رواية زهرة التوليب الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم ملك بكر

بارت 21 

” انت عارف انا نفسي في ايه دلوقتي ؟” 

” نفسك في ايه ؟” 

” اشرب قهوه بقالي كتير اوي مشربتهاش ” 

” والله وأنا عايز قهوه ” 

” انت عادي تشرب قهوه أنا لاء وبعدين انت شربت كتير انهارده ” 

” طب ايه رأيك نشرب قهوه ؟” 

” اشرب أنا قهوه ازاي … الكافيين مش هينفع ” 

” بقالك كتير مشربتيش كافيين لو شربتي مثلا فنجان قهوه مش هيأثر … بس هو فنجان واحد في ال ٩ شهور ” 

” خليهولك بقا ” 

” خلاص يستي انا غلطان … متشربيش خالص ” 

” بس انا بجد نفسي فيها … انا كده بتوحم على فكره ” 

” طب هقولك على حاجه حلوه ” 

” قولي على حاجه حلوه ” 

” انتي تشربي قهوه براحتك تمام ؟” 

” اممم ” 

” بس ميكونش فيها كافيين ” 

” بجد والله ؟” 

” اه والله … مش نفسك فيها وقولتلك هتشربي فنجان واحد بس وانتي قولتي خليهولك … خلاص هخليهولي وانتي اشربي عصير بقا ” 

” طيب خلاص هشرب فنجان واحد ” 

” واحد بس ؟ ” 

” واحد بس ” 

” طيب هقوم اعملها قبل ما مامتك تيجي ” 

” طب سيبني اعملها انا ” 

” لاء انتي كل مره بتنسيها وتجيبيها من غير وش ” 

” انت هتكون معايا وهاخد بالي ” 

” اذا كان كده ماشي لما نشوف ” 

دخلوا المطبخ وعملتها واستنتها وهو واقف جنبها

” كده فاضل كام شهر ؟” 

” ٦ إن شاء الله وكلها اسبوعين ونعرف النوع ” 

” مش محتاجين نعرف هيا بنت خلاص ” 

” لو ولد هيبقى شكلك وحش اوي علفكره ” 

” إحساسي مبيكدبش ابدا ” 

” طب هنسميها ايه ؟” 

” انتي كنتي عايزه ايه ؟” 

” لاء أنا كنت عايزه اجيب ولد واسميه يونس ” 

غمزلها وقال ” المره الجايه بقا ” 

القهوه فارت وحاولت تلحقها بس معرفتش … بصتله وهزت كتفها وقالت ” أنا مليش دعوه انت اللي قعدت تتكلم ” 

” كنت عارف علفكره اني هشربها من غير وش بس قولت اجاريكي ” 

” كفايه عليك وشك ” 

” اي يا ليلى السكر ده ؟” 

” طول عمري علفكره … اتفضل فنجانك ” 

” تسلم ايدك ” 

” كان ممكن تعملها في الكوفي ماشيين وخلاص ” 

” لاء عايزها من ايدك ” 

” عجبتك ؟” 

” تحفه زي اللي عملاها ” 

ابتسمت وبدأت تشرب بتاعتها وقالت ” كان نفسي في اللحظه دي بقالي كتير ” 

” لو كنتي قولتيلي أن نفسك في القهوه كده كنت اتصرفت وجبتلك قهوه خفيفه شويه ” 

” انا مش بتكلم على القهوه … بتكلم على اللحظه نفسها … بشرب قهوه مع اللي بحبه ومستنيين طفلتنا … لو كان حد قالي إن دي هتكون حياتي مكنتش هصدقه ” 

” ولا انا عمري توقعت أن حياتي ممكن تبقى احسن … كل ده بفضلك ” 

” انا بحبك اوي ” 

” اكيد مش اكتر مني … تعالي نقعد علشان عايز اقولك حاجه بقا ” 

” هتقول ايه ؟” 

” تعالي اقعدي الاول ” 

قعدوا وهو قال ” مكنتش عايز اخرب اللحظه التحفه دي بس لازم اقولك ” 

” في ايه خوفتني ” 

” مفيش داعي للخوف … كل الحوار اني مسافر في شغل ” 

” ليه ؟” 

” ليه ايه ؟” 

” مفيش حاجه اسمها سفر دي ” 

” يا حبيبتي شغل اعمل ايه أنا بقيت اأجل شغل كتير عشانك بس كده مش هلاقي شغل بعد كده ” 

” اشتغل ماشي بس مالها مصر ” 

” هيا مصر دي فيها شغل انتي كمان وبعدين هو أنا مقيم بره يعني!” 

” الحوار صعب عليا اوي ” 

” طب اعمل ايه غصب عني أنا كمان ” 

” هقولك ايه يعني سافر ” 

” طب ليه القمص طيب؟ ” 

” انا زهقت … كل فتره سفر سفر سفر … مش كفايه اللي قبل كده … ده انا كنت بشوفك في البيت صدفه كل كام شهر ” 

” طب والله مأجل السفر عشانك … اعمل ايه اكتر من كده ” 

” طيب خلاص يا معتز روح هقولك ايه ؟” 

” مهو في حاجه ” 

” ايه تاني ” 

” هسافر كمان شويه ” 

” للدرجادي لاغي وجودي ” 

” يا حبيبتي ليه بتقولي كده بس … كل الحوار اني مكنتش عايز اضايقك قبل دلوقتي ” 

” هتقعد قد ايه طيب؟ ” 

” مش كتير هو اسبوع ” 

” قوم الحق جهز شنطتك يلا ” 

” علفكره أنا اصلا مش عايز اروح السفريه دي عشان البلد دي مبحبش اروحها بس مجبر بسبب الشغل بقا اعمل ايه ” 

” ليه رايح فين ؟” 

” تركيا ” 

” دي تحفه … ما تاخدني معاك ” 

” من غير ما تقولي لو كان ينفع كنت خدتك بس انا رايح في شغل وانتي هتكوني هناك لوحدك وهتحسي بملل ” 

” ملل تركيا احسن من ملل مصر … وبعدين انا بعرف اتكلم تركي كويس جدا ” 

” لا والله ؟” 

” اه علفكره اقولك جمله ” 

” قولي ” 

” مراد بيك لا تتركني هيك ” 

” بجد والله ؟” 

” تركي ده ولا مش تركي ” 

” تركي العتبه اه ” 

” لو سمحت مبحبش حد يتريق ع التركي بتاعي ” 

” وعلى ايه انا اخليني جنب الحيط احسن ” 

” طب هقولك حاجه بجد والله ” 

” قولي ” 

” Seni seviyorum ” 

“Ben de seni çok seviyorum ” 

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭

” انا لازم ارجع … مش هقدر اكمل هنا يوم زياده “

” انا كده كده كنت هرجع اصلا اهدي … ماما مش موافقه تيجي دلوقتي … هتفضل اسبوعين وتيجي لكن أنا هرجع عادي ” 

” امتى ؟” 

” بكره إن شاء الله ” 

” خليها انهارده ” 

” مش هينفع لازم نخرج من بدري … مستعجله ليه مش فاهمه ؟” 

” زهقت … انتي جيباني غصب عني خليكي فاكره ” 

” اهو ريحتي دماغك فتره من التفكير وبعدتي عن كل حاجه بتجبلك توتر ” 

” بس كفايه لحد كده اظن … تقريبا بقالنا شهر ونص هنا صح ؟ … لو اتسجنت احسنلي ” 

” اومال لو مكنتيش ضربتي صحوبية مع أكرم ومرام كنتي عملتي ايه ؟” 

” مكنتش قعدت يوم واحد هنا … تصدقي اكتشفت أن اكرم مش بيحب معتز خالص ” 

” انتي مش قولتي ملكيش دعوه بمعتز خلاص ” 

” وده اي علاقته بمعتز بقولك معلومه وخلاص ” 

” عارفه والله … بيغير منه ” 

” طبيعي علشان معتز احلى … مفيش مقارنه بينهم اصلا ” 

” يادي ام معتز … ارحميني وارحمي معتز بقا ” 

” انا قولت حاجه اصلا … بتناقش معاكي بس ” 

” يا رنا لو رجعنا ولقيتك رجعتي تضايقي معتز صدقيني هقطع معاكي ” 

“طيب … هروح بقا اجهز شنطتي ” 

دخلت اوضتها ورنت على اكرم … بعد نص ساعه كانت قاعده معاه 

” ها قولت ايه ؟” 

” سلمى رفضاني اصلا من زمان وعمرها ما هتوافق عليا فريحي نفسك من النقطه دي وبعدين مش كفايه اللي عملتيه ” 

” قولتلك هقنعها … اما اللي حصل متقولش لحد عليه ياريت ” 

” هتقنعيها وهيا رافضه رفض قاطع … دي مش بتطيق حتى تبص في وشي مش فاهم ليه ؟” 

” ولو وافقت عليك ؟” 

” دي حاجه مستحيله تقريبا ” 

” مش انت اللي هتحدد ايه المستحيل … سيبها عليا وملكش دعوه ” 

” يعني هتعملي كل ده عشان معتز ؟” 

” ايوه … مستعده اعمل اي حاجه عشانه “

” حتى ممكن تبوظي شغله عشانه … غريب الحب مين فاهمه ” 

” قولتلك مستعده اعمل اي حاجه عشانه … حتى لو هتأذيه المهم في الاخر يكون ليا وبعدين أنا عارفه انا بعمل ايه ” 

” انا بس معاكي عشان سلمى … قولتيلي لو عملت اللي اتفقنا عليه تعرفيني حاجه عن سلمى تخليها توافق تتجوزني ” 

” صدقني اول ما اوصل لغرضي هقولك … بس اضمن معتز بس “

“مش فاهم بجد ليه كلكوا بتحبوا معتز كده ” 

” وانا مش فاهمه انت ازاي مش بتحبه … ولا فعلا تكون غيران منه! ” 

” واغير ليه يعني ؟” 

” يمكن لأن باباك بيحبه جدا وجدتك بتفضله من ضمن أحفادها … ولأن مامتك بتقارن بينكوا دايما حتى وهو بعيد عنك ” 

” هتقارن بينا ليه يعني ؟… ايه الانجازات اللي هو عملها مش فاهم؟ ” 

” لاء عندك … ده كفايه أنه خريج هندسه وفاتح شركتين في مصر وواحده في كندا … وكفايه الانجاز اللي عمله في شغله اخر سنتين ” 

” اه وفوق كل ده اتجوز وهيخلف وبيحب مراته ومعيشها العيشه الفل اللي كنتي بتتمنيها … زي ما أنا نفسي اكون مكان معتز فانتي نفسك تكوني ليلى دلوقتي ” 

” انا فعلا ده اللي بتمناه مش هكدب عليك … بس ليلى متستاهلش معتز صدقني ” 

” يعني انتي اللي تستاهليه … ده لو اكتشف اللي عملتيه صدقيني هيحبسك فيها ” 

” اكرم انت معايا متنساش … يعني لو فكرت تلعب بديلك انت هتكون معايا ” 

” مليش مصلحه اني اكشفك … غير لو طلعتي بتكدبي عليا بخصوص سلمى ” 

” متقلقش … هعرفك في الوقت المناسب المهم انا ارجع معتز وانت هتتجوز سلمى ” 

” بس سلمى عمرها ما هتوافق عليا انتي مش هتعرفيها اكتر مني … وانا اصلا مش هقدر اساعدك ترجعي معتز … لو بتكدبي… “

قاطعته كلامه واستخدمت اخر كارت معاها 

” طيب هقولك اللي يخلي سلمى توافق عليك وتتجوزك عشان تصدق ” 

 ” طيب قولي سامعك “

” بس هتساعدني تاني … لسه في حاجه عايزه اعملها ” 

” مش هعرف ارجعك لمعتز دي حاجه مش بايدي ” 

” لاء أنا عارفه انك شغال في محل موبايلات كبير وانك تقدر تدخل على فون اي حد … وده اللي انا محتاجاه ” 

” طيب موافق ماشي قولي ” 

سكتت كتير وقالت ” سلمى … سلمى كانت بتحب واحد وضحك عليها وحملت منه واجهضت لأنه خلع ” 

اتصدم من اللي سمعه ورجع خطوتين لورا وهو مش مستوعب اللي سمعه … قال بعد فترة صمت ” سلمى ؟ ” 

” مكنتش عايزه اقول بس اضطريت … اظن انك لو قولتلها انك عارف كل حاجه هتوافق عليك حتى لو مش بتحبك ” 

فكر شويه وقال بتوهان ” عشان كده عمتو بتشتكي انها مش راضيه توافق على اي حد بيتقدملها ؟” 

” ايوه هو ده السبب ” 

سابها ومشي … راح لسلمي وكانت قاعده مع جدتها … قالها بهدوء ” ممكن تيجي معايا ثانيه ؟” 

” لاء مش ممكن عايز تقول حاجه قولها هنا ” 

” مش هينفع اقولها هنا … تعالي معايا لو سمحتي ” 

” اكرم حل عني وسيبني في حالي ” 

” الموضوع مهم … لو قولته قدام تيته هيبقى شكلك وحش اوي ” 

” طيب جايه ” 

قامت وراه وهو راح بعيد عن البيت شويه … وقفت وقالت ” انت رايح فين ؟” 

” مينفعش نتكلم في البيت هناك ” 

” ممكن اعرف انت عايز ايه وايه اللي هتتكلم فيه ؟” 

” سلمى انتي عارفه اني بحبك صح ” 

” ام السيره اللي مبنخلصش منها دي برضو ” 

” انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك … مستعد اتغير عشانك والله … ممكن نتجوز والمكان اللي تختاريه حتى لو جهنم هعيش معاكي فيه ” 

” لو سمحت يا اكرم ياريت متفتحش الموضوع ده تاني … جواز ايه اللي بتتكلم عنه ده ” 

” طيب قوليلي مش موافقه ليه … انا عايزك ” 

” مش بحبك خلاص ؟ … اتجوز واحد مش بحبه ” 

قرب منها وقال ” طب ليه لما حد بيتقدملك مش بتوافقي ” 

بعدت شويه وقالت ” دي حاجه تخصني … ياريت متفتحش الحوار ده تاني … انا اصلا همشي بكره ومش هتشوف وشي فتره محترمه ياريت المره الجايه الاقيك لاقيت واحده بتحبك ومتجوزها لكن أنا انساني ” 

كانت هتمشي فقال بسرعه ” سلمى أنا عارف كل حاجه ” 

بصتله بغموض وقالت ” كل حاجه في ايه مش فاهمه ” 

” اللي ضحك عليكي وسابك في الاخر … اللي حملتي منه واجهضتي … بس هو سابك … انا مستعد اشيل أنا الليله … هنروح نقولهم نتجوز ومش هفتح بوقي بحرف واحد ” 

بصتله بصدمه وقالت ” انت مين قالك الكلام ده …. رنا صح ؟” 

” مش مهم مين اللي قال … المهم اني عرفت … صدقيني أنا مش عايز غيرك … ميهمنيش كل اللي حصل … سيبيلي فرصه ” 

” ابعد عني … انا اموت اكرملي ولا اني اتجوزك ” 

” انتي عارفه لو عمتو عرفت ايه اللي هيحصل ؟” 

” متهددنيش فاهم ؟ … متهددنيش ” 

” مش بهددك … بحاول انقذك من وضع خطر عليكي … سمعتك لو حد عرف ومامتك ممكن يحصلها ايه ” 

” برضو مش هتجوزك … ابعد عني بقا … بكرهك ” 

مشيت من قدامه ودموعها على خدها … قال بصوت عالي ” فكري يا سلمي … انا هعتبر انك لسه مردتيش عليا ” 

عند معتز … كان بيجهز شنطته وجاب الفايلز علشان يحطهم وقبل ما يحطهم فتح يتأكد أن ده الورق اللي هو محتاجه … فتحه وقلب فيه ولسه هيحطه في الشنطه فتحه تاني وحسب الميزانيه بسرعه … فتح فونه ورن على عمر وقال ” ابعتلي نسخه من الفايلز اللي معاك كده ؟” 

” ليه في ايه ؟” 

” الميزانيه اللي معايا مش مظبوطه أنا فاكر الارقام والنسب كويس شوف اللي معاك ” 

” يبني مفيش وقت اصلا لازم نكون في الطياره كمان ساعه ” 

” عمر ابعتلي نسخه من اللي معاك … بسرعه ” 

وفعلا بعتله نسخه … النسختين مكانوش زي بعض … رن تاني على عمر وقال ” الغي السفر وكل التيم اللي كان هيسافر جيبوهم ع الشركه خلال نص ساعه ” 

” طب في ايه فهمني ؟” 

” لما اشوفك المهم تعمل اللي قولتلك عليه ” 

قفل معاه ورن على اسراء 

” تكوني في الشركه خلال نص ساعه ” 

” بس…..” 

” كلامي مفهوم … ياريت اللي قولته يتنفذ ” 

دخلت ليلى و كان معاها حاجات قالتله ” ماما جهزت دول خدهم معاك ” 

” مش مسافر ” 

قالت بفرحه ” بجد ؟” 

” ايوه بس عندي شغل مهم دلوقتي … احتمال اتأخر ” 

” هو في حاجه حصلت ؟” 

” متشغليش بالك انتي … لو احتاجتي حاجه كلميني ” 

بعد نص ساعه في الشركه … كان الكل موجود … معتز مع عمر واسراء في المكتب 

بص لاسراء وقال ” انا عايز افهم دلوقتي مين اللي دخل مكتبي ؟” 

” مفيش حد بيدخل من غير إذن … ولما بمشي بقفل الباب بالمفتاح ” 

” في حد دخل … انا عارف انا بقول ايه ” 

” معتز ممكن تفهمني في ايه … يعني ايه الميزانيه مش مظبوطه ؟” 

” اصل الفايلز كان موجود معايا … وكان هنا في المكتب وفي الخزنه يعني محدش هيعرف يوصله غير لو عارف الباسورد … الفايلز متبدله … في حد خد النسخه الاصليه وساب دي … وقبل ما يبدلهم فهو كان مصورها لأن واضح أن في رقم متغير … ال ٢ بقت ٣ وده غير كل الحسابات … ده معناه أن يا اما الفايل ده اتصور من عندك او من عندي … يعني في حد خاين دخل الشركه او هو موجود اصلا ” 

” اكيد من عندك … انت لسه باعت النسخه من اسبوع ” 

” اسراء اتكلمي … قولي مين اللي دخل … ومرتين تقريبا ” 

” محدش بيدخل والله وحضرتك مش موجود … مفيش غير مدام حضرتك بس ” 

” ودي مستبعده تماما مين تاني دخل ” 

” مفيش حد بيدخل خالص أنا متأكده ” 

” يبقى كده مفيش غير احتمال انك انتي اللي دخلتي ” 

” بس انا شغاله مع حضرتك بقالي ٦ سنين … عمري ما اعمل حاجه زي كده ” 

” طيب اخرجي دلوقتي وحاولي تفتكري … ياريت تفتكري كويس وتقوليلي اول ما تفتكري حاجه ” 

خرجت وعمر قال ” مش في كاميرات ؟” 

” اكيد عطلوها … مين ليه مصلحه يعمل كده اصلا ” 

” طيب ما احنا نشوف الكاميرات كانت متعطله امتى وقتها هنعرف اللي دخل ده دخل امتى ” 

” صح … هكلم ابراهيم ييجي ” 

رن عليه بس كان مقفول 

” غريبه مقفول يعني ” 

” يمكن يكون هو ؟” 

” لاء مستحيل … ده واثق فيه … في حاجه غلط بتحصل ” 

” طيب تعالي احنا ننزل نشوفها بنفسنا ” 

نزلوا كان التيم موجود … معتز قالهم ” تقدروا تمشوا يا شباب مش هنعرف نسافر المرادي … كل واحد ييجي شغله عادي بكره ” 

وبالفعل مشيوا وهو وعمر راحوا اوضة الكاميرات … بدأوا يراجعوا الكاميرات 

يتبع….

توقعاتكم

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق