رواية زهرة التوليب الفصل الخامس والعشرون 25 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الخامس والعشرون 25 – بقلم ملك بكر

بارت 25 

فتح ولقا سلمى قدامه … قال بقلق ” سلمى ! ازيك في حاجه حصلت ولا ايه ؟” 

” لاء مفيش حاجه جايه اتكلم معاك شويه عادي ” 

” طيب ادخلي واقفه ليه ؟” 

دخلت وقعدت وهو قعد قدامها 

خرجت ليلى ورحبت بسلمى قعدت جنب معتز وقالت ” هات ايدك ” 

” ليلى مش وقته ” 

” ووقته امتى إن شاء الله ؟!” 

مسكت ايديه وبدأت تحطله الكريم … خلصت وقالت ” مخدش وقت اهو ” 

” طيب شكرا ” 

” اعملكوا ايه تشربوه بقا “

معتز بص لسلمي وقال ” تشربي ايه ؟” 

” ممكن قهوه ” 

بص لليلى وقال ” اعملي اتنين قهوه ” 

مشيت من قدامهم وسلمى قالت ” المفروض كنت اجي من بدري بس اللي حصل بقا ” 

” في حاجه حصلت طيب!” 

” بصراحه في … حاجه تخصك ” 

” طيب اتكلمي سامعك ” 

” رنا ” 

” بالله عليكي مش عايز اسمع اي حاجه عنها … لو هتتكلمي عنها وفري كلامك ” 

” بس انا لازم اتكلم عنها … وانت لازم تسمعني ” 

” مش مجبر صدقيني … مش عايز اسمع عنها اي حاجه يكفي انها مش في حياتي ” 

” لاء رنا في حياتك ومش ناويه تسيبك عايش حياتك مبسوط من غيرها … هيا بتحاول توقع بينك وبين ليلى بأي طريقه ” 

” هيا فعلا حاولت مره بس انا وقفتها عند حدها ” 

” بس هيا مبتوقفش … من فتره كده قالتلي انها هتوقع بينكوا بطريقة الخيانه … هتخليك تشك في ليلى … ووصلت لطريقه … قالت إنها هتخليك تشك أن ليلى حامل من حد تاني … وكمان عرفت انهارده أنها هتفبرك شات بين ليلى وحد تاني ” 

” جيتي متأخر يا سلمى … فعلا ده اللي حصل … ولكي أن تتخيلي اختارت مين يقوم بالمهمة دي ” 

” مهمة ايه ؟” 

” الشخص اللي كانت عايزاني اصدق أنه على علاقه بليلى … عارفه اختارت مين؟ ” 

” هيا لحقت اصلا تخطط!” 

” هيا مخططه في دماغها من فتره يا سلمى … وفعلا عملت اللي انتي قولتيه ده … واختارت خطيب ليلى القديم عشان  تمشي خططها … بس انا حذرتها قبل كده وهيا مهتمتش … محدش يزعل بقا لما انتقم لمراتي لأني مش ضامن كان ايه اللي ممكن يحصل من عملتها دي ” 

” بس هيا ازاي أقنعت خطيب ليلى القديم اصلا … اكيد مش هتقوله ويوافق كده ” 

” لاء ده حوار طويل هبقى اقولك عليه … بس انتي عرفتي ازاي اللي حصل ؟… هيا اللي قالتلك! … وبعدين غريبه يعني جيتي تقولي مع انك من زمان في صف رنا ” 

” معتز أنا مش في صف رنا بس هيا كانت متدمره لما الكل اتخلي عنها وبعدين مش معني كده اني اعرف انها هتأذيك واقف اتفرج … انت برضو ابن خالي وزي اخويا ومرضاش ابدا انك تتأذي ” 

” لاء تشكري فعلا … بس مقولتيش عرفتي منين برضو؟ ” 

” اكرم هو اللي هكر اكونتاتها وبعت الرسايل اللي رنا قالتله عليها ” 

” بس ايه اللي وصلهم ببعض اصلا؟ ” 

” مهو رنا كانت معانا عند تيتا … وهناك اتعرفت اكتر على اكرم … ومكنتش اعرف هما ناويين على ايه بصراحه ” 

” اه فهمت … وانتي عرفتي كل ده منين ؟” 

” من اكرم … هو اللي قالي “

” اكرم ؟” 

” مجبره اني اتعامل معاه ومجبره اني اتجوزه ” 

” نعم يختي ؟!!! … انتي واكرم وجواز ؟ … ازاي معلش ؟” 

” قولتلك مجبره ” 

” لاء مين قال كده؟ … انتي مش مجبره على حاجه ” 

خرجت ليلى حطت القهوه ومعتز قال ” ليلى ادخلي غيري هدومك ” 

بصتله باستغراب وقالت ” ليه هنروح في حته ؟” 

” هوصلك عند مامتك عشان مش هرجع البيت انهارده ” 

” بس ليه ؟” 

” ليلى كفايه اسئله … ممكن ؟” 

” تمام ” 

دخلت الاوضه وهو بص لسلمي وقال ” فهميني بقا موضوع جوازك من أكرم ده ” 

سكتت شويه وقالت ” من سنتين تقريبا اتعرفت على شاب معايا في الكليه وحبيته وهو كان مفهمني أنه بيحبني … ضحك عليا وحصل اللي حصل … بس غصب عني والله انا مكنتش في وعيي … بعد اللي حصل اكتشفت اني حامل وقولتله نتجوز وبعدها يطلقني بس هو اختفى ومظهرش تاني … وقتها رنا كانت معايا وهيا اللي قالتلي انزل الحمل وكأن محصلش حاجه … وفعلا عملت كده وبقا سر بينا لحد ما اكتشفت امبارح أنها قالت لأكرم واكرم جه قالي نتجوز وانا هشيل الليله بس انا سيبته ومشيت … هددني أنه هيعرف ماما لو موافقتش … كلمته انهارده وسألته ليه رنا قالتلك اللي حصلي مقالش في الاول … قولتله لو عرفتني هنتجوز فقالي … وبعدها جيت على هنا “

” اسمه ايه؟ ” 

” هو مين ” 

” اللي ضحك عليكي ” 

” محمد ” 

” ايوه اسمه ثنائي ايه ؟” 

” محمد عبد الهادي … بس ليه ؟” 

” هتعرفي بعدين … جواز من اكرم انسي … عايزك بس تسايسيه دلوقتي وبعد كده هتنسي جوازك منه ” 

” بس ممكن يقول لماما وبجد مش عارفه ايه ممكن يحصل ” 

” سلمى خلاص متفكريش في الحوار ده … اعملي اللي قولتلك عليه ” 

اتنهدت وقالت ” تمام … همشي أنا عشان عندي شغل ” 

” استني اوصلك في طريقي ” 

” لاء شكرا جايه مع اوبر ” 

” تمام ” 

مشيت وهو دخل لليلى 

” هيا كانت عايزه منك ايه ؟” 

” هقولك بس مش دلوقتي ” 

” ليه ؟” 

” هتعرفي بعدين ” 

” كل حاجه مش بترضي تقولهالي علفكره … وانا بقولك كل حاجه ” 

” وانا قولت هقولك … بس مش دلوقتي ” 

” طيب براحتك … انت ادرى ” 

كملت تصفيف شعرها وهو قرب منها وحضنها من ضهرها وقال ” اوعدك اني هقولك بس كل حاجه في وقتها حلوه صدقيني ” 

” وانا قولت براحتك ” 

” ليلى أنا لازم ارجع شغلي اللي اتسرق ده علفكره فدلوقتي مش قدامي وقت اني اقولك كل اللي بيحصل … بس انتي عارفه كل حاجه اصلا ” 

لفتله وقالت ” لاء أنا معرفش … انت جيت هاجمتني من غير ما افهم في ايه وشرحتلي كل اللي حصل بالعافيه اساسا … وكل حاجه بسحبها منك بالعافيه ” 

” فين ده يا ليلى؟ … انتي عارفه عني كل حاجه تقريبا … قوليلي كده ايه اللي انتي مش عارفاه أو أنا مخبيه عنك ” 

” دلوقتي اهو … بتخبي عني سلمى كانت عايزه منك ايه ” 

” بس انا مخبيتش … قولتلك هعرفك بس دلوقتي انا عندي كمية حاجات عايز اعملها … غير اني نسيت فوني اصلا واكيد في حاجات وصلتلي عليه كنت مستنيها ومش عايز أتأخر اكتر … انتي كده بتعطليني غير انك بتكتفيني ” 

” معتز أنا اصلا مضغوطه … نتيجة الامتحانات قدامها اسبوع وانا خايفه اكون شايله اي ماده … انا عايزه اخلص من الكليه دي ” 

” عارف والله … بس انا واثق فيكي … انتي قدها ” 

” متوتره وخايفه بجد ” 

” دي حاجه طبيعيه … بس لازم تثقي شويه في نفسك مش كده ” 

” دي حاجه مش بايدي والله ” 

” طيب متفكريش فيها … اشغلي نفسك بأي حاجه … مثلا بكايلا ” 

” كايلا ؟” 

” مقولتلكيش اني فكرت في اسمها ” 

” بجد ؟ كايلا ؟” 

” بس طبعا رأيك اهم ” 

” بس اشمعنا يعني الاسم ده ؟” 

” مش عارف … بس حبيته ” 

” حلو فعلا … يبقى لو بنت هنسميها كايلا ولو ولد هنسميه يونس ” 

” بس انا عارف انها بنت ” 

” وانا حاسه ولد ” 

” إحساسي اقوى منك علفكره ” 

” طيب ماشي هنشوف ” 

” هنشوف يا وردتي … انا هدخل اخد دش واخرج وننزل ” 

” تمام ” 

بعد ساعتين … كان في مكتبه وعمر دخل 

” معتز عرفنا مكان سليمان ” 

” كده فل اوي … معاك مسدسك ” 

” لاء مجيبتوش مش معاك واحد ” 

” لاء مش هنا … طيب أنا هتصرف … بس عايز اطلب منك طلب ” 

” قول ” 

” انا عايز اروح لوحدي ” 

” ازاي ؟ لاء طبعا مش هينفع ” 

” عمر اسمع الكلام … انا لازم اروح لوحدي … دي حاجه تخصني أنا وبيني وبين رنا … لازم انتقم منها واخرب حياتها زي ما فكرت تعمل كده في حياتي … كفايه اللي عملته قبل كده مش مكفيها ” 

” بس ا……” 

” عمر … لو سمحت ” 

” طيب براحتك … بس دي اول واخر مره ” 

” إن شاء الله ” 

مشي حسب اللوكيشن اللي معاه ووصل مكان مهجور … كان في بيت وحيد هناك … نزل بهدوء ودخل … زق الباب برجله … طلع مسدسه وبدأ يدور عليه … لقا مسدس على رأسه وحد بيقوله ” نزل مسدسك والا هفجر دماغك ” 

يتبع….

توقعاتكم

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق