رواية ركن أمان الفصل الاول 1 – بقلم امانى السيد

 رواية ركن أمان (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم امانى السيد 

رواية ركن أمان الفصل الاول 1 – بقلم امانى السيد 

[١٩/‏٧, ٢:٣١ م] Amanye: كنت واقفه بشوف حلمى وهو بيضيع منى وسامعه صوت قلبى بيتكسر ميت حته قد اى حلمت انى أكون أنا فى الكوشه وهو اللى بيلبسنى الدبلة ضحكت بسخرية أدينى واقفة بتفرج عليه وهو فرحان بعروسته كنت بحاول أخفى الحزن فى عينى عارفه أن ماما عارفه وكل ما كانت تسألنى كنت بنكر أى شعور نحيه ياسين ودلوقتي بتراقبنى بحسره لأنها عارفه ومتأكده  انى بحبه من طفولتى … ياسين أبن خالى اتربينا مع بعض اكبر منى بخمس سنين لكن كان بيلعب معايا دايما….

فوقت بسرعه لما حسيت إن خلاص فى دمعه هتنزل من عينى 

وكان ياسين مثبت نظره عليا باستغراب… اتوترت 

روحت الحمام حاولت امشى بهدوء قدر الإمكان علشان ميبقاش باين عليا غسلت وشى طبعا انا مختمره والحمدلله مش بحط حاجه فى وشى علشان كده مكنتش محتاجه احط ميكب تانى …..

بصيت لنفسى فى المرايه وكنت بقنع نفسى أنه خلاص الظاهر أن مشاعرى كلها كانت من طرف واحد ضحكت على نفسى كنت عايشه في وهم ايوه لما كبرنا مبقناش نتقابل غير فى المناسبات وكمان الكلام كان رسمى ومحدود اوى لانى طبعا ملتزمة ومحافظه على قلبى من اى حد غريب لكن ياريت نقدر نتحكم فى قلوبنا حبيته غصب عني كرهت قلبى ألف مرة اشمعنى هو ..لى هو بالذات فوقت على خبط الباب مسحت دموعى اللى مكنتش عارفه هى نزلت امتى وغسلت وشى تانى علشان ميبانش وطلعت لقيت ماما بتبصلى بنظرات متفحصه 

-باستغراب اى يا ماما عايزه تدخلى … شربتى بيبسى كتير زيى ولا اى هههههه حاولت اضحك بس نظره ماما الجامده فهمت أنها فاهمه كل حاجة 

ـ ماما …. انا .. انا اسفه 

ـ أسفه على اى دى حاجة مش فى ايدك 

ـ بصيت لماما وحسيت انها فاهمانى  دخلت فى حضنها وهى طبطبت عليا بحب 

ـ ربنا يفرحنى بيكى يا حبيبتي 

ـ مسحت طرف عينى طيب يا امى انا هستناكى جنب طنط هدى لحد ما تيجى علشان انتى عارفه انا مليش فى جو المناسبات ده 

ـ ابتسمت بلطف .. ماشي 

روحت جنب طنط هدى ( ام ياسين) : بصتلها بحب وانا بطلع الكلام من قلبى قبل لسانى .. لايقين على بعض مش كده 

ـ اتنيلى فين ده …. ده عيل اهبل قدامه بنات قد اى فى العيله وبرا وراح لدى والله انا مش موافقه على ام الخطوبه دى .. كنت هموت ويخطبك انتى 

بصتلها بصدمه وتوتر.. يخطب مين…. ده …ده اخويا .. وبعدين القلب وما يريد يا دودو

هدى: بلا قلب بلا نيله ده زى القرع ميمدش غير بره 

سلمى: ضحكت على مثلها … خلاص بقى افردى وشك الناس هتقول اى جايه غصب عنها

هدى: بصوت عالى .. مايقولو 

سلمى: حطت ايديها على بقها … انا بقول كدا كفاية بقى علشان الحكايه دى تتم 

لقيت الكل بيبص علينا وياسين يلهوى .. خلاص يا دودو وحياه ابوكى هنتنفخ 

هدى: خلاص يا اختى اتكتمنا 

ـ ضحكت على شكلها وسكت وحاولت مبصش ناحيه الكوشه كتير

[١٩/‏٧, ٤:٠٢ م] Amanye: اخيرااا اليوم خلص 

كنا مروحين بس دودو مسكت فينا جامد وطبعا مينفعش هو برضو راجل فى البيت وبابا واخواتى دمهم حامى 

ماجده( امى) : صدقيني والله مش هينفع يا هدى والله ابوها واخواتها 

هدى: ما احنا ستات أمه لأ إله إلا الله فى البيت داخلين خارجين وبعدين هنباتو فى اوضه أخته هبه وهو فى اوضته بقى 

بعد مفاوضات كتير بابا وافق بس عينه هطلع نار كمان شويه 

روحنا معاهم البيت سيبتهم قاعدين في الصاله ودخلت البلكونة اللى بعشقها من وانا صغيره وبصيت للسما وكنت بشرب كوبايه شاى بنعناع  بتاعى

[٢٠/‏٧, ٢:٥٥ م] Amanye: بصيت للقمر اللى كان منور الشارع وبتخيل إبداع الخالق وأنه اكيد ليه حكمه وأنه شايلى خير 

عند هدى وماجده 

هدى: اسكتى يا اختى الولا قهرني 

ماجده: لى بس … يا حبيبتي شكله بيحبها خلاص بقى خطبها واللى حصل حصل حاولى تتقبلى اللى حصل 

هدى: مش كان حقق امنيه أبوه الله يرحمه كان هيموت ويجوزه سلمى الخايب 

ماجده: الله يرحمه… ممنهوش فايده الكلام ده دلوقتي يا هدى ثم إن سلمى اصلا عايزه تكمل تعليم ومش بتفكر في الكلام ده دلوقتي 

ياسين دخل من باب الشقه 

هدى: اهو جيه الموكوس 

نكزتها ماجده 

ياسين: السلام عليكم 

هدى وماجدة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

ماجده: مبروك يا حبيبي كنتو لايقين على بعض خالص ربنا يتمملكو على خير 

هدى: بصتلها بعين ونص وقالت بصوت مسموع … آه يا كدابه

ماجدة: بصتلها وهى بتكتم الضحك وبصت لياسين … ربنا بتمملك على خير يا حبيبي 

ياسين: بابتسامة ربنا يخليكي يا حبيبتي 

ماجده: احضرلك العشا

ياسين: لا متتعبيش نفسك انا اكلت … وكانت عينه بتلف فى المكان 

 

دخل ياسين وهو كان عنده احساس أنه مخنوق قعد على السرير وخلع جاكيت البدله وبيحاول يستوعب اى سبب الخنقه دى … 

يمكن علشان كنت اعرف ياسمين قبل كده 

رد على نفسه ايوه ووقفت اكلمها علشان توبت روحت لها فى الحلال 

بس برضو مش مرتاح اتنهد قام صلى العشاء وركعتين قيام وطلع

كانت هدى وماجدة بيتفرجو على مسلسل هندى ومركزين نط فى وسطهم بطريقة مرحه .. مش هتبطلو بقى ام الإلحاد ده 

هدى : نكزته جتك القرف خضتنى

ماجده: بس يا ولا اصبر بس الحته دى مهمه

ياسين بصلهم: مش ده كوشى وارناف اللى قرفنا بيه من واحنا صغيرين 

هدى: اتلم يا ولا سيبنى اركز 

ياسين: اخد الطبق اللب من ايديها طيب اسيبكو انا بقى 

هدى: بغيظ ياولااااا هتنقطنى يخربيتك

ياسين: انتو جايبين من كل نوع طبق اى الافترى ده خدى الطبق التانى ده 

بصتله ماجده بغيظ وهى بترمى فيه القشر .. غور يلا جتك القرف ضيعت الحته المهمه

ياسين: بص باستغراب ألا قوليلى يا روحى وهو بيبص لماجده هى فين سلمى

بصتله بجمود عايز اى منها

ياسين: رفع ايديه ابدا يا باشا كنت عايز اخد رأيها فى حاجة كدا تبع ياسمين عايز اجبلها هديه ومش عارف رايي البنات وكدا يعنى 

هدى: لوت بوقها … اخرت صبرى فى البلكونه يا خويا 

ماجده: لأ بس…

ياسين: متخافيش يا ستى مش هاكولها هسيب مسافة بينى وبينها 

ماجده بقله حيله وهى عارفه تأثير الموضوع ده على بنتها بس مش هينفع تبين … ماشى بس متاخدش وقت كتير هااا

ياسين: وقف بطريقه الظباط امرك يا باشا 

هدى: المسلسل هيخلص يا بنتى

ماجده : غور يخربيتك ضيعت المسلسل 

كانت سلمى ساهيه فى السماء والشوارع 

كان فى وش البيت بلكونه طلع منها طفل عنده ٧ سنين كان بيتكلم مع سلمى وسلمى كانت بتجاريه بطريقة مرحه 

كان ياسين واقف عند باب البلكونه من جوا وكان بيراقب سلمى وبيضحك

ياسر: انتى عارفه يا طنط سلمى انتى جميله اوى

بصتله سلمى باستغراب وانت اى عرفك بقى ما يمكن اطلع ابو رجل مسلوخه مثلا 

ضحك ياسر بصوت عالى وهى كانت بتضحك معاه 

ياسر: علشان انتى طيبة اوى يا طنط .. وحاجة كمان بس اوعيدينى مش هتزعلى

سلمى: باستغراب اوعدك

ياسر: شوفتك مره السنه اللى فاتت وانا كنت عند طنط هدى وانتى كنتى فارده شعرك كان شكلك حلو اوى 

سلمى: بصتله بصدمه 

دخل ياسين بغضب .. وانت كنت جاى عندنا بتعمل اى بقى

انتفضت سلمى : اى يا ياسين ده طفل 

بصلها ياسين: بغضب طفل قالها بسخرية انتى اللى طفله يا اختى 

بصتله بصدمه من وصفه

بص ياسين لياسر .. هتنطق ولا اعلقك من رجليك فى المدرسة 

ياسر: قال برعب ابدا والله انا كنت جاى علشان حضرتك تدينى الدرس وملقتكش فى البيت واستنيتك ودموع كانت فى عيونه

ياسين: ماشي حسك عينك اسمعك تقول الكلام ده لحد سامع

ياسر: بعياط حاضر… حاضر 

ياسين: يلا امشى روح ل امك

ياسر: يعنى حضرتك مش هتضربنى فى المدرسة 

ياسين: غور يلااا

سلمى: متخافش يا ياسر مش هخليه يضربك

ياسين: ملكيش دعوه بيه معندناش بنات تكلم رجاله 

بصتله باستغراب.. نعم 

ياسين: مبقاش حد طفل دلوقتى يا دكتورة ولا اى 

سلمى : بصت قدمها عندك حق فعلا بس متضربهوش علشان خاطري 

ياسين: اتغير فى ثوانى .. ابتسم ولمعت عينه علشان خاطرك بس 

بصت سلمى قدمها فى إحراج افتكرت أنه مينفعش تقف معاه فى مكان واحد خصوصا لما لمعت الدبلة بتاعته فى عينيها كانت خارجه 

ياسين: استنى .. ومسك ايديها 

وقفت 

ياسين: ساب ايديها بسرعه اسف والله مكنش قصدى 

سلمى: بصتله وحاسة أن الدم خلاص هيطلع من نفوخى

ياسين: قصدى يعنى انى مستأءن من دودو وقولتلها انى هتكلم معاكى بخصوص ياسمين 

سلمى: كزيت على سنانى ايوه انا ناويه انسى الموضوع بس مش فى نفس اليوم.. وقفت على بعد مسافة منه … بخصوص اى 

ياسين: سند على السور … الشاى بتاعك برد يا ترى كنتى بتفكرى فى اى 

سلمى: بتوتر ابدا … عندى عملى فى الكلية بس كنت بفكر فيه… وبعدين هوا ده  الموضوع اللى انت جاى تتكلم فيه

ياسين: لا طبعا.. كنت جاى اقولك انى 

 …قصدى اى رايك في ياسمين 

سلمى:قولت بقهر جوايا.. كويسه بنت حلوه وجميله روحها حلوه.. بس مكنتش اعرف ان اللبس الضيق ده عندك عادى وانك اوبن مايند اوى كدا

ياسين: اتنهد ابدا والله انا اتفاجات انها غيرت الفستان قالت إنه لونه معجباش 

سلمى : اه تمام 

ياسين: فى حاجة كمان انا اسف

سلمى: باستغراب اسف على اى

[٢٠/‏٧, ٣:٥٤ م] Amanye: ياسين: اسف على وعد مره وعدتهولك وانا موفتش بيه 

سلمى : بصتله بصدمه اى ده هو لسه فاكر يوم ما وعدنى لما كنت بعيط كان عنده ١٨وانا كان عندى ١٥ عمرى ما انسى لما قالى متزعليش انا طول ما انا موجود مش هخلى حد يعيطك وهحميكى علشان هتبقى مراتى ولما كان ببغير كل شويه ويفضل يكرر الكلام

بصيت قدامى … احم … مش فاهمه وعد اى اللى انت وعدتنى بيه 

ياسين: يعنى انتى مش فاكره

سلمى: هوا انت عايز اى بالظبط 

ياسين: هتصدقينى لو قولتلك مش عارف 

بصيت لنبره الحزن اللى فى صوته وعينه … حاولت اغير الموضوع.. قولت بمشاكسه انت حتى عريس زعلان انهارده ؟ 

حسيته اضايق 

ياسين: حاسس ان مشاعرى متلخبطه 

انتى رايك هل فعلا اتسرعت لما خطبت ياسمين

سلمى: لى مش انت بتحبها وروحتلها فى الحلال لى بقى مضايق

ياسين: مش بحس معاها براحه فى الكلام زى ما بحسها معاكى قلبى معاكى بيهدا علشان كدا اول لما عرفت انك هنا جيتلك علطول علشان ارتاح 

سلمى: بصتله بصدمه وقلبى خلاص بقى مسموع ….بصتله بعدم فهم ولا فاهماه ولا فاهمه نفسى 

حاولت اتماسك…. مش عارفه اقول اى شايفاه منتظر رد منى لكن حسيت إن لسانى اتشل … طيب الوقت اتاخر وانا لازم انام عن اذنك 

ياسين: بص لطيفها… مسك دماغه وهوا مش عارف بيعمل اى ..

. اى اللى انا بهببه ده اكيد فهمتنى غلط 

دخلت الاوضه علطول من غير اى كلمه لى بس كدا بعد ما كنت عازمه على انى خلاص هقطع اى مشاعر كنت بحسها تجاهه لى وجعلى قلبى تانى انا مش فاهمه 

نمت وصورته وهو بيكلمنى زى الطفل اللى عايز ركن امان وتايه وعايز حد يرشده بس للاسف هو مش عارف اى اللى جوايا مش مجرد لغبطه انا جوايا حرب وعواصف مهدتش من ساعة ما جالى خبر دعوته لينا على الخطوبه محسش بالنار اللى قادت فى قلبى محسش با اى حاجه نمت ودمعتى على خدى عسى أن ربنا يهدى النار اللى جوايا 

ووويتبع

ـ ركن أمان-

• تابع الفصل التالى ” رواية ركن أمان  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق