رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، الحمد لك يا رب
على ما مننت به عليَّ ، وجبرت كسري، وأعطيتني
ما تمنيت بعد طول انتظار ،اللهم اجعلها نعمة تدوم
وبارك لي فيها، وأدم بيننا المودة والرحمة، واحفظنا
بحفظك، وأدم علينا حبك ورضاك قبل كل شيء .

 

كمل كلامة وعبر عن فرحته بدموعه ، لفيت نفسي
بروب الحمام ومشيت خجلانه خليت ايدي على
ظهره گعد فتحت ايدي حضنته وحضني
_ احبچ بعد لا تعوفيني عليچ الحسين .
_ ما اعوفك والله ، انتَ لا تعوفني .
_ نحقق احلامنا أريد ميمي .
_ اي نحققهن كلهن .
ابتعد يمسح على بطني ورفع نظراته لعيوني
بندر : واولهن طفل منچ يشيل اسمي .

 

خليت ايدي على ايده وضحكت خجلانة
بندر : تقبلين مو ؟
_ اذا الله رزقنا ليش ما اقبل اريده بطل مثل ابو .
_ لو حليوه تشبه امها ، تدلل عليَّ مثلچ .
_ ليش لا ، حتى تعرف اختاريت الها اطيب اب .
_ واذا ولد اسمي ” علي ” واصير ابو علي .
_ والبنية اسميها “عهد ” ثمرة عهدنا وصبرنا .

 

رجع ظهره على ميز وراه ونزل رجله فتح مكان
على رجله وضرب على رجله ، رحت بكل لهفة
خليت راسي على رجله يمسح على راسي
ويشكيلي من اشتياقه وشكد انتظر حتى
يرد ويعيش هل لحظات ويايَّ ، واحلامه
شكد عزيزات عليه لأن جنت بيهن مثل
مايريد ، يضحك يفرح ، ويرجع ينقهر
بوسته من ايده ، رفعني عطت خايفة
اضحك شالني بين ايده يمشي بيه
للچرباية يسكن نار اشتياقه .

 

بأحضانه للصبح التفت سحب التلفون يرن
وجاوب بسرعة قبل لا اگعد بقيت بمكاني ما تحركت
وهوَ يحضني ويدير بس راسه ليغاد بصوت ناصي يرد
_ ها بوية ، صباح النور عيوني ، كعدت من اتصالك
بوية شني سالفة هل صحبان من البارحة يهوسون
اطردهم بوية بس اشوفهم اكتلهم ياهو عاتب عليهم
انوب عمامي شبيهم عمامكم شني يريدون يفحصوني
لو يگصون ويايه صوره غديهم وخلهم يرجعون لبيوتهم
شني على طلابه هاي ما تخلص يفحصوني خوما يفحصوني .

 

باسني من رگبتي واسمع ابو يصيح
_ ولك بندر صار الظهر هههههه حيوان يريدوك .
_ مو احلف لباجر ارد .
_ خطية صحبانك فرحانين بيك .
_ فد كم ساعة وارد روح هسة روح لا تفززها .
_ هههههه شكد ساقط هذا الولد .

 

ذب التلفون ظهري عليه ومخلي راسه برگبتي
رجع نام براحه ، بقيت كاعدة والأبتسامة على
وجهي شوية وكمت منه دخلت سبحت وطلعت
ملابسي بدلت والتفتت عليه من گعد رفع جسمه
مستند على تاج الجرباية ويباوعلي
_ فدوة لطولچ .
_ امشي اسبح وبدل .
_ راح تطلعين هيچ ؟
_ اي .
_ والعباية ؟
_ اني عروس .
_ والعروس ما تلبس عباية .
_ لا .

 

جاوبته وبيدي الحمره ارسم بيها على شفتي
_ يلة فوت اسبح لا تصفن هواي مو زين عليك .
_ بنت السحارين مسويه عقد لسان .
_ هههههههه وين يفيد بيك سحر .
اجه يمي حط راسه برگبتي ويجاوبني
_ انا مسحور بعيونچ .
_ الله يساعدك هذا سحر صعب ما يبطل .
_ انعل والديه ليبطله راضي وابو الحسنين .

 

التفتت على مرايا وهوَ راح يسبح اثنينه نضحك
لفيت شالي طلع يبدل ويگلب بالتلفون ، اخذت المشط
رفعت راسه بيدي امشط شعره وهوَ يباوعلي حاضني
وبيدي الثانية عطره عطرته ونزلت بسته بخده ورحت
لبست عبايتي ابتسم وراح لبس حذائه وبس اجي البس
مالتي هوَ بعده على گعدته اخذها فوتها برجلي وگف
بندر : اريد حضن الستين ثانية قبل لا نطلع.

 

حضني ستين ثانية ضبط دقيقة كاملة وابتعد
يطفي بالإضاءة جر الجنطة ولزم ايدي يمشي
واني وياه احس بطني بيها طيور وهرمون السعادة
صعد براسي ، وكفنا بالمصعد يغمزلي واكف ساكن
مشينا على استعلامات سلمهم المفاتيح والعامل صاحبة
طلع اخذ مفاتيح السيارة وصعد الجنطة واني وياه
نمشي وايده ما عافت ايدي ولا دقيقة حتى وهوَ يحاسب
ابو الاستعلامات يشتغل بيد وحده وضب ايدي ما تركها .

 

صعدنا السيارة وبمجرد ما تحركت شغل
قصيدته يقراها بعلو صوته ويشرح بيده
اللي بيها ايدي ، وبيده الثانية يسوق وبيها
جگارته وهوَ من كل گلبه يقراها
_ انا ما اعوفك جنت مثل الجرف والمي
لو صرت بهجير أكصد إلك يا في ولو ليل
الوكت دلهم أشوفك ضي غصب من جنتك
طلعوني أهل الفي وخلوني اظل لا ميت
ولا حي من جنتك حرموني برجوة أمل
خلوني كل فكري يمك عنك غصب بعدوني
امشي وادير عيوني كل فكري يمك عشت
بثنيتك لا تظن نسيتك .

 

كملها وبصوت عالي يگلي
_ ولا لحظة نسيتي عقلي وگلبي كُلهن يمچ.
ملت راسي على جتفه نمت خجلانة وفرحانة
بندر : بعد روحي أنتِ ميمي.

 

الطريق طووويل الى درجة نمت مرتين
ونزلنا نشتري كذا مرة وارتاح من الطريق
وصلنا بمنطقتهم الشارع متروس سيارات
وجماعته بالباب لازمين خرفان اربعة ضحك
يأشر عليهم ويفهمني سببهن
بندر : هذولي الأربعة ناذرين اذا ارجع اتزوجج يذبحون .

 

وفرقة طبل واگفين بس شافوا اجه اشتغلت اصواتهم
الطبول والهوسات وكلها ترگص وتهوس ولد عمه
واگفين وياهم يهوسون ، نوم واحد بيهم ذبيحة ذبحها
وبندر التفتت عليَّ شاف العباية عدل
_ فدوة اروحلج من تنزلين نزلي راسچ وامشي
هذول جماعتي بالدوام عدلي عباتج .

 

نزل وافتر رافع ايده يسلم عليهم يخلي ايده
على راسه ويردها على صدره ويضحك الهم
فتحلي الباب ولزم ايدي يستعجلني گلت راح
يعوفني وابو يصيح بي حتى يشوف جماعته
ظل لازمني من ظهري دخلني على بيت العلوية
بالباب مال مطبخ بيدها جگليت اطش علينا
اخذ ايدها باسها وحضنها باس راسها وحط
ايدي بيدها مستعجل يحاجيها سريع
_ خلي گليبي امانة يمچ بين ما ارد .

 

ضربته على ايده تضحك وخدودها حمره
_ روح ولك روح يمي .
راح يركض على مود جماعته ، حضنتني
تبوس بيه وزوجة ابو واخته رقية من ابو
يهلهلن فرحانات ، ونسوان عمامه يسلمن
وبنات عمومتهم كلهن حبابات وملگاهن يخبل
درنا وجوهنا على باب الشارع ورقية تصور
بيهم بندر واگف بنصهم رافع ايده فوك
يصفك ويضحك من كل گلبه طاير من الفرح
والذبايح تنذبح والهوسات ترتفع
_ هاي الرادها وهاي الحلم بيها
عريسنا السبع حلف ووفه ليها .

 

اخذتني العلوية من بيناتهن كلهن اريد اعبر
باب المطبخ وشفت زهراء واگفه جانت تباوع
عليَّ من بعيد ، دارت وجهه على باب الشارع
وحتى سلام ما سلمت ، جدتها دفعتها من جتفها
وعبرناها ، فوتتني العلوية على غرفتها هل بيت
ذكرياتي بي ابد مو حلوة من فتت الحد ما طلعت
تعذبت ، بس اليوم دخلت عليَّ عروس فرحانين بيها
طبگت الباب علينا ساعدتها حتى تگعد سندت ظهرها
على مخاديد وجرت ايدي بقت لازمتها
_ بشريني يمه شلونه بندر وياچ .

 

مسحت على ايدها وجاوبتها خجلانه منها
_ زين الحمدلله .
_ لا تذكري بالماضي فدوة حتى لا يتسودن .
_ لا ابد والله اصلاً اريده ينسى .
_ فدوة اروحلچ أحتوي يحبچ خطية تعب
ولو صار عصبي لا تشيلين بگلبچ عليه
ترا هذا بس صوت وحگ علي بس گلبه طيب
خو مره ضربني چان عصبي مو بعقله
سامحته هل تشوفي يحبني جنت اعرفنه
بس صوت عالي شايل محنه بگلبه شكبرها .

 

طلعت علبة صغيرة وفتحتها بيها سوار ذهب
_ هذا السوار عزيز على گلبي بي اخذي
حلال ألچ فرحتيني من شفت بندر فرحان
هذا بندر بمعزة ولدي واكثر يختلف على احفادي
لأن تعب تعرفين بي شكد تعب واحبنه كلش .
_ الله يطول عمرج علوية ويحفظج ام اله لان
هو بحاجة حنانچ شكراً لان ساعدتينا هوواي حتى نرجع .
_ شوفي دام هذا المسودن يحبج انا احبج .

 

ضحكت ورحت فتحت الباب دخلن عماته
وفرشن السفرة هنا يمنا ، وسفره ثانية للزلم
بقتني العلوية بصفها وبناتها حبابات مثلها
هاي اول مرة اشوفهن گعدت وحده يمي هي
وبتها بعمري تخبل تحجيلي على جامعة
مالتها وعرفت من كلامها ايليا زوجة تراث
جانت اداوم وياها بوقت الدوام بس
قسمها يختلف عن قسم ايليا .

 

قربت الأكل يمي اكلت وياها قليل وزهراء ما فاتت
على غرفة لا هيَّ ولا امها لأن اني موجودة من خلصنا
شالن المواعين رحت اغسل لگيتها تغسل مواعين
والشباك صاير على شارع ، بندر وجماعته كلهم
بالكراج يودع بيهم وفات باقر اخوها بيده صينية
بقلاوة وزع على زلم ، رجعت گعدت بصف العلوية
وزهراء تفتر على عماتها تنطيهن بالجاي وكعدت
بصف وحده هم ما حجت ويايه ابد تباوع عليه بعين
الغضب ، تجاهلتها ورجعت احجي اني والبنية اسماء
وامها والعلوية على عرس ومنو ساعدني وشلون كملت
فات بندر وبيده الصينية يحاجي بيبيته واگف بوسط
غرفتها يحجي وعماته مركزات وياه يضحكن
بندر : رايدات حلويات .
العلوية : نريد نحلي حلگنا فرحانين بيك .
نزلها خلاها گدامها وگف يعدل بقميصه وماد ايده أليه
بندر : اخذوا حلوياتكم وانطوني حلوياتي .

 

غطيت وجهي بأثنين اديناتي سحت ضعت من الخجل
وعماته ضحكهن عالي فات ابو مبتسم يسال بيهن
_ ها خير ضحكونا وياكم .
العلوية : ابنك السانه طويل .
بندر : سيد امك معرته بحلوياتي خليها تنطينياها .
سيد مصطفى: هههههه علوية سلمي الأمانة للمسودن .

 

نزل شوية لزم ايدي والتفت على ابو يبلغه
_ راح انام ساعتين ارتاح من الطريق حتى
انزل اسوي الماطور وهم نجهز عشه صحباني يجون بليل .
سيد مصطفى: نوم العافية بوية روح .

 

طلعنا من الغرفة نمشي بالصالة وطلع
من جيبه ظرف اخذته منه مستغربة
ميمونة : هذا شنو ؟
_ ام صاحبي دزته خطية ماتگدر تمشي دزته
بيده ألج ما قبلت افتحته هاي تحبچ مثلي
لأن جنت اروح الها للمستشفى اخليها تدعيلي .
_ شاهرنا .
_ هههههههه حتى للكنيسة دخلت
خليتهم يصلون ويدعون اخذچ السحارة .

 

سيد مصطفى: حتى البنية ما سلمت من السانه الطويل .

 

وصلت النص الدرج ونزل باقر مستعجل
من شافني وگف ضحك ونزل راسه
_ هلا خيتي توها من نورت البصرة مبروك زواجكم يارب.
_ تسلم خوية .

 

مر من بندر ونزل وصلنا للغرفة فتحها بالمفتاح
قافلها ما ادري ليش وشعجب ، فك الباب على حيله
اثاث الغرفة جديد ومرتب الغرفة صابغها ومختار
اثاثها بلون مريح للعين ابيض دخلت ارجف
سويت روحي افتح بالظرف طلعت ورقة مكتوب
بي دعاء وبظهر الورقة كاتبة
” السلام عليكم بنتي مبروك عليكم لمتكم من جديد
اعظم شي أقدّمه ألچ دعاء تحصين الچ والعائلتچ
الجديدة ، خلي عينچ على بندر حبيبتي ان شاء الله
بس اطلع من المستشفى اجي واشوفچ الحسين يحفظچ ”
ومخليه فلوس وطلبت اخر شي كل يوم اقرا هل دعاء .

 

انسحبن من ايدي وتقرب فتح شالي وباس راسي
_ اريد انام .
_ اسبح واجيك .
طلعت للحمام سبحت وگلبي احسه يريد يطلع
من مكانه بگد ما دگاته سريعة وبس سديت الماي
انضرب الباب خفيف فتحته قليل لگيته بوجهي
اخذت ملابسي والمنشفه وسديته ، رجعت للغرفة
بردانه اخذ المنشفه ينشف بشعري وعاف المشط
بيدي وراح سبح على سريع ورجع لگاني
اجمع بشعري ، ذب المشط واخذني بالفراش
حضني ويرفع بيدي يخليها على وجهه
رسمت مكان التشوهه بيدي غمض عيونه
براحه وحاضني من خصري الى ان انتظمت أنفاسه ونام .

 

الفراش غريب عليَّ والمكان ماعرفت انام
رحت شفت ملابسي مرتبة بالكنتور
لبست دشداشة لون سمائي والشال ابيض
يناسب لون الدشداشة ، فتحت تلفوني
لگيت همام مراسلني 76 رسالة ومكالمات 24
تجاهلتهن وكتبت الوارث كاتبلي
وارث ” مساء الخير خوية شلونج ”
جاوبته ” هلو وارث حبيبي زينة اني
بالبصرة شلونك امي شلونها عيوني .
وارث ” كلنا بخير گلبي محتاجة شي ”
” سلامتك حبيبي ”

 

گلبت بالتلفون شفت ضياء ابن عمي ناشر كارت خطوبة
اليوم على ساعة 4 “خطوبة جـبر ” طفيت التلفون
ورفعت راسي على صوت تلفون بندر يرن
جاوب وگف يمسح بوجهه من شافني ظل صافن
دقايق ورجع تذكر هوَ تزوجني
ميمونة : ها نسيت ؟
_ هههههه اي اگول هاي شلون اجت .
_ اجيت زيارة شوية وارح .

 

راح للكنتور يبدل
_ مستعجل .
_ جماعتي اجونا ، تنزلين ؟
_ اي بس شسمه ؟
_ شسمه ؟
_ اريد نتعشى سوية .
_ بشرط .
_ شنو .
_ حضنيني .
_ ستين ثانية .
_ اي اي .
حضنته هو يعتبره شرط ما يدري ارتاح من يصير
راسي على صدره وما مصدگه رجعت بين ايده .

 

خليته ينزل اول ما ابتعد وبعده بساعة نزلت
لگيتهم مخبوصين ، اسماء جابت اليه ماعون
بقلاوة اخذت وحده ورجعت تنظف والعلوية
بصفي فاتحة القران تقرا ، وبناتها حواليها
يرتبن ويشتغلن ، لمحت زهراء لابسة دشداشة
لون جوزي عبرتهن وراحت صعدت دقايق
گمت شربت ماي ودرت على ام اسماء رادت
انطيها مواعين من الكاونتر اخذتهن غسلتهن
وخليتهن يمها ، رفعت راسي واشوف زهراء
طلعت لابسه نفس لون دشداشتي بقيت
اباع على ام اسماء وعماتها مصدومات منها .

 

تجاهلتها وماعرفت قصدها شنو معنى تصرفاتها
صار اذان المغرب كل البيت سكن وكلها توضت
رحت غسلت وفتت على غرفة العلوية اصلي وياها
ويه يناتها ، واسمع ام اسماء ترزل بزهراء على تصرفها
لميت السجادة وبقيت اباع على تلفزيون الى ان صار
عشاهم بعدهن يفرشن بالسفرة ورقية وگفت بالباب
_ ميمونة تعالي گلبي .
هزيت راسي ورحت وياها زهراء تلاخصني ابتسمت
بوجهه واتبعت رقية وگفت بنص الدرج وصعد بندر
بندر : مشكوره رقو .
ميمونة : شكو بندر .
_ غير متفقين نتعشه سوية ؟
_ اي .
_ چا صعدي .
_ وجماعتك .
_ شني اوكلهم .
_ ههههههههه .
_ اطيح من فوك على هاي الضحكه .

 

صعدت گدامه وصلت للنهاية وشالني بين ايده
فوتني للغرفة ونزلني ، لگيت مرتبين على طبلة
عشه اكلت واباع عليه تلعب روحه ما ادري شبي
مكتفي بالسلطة وبس كملت رحت اغسل وهوَ شال
الصينية ونزل قبلي ذب الصينية بالمطبخ
واني انزل شفت زهراء واگفه بصفه هوَ يغسل بيده
وهيَّ عينها مركزه على وجهه وصوتها ناصي
ومن شافتني لا ابتعدت ولا استحت بالعكس ثبتت
زهراء : اسويلك اكلاتك اعرفك ماتحب هيج اكل .
بندر : اكلت اكلت .

 

حجاها والتفت شافني جر كلينكس يمسح بيده
وابتسم وطلع ، عفتها ورحت على غرفة العلوية
بس وجهي گب نااااار ناااار وايدي ترجف اريد
الزمها املخهااا تملخ والله اكلها بسنوني
احس حتى عيوني حمت حرارة صعدت الراسي .

 

على اعصابي بقيت طول الوقت وصارت ب10
دخل هو وابو وعمامه گعدوا ويانا بالغرفة
مال العلوية ، سوت ام اسماء مكان البندر
گعد بصفي وجاب مخده عوجها من جهتي
ومال ايده وجسمه عليها يحجي هو وابو
وجده وباقر ، وام رقية جابت صواني فواكهه
رتبتهن بالنص ، فاتت زهراء تقززت ولعبت روحي
من دشداشتي بس شفتها دخلت بنفس لونها ضبط
خلت صينية اكل مقابيل بندر بيها لعب معلبات
وبتيته وطماطة ناعمة وسلطة ناعمة وگلاص لبن
عدل گعدته واشر على صينية يباع بوجهه
بندر : هاي شنو ؟
سيد مصطفى: جدك گال الهم يسوون الك اكل
لان ما اكلت اليوم انتَ لا غده ولا عشه صايم !

 

ملامحي تغضب وارجع احاول ما اخنزر واسيطر
على حاجبي عاف المخدة جريتها خليتها على رجلي
بيناتنا ونزلت ايدي گرصته من كل كل كل گلبي من رجله
وماعفته اله فز عبالك مضروب وهمه فزعوا وياه
سيد رضا : اسم الله شبيك ولك عمي .
ظل ساكت ورجع ظهره ولزم ايدي بدون ما يحسون
بندر : تخبلتي .
ميمونة : اذا تاكل لا تصعد اليوم بالغرفة احسن
لان اخلي صياحنا يوصل للغربية .
_ نداء من البصرة للغربية انصهرناا .

 

قربت عمته الصينية يمه شاورني اجه
_ ولچ ما ماكل وعلي من نهد ريوك البارحة .
_ ليش مو اشكال طبخوا اليوم ما اكلت .
_ ما احب هذا الأكل.
_ تاكل معلباتتتتت ؟
_ اي .
_ بندر جرب تمد ايدك على صينية
لو تشرب من اللبن وعود وراها اعرف اتصرف وياك.

 

عدل گعدته وسحب تلفونه سواه يرن وطلع برا
من رجع رد گعد وبصوت خشن صاح
_ رقية شيلي الصينية تعالي .
زهراء : ما اكلت شي ؟
ضغطت على نفسي ومردت ايدي مرد شلون اعيط
بيها گدامهم اخلي راسها بصينية الفواكهة شسووي .

 

جر تفاحة واخذ المخده من حضني هم كورها واستند
يگلب بالتلفون وشاف منشور خطبة جـبر وعبره
بسرعة والتفت عليه بسرعة درت وجهي سويت روحي
ما شفت شي ، سد التلفون ورجع يحجي وياهم
ماتحملت گلبي ودمي يغلن غلي ما متحمله حتى
دشداشتي ، وگفت وگوه طلعت الكلام مني
_ اترخص منكم اروح انام تصبحون على خير .

 

ردوا عفتهم وصعدت فوك اول ما وصلت للغرفة
نزعت الدشداشة وبقيت بس بالأتك النسائي
لابسته جوه الدشداشة يصير صلوخ فوك الركبة
حتى خيال جسمي ما يبين من جوة الدشداشة
گلبت المجرات گلب لگيت المگص وگعدت اگصص
بالدشداشة دخل وبهت ظل متصنم بالباب .

 

فات جر المگص من ايدي واخذ الدشداشة
گعد بصفي على چرباية متعجب من تصرفي
_ هاي ليش ؟ شبيچ ميمونة .
تجمعت الدموع بعيني ورديت بصوت بس هوَ يسمعه
ميمونة : هاي التصرفات ما اقبلها بحق نفسي
ما اريد اعيش وياك وعبالك اني بخطر خلي حدود احـ..
وگف لزمني من رگبتي ورجع راسي فوك حيل
رجف كل جسمي وخفت لا يضربني لزمت ايده وعطت
_ اخخ راسي بندررر .
_ لا تبجين عليمن تبچي لا تخليني انزل
هسة اسويلي مشكلة وياهم وانعل خيرررهااا .

 

دفعت ايده منه وگفت على حيلي مبتعده
رفع اصبعه يحذرني وصاح
_ لاااااااااااااا تبجين بأول يوووم لا تبجين .
ضربت على شفايفي وطبگت الباب فشلت
ميمونة : اششش لا يسمعون صوتك اششش .
_ خليهم يسمعون واذا سمعووا عليمن تردّين تبجين
لا تسودنيني هوَ انا مسودن احجي يا كلب ابن الكلب زعلچ .

 

نشغت من صدري واشرت براسي لا
_ صوتك بندر عوفني بحالي .
_ ما اكلت ميمونة والعباس شبيچ .
_ زهراء عينها عليك .
_ شسويلها اطردهاا .
_ تسويلك اكل وتحاول تتقرب منك حتى تقهرني .
_ صار سنين انتِ مو يمي حتى خطبة انخطبنا
ما اطيقها مو بس هي نسوان الدنيا كلهن ما اگدر
احب واطيق غيرچ انتِ ليش ما تفهمين .

 

فتحت الكنتور سمعت الباب ينفتح ركضت
صرت مقابيله امسح بعيوني
_ وين رايح وين اوگف .
_ اريد اعرف شصاير انتِ ما تححين .
لزمت ايده وبقيت واگفه بالباب رجعت شعري
مسحت عيوني وهمست بقهر
_ استصعبها على نفسي احجيها هي شلون تسويها .

 

حضن وجهي بين ايده باس خدي
بندر : احجي اسمعچ .
_ ما اريد احد يحبك غيري .
_ حقچ هذا .

 

خليت راسي على صدره ولزمت قميصه حيل
_ ممنوع تاكل من ايد اي احد غيري .
_ يجرالچ تم .

 

مسحت عيني بيدي ورفعت راسي
_ لبست نفس لون ملابسي .
_ لاحظت ، براسها تبرز نفسها .
_ تبرز ؟!
_ صغرت روحها بعيون الكل مو بس بعيوني .
_ ما تشوفك تزوجت عميه هي عميه .
_ تشوفني وتعرفني انا اتنفس حروف اسمچ ميمي .

 

مشه اصابعة من بداية رگبتي ونزلها على ايدي
بخط واحد على خفيف يتحرك عيوني تتبع لمساته
_ فوكاها تطبخ ، ليش ما تاكل عود انتَ هاا ؟
_ ميمونة انا ما اكل هذا الأكل تعودت على معلبات
ولأن بطني توجعني من اكلهن هيچ صاروا يطبخوهن .
_ ليش عود؟
_ تعويد من جانت امي مريضة اكلهن على سريع
بلا طبخ ولان ماببهن ريحة بقيت كم سنة معدتي
بعد ما تتقبل هذا الأكل لا لحوم ولا سمج ولا دجاج
بس معلبات عادي من اكلهن ، وهي صارت كل يوم
تخترع اكله بالمعلبات حتى اكل .

 

هزيت راسي واقتربت حضنته خليت راسي برگبته
ميمونة : لا ما اقبل هيج ، ترجع تعود نفسك على اكل .
بندر : اممممم .
بسته برگبته خفيف بوسة بعد بوسة بعد بوسة
ميمونة : ما تاكل من ايدها ، ما اريد تحجي وياها
تتجاهلها ، اريد حل ، مو مشكلة بس حل .
بندر : اي .
قرب ايده حاوط خصري ومال رگبته حتى تصير
مساحه اليه وما ابتعد يريدني اكمل بسته بعد
بلع ريگه واني محروك گلبييييي اريد حل
ميمونة : ترا الخاطر العلوية وابوها ساكته منها .
_ اي .

 

فلتت نفسي من بين ايده التفتت قفلت الباب
حضني ، ابتعدت منه فتحت الكنتور اخذت
تراك لبست البجامة ونزعت الفانيلة لبست
التشيرت وهوَ رجع على حايط مشغل جگارة
يراقبني ، ضرب مرتين على باب وهمس
_ اريد اطلع جيبي المفتاح .
_ تتعارك وياها حتى تسوي افلام وتعرف
اني ضجت من تصرفاتها تروح تزيد بيهن تريدها ؟
_ انعل …. استغفر الله ميمونة لا تسودنيني .

 

ميمونة : تسبني ؟
_ اسبها واسبهم ردت اسبها .
_ ما اريد مشاكل اريد حل .
_ افتحي الباب حتى اسوي حل .
حجاها وهو يرجف من الأعصاب حتى صوته يرجف
فحمم تفحم منهاا اذا ينزل هسة بس الله يسترهم منه
خفت من اعصابه اقتربت حضنته وهوَ حاضني
ميمونة : وينك وين الحل مخبل انتَ مخبل .

 

باسني ويرجعني بخطواتي الى ان وصلت للچرباية
واحتواني بكل حب بنفس لهفته يتقربلي ، مرّت الدقايق
واقل من الساعة غافيه تعبانة بالفراش ما حسيت
غير الباب انفتح وانطبگ ولگيته طالع عليهم ..

 

ملِكه ..

 

ودعناها من الباب ودرت على بيت صاير مهرجان
هوسة ومخربط ، وبس ام همام وام وارث موجودات
واثنينهن تعبانات رجعت دخلت لجنى
_ اكلچ بس الملم هاي الهوية الهن خطية ونروح .
جنى : بس مو تتأخرين امي وطيف وحدها .
_ عجل ساعديني رتبي الصالة وراح ارتب الأستقبال.
جبت الها علاليك زبالة جمعنا بقايا الاكل والبطالة
ام وارث : اروحن فدوا الطولچن لا اتعبن نفسچن .

 

شدت جنى العلاگة وسحبتها
جنى : شسالفة خالة احنا اهل ما ببناتنا .
ملِكه : انظف غرفتچ افتحيها .
ام وارث : غرفة ام همام خطية هوسة وتصلي لميها .
خليت جنى تروح عليها وكملت المطبخ كله همزين
كله سفري ماكو شي يحتاج غسل ، رحت على حمام
ولمحت بيرغ صعد مستعجل ما يعرف بوجودي
ام وارث : وين يمه ما تاكل .
بيرغ : تأخرت يمه على واجب راح اتعاقب .

 

بقت عيني عليه لابس بنطرون نيلي والقميص
سمائي فاتح ، بارز جسمه بالقميص واضح
عليه التدريب والرياضة الفترة الفاتت ، سديت
الماي وباوعت على جنى ملتهية ، وام وارث برا
تحچي هي وهمام وسهم توهم فاتوا للبيت
صعدت الدرج خطواتي تاخذني بلا تفكير
بس اريد اصعد واسلم عليه صار شهرين
ما شايفته ابد گلبي وعيوني يريدونه
سمعت صوت وارث بالمطبخ واني قريب
من غرفتي خليت ايدي على باب وسمعت
جنى تسلم عليه ، فريت يدت الباب ومديت
راسي شفته لابس ملابسه العسكرية ويعدل
بالبيريه على راسه وبمجرد ما شافني ثبت .

 

ملِكه : السلام عليكم سيادة المقدم المحترم بيرغ ساجر .
نزل ايده والتفتت باتجاهي يحاول يثبت
ومايبين استغرابه كتف ايده على صده واشر
بيده ورجع كتف ايده
بيرغ : من يمتى هنا ؟
_ اجيت لميمونة .
_ يعني شفتيها ؟
_ اكيد .

 

جر نفس وسحب مفاتيح السيارة والمحفظة
يريد يندل جيبه ضاع تاهه وعيونه كل ما ينزلها
ادورني ويرجع يباع عليَّ من فوك ليجوه
_ شلونچ .
_ هواي زينة .
_ سمعت لگيتي شغل .
_ اسبوع الجاي ابلش اداوم .
اخذ محفظه الباجات مالته ورفع حاجبة خازرني
ما راضي ظل ينافخ ابتسمت على اعصابه
شگد اشتاقيت اعصبه اخلي يغلي .

 

دخلت للغرفة الباب مفتوح قلدته وجتفت ايدي لصدري
_ انتَ شلونك ؟
_ كم شهر واتزوج .
_ خلي تطلع السنة مال امك .
_ اي هوَ هيچ منتظر تطلع السنة .
_ اكو وحده لو أدورلك بنيّة .

 

رفع تك حاجبة وعرفني قلدت حركت ايده نزلها
وتقدم كم خطوة مني ورجع ايده وره ظهره
_ دوريلي على معرفتچ .
رفعت ايدي وقدمت وجهي وشرت على عيني
_ من عيني هاي قبل هاي .

 

تخربط تنفسه صدره يصعد وينزل سريع يخطي
بخطواته وعيونه مركزه بكل جزء بيه وصوته
انتهى يبلل بشفايفه ويقترب اكثر بخفه يطلب
بيرغ : اريدها هامستر مثلچ .

 

هزيت راسي اي اقترب صار قريب مني
ملِكه : وبعد ..
_ اريد احبها مثل ما احبچ .
_ صعبة بس احاول ..
_ ملِكه .
_ ها .
_ اشتاقيتلچ .
تلمس وجهي ملت راسي على ايده
ياربي شگد اشتاقيت لحنانه ودلاله
غمضت وشفايفي نطقت وجاوبته
ملِكه : وانا اشتاقيتلك بيرغ .

 

دفع الباب وفر المفتاح مرتين وبلا مقاومة
ولا خوف ، ردته خفت اخسره محد يعوضه
تمسكت بي حاضني يهمس بأذني برغبة
_ اريدچ ملِكه باوعيلي هنا انتِ تريديني .
رافض يقترب خايف لا يسويها واتندم
ثبت عيني بعينه ورجع يكرّر كلامه يرجف
_ احبچ ما اگدر بدونچ هامستري ؟
_ وآني احبك بيرغ .

 

نطقتها واني واثقة منها ومتأكدة اعنيها
وادري بروحي وجربت روحي اموت بلا بعد
عشت ايام فراگه بالدموع والبجي واني اتخيل
بعد ما اعيش بحبه ولا حنانه عليه ولا خوفه
ودلاله شلون اكمل بدونه شلون ، أبتعدت والأيام
بينت حبي وتعلقي بي ، وهوَ ما ضيعها فرحته
رسمها افعال تفنن بيها بيه يشرح حبه وينطق
احلى الكلمات على مسامعي ملك گلبي بهل ليله .

 

نايمة على صدره حاضنته وحاضني فزيت
رجعني بين ايده مايقبل اتحرك
ملِكه : نسيت جنى بيرغ هسة تصير عصبية عليَّ .
بيرغ : من جنتي نايمة نزلت خابرت امچ حجيت وياها .
_ عزا العزاني شحجيت .
_ گلت الها حرمتي تظل يمي .
_ بيرغ بس لا عرفت .
_ ترا مبينه صعدتي وباقيه فوك ما نازله مبينه .
_ الحقاااره ياربي الحقاره عندك .
_ هههههههه حرمتي انتِ يول شنو عيب .

 

ملِكه : وجنى شلون والله تزعل هاي ام زعله .
بيرغ : لا بالعكس ما زعلت ، بس رادت ترجع للبيت .
_ اي مو امي وحدها بس طيف يمها .
_ رجعها وارث من زمان لا يظل بالچ ارتاحي .

 

رجعت راسي على صدره وسألته
ملِكه : عجل والمحكمة بعد اسبوع ؟
_ اسقط الدعوة باجر .
_ ليش تسقطها نمشي بيها .
بعدني منه مصدوم فاتح عينه واشر علينا
_ والصااار هسة ؟!!

 

ضحكت على شكله هجم عليَّ يگرص ويعض
ثبتني بين ايده يحذرني
بيرغ : طاري الطلاك بعد ما اريد ينذكر .
_ افكر .
_ ماتعوفيني يولو احبچ الدنيا تتخربط بعيني بروحتچ .
_ تريد الصراحة ؟
_ اي .
_ ردت اموت بدونك .
_ مبين ضعفانه .
_ حبست روحي وعشت موت ابوية من جديد
ردت اتخربط حتى امي لزمتني وكتلتني من خوفها .
_ سوده عليه .
_ اضرب روحك راشدي .

 

ضربني راشدي بطرف اصابيعه وردني على ايده
_ دوامك .
_ خابرت لواء هوَ يدري بسالفة الطلاك
گتله المره رجعت اذا اطلع من البيت اطلگني
بعد انتَ ومروتك سالفة حياة او موت .
_ هههههه وشگال .
_ انطاني اجازه يومين بس من ارد اخذ واجب يومين هناك .
_ شريف .
_ بربوئتي .

 

نمت براحه على كلماته وغزله الثاني يوم
طلع يسبح ، واني نظفت الغرفة ورحت سبحت
وگفت امشط شعري ولبست من ملابسي القديمة
الحمدلله ميمونة ما انطتهن چان بقيت بالضيم
اندك الباب علينا عاف التلفون وراح فتحه سحبت
الشال لبسته شفته سَــهم بيده صينية ريوك
سَــهم : هذولي ماعدهم بعد بنية سووني اني بنية .
بيرغ : هههههههه ، منو ؟
سَــهم : وارث وامه ، وهمام وامه ترضاها .

 

اخذت الصينية من ايده
ملِكه : مسحها بوجهه بيرغ ميخالف اخوتك .
سَــهم : ساكت هذا وارث صاير دكتور براسي
كل ما احجي كلمه يصلخني انتَ مريض تحتاج تحاليل .
بيرغ : وتجي للصدك هوَ مريض .
سَــهم : هوَ حالته حرجه .

 

وارث : اسگوطه لا تحجون عليَّ اسمعكم خياس .
عافنا سَــهم ونزل حضني وظهري عليه مشه للصينية
گعد وگعدني بصفه على جرباية يوكلني بيده
بيرغ : هامستر اشتاقيت تاكلين من ايدي
واحس بالمسؤوليه الصعبة .
ملِكه : اشتاقيت لكفخاتي ؟
عض اصبعه وكفخني على راسي بطرف ايده .

 

شال گلاص الچاي يشربني قبضت ايدي
مثل البوكس عود اضربه مثل قبل سحبه
نزله وگف لزمني من ملابسي ورفعهن
بيرغ : ريوك صباحية عرسان لازم رومانسية
احترمي روحچ وكليني يله لا اكفخج .
لزمت ايده نزلتها وسويتله لفه خليتها بحلكه وهمست
_ اكل دادا اكل .

 

وگف عصرني بيده وشمرني على جرباية
كوه اخذت الصينية ونزلت جوه ، لگيت سَــهم
هوَ وهمام يغسلون بالگراج باوعت على استقبال
وارث فاتح الباب متمدد على تخم ونايم بي عيونه
مفتوحه ، فتت على مطبخ سلمت على ام وارث
ورحت اغسل المواعين وعيني عليهم
_ وارث نايم ؟
ام وارث : وين يمه ياريت لا هناك بالأراضي ينام
ولا بالبيت دمرني دمار هذا هسة اخابر فؤاد عليه .

 

كملت المواعين ورحت بصفها على ميز تثرم
گاعدة بالحم تسويهن مكعبات
ام وارث : هم تحجين ويه مُـرجانـة ؟
ملِكه : كل يومين والثلاث اخابر بس
تطلع لو امها لو نقش ما سامعه صوت مُـرجانـة .
ضربت على خدها وشمرت السجين ودنت الكرسي يمي
_ ليش يمه اخاف ببها شي ؟ لو الطفل صاير عليه شي ؟
_ لا اختها نقش تگول داخله بصدمة ما تحجي
ويه اي احد ولا حرف تنطق وخايفين راجعه خرسه
لان حرارتها تگول ارتفعت وراها البنية بعد انتهت
لا تحجي وحتى اكل وشرب تتوسل امها بيها
عمها متخبل عليها وماخذها دكاترة يگولون
اله تمر بضغط نفسي ومابيدهم شي عليها.

 

باوعت على باب خايفة وردت تمسح بعيونها مقهوره
ام وارث : يمكن وارث سامع بحالتها هل صافن
دوم وما يتحاجه ابد وحتى النوم ما يمر عيونه
شلون ولچ خالة ملِكه شسوي واحلها راح اموت .

 

ملِكه : لو وارث يروح الها ويحجي وياها
البنية صغيرة وحامل خلي يسمع منها قنعي.

 

رجعت تثرم باللحم نزل بيرغ لابس تراك
وفات على وارث يحجون بالأراضي
بيرغ : چاي ملِكه .

 

خدرت القوري وصبيت اثنين ، ام وارث ذبت السجين
من ايدها غيلتها وراحت فاتت عليهم عرفتها راح
تحجي بموضوع مُـرجانـة ، صبيت الجاي واخذته
وفتت بعدني بوسط الغرفة سمعتها تگله
_ زين انتَ ما تروح خليني انا اروح
اشوفها اخذها دكتوره نشوف الطفل .
وارث : يمه انتِ لو تريدين تخبليني لو تشرديني
ذاك البيت ممنوع نفوت عليَّ اذا على طفل ما بي شي
دكتورتها زميلتي صارت وكل ما تروح عليها اطمني
على وضع الطفل ما بي شي .
ام وارث : ومرجانتك يمه ومريتك شني نسيتها .

 

دفر الطبلة وطشر الچاي وتفلشت النفاضه واطشر
گزازها وطلع وهي ما بطلت حجي تصرخ
ام وارث : ولك گلبك اسووود مثل گلب ابوك .

 

طلع من البيت كله وبيرغ راح وراه يريد
يحاجي ما لحگ طار بسيارته رجع فات
وسهم يسد بالبوري وهمام واگف يباع عليهم
ام وارث : ولكم هذا شماله البنية مريضة لا تمووت .
بيرغ : يمه عوفي هوَ اعرف بحياته .
_ ولم ام ابنه بعد صارت ام ابنه .
_ ما يريدها شلون نجبره نفسه جزت منها يگول
ما طايق حتى اسمع اسمها عوفي لا يصير بي شي.

 

رجعت فاتت خابرت على اخوها بسرعة سدت الخط
وگعدت تكمل ثرم ، لميت الأستقبال اشيل بالكزاز
وفات بيرغ لزم ايدي وجرني جر منهن
بيرغ : ول سهمم هذا كزاز ، وينك هماااام .
همام : هاك مكناسه وجمعهن يلة .
بيرغ : كزاز اخوكم .
سَــهم : عمي لا تكبروها كفوني شركم اني اجمع .
بيرغ : جيره وخفت برايك كون يا همام يا جايف .

 

فات سَــهم يلم واني وياه واجه همام فتح
الكارتونه صغيرة جمعنا بيهن الكزاز
وبيرغ بدل وراح على اراضي ، رجع وحده
ظل گاعد وبه ام وارث وهمام حجوا بموضوع
وارث وعرفنا ميمونة مراسله وارث وزينة
ارتاح گلبي وگلب اهلها وامها خايفة
ام همام : يعني عليك الله ما ضاربها
اخاف متزوج بنت عمه صدك وبعدين يصدمها
فدوة يمه اني اخابرها ما تجاوب زعلانه مني
اذا تحصلها لح عليها اخاف يضربها وما تحجي
حتى لا نظل نلوم بيها وهذاك يعذبها .

 

بيرغ : بس احصلها من عيوني اخليج تحاجيها .
رجع سَــهم بيده علاكات اثنين وحده عفها بصفهن
والثانية خلاها بيدي فرحان بيهن
سَــهم : اشتريتلج حلويات ملِكه اعرفچ شنو تحبين .
فتحت العلاكة اشوف بالنساتل والجبوسه
ملِكه : والله صح كلهن احبهن .
سَــهم : سوده عليه جانت ميمونة هم تحبهن
واشتري الجن منهن ، حتى مُـرجانـة تحب حلقوم
وبسكت شفته هسة صار گدامي وتذكرتها .

 

بيرغ : عمي لا تجيبون طاريها هذا وارث اعصاب صاير .
سَــهم : خابرته گتله اشتري بسكت وحلقوم اودي
لمرجانة طبگ الخط بوجهي رجعت خابرته غلق الجهاز .

 

سلمت عليهم وصعدت خابرت على نقش
جاوبتني وهي فحطانه سلمت عليه وسألته
_ فحطانه شبيج ؟
نقش : هههه التلفون فوك ومرجانة وفارس
نايمين فوك خفت لا يكعدون صعدت اركض .
_ يولو اسفه مو قصدي عذريني .
_ لا ولچ عادي شسالفه ، شلونچ ؟
_ ميمونة البارحة تزوجت بندر
واني رجعت لبيرغ ، وهسة كلنا
كاعدين وتذكرنا مُـرجانـة .

 

تحمحمت عبالها احد يمي وجاوبت
_ زينة مُـرجانـة نايمة .
_ محد يمي شبيج .
_ عليج الله ملِكه لا تكولين مريضة .
_ حجيتها بعد ، بس توبة ما اححي اذا ما تريدون .
_ اي هسة عبالهم نجذب ونريد نوصل الهم حجي .
_ لا بالعكس ام وارث تبجي عليها .
_ شيفيد لچ ملِكه اختي مو زينة ابد
لا اكل ولا شرب عايشة على ماي حتى
بطن ماعدها تدرين وهي بالرابع راح
تدخل الخامس وبعدها ولا عبالك حامل .

 

دخل بيرغ رفعت اصبعي اشرت يسكت
ملِكه : زين اريد احجي وياها .
نقش : اتمنى ياريت اسمع صوتها وتحجي
رجعت خرسة ، ملِكه ما تحجي ابد ابد حتى من
تتوجع تظل بمكانها تتبحرث حرنا وياها .
ملِكه : اكلچ ليش الصار وياها سهل
البنية شردت من اهلها وتالي تشرحت
ورجعت البيت امج وانخطفت وصعدت
التل كله بنات ميتات ظلم بظلم وبينها
وبين الموت شعرايه ورجعت متعذبه عذاب
ما ينحمل ضرب وكتل واهانه ، تالي بمعجزه
عاشت وخرب عرسها من راس اللي ما يخافون
الله وردت هم انخطفت الله يساعد گلبهاا
وكل هذا وعمرها صغيرر والله مو سهلة نقش صعبة .

 

سكتت تبجي وجاوبت من بين دموعها
نقش : ليش وهسة راحميها لو تسمعين حجي
بيبيتي وبناتها الحقيرات خلنها تموت بس
النفس بيهاا ، ملِكه اختي دا تمووت والله .

 

حاولت اصبرها واغير الموضوع
_ شوكت عرسج ؟
_ هل شهر ان شاء الله دا نجهز بس
مُـرجانـة منتظريها تصير احسن .
_ امانة الله ورسولة اذا تحتاجين شي تخابريني .
_ ما تقصرين حبيبتي ملِكه شكراً على سؤالچ .

 

غلقت الخط من المتحرش صار يتحرش
_ ماعندك خوات ؟
_ هههههه مرتي اريدهاا .
حضنته بست خده وضحكت
_ زلم ما تستحي .

 

مر اليوم الثاني وعشته وياه وبس حتى ما نزلنا هواي
ثالث يوم يريد يروح للدوام لگاني گاعدة قبله
مجهزه جنطته ومرتبتها واني مبدله هم وكاعده
بعده بفراشه فتح ايده وصاح وبعيونه النعاس
_ ها خيررر يا طيرررر ؟
_ اليوم مراجعت امي وحلفت الها اني اخذها .
_ اختج مو بالمستشفى.
_ اي مو موعد امي ب11 اختي من ال8 دوامها .

 

وگف يمسح بوجهه وجر المنشفه
_ اني شلون بيها عاي الحرمه كبرتني شيبتني .
ابتسمت ورمشت بعيوني راح سبح ورجع بدل
من طلع اخذت جنطته لزمت ايده وبسته من جتفه
_ احبك شبيك .

 

اخذ الجنطة مني ونزلنا ، ام وارث تصبغ بحذاء
وارث ومرتبه ملابس الدوام مالته، ووارث مبدل
يشغل بالسيارة ، الجو صار بارد كش جلدي
بلغنا ام وارث وسلمت وطلعت وارث گاعد بالسيارة
مشغل دعاء وكف بصفه بيرغ ما اعرف شنو حجه وياه
وطلعنا صعدني بالسيارة ورد فتح الباب الوارث
لبس حذائه وارث وطلع لابس بنطرون اسود والقميص
بيجي وفاتح الدگم الفوك ، طلع سيارته وشخطها
وراح قبلنا مستعجل ، وصلت على بيت اهلي
قلص بيرغ عيونه واشر على سيارة بعيده كلش
بيرغ : اكلج ذيچ السيارة مو مال وارث ؟
_ والله ما شفت صارت بعيدة .

 

هز رايه طلع فلوس انطاني لزمت ايده وهست
_ زعلان مني .
_ لا والله ابد ، قبل شوية حجيت لان ما ينطيني
گلبي تطلعين من البيت اخاف عليج .
_ من تنزل من الدوام تعال اخذني .

 

عفت ايده ونزلت دگيت الباب وطيف بسرعة فتحته بوستها
ملِكه : شنو كاعدة وره الباب ؟
طيف : هههه لا بس شفتكم من اجيتوا
مو جنى توها طلعت للدوام اجاها ابو الخط اخذها .
_ ابو الخط ؟
_ اي اشتركت بخط ياخذها ويجيبها .

 

ام ملِكه : هذا صوت ملِكه ولچ طيف .
فتت خجلانه منها مديت راسي
ملِكه : كون زعلانه ؟
_ ول فرحانة ومحمد تعالي .
رحت يمها حضنتها وگعدت بصفها
ام ملِكه : شلون اقتنع راسج المعجر ؟
ملِكه : اكتشفت يا يمه اكتشفتتتتت .
طيف : نفسها تحبه ههههههه .

 

حضنته امي خجلت خجل مصاير
ورحت سويت اكل الي والطيف اكلنا قليل
بين ما صارت بـ عشرة بقيت طيف بالبيت
وطلعنا على مستشفى خابرت جنى بالطريق
حجت ويه ابو التكسي وصفت الطريق
بس نزلنا لگيتها صديقتها منتظرتنا فوتتنا
اني وامي وگعدتنا بغرفة مرتبة بيها مكتبين
وكراسي سود وديكورها خشبي وابيض
فاتت علينا جنى بيدها اوراق امي من شافتها
دمعت عيونها اجت حضنتها ومن صاحوها
وشلون المرضى ينادوها دكتوره تفرح بالزايد .

 

جنى : ابقي هنا يمه بس يخلص ابو التحاليل اخذج .
طلعت وعافتنا منتظرين ، اندفع الباب ودخل وارث
وگفت اني وامي احه هوَ على امي يسلم
_ شلونچ خالتي شخبارج ان شاء الله زينة .
_ بعد روحي وليدي الف الحمدلله زينة
والله يمه فضلك ما انسى طول عمري .

 

دخلت جنى بيدها اكواب نسكافي انطتني واحد
امي ميصير تشرب ، وراح على مكتب اللي گعد عليه
وارث خلت واحد ، وشالت اخر كوب الها
اشر وارث على كوب بيدها وشكاها عند امي
وارث : هو انا ردت اخابرج البارحة تخربطت
تشرب بهاي على بذن فارغة حتى الدكتور رزلها
وهذا خامس گلاص اليوم تشربة وهم بطنها فارغه .
ام ملِكه : هاي حتى بالبيت هيج .
جنى : هذا سابع واحد من جنت بالعمليات
شربت اثنين ودكتورة وسن شربت هم اثنين .
وارث : بطلة .

 

ضحكت وطلعت على شغلها بقتنا كاعدين
وارث لزم تلفونه يتصفح بي ، فاتت ممرضه
سلمته اوراق شافهن وقع عليهن
الممرضة : بعد نص ساعة العملية .
_ تمام .

 

طلع دقايق ورجع وياه ابو التحليلات
وياهم جنى ، اخذوا دم من امي وراحوا
ظل وارث اخذ اغراضه راد يطلع فاتت جنى
_ عندك عملية مو ؟
_ اي .
_ عجل همزين جبت كوفي شربت حتى تصحصح .
_ وبقيت عطشان .
كمل كلامه وراح امي حجت ويه جنى اشرت الها صبر
وراحت مستعجله ، شفتها بعد دقايق مرت بيدها
بطل ماي ، فاتت دكتورة وين مو دكتورة اصغر مني
مدري بعمري بس مهتمه بروحها اهتمام بحيث
گعدت مقابيلنا على مكتبها هي تحجي واني
صافنه بجمالها بيضه وعبالك تفاحه خدودها
وملابسها وترتيبها والعطر يسطر اللي ما ينسطر .

 

كملوا التحاليل واخذتها جنى على سونار
والدكتورة طلعت على طوارئ، انتظرنا بس
الدكتور مال امي يطلع من العمليات حتى
نكمل ونرجع خلص كلبي من الانتظار
جابوا اكل بالمكتب ورتبوا وجبه كدامي اني
واني ولا كدرنا ناكل ، جنى تعودت عليهم
عبالك تعرفهم من سنين ضحك وسوالف
وياها ممرضين ودكاترة ومحللين ، عزلت
جنى اكل بالعلاكة بالبوكس وخلتها على
مكتب الثاني ، وراحت وياهم تكمل شغل
ام ملِكه : ولا اكلت اختج شفتيها .
_ اطربك .

 

فات وارث تعبان اخذ هدومه معلگهن وره الباب
وراح بدل وتجه هنا ، جنى فاتت مستعجله
جنى : ترا تغدينا كلنا .
_ بالعافية .
حجاها ودار يلم اغراضه
جنى : هذا اكلك تاكل .
وارث : عندي شغل اكلي انتِ .

 

وصل يم امي شافها اشر براسه
_ خلصتي ؟
_ منتظرين الدكتور يطلع من العمليات .
وارث : جنى كل عقلج مو صار ربع ساعة من طلعنا .
جنى : اشتغل ما ادري بي طلع الدكتور .
ام ملِكه : دمرتني بفهاوتها .

 

اخذ الاوراق واخذنا وياه دخلنا على دكتور
كشف على وضع امي وسجل الها علاج
طلعنا وصلنا للباب التفتت وارث
_ اني اوصلكم اصعدوا .
ركبنا وياه بالسيارة ، وجنى راحت على صيدلية
وارث : مو گلت الها اني احيب العلاج .
ام ملِكه : لا يمه تكلف روحك ليش ؟
هي تشتري لا تروح فدوة وليدي .

 

عافنا صاعدين وراح وراها جاب العلاج ويأشر
بيده بحاجيها وهي مبتسمه تفهم بي
صعدت بصفي وامي بالصدر
ملِكه : وارث شكراً تعبناك .
_ اخيتي انتِ ملِكه شسالفه هي مآل شكراً .
جنى : تعدينا مرحلة شكراً .
وارث : عديناها وراحت .

 

ساق السيارة بعدنا بنص الطريق ورن تلفونه
_ الو ها ..
بعده ما مكمل وشحط السيارة شخط وگفها
بوسط الشارع كلنا نرجينا نكفخت بالكرسي حيل
ونشف الدم بعروگي من گوه طلع الكلمة ونطقها
وهوَ يصب عرگ والسيارات اطوط ورانا بصوت عالي
وهوَ فصل تماماً من الواقع والتلفون طاح من ايده
وارث : مـ ..

 

يتبع ..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الموروث نصل حاد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق