رواية زهرة التوليب الفصل السادس والعشرون 26 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل السادس والعشرون 26 – بقلم ملك بكر

بارت 26 

” نزل مسدسك والا هفجر دماغك ” 

لسه هيلفله قال ” من غير ما تلف … انزل بمسدسك على الأرض ” 

نزل المسدس والراجل وقف قدامه ولسه حاطط المسدس على رأسه … حدف المسدس برجله بعيد وقال ” كويس انك جيت برجلك … لاني كنت عايزك ” 

” مكنتش هتعرف توصلي … لانك جبان ” 

” كنت هتشوف أنا جبان ولا لاء … بس للاسف انت مسبتليش الفرصه وجيت برجلك ” 

” طب ما تسيب مسدسك ونشوف ” 

” للاسف مفيش وقت … كنت هوريك لو معايا وقت ” 

ضحك بسخريه وبخوانه مسك دراعه وحاول يخليه يسيب المسدس … ضربه جامد والتاني صد بعض الضربات … معتز ضربه بغل لحد ما وقعه على الأرض واخد المسدس بسرعه وصوبه ناحيته وقال ” أنا مش باخد رأيك يا روح امك … انا بعرفك اللي هيحصل ” 

حاول يقوم بس مكانش قادر وقال بتعب ” ومسكت المسدس ليه ؟” 

” ده لاني مش فاضي لأشكالك … ودلوقتي هتقولي كنت عايزني ليه ” 

” ومين ضحك عليك وقالك اني هقولك ” 

ضرب طلقه على رجله فصرخ بوجع ومعتز قال ” خلاصك من تحت ايدي … هو ده اللي هيخليك تقولي وتعمل اللي أنا عايزه ” 

” برضو مش هتعرف مني حرف واحد ” 

ضرب طلقه كمان في نفس المكان والتاني اتألم بوجع وقال ” اقتلي بس مش هتعرف ” 

” لاء مش هقتلك … هخليك تتمني تموت ومتعرفش ” 

عند رنا …. كانت رايحه جايه وجالها رساله … خدت شنطتها ونزلت … فتحت باب العربيه وركبت وقالت ” عملت ايه ؟” 

” خدي كلميه انتي هو عايزك انتي ” 

” هو فاق! ” 

” اه … بس وشه متشلفط … واخد ترويقه سكر ” 

” معتز اللي ضربه صح ؟” 

” اكيد ” 

” معتز عمره ما كان بالوحشيه دي ” 

” لو شوفتي وش مراد هتعرفي أن معتز فعلا اتغير جامد ” 

” لاء مش عايزه اشوف ” 

طلعت فلوس من شنطتها وحطتهم قدامه ع التابلوه وقالت ” مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه … مش خساره فيك ” 

” تحت امرك في اي حاجه ” 

” المهم زي ما طلبت منك … دي اخر حاجه قدرت اوصلها عشان اخلي معتز ميصدقش ليلى ولا حتى سلمى ” 

” هتسمعي اخبار حلوه قريب ” 

نزلت من العربيه ورنت على مراد … رد عليها وقال ” اهلا وسهلا باللي غفلتني ” 

” مكنتش اعرف ان معتز هيتضايق منك كده … انت قولتله ايه ؟” 

” قولتله اللي اتفقنا عليه … بس شكله بيحب ليلى اوي … مستحملش عليها كلمه ” 

” مش بيحبها … اكيد لو قولت الكلام ده لأي راجل هيتضايق ” 

” انتي بتضحكي على نفسك … ومش عايز اصدمك بس خططك هتفشل أن مكانتش فشلت ” 

” فعلا معتز مصدقش كلامك معرفش ليه … بس عندي خطه بديله ” 

” عبد العزيز قالي … بس انا مش معاكي ” 

” مش عايز تنتقم من معتز على اللي عمله فيك ” 

” عايز اه … بس عندي حاجه افضل انتقم بيها من معتز ” 

” ايه هيا ” 

” اني اعمله محضر … انتي مشوفتيش ضربني ازاي ” 

” لاء لاء انسى حوار المحضر ده … انت عايزه يتحبس ” 

” ده اقل واجب ” 

” لاء انسى … وبعدين هو كمان ممكن يعملك محضر انك سرقت الفايل بتاعه ” 

” مش هيعرف يثبت اصلا ” 

” لاء هيعرف … معتز بيكون عامل حسابه كويس أنا عارفاه ” 

” طيب مش مهم … هاخد الفايل وامشي ومش هيعرف طريقي وكده نكون كلنا خالصين ” 

” لسه أنا خططي فشلت ” 

” دي مش مشكلتي ” 

” بس انا معملتش كل ده على الفاضي … لازم معتز يعرف أن ليلى كدابه ” 

” وهتعمليها ازاي ” 

” هتعرف في الاخر … المهم الكاميرا اللي بعتهالك مع عبد العزيز ياريت تخلي حد ثقه يركبها في الاوضه بأسرع وقت ” 

” مش لما اعرف ليه ؟” 

” عايزه اشوف بنفسي اللي هيحصل كمان شويه … المره دي خطتي لازم تنجح ” 

” مش هعمل حاجه غير لما اعرف الاول ” 

” طيب هقولك ” 

عند معتز … كان واقف قدامه ومعاه سكينه بيسخنها وبيبصله بحقد … قرب منه ومسك أيده حط فيها السكينه تحت نظرات الرعب منه … بمجرد ما حط السكينه في أيده صرخ جامد بألم ومعتز قال ” برضو مش هتقول ” 

متكلمش فضغط جامد وصرخ بأعلي صوته 

” انا جاي يا قاتل يا مقتول انهارده … يعني مش هسيبك غير لما تتكلم ” 

سكت برضو فقال ” براحتك … شكلك عايز تتعب ” 

خد السكينه وراح حطها على النار تاني … قعد فتره طويله وبعد كده راح ناحيته … حطها على ايده في نفس المكان فمستحملش وغاب عن الوعي … راح معتز يسخنها تاني وحطها علي أيده ففاق 

” قولتلك مش هتعرف تخلص مني … ومفيش حد هيخلصك من تحت ايدي … برضو مش عايز تتكلم

سكت ومردش … كان لسه هيحط السكينه على نفس الجرح قال بضعف ” هقولك … هقولك ” 

بصله بسخريه وقال ” كان من الاول ” 

جاب كرسي من جنبه وقعد قدامه وقال ” اتفضل سامعك ” 

عند رنا 

” بس كده … ده اللي انا عايزاه … مش طالبه منك حاجه يعني غير انك تركب الكاميرا بس ” 

” ابليس بيتعلم منك ” 

” عيب عليك أنا مش اي حد برضو … هتركبها ؟ ” 

” وماله نخلي حد يركبهم ” 

” وانت بقا خد بالك من نفسك وشد حيلك متستموتش ” 

” انا شويه كمان وكان زمانك بتقرأي الفاتحه عليا دلوقتي ” 

” متبالغش ” 

” انا لولا صاحبه كان زماني ميت بجد ” 

” واديك طلعت بمصلحه اهو ” 

” وده اللي مصبرني اساسا ” 

” انت بقا اتصرف وحاول تسافر بسرعه قبل ما معتز يوصلك ويحاول يرجع الفايل ” 

” اسافر ازاي بشكلي ده … انتي السبب ” 

” وانا السبب برضو أن يبقى معاك الفايل … انت اللي استفدت بس انا خططت كل ده ع الفاضي ” 

” دي مش مشكلتي … يلا سلام يا مزه عشان تعبان ” 

قفل وهيا شتمته في سرها 

عند معتز … قال بسخريه 

” يعني ست ممشياكوا كلكوا بالفلوس ” 

” انا مش بتعامل معاها هيا بتعامل مع عبد العزيز ” 

” أوصله ازاي عبد العزيز ده ” 

” انا مش بعرف أوصله هو لما بيحب يوصلي بيرن عليا كل مره برقم مختلف ” 

” وحسب اتفاقكوا فهو هيرن عليك كمان شويه ” 

” اه المفروض ” 

دور في جيوبه على الفون وخرجه … حطه في جيبه وقال 

” انت هتعمل اللي هما قالوا عليه … ولما يكلمك هتبعتله الصور اللي قالك عليها عادي ” 

” ومش خايف استغل ده واعمل فيك زي ما عملت فيا ” 

ضحك بسخريه وقال” وانت فاكر اني هخليك تعمل اللي هما طلبوه من غير ما اكون واخد احتياطاتي ” 

فتح فونه ورن على عمر 

” عمر تكون موجود عندي خلال نص ساعه ” 

” ايه اللي حصل طيب وصلت لايه؟ ” 

” لما تيجي هقولك بس لازم تيجي بسرعه ” 

” مسافة الطريق ” 

قفل معاه وبصله وقال ” مش انتوا لوحدكوا اللي بتعرفوا تخططوا ” 

” انت عايز مني ايه تاني ؟… مش عرفت اللي عايز تعرفه! … سيبني بقا ” 

” لسه … محتاجك في حاجه اهم … من خلالك انت انا هعرف اعمل اللي أنا عايزه … يا سليمان … قصدي يا سيد … سيد برضو مش كده ” 

مردش فمعتز قال ” بس عندي اسم احسن من دول علفكره … ايه رأيك في ال**** ” 

مردش ومعتز ضحك 

عند ليلى … كانت مع بسنت ومريم 

” يعني انتي ومريم رتبتوا كل حاجه ؟” 

” اه طبعا … وكويس انك قولتي هتسموا البيبي ايه عشان نضيفها للتجهيزات … مريم ضيفي عندك … لو بنت كايلا ولو ولد يونس ” 

” انا كنت عارفه اصلا أن لو ولد هيكون يونس … لان ليلى من زمان بتحب الاسم ده ” 

” ماشي وممكن تطلع بنت يا ذكيه ” 

” وادينا عرفنا برضو ” 

” انا عايزاه ولد … انتوا خمنوا هيطلع ايه بنت ولا ولد ” 

مريم قالت ” بنت ” 

وبسنت قالت ” بنت برضو ” 

” ايه يا بنات ده … طب حد يقول ولد طيب ” 

” احنا بنقول اللي احنا حاسينه ” 

” لاء وانتوا عندكوا احساس بجد ” 

فونها رن بإشعار … فتحت الفون وشافت الرساله وقامت وقفت بسرعه والفون وقع منها وقالت بصدمه ” معتز ” 

” في ايه ؟” 

محستش بنفسها غير لما فاقت وكلهم حواليها بيحاولوا يفوقوها … قامت مخضوضه وقالت ” معتز كويس ؟ … معتز كويس صح ؟” 

محدش رد فقامت خرجت ومازن خرج وراها وقال ” ليلى استني … ليلى ” 

لحقها ووقفها وقال ” استني متروحيش لوحدك” 

” مش هستنى سيبني ” 

” ثواني هجيب فوني بس ” 

سابته ونزلت وهو جاب فونه ونزل … وصلوا قدام مستشفى واول ما وصلوا ليلى نزلت ودخلت بسرعه … مازن ركن العربيه ونزل … اول ما نزل من العربيه حد خبطه على راسه وفقد وعيه … أما ليلى فنزلت بسرعه ودخلت على الاستقبال وقالت ” معتز ابو الخير لسه جاي من شويه فين بسرعه ” 

” الدور التالت اول اوضه على ايدك الشمال ” 

مشيت من قدامها بسرعه و راحت ناحية الاسانسير … اتأخر في النزول فطلعت على السلالم … وصلت ودخلت الاوضه وهيا بتقول ” معتز ” 

اتفاجئت لما شافت مراد قاعد على سريره وماسك بوكيه ورد في أيده وبيشمه … اول ما دخلت قال ” شكرا اوي يا ليلو على الورد ده … كنت عارف انك اول ما تعرفي اللي جوزك عمله فيا مش هتسيبيني وهتيجي ” 

معتز دخل من الباب ومراد ابتسامته وسعت اكتر وقال ” دلوقتي صدقت أن ليلى تبقى مراتك وحبيبتي ” 

أما عند رنا فكانت فاتحه اللاب وشايفه كل حاجه من عندها ومركزه 

ليلى مكانتش مستوعبه اللي بيحصل بس قربت من معتز بلهفه وخوف وقالت ” انت كويس ؟ وشك ماله ؟ ايه اللي عمل فيك كده ” 

” انا كويس يا حبيبتي متقلقيش انتي اللي كويسه ” 

” قالوا إنك في المستشفى و….” 

” اهدي أنا كويس وقدامك اهو ” 

رنا اتصدمت من رد فعله ومراد مكانش فاهم ايه اللي بيحصل 

معتز قرب من مراد وقال ” مش عارف اضربك فين تاني بصراحه وانت شكلك عامل زي الاموات كده … بس انا مش هعمل حاجه غير اني هضيع كل اللي انت خططتله … الفايل ورجعلي أما انت فخلي الست الوالده تطبخلك فراخ كده عشان ترم عضمك وتلحق شركتكوا اللي فلست دي … وبالمره تشوف انت وعيلتك مكان تقعدوا فيه لأن تقريبا جالكوا حجز على كل حاجه … الورد اللي انت ماسكه ده خلده للذكري عشان كل ما تبصله تفتكر اللي حصل ” 

” انت كداب … الفايل معايا وانا حاطه في مكان آمن ” 

” لو مش مصدقني اتأكد بنفسك … سمعت أن في كاميرات في الاوضه شغاله هنا وحد سامعنا دلوقتي … الدور جايله … بس هتوصي جامد لاني محذر قبل كده … اصل الثقه بيني أنا وليلى مراتي كبيره وبيتنا مش من ازاز عشان يتكسر بسهوله … وبنحب بعض جدا وكمان هيجيلنا كمان ٦ شهور ونص ابن أو بنت واختارنالهم أسامي … لو تحبوا تعرفوا الاسماء اللي اختارناها فلو بنت هتكون كايلا ولو ولد يونس … وهيتربوا بين باباهم ومامتهم … يعني مهما تحاولوا تفرقونا مش هتعرفوا … ابدا ” 

مد أيده لليلى وهيا مسكت أيده وخرجوا من الاوضه … رنا دمها اتحرق وحدفت اللاب بكل قوتها كسرته … أما ليلى فبمجرد ما خرجت من الاوضه سابت ايد معتز وقالت ” أنا مش فاهمه اي حاجه … ايه اللي بيحصل ؟” 

” نخرج من هنا وهقولك كل حاجه ” 

” انت متعرفش أنا كنت عامله ازاي لما الصور دي وصلتلي وبجد أنا……” 

” انا اسف … تعالي نقعد في أي مكان وهشرحلك كل حاجه ” 

” ماشي يا معتز لما نشوف … بس هو انت مشوفتش مازن … هو راح فين المفروض يكون لحقني ” 

” هقولك بس اهدي هاا ” 

” في ايه ؟” 

” هو كويس ومستني تحت بس ” 

” بس ايه ” 

” في حد ضربه على راسه والدكتور لف راسه” 

” ايه ؟ بتهزر اكيد هو كان معايا ” 

” عارف … هفهمك كل حاجه والله ” 

” تفهمني ايه ” 

سابته ونزلت بسرعه … اول ما شافت مازن جريت عليه وحضنته وقالت ” انت كويس ؟” 

” انا كويس الحمد لله ” 

كان عمر مع مازن فليلى قالتله ” هو انت كمان هنا ؟” 

” جوزك قارفنا بقا نعمل ايه ؟” 

لفت لمعتز وقالت ” فهمني كل حاجه بقا ” 

” حاضر والله … نخرج من هنا طيب “

خرجوا كلهم وراحوا مكان يقعدوا فيه 

” مازن انت مش هتفهم حاجه من اللي هقولها بس اسمع برضو عادي ”  

” عمر قالي إن حاجات مهمه اتسرقت منك ومراد ال*** هو السبب … معرفش ماله بيكوا اصلا وايه اللي عرفه عليك ” 

” رنا ” 

عمر وليلى بصوله باستغراب ومازن قال ” دي مين دي ” 

” خطيبتي القديمه ” 

ليلى قالت بصدمه ” ثانيه واحده … هما يعرفوا بعض منين اصلا؟ ” 

” الفايل اللي اتسرق ده رنا هيا اللي سرقته ” 

عمر وليلى بصدمه ” ايه ؟”

” غرضها الوحيد من كل ده أنها تفرق بيني وبين ليلى … سرقت الفايل عن طريق الاتنين اللي وظفتهم بامضه مزوره ” 

” بس ازاي فتحت الخزنه وازاي قدرت تزور كل ده ؟” 

” عارف مين اللي ساعدها ” 

” مين ؟” 

” اكرم ” 

” طول عمره واطي حتى ده وصلتله ” 

” وصلتله وهو اللي ساعدها … هو اللي عرفها على واحد بيعرف يفتح الخزن وواحد محترف في التزوير أما هو فهو اللي هكر اكونتات ليلى عشان يعرفني أن ليلى ومراد لسه على علاقه … ومراد ساعدها لما ادته الفايل وهو وافق عشان شركتهم بتفلس … أما اللي كان بيراقب كل حاجه من بعيد وبيحرك كل دول فواحد اسمه عبد العزيز … لما خطتها فشلت كان عندها خطه بديله … وهو أن أعرف أن ليلى كدابه ولسه على علاقه بمراد وده اللي كانت عايزه تفهمهولي من زيارة ليلى ليه وبكده هشك فيها بس فشلت برضو ” 

” بس انت حد بعتلي صورك وكنت….” 

” عمر اللي بعتهم يا ليلى ” 

” بس ليه دي مش فاهماها ” 

Flash back 

معتز كان مستني عمر وعمر اخيرا وصل … دخل ولقى واحد مربوط ومضروب ومعتز واقف جنبه … دخل وقال ” في ايه وصلت لايه ؟” 

” مفيش وقت اقولك حاجه دلوقتي … عايزك تضربني ” 

” نعم ؟” 

” لازم تضربني وهتربطني هنا وتبعت الصور لليلى وتقولها اني اتنقلت على مستشفى *** ” 

” يبني فهمني طيب ليه كل ده ” 

” قولت هقولك بس بسرعه يلا علشان نلحق نعالج ال*** ده ” 

” انت عملت فيه ايه ؟” 

” شوفوا ” 

قرب منه وقال” ده نايم ده ولا ايه اصلا … يخربيتك انت ضربته بالمسدس …. وايه ده … ده عضمه باين من أيده حرام عليك ” 

” مكانش هيتكلم غير بالطريقه دي … المهم يلا زي ما قولتلك ” 

” طيب بما انك عايز تنضرب فخد ” 

قال كلامه واداله واحده في وشه ومعتز قال وهو بيمسح الدم اللي نزل من بوقه ” أنا برضو اللي غبي ” 

ضربه كمان واحده وقال ” دي فرصه مبتتعوضش كتير ” 

” ماشي ماشي براحتك ” 

ضربه كذا مره ومعتز قاله ” خلاص مش قادر ” 

” جبت ورا ليه ؟” 

” ما انت غشيم يا جدع مش كده … انت اخر مره روحت الجيم امتا ” 

” معاك يا حب … ايه عايز تاني ؟” 

” قولت كفايه ” 

عند رنا … بصت للمكان اللي متكسر حواليها بغيظ … الجرس رن وفتحت لقت قدامها البوليس 

” انتي رنا ؟” 

هزت راسها برفض وقالت ” لاء مش أنا مش أنا ” 

قارن بينها وبين الصوره اللي معاه وقال للي معاه ” هاتوها ” 

يتبع…………

توقعاتكم ❤️

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق