رواية احببته رغم عني الفصل الرابع 4 – بقلم نورا فريد

   رواية احببته رغم عني كاملة    بقلم نورا فريد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية احببته رغم عني الفصل الرابع 4

امير بابتسامة: سبرايس يا اهل البيت وحشتوني جدا

عبد الحميد راح على امير و حضنه: حمد الله على سلامتك يا حبيبي و انت كمان وحشتنا اوى بس ليه مقولتش لينا كونا استنيناك في المطار

امير: حبيت اعملكم مفاجأة يا خالي

عبد الحميد: احلي مفاجأة

كل ده كان تحت انظار داليدا اللى اتصدمت من امير ( امير فى الفترة دى كان شغل بس اكنه موظف عادى و من هنا اتعرف على داليدا و حكيلها قصه غير الحقيقة الواد الفقير اللى الدنيا معانده معاه)

مامت يونس: حمدالله على سلامتك يا حبيبي

امير: الله يسلمك يا مرات خالي

جومانا حضنت اخوها بفرح : ياه أخيرا جيت حمد الله على السلامه يا ميرو

امير : الله يسلمك يا جوجو عاملة ايه وحشتني اوى

جومانا: لا ما هو باين

امير نظر لى يونس بغيري: ازيك يا يونس ايه مفيش حمدالله على سلامتك يا امير

يونس بضيقه: ليك وحشة ايه الغبية دى

امير مرة واحدة عينيه جات على داليدا: مين دى

يونس جذاب داليدا ليه و حاوط خصرها: المدام داليدا الجبالي مراتي

امير نظر لى بصدمة و نظر ليها هى كمان: ا ازاي ازاي تتجوز من غير ما تعزمني هو انا مش من العيلة

عبد الحميد: روق يا ابني انت اخو طبعا بس كل حاجة جات بسرعة و كانت على الضيق

مامت يونس: بالظبط حتى معملنش فرح يدوبك كتب كتاب بس مش اكتر

امير نظر داليدا و مد ايدو: الف مبروك مدام داليدا

يونس مسك ايدو: الله يبارك فيك و عقبالك عن اذنكم

و طالع يونس و داليدا لى فوق و في غرفة يونس

يونس بيكلم نفسو بعصبية: ايه اللي رجعوا جاي ليه اصلا هو عايز مني ايه

أما داليدا ف كانت في دنيا غير الدنيا سرحانه في الذكريات

فلاش

امير: انا بحبك اوى يا داليدا اوعدنى انكي مش ها تكوني لى غيري

داليدا بابتسامة: و انا اوعد انى مش ها كونا غير ليك اوعدك اني عمري كله ها يكون معاك بس

باك

داليدا لى نفسها ( انت اللى اتخليت عني مش انا انت الل جرحتني بكل قسوة انت اللى عشمتني و وعد وعود انت مش قدها انا بكرهك يا امير بكرهك) يونس

يونس: مم سامعك قولي عايزة ايه من غير لف و دوران

داليدا التفتت ليه: هو انت ليه عملت كده قدام الكل

يونس: عملت ايه مش فاهم

داليدا: يعني مش فاكر نسيت اوام كده ده ايه السرعة دى

يونس اتجه ليها و قعد جانبها: لا مش فاكر حقيقي مش فاكر

داليدا بخجل: ا انك يعني مممم انت عايز ايه بالظبط

يونس نظر ليها و ابتدا يقترب منها: انتى اللى بداتي و اتكلمتي مش انا

داليدا بتوتر: تمام انا اسفة جدا ممكن تبعد شوية

يونس سرح في جمالها: ليه

داليدا: من غير ليه ابعد و خلاص و بعدين هو انت عامل زي الالغاز ليه صعب جدا تتفهم

يونس: ده بجد

داليدا: اه بجد و بعدين

داليدا كانت ها تقوم لكن يونس شدها ليه

داليدا: حاا ايه اللي عملتو ده سبني و اتقي شر جناني

يونس نظر ليها و ابدات يحرك ايدو على وشها: انتى حلوة اوى و انتي متعصبه

داليدا: انت مستفز جدا على فكرة هو محدش قالك كده و

يونس ق……اب…..ل….ه….ا على ش..فا..يفه…ا داليدا ذقته بعيد عنها قامت و خرجت بره الغرفة

داليدا بغيظ : واحد مش متربي ده حيوان و

داليدا فجأة لقت اللى بيشدها لى جوه الغرفة و قفل الباب

داليدا وافقة على الباب و امير حطت ايدو الاتنين على الباب

امير بسخرية: مبروك يا عروسة الف مبروك مش تعزمني يعني يوم ما ارفضك تلفي على ابن خالي

داليدا: ابعد عني و كفاية لحد كده و بعدين انا مش بلف على حد هو اللى خبط على الباب مش زيك تعرف يا امير انا اكتشفت ان يونس برقبت مليون حيوان زيك

امير: ممممم معاكي حق لا والله مش بهزر معاكي حق في دى بس يا تري تعرفي ايه عن يونس

داليدا: باين عليه انو محترم مش زيك و الحمدلله انى اتجوزته

امير: صح بس يا حرام الحلو مش بيكمل لان

 

أضف تعليق