رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الثامن 8 - بقلم يارا محمد
8
حليم كان نايم بس الكوابيس مش سايباه الذنب اللي عمله زمان بيدفع تمنه دلوقتي.
Flash back
حليم : ها يا راشد هتنفذ طلبي ولا لا .
راشد: و أنا لسه لغايه دلوقتي مش فاهم غرضك ايه من ده ليه عايز الفلوس دي .
حليم: يمكن علشان ده تمن سكوتي يا ابن عمي العزيز محدش ف العيله عارف ان عمي زهران كان متجوز واحدة غير مراته هدير الباشا اللي فضل عليها بنت من طبقه متوسطه وشاف فيها الامان والاستقرار ومحدش ف العيله كان عارف غيري ابويا امني ع السر ده ولو حد فيهم كان عرف وخصوصا عزام الباشا كان حرق والدتك وعائلتها صاحية وكنت انت خلاص ميت ودمروا عيلتنا ع الآخر بس هدير ماتت قبل ما تعرف وعمي جه بيك بعد ما حس أنه بأمان اللي عمله عمي ف عيله مراته علشان انت تبقي ف امان دفع تمنه غالي اوي .
راشد : اه طيب ما دام ابويا عمل البلاوي دي علشان يحميني أنا انت بقي عايز ايه دلوقتي .
حليم: نص ميراث عمي ليك انت ورثت عمي ف فلوس كتير انا بقي عايز النص تمن سكوتي .
راشد: ياه انت واطي اوي يا حليم بتساومني ع سر مدفون وعايز تنبش فيه وخلاص وبعدين ده حقي ابويا كان محافظ عليا من عيون نسايبه الكبار و بيحميني منهم وانت عايز تهد الدنيا وخلاص .
حليم: جينات عيلتنا فيها الغدر يا بن عمي مش تستغرب .
راشد: وانا مش موافق يا حليم مش هديك فلوسي اللي هعيش بيها مرتاح أنا ومراتي وبنتي .
حليم: فكر هسيبك اسبوع ورد عليا بعدين سلام .
حليم سابه ونهله زوجه راشد قربت منه .
نهله: أنا معاك ف الحكايه دي أنا اكتر واحده عيشت وشفت انت ازاي اتعذبت وهما ناس انانيه متسمعش ليه .
راشد: وانا مش هعمل كده يا نهله يعرفوا وكل حاجه تنهار عادي مش مهم المهم انتي وبنتي توليا تكونوا مرتاحين .
حليم سمع كلامهم واخد قراره ف الموضوع بعد اسبوع جه ليهم بكل طيبه ومعاه اكل وقاله أنه تراجع عن كلامه وراشد بلغه أنه عادي تتراجع أنا كده مش كنت هديك حاجه ابدا أكلوا وبعد شويه حسوا بتعب واغمي عليهم و توليا كان معاها دروس حليم كب بنزين ف البيت و حوالينه ولما شاف توليا بتقرب حليم ولع ف البيت من غير ذرة ندم وراقب توليا وهي بتصرخ ع أهلها وحليم كمم بقها
حليم: ابوكي مش نفذ واخد جزائه و انتي هتفضلي معايا علشان ورثك وبس ودماغك اللي عاجبني فيها ذكائك وانتي مخلصه شغل ابوكي كله هستفيد منك يعني .
حليم أحدها معاه وصدم العيله بالسر اللي مخبي واضطروا يقبلوا توليا بينهم علشان ورثها الكبير وهي كانت ف صدمه من اللي حصل ومحدش وقف جنبها وبعد شهرين توليا قدرت تتعافي ونزلت ل عمها المكتب وعملت صفقه معاه وهو قبل بس مقابل فلوسها .
Back
حليم قام من النوم بيشهق بقوة وبيكح اللي افتكره مكانش ساهل ابدا حاول ياخد المياه ووقع من السرير وهي دخلت وشافت حالته وواقع تحت رجليها .
توليا: عاجبني وضعك ده قوي اياك تكون فاكر أن اللي عملته زمان أنا نسيته لا ده تحويشه سنين وسنين وكله هيدفع التمن واحد واحد هو انت فاكر اني بحب ابنك تبقي غلطان أنا بس كنت عايزاه جوزي علشان اعرف انتقم منك فيه ولما كنت بأمرك انك تخينه قدامي كنت ببقي مبسوطه صدقني مش هسيبكم وغير فلوسي اللي اتنازلت عليها ليك ترجعلي هي و فلوسك عليهم كل حاجه هترجع للأصل وبس .
كان بيسمعها وهو عاجز عن الرد وشايف تمن اللي عمله هي كانت بتخطط كله ده علشان اللحظه اللي هي فيها دي انتقامها .
وقفت قدامه وخرجت و حتي مش ساعدته راحت اوضتها واتفرجت عليها من كاميرا المراقبه وهي بتحاول تفك نفسها .
توليا: انتي الهدف اللي جاي يا رينا هوريكي عذاب عمرك ما شوفيته .
ووو يتبع
العزف على الحان الانتقام
ملحوظه
الفلاش باك حليم وراشد كانوا كبار وتوليا كانت كبيرة هتفهموا بعدين .
• تابع الفصل التالى " رواية العزف على الحان الانتقام " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق