رواية سجينة فؤادة الفصل العشرون 20 بقلم رولا

 رواية سجينة فؤادة الفصل العشرون

رواية سجينة فؤادة الفصل العشرون

دخلنا عشان نلبس ، فتحنا الدولاب لاقيناه فاضي ، فبصتلي

بغ*ل وقالتلي : هدومي عند سييف

بعدين ض*ربت جبينها وقالت :- سیییییف ، دا جاي بعد شويه

، مينفعش نخرج أصلا

بصيتلها وانا بنفخ : اوووف ، هو طالعلي في البخت

قربت مني بهدوء ومسكت إيدي حاولت تهديني وهي

بتقولي : معلش بقي ، هو النهارده بس

وبعدين سكتت وكملت بحزن : هو أصلا كده كده مسافر،

مش هيقعد

اتنهدت لما لقيتها زعلانه وقولتلها : أنا مش مضايق منه

علفكرا ، انا كل الفكره عندي اني….

– بتغيييير صحح ، قالتهالي وهي بتشاولي بصباعها و

بتضحك

ردیت بتوتر : لا مبغيرش علفكرا بقي

_لا بتغييير

مبغيرش ، هغير من أخوكي يبنتي

ردت بتريقه وضحکه صفرا :_ مثلا

حبيت أموه على الكلام فقولتلها : طب ایيي هنخرج ولا

مش هنخرج النهارده

معلش بقي ي حبيبي ، هنطلب ديليفري النهارده وبكرا

أوعدك نخرج مع بعض ..

أومأت راسي بتفهم وسكت

****

هو عوضي من ربنا عن الأيام اللي شوفتها حقيقي ..

خرجت برا مسکت التليفون واتصلت ب سيف

الووو.

ایوا ي حور

إنت فين ي حبيبي

خرج نور ف الوقت ده وهو مكشر وبيقولي : انتي بتقولي

ل بتاع الديليفري حبيبي ! إنتي اتجننتي يحور

_ دا سيف ي نور ، هقوله ييجي عشان ياكل معانا..

اتنفس بعمق وغ*ضب وقالي :- طالعلي ف البخت ، والله

طالعلي ف البخت

إنتبهت ل سيف وقولتله : يلا ي حبيبي ، انا هطلب أكل

وهستناك تيجي ، متتأخرش عشان جعانه

سيف : جعانه ! مکالتیش من بدري لي !؟

_ لا ولا حاجه أصل نور بياكل أكلي ، مجوعني ي سيف ي

اخويا مجوعني ، إلحقني ي سيييف ماسکلي کورباااج ، هيض*ربناIIاي ، قولتها بعياط وانا بمثل ، لقيت نور واقف ورايا بیسقف وبيصفر ب بقه وبيقولي : الله ، براڤو ي

فنانه براڤو إستمري

سمعت سيف بيضحك وبيقولي : بقي ي مف*تريه ب تف*تري ع الراجل ، تلاقيكي انتي اللي بتاكلي أكله منا عارفك

– ردیت بنرفزه : اي داااه بقیي انت هتقف في صفه ، لا

والله منا لاعبه هه

نور كان قاعد قدام التليفزيون انتبه لما قولت ان سيف واقف ف صفه وراح قايلي :_ قولي له ينجز بقي جعانين 

كان سيف بيضحك وقتها وهو بيقولي :- جوزك غلبااان ،

بينضحك عليه ب كلمتين

کنت لسه هكمل لاكن قاطعني صوت التخ*بيط ف التليفون ،

فناديت عليه بقلق : سيييف ، سیبیف انت كويس

رد بسرعه وقالي : استني بي حور اما نشوف مين الح_مار

اللي خبط عربتي ده

أستني ي سيييف طمني عليك الاول ، حصلك حاجه ؟!

قام نور من مكانه بسرعه وهو بيسألني بقلق : في اي !؟

مكنتش سامعه صوته وحاطه التليفون علي ودني وخ_ايفه

يكون حصله حاجه

مش عارفه ي نور ، قالي استني هشوف الح_مار الي خبطني

وسكت مردش عليا

ملامح نور هديت وقالي :- يبقي كويس مت_خافيش عليه ،

أساسا أخوكي ب سبع ترواح

بصيتله بز*عل في قالي : أنا آسف بس والله هتلاقيه كويس

بما انه رد عليكي يعني

طب إسكت ي نور متکلمنیش دلوقتي

الخط اتقفل وانا حاولت أتصل تاني أكتر من مره معرفتش

فقعدت متوتره وقلقانه علیه ونور بيهديني

ربع ساعه ولقينا الباب بيخبط ، قومت فتحت بسرعه لقيته

واقف ومعاه بيتزا ، بصيتله ب قلق وقولتله : انت كنت فين ،

ومش بترد علي تليفونك لي ي سيف

رد عليا وهو بيديني البيتزا : شيلي بس وخليني أدخل

وبعدين حققي معايا جوا …

دخلنا وانا حطيت البيتزا علي السوفره ورجعت سألته

ب إهتمام :- ها، أي اللي حصل

رد نور عليا وهو بيقولي :- هيكون حصله أي يعني ، مهو

شكل القرد أهو ..

كان هيرد عليه فقولتله : خليك معايا انا ي سيف سيبك منه

دلوقتي : كان أي اللي حصل معاك ، مرديتش عليا لي وتليفونك

اتقفل لي

رد بهدوء : تليفوني فصل وكان في حد خبط العربيه في

نزلت أشوف مين لقيتها وحده ثق*يله

تخيلي ان هي اللي غلطانه ونزلت ت*زعق وتت*خانق ولا أي

كمان تقولي مش تفتحح ..

فلاش باك

نزلت من العربيه وانا بز*عق : اييييي مش تفتح ي متخ*لف

انت ، کس*رتلي الفوانيس

نزلت وحده عامله شبه الأرجوز لابسه هدوم جيباها من كوالا

لامبور تقريبا وحاطه نضاره ولا بنت الوزير وبتتكلم من تحت

درسها كده وصوتها عامل شبه الصرا*صير أساسا وبت*زعقلي :- مش تفتح ي جدع انت ، خبطت عرببتي

– واتتي بقي مسميه العجله دي عربيه

إنت كمان بتغلط ف عربيتي ، دنا هخلي أيامك سو*دا ، انت

متعرفش انا میبین

لا والله محصليش الشرف

شوحتلي ب إيديها كده وهي بتقولي: طب يلا بقي من هنا ، زق عجلك……. يلاIII ، انت لسه مت*نح

بيئه

إسماله ي واد

بت ، بت انا ساكتلك عشان امتي محسوبه علينا من البنات

ب منظرك ده

حوووش مهند بيتكلم معايا ، يبني دنت وشك شبه صفيحة

الزب*اله

– انا وشي شبه صفيحة الزباله ياللي شبه سلك المواعين

* باك

والله كنت همسح بيها الارض لولا واحد کان عمال يزمر

بالعربيه وشكله مستعجل….

كان نور ميت علي نفسه من كتر الضحك وقاله : قالتلك

شبه صفيحة الزباله هههههه ، طب والله مکدبتش

رد عليه سيف بق*رف : والله لولا انك جوز اختي كنت

هينتك بس يلا هشفق عليك

رد نور بضحك وقاله :_هههههه تشفق عليا ي صفيحة الزباله

_بااااس اسكتو انتو الاتنين ، إتخانقو بعد الأكل آنا جعانه

وقومت دخلت حطيت الأطباق علي السفره وقعدت ،

قولتلهم ب تهدید :_ اللي مش هييجي مش هياكل وهاخد منه فلوسه وعربيته و الكریدت كارد

رد نور بتريقه وهو بيغمزلي : طب مش عاوزه هدومه بالمره

وشي اتقلب ألوانات الطيف وانا ببص لسيف اللي كان

بيضحك من تحت لتحت وقولتله : محروم من الاكل وهتغسل الاطباق ي نور

رد بسرعه وهو قایم من مكانه : لا وعلي اي ، الطيب أحسن

وشد کرسي وقعد ومن بعده سیف

بدأنا ناكل وسألني سيف : هتستلمي الأملاك. منهم أمتا. ي حور

– أملاك أي !؟

رد وهو باصصلي : أملاكك

رديت وانا باكل : لا انا مش عاوزه أملاك ، خليها لهم ، کمان

انا عاوزه أتنازل عن القضيه

رد عليا ب إعتراض : لا طبعا مش مسموح ، دي حاجتك

وهما لازم يتع*اقبو علي اللي عملوه معاكي..

– رديت وانا بسبب الأكل من ايدي :- انتو املاكي ، وجودكم

جمبي بالدنيا وما فيها ي سيف ، سیبلهم كل حاجه يمكن يسيبوني في حالي ، وميرضينيش أذيتهم ، مهما كانو أهلي برده

في الوقت ده الجرس ون ف قومت عشان يفتح تحت أنظار

نور اللي كان مبتسملي وسيف اللي كان قلقان عليا لقيتها بنت باين عليها في سني او أصغر : أفندم !؟

بصتلي بإستغراب وقالتلي : فين نور ، وانتي مين ، وأي

اللى جابك بيتي

رديت ب صدمه : بيتككك !!؟

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية سجينة فؤادة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق