رواية احببته رغم عني الفصل الاول 1 – بقلم نورا فريد

  رواية احببته رغم عني كاملة    بقلم نورا فريد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية احببته رغم عني الفصل الاول 1

 الاب: جيلك عريس يا داليدا

داليدا : انا لسه صغيرة و مش بفكر في الموضوع ده و بعدين هو مش انا بشتغل و ايدى في ايدك في البيت ده عايز ايه تانى تدفن..ي بالحيا تو قديمة جداااا

الاب: داليدا انت عارفه انتى بتقولي ايه انتى ها تدخلي عيلة كبيرة و محترمة و كمان علشان امك ذنبها ايه تموت مع ان نقدر نعالجها و تعيش

داليدا ضحكت بسخرية: شوف ازاي يعني انت عايز تفهمني انك خايف عليا و على امى و يحرام عايز مصلحتي تو انت كل اللى همك كيفك و بسسس اتجوزت امى و اخد اللى وراها و اللى قدامها و دلوقتي عايش دور المظلوم انت مش ابوووويا و لا عمرك ها تكون ابويا

فجأة قلم نزل على وشها عامر مسكها من دراعها و قال: لا مانا مش اتسجن و انتى موجودة انتى ها تتجوزيه غصب عنك انتى فااااااهمة

الام بتعب: اهد يا عامر و سبها على راحتها كفاية انها شيلة الشيلة لوحدها

عامر : تكمل بقا المعروف معنا داليدا نعملك العملية و ترحمني من الحبس

داليدا بوجع: انت مستحيل تكون بنادم أيوة انت شيطان ههههه استغراب ليه مانت مش ابويا اصلا طبيعي ترمني استنا ايه من واحد زيك كل اللى همو كي..فو و الفلوس و بسس استنا منككك ااااايه غير كده

عامر ضرب..ها تانى: اخرسيي و ها تتجوزيه غصب عنك ساااامعة

عامر رمها على الارض و خرج بره المنزل و رزع الباب الام حضنت داليدا و داليدا قعدت تبكي

داليدا بوجع: ا انتى السبب حاا انتى السبب في تخربي حياتى لو مكنتشي اتجوزتي كان بقا غير انا عمري ما ها سامحك عمري ما ها سامحك يا امى

داليدا بعدت عن امها و مشيت من المنزل

امير بهدوء: مالك

داليدا: جيلي عريس والمرة دى جوز امى مصمم على العريس ده و انا مش لقيا اي حجة اقولها و الصوت العالي بقا مش و بياخد معاه امير احنا لازم نتجوز انا ها شتغل و ها ساعدك بس ارحمني من العذاب ده

امير بهدوء: انا خطبت يا داليدا

داليدا بصدمة: ايه بتهزر صح قول انك بتهزر خطبت ازاي ط طب و انا و حبك ليا خلاص كده يعني طول السنين دى ب بتضحك عليا بتشتغليني

أمير بتمثيل: ابدا داليدا انا مش ها قدر اعيش من غيرك بس اهلي مصرين على أن اتجوز قربتي و

داليدا ضحكت بسخرية و وجع: هههه ههه اه اهلك لا و انت بصراحة محترم جدا و بتحبهم اوى ربنا يهنيك يا سيدى بس خليك فاكر انى مش مسامحك من النهاردة انت من طريق و انا من طريق مش عايزة اشوف وشك تاااانى يا امير فاهمم

داليدا سابت امير و فضلت ماشية بحزن نفسها تصرخ لكن فضلت هادية و ماسكة دموعها و رجعت لى البيت بعد ما فضلت ساعتين بتتمشي في الشارع و اخيرا وصلت داليدا لى البيت

داليدا من غير ما تنظر ليهم : انا موافقة انى اتجوز العريس اللى متقدم ليا موافقة و انا بكامل اراتي

عامر بفرح: صدقيني مش ها تندمي ربنا يكملك و عاقلك

داليدا سابتهم و دخلت غرفتها ارتمت على سريرها و قعدت تبكى بقهرة و وجع و بعد مرور أسبوع اخيرا تم زواج داليدا و في قصر الجبالي

الام بفرح : مبروك يا يونس مبروك يا حبيبتي

يونس بهدوء: الله يبارك فيك يا ماما

داليدا بابتسامة هادئة: الله يبارك فى حضرتك يا طنط

الام : طنط ايه بقا لا انتى من هنا ورايح تقوليلي يا ماما مانتى بقيتي واحدة من بناتي

الاب: بالظبط كده انتى دلوقتي بقيتي واحدة من العيلة انتى بنتنا و دول اخواتك

داليدا: مرسي يا بابا

يونس : عن اذنكم يلا داليدا

داليدا و هى بتحاول تبتسم غصب عنها حركت رأسها بهدوء يونس مسك يدها و طالع لى غرفته داليدا كان نفسها يطلع كل ده حلم و مش حقيقي و وصلوا الغرفة يونس قفل الباب و نظر ليها و فجأة كف نزل على وشها ووووو

أضف تعليق