رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم نوران وليد

 رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر

رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر

– الفصل القبل الاخير 

وقفنا المرة الفاتت لما في وحده جريت و حضنت اسد و سط الجميع 

– اسد بص ليها باستغراب: مين حضرتك ازاي تحضنيني بالطريقة دي 

– البنت بمياعة : ازاي ما تفتكرنيش يا دودي 

– هديل بغضب : هي قالت دودي يا جماعة و لا انا طرشت 

– ريما بغمزة لفهد : لا ما طرشتيش بس تهدي شوية علشان احنا في الاتيليه 

– اسد بص علي المعاه و بعدين بص علي هديل المتعصبه جنب ريما اتوتر : انا ما اعرفش حضرتك و انا راجل متجوز حضرتك 

– هديل بفرحة جريت و مسكت ايديه : و انا مراته بقلم الكاتبه نوران وليد 

– اسد بصلها و ابتسم بتلقائية : اه دي مراتي 

البنت اتغاظت و مشيت و بسرعة سابت هديل ايد اسد 

_________

حمزة : اخيرا البيت هيفضي علينا و اخدت و نسافر سوا نقضي احلي شهر عسل يا هنودي 

– هند بضحك : يا راجل انت مش مكسوف من سنك بقي مستني البيت يفضي و عيالك يروحوا شهر العسل علشان انت تقضي شهر العسل بتاعك 

– حمزة : سن مين انتي نسيتي و لا ايه ده انا حمزة الجامد بتاع زمان 

– هند : حمزة بطل تكسفني 

– حمزة: لسه بتنكسفي مني يا هنودي 

– محمد: احم احم 

– حمزة : اووف ايه الجابك يا عم محمد دلوقتي 

– محمد : شيل إيديك دي اختي 

– حمزة بغضب : انت اتجننت دي مراتي ده انا عيالي علي وش جواز 

– هند فضلت تضحك : محمد بس هزار لفهد يق*تلك 😂😂😂 بقلم الكاتبة نوران وليد 

– فهد : اسمع كلام اختك يا محمد 

– محمد بضحك : خلاص هروح ادلع في مراتي هي حلالي بقي 

– حمزة : شوف ازاي عاوز يستفزني و خلاص… 

– محمد : طيب اعمل ايه دي مراتي 

– حمزة : ما هي اختي برضو 

– محمد : يعني ايه و لا المس مراتي و لا حتي عاوزني اقرب من اختي ايه الظلم ده 😂😂😂

هند فضلت تضحك علي حمزة و محمد مع بعض 

________

في الاتيليه

ريما خرجت و هي ترتدي فستان طويل ابيض و ضهره مكشوف و ديق اوي و واسع من تحت و طلعت و هي ترتدي شال لتداري نفسها 

– ريما : حموزي ايه رايك يا حبيبي 

– حمزة بغضب: ايه القر*ف الانتي لبساه ده يا زفته 

– ريما بتزمر : ايه قرف 

– حمزة : اه قرف أولا ديق ثانيا …. ايه ده ايه ده 

– ريما : ايه 

– حمزة : انتي ليه لابسة الشال ده 

– ريما بتوتر : يعني علشان.. علشان 

– حمزة : علشان ايه 

– ريما : علشان عريان شوية يعني في الضهر 

– حمزة بسخرية : ايه يختي … اه انتي قصدك اكيد يعني الشال ده هيتركب فيه 

– ريما بخوف : لا … يعني 

– حمزة و هو يضيق عينه : يعني ايه 

– ريما بخوف : هلبسه من غير شال يا زوز 

– حمزة بسخرية : يعني خارجة ليا انا بالشال علشان مكسوفة مني اما انتي تلبسي ده في الفرح عادي قدام أمه لا اله الا الله صح … طيب ايه لزمتها زوز قوليلي زيزي بقي 

– ريما بخوف : انت بتهزر صح 

– حمزة جذبها من ذراعها و اخرج سلاح*ه : و ربي يا ريما لو ما روحتي غيرتي القرف ده لاكون قاتل*ك و قا*تل نفسي 

– ريما بخوف : اهدي يا ابو صلاح حقك عليا انا غلطانه بس نزل الس*لاح ده 

– حمزة بغضب : يبقي تروحي تغيري الزفت ده و تيجي فاهمة بقلم الكاتبه نوران وليد 

– ريما بخوف : حاضر عند الله ابعد كده خليني اعدي 

في الغرفة الاخري 

كانت هديل لكملاك في فستانها الأبيض الضخم الانيق خرجت الي اسد الذي كان ينظر في هاتفه 

– هديل بتوتر : احم … احم 

-رفع اسد رأسه و نظر اليها و تفاجأ من جمال هديل : ايه القمر ده …. اقصد يعني حلو 

– هديل بتوتر : بجد 

– اسد بابتسامة: انتي شايفة ايه 

– هديل : مش عارفة 

– اسد قرب منها و بص في عيونها و قال : انتي زي القمر … اقصد زي الملاك 

– هديل بتوتر : شكرا … صحيح قولي هي مين السلمت عليك دي 

– اسد و هو مازال ينظر في عيونها : هتفرق معاكي 

– هديل بتوتر : لا بس عاوزة اعرف عادي يعني و لو مش عاوز براحتك 

– اسد امسك يدها و قال و هو مازال ينظر في عيونها : انتي مش موافقة علي الجواز مني ليه يا هديل 

– هديل بتوتر و دموع : مش عارفة يا اسد بس انا … انا 

– اسد : اششش مش عاوز اسمع حاجة يا هديل بس ما تبقيش خايفة مني بالطريقة دي ممكن 

– هديل و هي تمسح عيونها : طيب حاضر و انت خد دوا للكحة دي 

– اسد بابتسامة: حاضر 

تحركت هديل فامسك اسد يدها وقال : مش عاوزة تعرفي مين البنت دي 

– هديل : حسيت انك مش عاوز تقول 

– اسد : دي واحده معرفه صديق ليا و هي معجبه بيا بس انا يعني 

– هديل : خلاص مفهوم مفهوم اتهربت منها بشياكة😂

اسد برفع حاجب ايه الشطارة دي 

– هديل : اومال 

لم تكمل جملتها حتي تعثرت و سقطت من الفستان لولا يد اسد التي سندتها 

– اسد: حاسبي 

– هديل بتوتر : انا اسفة 

– اسد : علي ايه 

– هديل بتوتر من قرب اسد : و لا حاجة ممكن تسبني 

– اسد بسخرية : اسيبك تقعي يعني 

– هديل: لا بس لو حد دخل شافنا شكلنا مش ظريف 

– اسد : بس انتي مراتي 

لم يكمل جملته حتي وجد هديل خرجت من بين يديه و هربت بسرعة فضحك عليها 

في الغرفة الثالثة كانت تقف هدير امام فهد بفستانها الضيق و ديل فستانها الزي يلتف حول الوسط و كانت كاميرة 

– فهد بدموع : اخيرا شوفتك بالأبيض 

– هدير بدموع : فهد هتعيط هعيط انا نفسي مش مصدقة اني هبقي معاك 

– اقترب منها فهد و قبل رأسها و قال بحب : بحبك و وعد مني الايام الجاية كلها هتبقي فرح في فرح 

– هدير بكسوف : يا رب يا فهودي علشان انا تعبت و الله 

– فهد : ان شاءالله ما فيش تعب تاني يا قلبي انا 

______

في غرفة حمزة 

– حمزة : ها هتفضلي سنة جوا 

– ريما بصوت مرتفع : أيوة حااااضر جاية جاية 

خرجت و كانت ترتدي فستان ابيض غاية في الجمال منفوش في الوسط مثل القمر 

– حمزة اول ما رأها: ايه القمر ده 

– ريما بكسوف و وجه متعصب : حلو كده 

– حمزة : زي القمر ممكن تفكر البوز ده 

– ريما: حاضر اهو 🙂🙂🙂

حمزة : لا رجعي البوز احسن 

– ريما ضربته في كتفه: اخص عليك اخص هغير و بلاها جوازة

جذبها اليه لترتطم في في صدره العريض 

– حمزة بحب و هو ينظر في عيونها : بهزر معاكي انتي احلي واحده في الكون 

– ريما بكسوف : بجد 

– حمزة : بجد و جد الجد بحبك بعدد الساعات الاتنفستها و الثواني العيشتها بحبك 

هنا دخل فهد و اسد و البنات فابتعد عنها 

– فهد : اوبا مسكناك متلبس ابعد عن اختي يلا 

– اسد : إيديك يا حضرة الملازم 

– حمزة و هو يرفع ايديه : اهو يا شبح منك ليه بس كلها يومين ثلاثة و هتبقي معايا و ملكي 

– اسد : لحد ما ده يحصل علي الله اشوفك معاها فاهم 

– حمزة : برافو عليك و علي الله اشوفك مع هديل او حتي اشوف فهد مع هدير حتي 

– فهد : و انا مالي يا لمبي الله ….

ضحك الجميع علي فهد و علي ما يحدث 

عدت الايام و مان الفرح غايه في الجمال و كل واحد ذهب إلي غرفته في الفندق مع عروسته حتي حمزة و محمد و هند و حلا 

في غرفة هديل و اسد 

– اسد : هديل ممكن اتكلم معاكي شوية 

– هديل : اه اتفضل 

– اسد : ايه البينك و بين فهد اخويا ….

– هديل بخوف ايه 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق