رواية ركن أمان الفصل الثانى 2 – بقلم امانى السيد
[٢٤/٧, ١:١٢ م] Amanye: صحيت الفجر اتوضيت وصليت وطبعا ماما ودودو نامو متأخر عملت كوبايه نسكافيه ووقفت فى البلكونه تانى مش بحس براحه غير فيها جالى صوت ياسر
ـ طنط سلمى كويس انك صاحيه
ـ ضحكت اى اللى مصحيك بدرى كدا
ـ رفع كتفه بطفوله .. ابدا قولت لماما تصحينى بدرى علشان الحق اذاكر شويه بس انا كنت عارف انك هتكوني فى البلكونه
ـ ضحكت بصوت عالى مقدرتش امسك نفسي
ـ شششش يا طنط سلمى يكون استاذ ياسين صاحى
ـ حاولت اسكت خلاص.. انت خايف ولا اى
ـ لا انا اصلا مش بخاف
ـ يا رااااجل
ـ ايوه
جه صوت ياسين: والنبى بطه مش بتخاف
ـ بصيت لياسين… ولسه ببص لياسر لقيته طار على جوا
ـ قعدت اضحك عليه
ـ ياسين: احم … صباح الخير
ـ صباح النور
ـ انا بصراحه كنت عايز اتأسفلك على كلامى امبارح يعنى لو كنت اتجاوزت حدودى شويه
ـ بصيت بعيد قولت فى نفسى .. انت زودت النار اللى جوايا بنزين .. مش قادره ارد
ـ عارف .. انى لسه خاطب وجيت اقولك كدا … بس يمكن علشان كنت متعود من زمان اصارحك ف اتكلمت معاكى بصراحه
ـ مش قادره حاسه أن وشى بقى بيطلع نار رديت بتوتر… ابدا … على فكره ده طبيعى انك تكون متوتر أو مشاعرك متلخبطه ده طبيعى
ـ اتنهد بارتياح… فكرتك فهمتينى غلط على فكره طول الليل وانا زعلان من نفسي
ـ وليه…. طلعت الكلمه منى تلقائياً لعنت نفسى
ـ بتوتر.. لانك … لانك تهمينى طبعا مش متربيين سوى
ـ اومات له بابتسامة… ضحكت بسخرية اى كنتى مستنياه يقولك بحبك مثلا اطلعى من الوهم ده بقى .. حاولت انى اقفل الموضوع قدر الإمكان …. ممكن اسألك سؤال
ـ قولى
ـ هوا انت صليت استخاره قبل ما تروح تخطب ياسمين
ـ الصراحه لأ.. المفروض كنت عملت كدا فعلا
ـ عادى انت لسه فيها لو انت فعلا مش حاسس انك مرتاح دى خطوبه … وحاجة كمان علشان متخسرهاش .. أدى لنفسك وليها فرصه مع انى مستغربه يعنى انت لسه خطوبتكو كانت امبارح يعنى
ياسين: ابتسم هحاول بجد
سلمى : تمام انا هروح اصحى ماما علشان عندى كلية
ياسين: طيب ما ممكن اوصلك عل طريقى
سلمى: لا لا ملهوش لزوم خالص
[٢٤/٧, ١:٤٨ م] Amanye: ـ وليه ما انا معايا العربية
ـ معلش انا…
ـ قاطعنى … يلا روحى البسى وانا مستنيكى
ـ بصتله باستغراب ..
ـ انتى لسه هتبصيلى يلا
روحت صحيت ماما ودودو وقامو حضرو الفطار فطرنا سوى وطبعاً أصر ياسين أنه يوصلنى للكلية
ـ شكرا جدا يا ياسين
ـ ابتسم … خدى بالك على نفسك
ـ اومات له بابتسامة ومشيت
بعد مرور أسبوع
وانا طالعه من الكلية وكالعادة بحب اتمشى شويه وبعدين بركب
شوفت ياسين قاعدين على الكورنيش هوا وياسمين وجايبلها ورد فى ايديها وبيضحكو شلت عينى عنهم بالعافيه وحاولت اركب بسرعه بس كأن العربيات اختفت .. يوووه بقى اشمعنى انهارده ما السواقين كل يوم بيتعاركو مع بعض علشان اركب معاهم… دعيت ربنا ميشوفنيش ومشيت بطريقة سريعه .. لكن سمعته بينادى عليا .. حاولت اتجاهل لكن سمعت صوته ورايا
ـ مش بتردى لى
ـ اتنفضت هو لحق يوصلى بالسرعه دى
ـ التفت بتوتر وحاولت أبين انى مصدومه … اهلا عامل اى يا ياسين بتعمل اى هنا
ـ بصلى برفعه حاجب ده على اساس انك لسه اخده بالك
ـ فعلا انا ماخدتش بالى
ـ يا سلام
ـ ايوه
ـ انا شايفك من اول ما طلعتي من الكليه واول ما اخدتى بالك مننا
ـ بصتله بصدمه… وسكت… قولت …قولت اسيبكو على راحتك ههه
ـ تعالى عايزك تقعدى معايا شويه انا وياسمين
ـ لو سمحت يا ياسين انا بجد تعبانه انهارده معلش خليها يوم تانى
ـ بصلى بخوف .. مالك دايخه … اجبلك عصير ولا تروحى للدكتور
ـ لا .. لا انا كويسه بس محتاجه انام
ـ بصلى بزعل .. كنت جايبك نتكلم شويه وتتكلمى مع ياسمين
ـ بصتله بتردد شويه .. اتنهدت طيب خلاص امرى إلى الله يلا
ـ بفرحه بجد
ـ اومات له بابتسامة
ـ طيب تعالى
روحت واخدنا فى كافيه وسلمت على ياسمين اللى كان باين عليها ضيق الدنيا متجمع عندها
ياسمين: انتى بقى سلمى .. كلمنى ياسين عنك كتير يمكن بيتكلم عنك اكتر ما بنتكلم مع بعض ههههه
ـ بصيت لياسين بتوتر
ـ لقيته بيبصلها بتحذير
ـ قولت بابتسامة.. يارب يكون بالخير بس
ياسين : متقلقيش كل خير … وبعدين ده انتى اللى خليتينى أدى لنفسى فرصه مع ياسمين
ـ بصيت لياسمين لقيتها بتبصله بغيظ اجزمت أنه حكلها كل حاجه
ـ ربنا يكملكو على خير ياسمين باين عليها انها بتحبك .. و ..وانت كمان بتحبها …. عن اذنكو بقى انا علشان بجد عايزه انام
ـ بغيظ لى بس يا حبيبتي ما انتى قاعده
ـ معلش يا حبيبتي كان عندى يوم طويل انهارده
ـ طيب تعالى انا هوصلك
ـ برفعه حاجب وانا يا ياسين هتسبنى هنا
ـ لا .. لا اقعد يا ياسين مع خطيبتك معلش انا هروح لوحدى
ـ بس..
ـ لو سمحت سيبنى على راحتى…
طلعت من الكفايه وكان كان هواه تقيل مكنتش قادره اخد نفسى
قعدت على اقرب شط وانا بحاول الم افكارى ونفسى وسمحت لدموعى انها تنزل …. عارفه أن ميحقليش انى اعمل كدا بس تلك الغصه التى فى صدرى تأبى أن تتوقف تعصرنى معها فى الم لا يرى
روَحت وانا بجر خيبتى ورايا
ماجده: اى يا حبيبتي مالك
ـ قعدت حكيت لها كل حاجه
[٢٤/٧, ٤:٣٨ م] Amanye: ماجده: وانتى اى اللى خلاكى تروحى معاه
ـ يا ماما هوا اللي أصر
ـ طيب يا حبيبتي ولا يهمك بقى شوفى حياتك .. بصى من الاخر كدا فى واحد متقدملك و الولد شاب قمر ماشاء الله مهندس شغال فى إيطاليا شافك وعايز يتقدم ده غير ملتزم
ـ ماما انا قولتلك مش بفكر في المواضيع دى دلوقتى
ـ ليه إن شاءالله علشانه … علشانه يا اختى مستنيه اى ما انتى قدامه طول عمرك لو عايزك كان خطبك هوا خلاص بيحب خطيبته عايزه تبورى جنبى
ـ الدموع اتجمعت فى عينى … بتقولى اى يا ماما
ـ الحقيقه يا عين امك
ـ بصتلها بقهر … عن اذنك
ـ العريس ده جاى يا سلمى الاسبوع الجاى حضرى نفسك
ـ بصتلها هرفضه يا ماما
ـ هقول لابوكى يا سلمى
ـ دخلت اوضتى اترميت على السرير .. لى كدا بس .. بيحصل فيا لى ..قعدت اعيط يمكن النار اللى جوايا تطلع …
عدى يومين وانا مش بكلم ماما بس كان فى عينيها تحدى أنها خلاص موافقه على العريس
روحت الكليه
وانا طالعه لقيتها فى وشى … ياسمين
ـ ايوه ياسمين… اللى بتاخد خطيبى منى وعامله نفسها بريئه
ـ بصدمه بتقولى اى…
ووويتبع
عارفه انى اتأخرت بس بابا مسافر و كنت مشغوله بجد ياريت تدعوله
رايكم❤️
• تابع الفصل التالى ” رواية ركن أمان ” اضغط على اسم الرواية