Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قصة حياة الفصل الثاني بقلم بسمة إيهاب

 رواية قصة حياة الفصل الثاني بقلم بسمة إيهاب

رواية قصة حياة الفصل الثاني بقلم بسمة إيهاب

الفصل الثاني 
 
عند فرح 
ذهبت فرح الى منزل خالتها التى لا تبعد عنهم كثيرًا. 
 
دقت فرح المنزل وفتحت لها خالتها "سهير منير" 
فرح وهى تسلم على سهير والابتسامة تعلو وجهها. 
فرح: إزيك يا سوسو. 
سهير بابتسامة: إزيك يا فروحه، عامله إيه؟ 
ونظرت خلف فرح: أمال فين صفاء مجتش ليه؟ 
فرح: هتخلص شوية حاجات وراها وهتيجى هو أنا مش مكفيه ولا أيه يا سوسو؟ 
سهير: لا ياختى مكفيه خشى. 
فرح وهى تدخل وتنظر حولها: أومال فين ميرو؟ 
سهير: هتلاقيها قاعدة فوق اطلعلها. 
فرح: ماشى يا سوسو أنا طالعه. 
 
وصعدت فرح إلى الأعلى  
فرح وهي تفتح الغرفة فجأة: ميروووو. 
الفتاه بخضه: أيه في أيه؟ 
 وبعد أن هدات  
الفتاه: الله يخربيتك يافرح حرام عليكي والله. 
فرح وهى تجلس: عامله إيه ياميرو؟ 
"ميار": فتاه أقل وصف لها حب المال والسلطة تحب فارس بشدة ولكن لماله وثروته وصديقه مقربة لفرح وفى نفس سنها ولكن لا تحبها كصديقة بل تأخذها سلم للوصول لفارس ليست محجبة تحب الموضه والأزياء وهي من علمت فرح تلك الاشياء". 
 
ميار بابتسامة زائفة: تمام يا فروحه. 
وبعدها نظرت إلى ملابسها 
ميار: بس أيه الشياكة دي يابت دا إحنا اتطورنا خالص. 
 
حيث كانت فرح ترتدى بنطلون جينز ضيق بشدة وبلوزه تكاد تصل لبداية البنطلون وتترك شعرها وراء ظهرها 
فرح بسعاد: أيه رأيك؟ 
ميار: شياكة جامدة. 
ميار بتذكر: أمال فين خالتي وفارس؟ 
فرح: خالتك شوية وجايه وفارس مش جاي. 
ميار بضيق: ليه مش هيجي ليه؟ 
فرح: بيقول ورايا شغل كتير أوي ومش هبقى فاضي. 
ميار: طب احكيلى عملتى أيه الأيام اللي فاتت؟ 
 
وكان هدف ميار معرفة معلومات أكثر عن فارس ليس مشاركتها يومها أو الاستماع لها وهي تنظر لها كثعلب ماكر ينتظر الوصول للهدف الصحيح.
 
فرح بطيبة فهى تحبها بشدة: بصي يا ستي....... 
 
وظلوا يتكلمون كثيرًا حتى أتت لهم صفاء ونزلوا جلسوا معًا مدة من الوقت وكانت ميار بالطبع تتعامل بحب ولطف شديدين حتى تنال مرادها الخبيث.
 
********************** 
في شركة السيوفي 
في قاعة الاجتماعات كانت تجلس حياة وفارس وفى المقابل تجلس الشركة التي سيقومون بالصفقة معها. 
 
صاحب الشركة الأخرى: أظن السعر ده كويس جدًا يا مستر فارس؟ 
فارس: لاه حضرتك المفروض يعلى شوية عن كده. 
الرجل الأخر: كده كويس جدًا يا مستر فارس ولو زاد هيبقى بخسارة علينا. 
 
نطقت حياة بعد صمت طويل طوال فترة الاجتماع وهي تنظر لهم فقط ببرودها المعتاد 
حياة: يا أستاذ إحنا بنقدم ليكوا أجود الانواع في كل حاجة والسعر ده هيبقى بخسارة لينا لأما ترفعوا السعر بنسة١٠٪ ليبقى حضرتك الشراكة دي مش نافعة وتقدر تأخد أوراقك وتتفضل. 
 
أعجب فارس جدًا بطريقة كلامها وشعر الرجلين بغيظ شديد. 
الرجل بضيق: ومين حضرتك أصلًا؟ ومين سمحلك تتكلمي؟ 
فارس: دي الأستاذة حياة السكرتيرة الشخصية بتاعتي ومسمحلكش تكلمها كده وحقها تتكلم في أي وقت. 
الرجل: آسف لحضرتك. 
فارس: والكلام اللي الأستاذة حياة قالته كله هيتنفذ قررتوا إيه. 
الرجل بعد تفكير بسيط فحياة معها حق في كل كلمة فشركة السيوفي تقدم أفضل الأنواع دائمًا ولا يستطيع أحد إنكار ذلك وهذا السعر منخفض وتحدث الرجل بضيق : موافقين يا مستر فارس.  
فارس وهو يقون ويصافحهم: تمام. 
الرجل وهو ينظر لحياة: بعتذر منك يا أستاذة حياة مكنش قصدي. 
حياة بدون مبالاه: حصل خير. 
الرجل: نستاذن إحنا بقى. 
فارس: اتفضلوا. 
وخرج الرجلين وبقى حياة وفارس وكانت حياة تجمع الأوراق لتغادر.... 
 
فارس ببتسامة: شكرًا ليكي جدًا على كلامك ده ووقفتك دي أنا عارف أنه مش من ضمن شغلك. 
حياة بجدية وبرود: لاه يا فندم ده من شغلى أدام بشتغل في المكان ده يبقى لازم أسعى أنه يبقى الأفضل على طول وشكرًا على دفاعك عنى قدامهم ،وعن إذن حضرتك. 
فارس بنفس الابتسامة: اتفضلي. 
وذهبت حياة من أمامه وكان فارس ينظر لها نظرات مبهمة...... 
  
فارس في نفسه: يا ترى إيه اللي غيرك أوى كده؟ 
 
خرجت حياة من القاعة واتجهت لمكتبها وأثناء سيرها من أمام مكتب زملائها. 
 
الفتاه الأولى: هي حياة سكرتيرة مستر فارس دي عامله كده ليه ياختي؟ 
الفتاه الثانية: معرفش والله دايمًا رافعه مناخيرها لسما كده وعمرها ما ضحكت لحد حتى وبتتعامل مع كله بتعالى أكنها أحسن من باقي البشر. 
الفتاه الثالثة: اه ياختى والله حتى لما تيجى تكلميها حتى علشان نتعرف وتبقى صحبتنا حتى تتكلم على قد السؤال من غير ما تضحك فى وشك حتى إيه القرف ده إحنا لو بنشحت منها مش هتعاملنا كده.
 
الفتاة الأولى: مش عارفه مستر فارس الكيوت ده مستحملها على إيه. 
 
وكانت حياة تستمع لذلك الحوار ولكن لم تتغير ملامحها أبدًا فهم لا يعلمون شيئًا لا يعلمون ما مرت به ولن يهمها كلامهم أبدًا وبعدها مرت من أمام مكتبهم كألم يكن وسكتوا جميعًا.
 
الفتاه الأولى بخوف : هي ممكن تكون سمعتنا؟ 
الفتاه الثانية: أكيد لاه لو كانت سمعتنا مكنتش مشيت كده من غير ما تعمل حاجة. 
الفتاة الثالثة: أيوه معاكي حق أكيد مسمعتش.
 
رجعت حياة لمكتبها وجلست عليه وهى تتذكر كلام الفتيات وبعدها نظرت أمامها بشرود وتذكرت. 
Flashback 
حياة بسعادة: بت يا مودة  
"مودة": صديقة طفولة حياة كانت حياة تحبها بشدة ومتعلقه بها جدًا". 
مودة: أيوه أيوه عايزه أيه يابت؟ 
حياة بسعادة وهى ترفع ورقة أمامها: أنا جبت النهاية في الإمتحان بتاع المستر. 
مودة: علشان كده فرحانه ياختى طب راعي شعوري حتى دا أنا ناقصة خمس درجات كاملين. 
حياة بحزن من نفسها وبحنان وابتسامة جميلة: مش قصدى والله المرة الجاية إن شاء الله هنذاكر مع بعض ونقفل الامتحان إحنا الاثنين. 
مودة بمزاح لتخفي حزنها: نذاكر أيه ياختي أنا نفسى السنة دي تخلص بقى علشان زهقت من التعليم ده وربنا. 
حياة بضحك شديد: مين سمعك والله تالتة ثانوى دى بس تخلص وتعدي على خير بس إن شاء الله. 
مودة: إن شاء الله، يلا بقى نروح علشان أمي متزعقليش. 
حياة ببتسامة بشوشة وعيونها فيروزية السعيدة: أيوه يلا زمان ماما وبابا مستنيني علشان نتغدا. 
Back 
فاقت حياة من شرودها وجدت الدموع تسير على خدها بشدة مسحت حياة دموعها بقوة ورفض للنزول وأكملت عملها بجد شديد. 
 
وبعد وقت انتهى دوام العمل وعادت حياة إلى منزلها بعد أن أحضرت تقى من الحضانة بالطبع.
 
حياة بتسامة وحنان: يلا يا توتا روحي غيري هدومك والعبي شوية على ما أكون جهزت الغدا. 
تقى بسعادة وطاعة: ماشي ياماما. 
 
وذهبت تقى لغرفتها وفعلت مثل ما طلبت منها حياة أما حياة فذهبت إلى غرفتها وبدلت ملابسها وتوضأت وأدت فرضها وبعدها خرجت للمطبخ لتعد الغداء. 
  
وبعد وقت تناولت حياة وتقى طعامهم وبعدها جلسوا معًا كانت تقى تلعب وتسمع كرتونها المفضل.  
اما حياة فكانت تقرأ كتابًا لأنه الشيء الوحيد الذي تفعله حياة بجانب عملها هو قراءة الكتب وكتابة الخواطر. 
************* 
في ڤيلا السيوفي 
كان فارس يجلس على السرير فى غرفته شارد الزهن حتى رن هاتفه 
التقته فارس ونظر للاسم وظفر بضيق وبعدها فتح الخط. 
فارس بهدوء وابتسامة مصتطنعه: إزيك يا ميار؟ 
ميار بدلع: إزيك يا فارس؟ 
فارس بضيق: الحمد لله تمام. 
ميار بحزن مصتطنع: أخص عليك يا فارس كده متجيش عندنا النهاردة ومنقعدش مع بعض. 
فارس: معليش يا ميار كان ورايا شغل كتير ومعرفتش أجي. 
ميار بدلع: يعنى الشغل أهم مننا؟ 
فارس بضيق: كان عندى اجتماعات مهمه ميتاجلش يا ميار معليش تتعوض مرة تانية. 
ميار: لاه ولا يهمك. 
فارس: أيوه ياماما، معليش يا ميار هبقى أكلمك بعدين أصل أمي بتنادى سلام. 
ميار: سلام. 
واغلق فارس الخط وظفر بضيق 
فارس: بت رخمه ولَزِجه. 

لمتابعة الفصل الثالث اضغط هنا

reaction:

تعليقات