رواية زهرة التوليب الفصل الحادي و الاربعون 41 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الحادي و الاربعون 41 – بقلم ملك بكر

بارت 41 

معتز أصر أن ليلى تركب معاه  وبسنت هيا اللي ركبت مع مريم 

” اعدلي وشك ده ” 

” بقولك ايه ملكش دعوه بيا ” 

 ” حاسس ان في حاجات كتير بقت تتعمل من غير م ترجعيلي ” 

 ” ارجعلك ؟؟؟؟ “

” ده المفروض يعني ” 

” اللوك كان تحفه اساسا ” 

 ” وعلشان هو تحفه مش عايزك تلبسيه … مش عايز حد يشوفك حلوه غيري … وعلفكره الفستان تحفه عليكي وفعلا طلعتي احلى واحده … بس محدش من حقه يشوف الجمال ده غيري ” 

 ” ومين ادالك الحق ده … احسنلك متديش لنفسك حجم اكبر … علشان مكانتك حاليا ملهاش مكان في قلبي … كان ليها ايام ما كان قلبك ملكي … وبما أن عمر قلبك ما كان ملكي فأنت عمر مكانك مكان في قلبي … دلوقتي ده ملك حد تاني ” 

شاورت على قلبه 

”  ملكك صدقيني … كنت بضايقك علشان انتي ضايقتيني … لكن انتي عارفه اني بحبك ” 

 ” هه … اصل الكلام اللي بيتقال وقت الغضب بيكون حقيقي وطالع من القلب … من غير تفكير يعني ” 

” كذب … فاكره لما قولتيلي انت مبقتش احبك زي الاول … قولتيلي حبك بيقل كل يوم … مش انتي قولتي أنه كان كدب ” 

” مكانش كدب ارتاحت ” 

وصولوا فتحت باب العربيه بس كان مقفول 

” بصي في عيني وقولي أنه مكانش كدب ” 

” افتح الباب عايزه انزل ” 

” يلا يا ليلى بصي وقوليلي مش بحبك وبكرهك ” 

” افتح يا معتز الباب لو سمحت ” 

” بصيلي في عيني وقولي بكرهك وانا اسيبك تنزلي ” 

قالتله من غير م تبص ” بكرهك … افتح الباب عايزه انزل ” 

” بقولك بصي في عيني ” 

 بصتله بس مقدرتش تقولها 

” قولي يلا انك بتكرهيني ” 

 ” سيبني في حالي بقا … انت ليه بتضايقني دايما ” 

رفع وشها وبص في عينيها وقال ” أنا بحبك مش بضايقك … وانا اتعلمت الحب على ايدك انتي ” 

 ” ممكن تفتح الباب ” 

 ” هندخل مع بعض ” 

فتح الباب بتاعه ونزل … فتحلها باب العربيه ومدلها أيده … بصتله بتردد ونزلت من غير م تمسك أيده 

مشي معاها ولحقها … انكچها ومشيوا 

” اعدلي خلقتك ” 

 ” ملكش دعوه ” 

 ” هو المفروض مين اللي يكون زعلان بجد ؟” 

اول م دخلوا عينيها وقعت على مامته ورنا وملك وعلي ومعاهم باباها ومامتها … غيرت تعابير وشها ومسكت فيه جامد 

ليلى بابتسامه ” هناك اهم تعالى نسلم عليهم ” 

 ” هما مين مش واخد بالي ” 

 ” هناك ” 

بص ولقاهم … بنظره سريعه شاف رنا … استغرب وجودها وقال

 ” هو ايه اللي جابها دي؟ ” 

 ” هيا مين ؟” 

” مش عايز اقول اسمها عشان القمص ” 

” قصدك دي … حظي المنيل ” 

قربوا وسلموا عليهم … معتز سلم على حماه بالحضن وباس راس حماته ومامته … واخد على واخته بالحضن وليلى سلمت على حماتها وعلى وحضنت ملك … ورنا قاعده دمها محروق من وجودهم جنب بعض بس مبتسمه 

معتز اخد كايلا من مامته وقال ” كايلوله حبيبة بابا ” 

لاحظت ثناء رنا اللي محدش حرفيا كلمها فقالت ” الاه مسلمتوش على رنا ليه ” 

 ” اه سوري مخدتش بالي … ازيك ” 

ابتسمتلها ابتسامه مزيفه وقالت ” بخير ” 

ابو ليلى استغرب أنهم جايين بدري عنهم فقال ” جايين بدري عنهم ليه ” 

 ” بيهيصوا في الطريق ومعتز قال يسبق علشان متعبش … مش كده يا روحي ” 

” كده يا روحي “

 مامته لاحظت اللون البيج الغالب عليهم فقالت ” ماشاء الله كلكوا بيچ كده ” 

 ” بس ايه رايك مش شياكه ” 

” لاء شياكه ” 

 ” البدله اختيار ليلى ” 

 ” ليلى اللي مختاراها متأكد ” 

” اه طبعا … ليه في ايه ” 

” أصلها مش بتحب لون البدل بيچ ” 

 ” مهو علشان أنا لابسه بيح وكايلا بيج فلازم معتز بيج … فكنت مضطره اختار اللون ده … وبعدين بعد م شوفت معتز بيها غيرت رأيي ” 

قالت ثناء ” بس مش ده نفس الفستان اللي وريتهولي ” 

بصت لمعتز وقالت ” معجبهوش فجاب ده بدل التاني ” 

” ده احلى والله … زوقك حلو يا واد يا معتز والله ” 

” تسلمي يا طنط ده من زوقك ” 

معتز أدى كايلا لمامته وقال ” شكلهم وصلوا هنخرج نشوفهم ” 

مسك ايد ليلى وخرجوا 

” فرصه جاتلك واستغلتيها ” 

 ” وانت كمان ما بتصدق ” 

خرجوا وهيصوا على الباب … الاغاني اشتغلت وكلهم هيصوا … لاحظت ليلى انشغال معتز مع مصطفى وأصحابه فدخلت الحمام ظبطت الميكب بتاعها وحطت اللون الأحمر … خرجت وقعدوا يرقصوا لحد م كل واحد هيرقص سلوا مع حبيبته … قال لليلى بس هيا رفضت 

” خليهم يعرفوا يلا أن في مشكله “

 ” هتفرق معاك ” 

” اه … يلا ؟” 

قامت معاه وبدأوا يرقصوا … كان الكل بيبص بفرحه ليهم كلهم … ملك وعلى مازن طلب من بسنت ومريم ومصطفي واخيرا معتز وليلى وفي تانيين … ابو ليلى قال يعمل حركه رومانسيه ودخل معاهم هو وثناء وكلهم سقفولهم … نزلوا ومعتز مرضيش ينزل هو وليلى

” كلهم نزلوا علفكره ” 

بصلها بخبث وقرب من شفايفها وباسها وهيا كانت مصدومه … الكاميرا كانت عليهم … بعدت بسرعه ونزلت مشيت دخلت الحمام وهيا متوتره من العيون اللي حواليها … أما هو فنزل وراح على الترابيزه اللي كلهم عليها … بصله ابو ليلى بعتاب وقال 

” شايفك بقيت جرئ ” 

” مراتي محدش ليه عندي حاجه ” 

 “الكلام ده في البيت مش هنا قدام الناس ” 

صفاء ادتله منديل ” طب خد امسح بوقك ” 

خده منها وعينه جت في عين رنا اللي حس للحظه أنها هتعيط … مسح بوقه وخد كايلا ومشي 

ليلى كانت في الحمام وبسنت دخلت وراها 

 ” ابص في وشهم ازاي أنا … ليه يعمل كده ” 

 ” خلاص يا ليلى اهدي … وبعدين جوزك عادي ” 

 ” ده كلهم شافونا … ده استنى لما كلهم نزلوا ” 

 ” خلاص عدت ” 

 ” عدت ايه … ابص في وشهم ازاي أنا دلوقتي ” 

 ” امسحي بس بوقك واعدلي الميكب واخرجي ” 

” أخرج ايه مستحيل طبعا … ابص في عين بابا وماما ازاي … بلاش صحابي وصحابه ” 

 ” طب هتعملي ايه يعني هتفضلي هنا ” 

” اه مش هخرج … أنا مكسوفه ” 

 ” هيتعاملوا عادي والله ” 

” طب اخرجي انتي دلوقتي … علشان مريم ” 

 ” هتيجي ؟ ” 

” هظبط الميكب وجايه ” 

خرجت ومعتز دخل بكايلا 

” انت ليك عين كمان تيجي ” 

 ” ومليش عين ليه يا بطه ” 

 ” انت مش شايف اللي انت عملته بره ” 

” عملت ايه ” 

” انت بني ادم مستفز ” 

” منا عارف … تعالي يلا عايز اعرفك على ناس صحابي “

” أخرج ازاي أنا … هبص في وشهم ازاي ” 

 ” عادي … زي الناس ” 

” هظبط الميكب ” 

” قدامي يلا ” 

مسحت الميكب اللي متبهدل وطلعت واحد تاني ولسه هتحط 

 ” لو تقلتيه والله اعملها تاني واديكي شوفتي بنفسك ” 

خافت من تهديده وحطت خفيف 

 ” تمام ؟ ” 

” مع اني عايز يتخفف بس …” 

زعقت وقالت ” لاء بقا ” 

” خلاص متقفشيش … يلا قدامي ” 

خرجت معاه وهو في أيده كايلا … كانت مكسوفه جدا … خدها وسلم على ناس صحابه … وهيا سلمت عليهم وهيا مكسوفه وعايزه الأرض تنشق وتبلعها  

” منك لله ” 

” منا حذرتك وقولتلك متحطيش ميكب وقولتلك امسحيه … ورجعتي حطتيه تاني … بعد كده كلامي متسمعش هخليكي مش عارفه تبصي في وش حد خالص ” 

 ” هحط يا معتز … دي لا اول ولا اخر مناسبه … ومش هتقدر تعملي حاجه “

” خليكي بقا قد كلامك … خدي كايلا عشان معايا مكالمه ” 

خدتها منه وادتها لملك 

 ” خليها معاكي على ما اشوف مريم ” 

 ” بقولك ايه؟ ” 

 ” ايه ؟” 

” في واحد بيبصلك من ساعة م جه ومش شايل عينه من عليكي ” 

جت تلف تشوفه فملك قالت ” متبصيش … أنا بس بنبهك  ” 

 ” عايزه اشوف مين ” 

” هو تقريبا خد باله اني بتكلم عليه ” 

” طب شكله عامل ازاي ” 

 ” مش هعرف اوصف … انتي لو شوفتيه هتعرفي أنه هو وانتي ماشيه ” 

” لو بصيتله اصلا هيعرف أننا بنتكلم عنه ” 

” خرج بره القاعه اصلا ” 

لفت وراها كان خرج وملحقتش تشوفه 

” بجد نظراته مريبه مش فاهمه في ايه ” 

” فكك منه … خلي بالك من كايلا ” 

مشيت وراحت لمريم 

معتز كان بيتكلم في الفون … خلص وجاي يدخل القاعه لقى رنا قدامه 

يتبع……………….

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق