Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج بالإكراه الفصل الثالث و العشرون بقلم سارة مجاهد

 رواية زواج بالإكراه الفصل الثالث و العشرون بقلم سارة مجاهد 

رواية زواج بالإكراه بقلم سارة مجاهد






البارت(23)- قبل الاخيرة 


حوريه: اييه السي دى دا!!...وياترى ف اييه


فذهبت واتت باللاب توب ووضعت السي دى ف المكان الخاص به وتفتح الفيديو وتبدأ بمشاهدته


حوريه باندهاش: ايييه ده!!....وتستمر ف مشاهدته وعند مشهد معين من الفيديو تغلق اللاب توب بسرعه فهمى لم تتحمل ان تراه ف هذه المواضع


حوريه بصدمه: مش ممكن..مش معقول....وتبدأ بعدها بالبكاء..طب ازااى ..ازاى بعد الحب اللي حبتهوله ده كله يخونى ازااى ازاااى وهو..هو كان بيكدب عليا لما قالي انه بيحبنى...انا مش مصدقه لا مش مصدقه...مش مصدقه ازااى وانتى شايفاه بعنيكى ف السرير مع واحده غيرك..ومع مين مع اخت صاحبه..صاحبه ايه بقي انتى هتفضلي طول عمرك عبيطه كدا ماهى اكيد هى صاحبه....لالا انا مش هقعد هنا لحظه واحده من النهارده..وتبكى بشده...كنت غلطه عمرى يامروان ولازم اصلحها...وبعدها تقوم وتجلب حقيبتها وتضع فيها ملابسها وبعدها تبدل ملابسها وتأخذ الحقيبه وتهبط للاسفل..وتترك اللاب توب وبداخله السي دى علي الفراش....


هويدا: ايه ياحوريه ياحبيبتى رايحه فين وايه الشنطه دى


حوريه واثار البكاء علي عينيها: ماافيش انا راحه عند ماما


هويدا: ليه ياحبيبتى...مالك ياحوريه انتى كنتى بتعيطى


حوريه: ماافيش ياماما..انا ماشيه..بعد اذنك


هويدا: لا مش هسيبك تمشي كدا..طب عالاقل استنى مروان


فتضحك بسخريه: مروااان...لا ياطنط انا همشي دلوقتى ومش هستنى حد


هويدا: طب انتى واخده شنطتك دى ليه...انتى اتخانقتى مع مروان..ريحينى يابنتى الله يرضي عليكى


حوريه: عشان خاطرى سبينى امشي دلوقتى


هويدا: مااشي ياحوريه اعملي اللي يريحك


حوريه: بعد اذنك..وتذهب وتستقل سيارتها وتذهب منزل والدها


ناديه: حوريه...اذيك ياحبيبتى عامله ايه


حوريه: كويسه


ناديه: مالك ياحوريه..وايه الشنطه دى


حوريه: مافيش ياماما..انا هطلع اوضتى عشان ارتاح


ناديه: تعالي هنا كلمينى زى مابكلمك...انتى مالك وايه الشنطه دى...انتى جايه غضبانه


حوريه بدموع: لو سمحتى انا مش عاوزه اتكلم مع حد سبينى دلوقتى


ناديه: هو مروان مزعلك ياحبيبتى


حوريه: يوووه بقي يعنى امشي يا ماما واروح اقعد ف اى حته تانيه عشان ترتاحى


ناديه: خلاص ياحوريه خلاص ياحبيبتى اطلعى ارتاحى ف اوضتك


حوريه بندم: انا..انا اسفه ياماما سامحينى بس بجد انا مخنوقه اووى ومش طايقه اتكلم مع حد


ناديه: خلاص ياحبيبتى انا مسمحاكى اطلعى وارتاحى دلوقتى


حوريه: بعد اذنك....وتصعد غرفتها وترتمى علي فراشها وتبكى بشده

********************

اما عنده كان يجلس ف الشركه مع اصدقائه


مروان: ياسين مش عاوز تاخد اجازه اسبوع...خلاص الصفقه رسيت علينا وكله تمام


ياسين: اوعى بقي..بجد يامروان


مروان: وانا عمرى ضحكت عليك


يوسف: اااه يالئيييم....تلاقيك انت اللي نفسك تاخد اجازه عشان تاخد مراتك وتطلعو علي الغردقه او الساحل


مروان: ههههههه يا فاهمنى انت


عز: لا ماهو لو ف حد هياخد اجازه يبقي هناخد كلنا بقي...مش حد هيروح يتفسح والتانى هيقعد هنا يشتغل


ياسين: ماليش فيه انا راشق ف السفريه دى


فيأتى لمروان اتصالا من والدته


مروان: طيب اسكتو اسكتو دى ماما..خير يارب مابتتصلش بيا غير لما يكون ف مصيبه حصلت..الو..ايوه ياماما...خير ف اييه...حوريه! مالها حوريه.....ويقف....اييييه..خدت شنطه هدومها وسابت البيت ومشيت...طب ماقالتلكيش ليه..كانت ماشيه بتعيط كمان...طيب ياماما انا جايلك دلوقتى حالا..مع السلامه


ياسين: خير يا مروان وايه الكلام ده


مروان وهو يلملم حاجاته: مش عارف ماما بتقول حوريه خدت شنطه هدومها وسابت البيت وكانت بتعيط كمان...انا رايح اشوف ف اييه


يوسف: ماشي يامروان ولو احتجت حاجه ابقي كلمنا


مروان: اوك...سلاام....ويستقل سيارته ويذهب لمنزله مسرعا


مروان: ماما ايه اللي حصل ف ايييه


هويدا: مش عارفه يامروان انا لقتها نازله بشنطه هدومها وكانت بتعيط وراحت عندهم سألتها ف اييه ما رضتش تقولي..هو انت زعلتها


مروان: لا والله ياماما ابدا...طيب هو حد دايقها ف حاجه


هويدا: لا والله يابنى..احنا ماشوفنهاش النهارده خالص كانت طول النهار ف اوضتها..غير بس طلعتلها عشان اديها الظرف اللي جالها...يكونش كان ف حاجه زعلتها وهو اللي خلاها تسيب البيت


مروان باستغراب: ظرف..ظرف اييه


هويدا: مش عارفه والله يابنى هو ف حد جابلها ظرف وطلب ان هى اللي تاخده وانا طلعتهولها وبعدها مايكملش ربع ساعه ولقتها نازله بهدومها


مروان: طيب..بعد اذنك....ويصعد مسرعا لغرفته ويدخل ليجد خزانتها فارغه ويجد اللاب توب وبداخله السي دى فيجلس علي الفراش ويفتح اللاب توب ليظهر امامه مربع فيضغط علي كلمه تشغيل ويبدأ يشاهد مافيه


مروان باندهاش: ايييييييه ده...ازااى..حصل ازااى ..مش معقوول..فيغلق اللاب توب بسرعه ويخرج هذا السي دى ويمزقه ...بقي كدا يا تاليا تعملي فيا كدا والله لاتشوفي هعمل فيكى اييه...بس ازااى ماخدتش بالي انها كانت بتصورنى..وو وحوريه..حوريه زمانها افتكرت انى بخونها..لا انا لازم اروحلها واقولها كل حاجه...فيهبط للاسفل..ويستقل سيارته ويذهب لمنزل والدها


مروان: اذيك ياعمى


سمير: مروان..اذيك يابنى اتفضل


مروان: هى حوريه موجوده هنا ياعمى


سمير: ايوه فوق ف اوضتها..بس قولي يامروان هو ف حاجه حصلت ما بينكو


مروان: لا والله ياعمى دا انا كنت ف شغلي ولقيت ماما بتتصل بيا وبتقولي ان حوريه سابت البيت


ناديه: يعنى انت مازعلتهاش يامروااان


مروان: ابدا ياطنط...ويبتلع ريقه..هى هى قالتلكو هى زعلانه من ايه


ناديه: مش راضيه تتكلم مع اى حد


مروان: طيب ممكن اطلع لها


سمير: اكيد يابنى اتفضل


فيصعد لها غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها من الداخل وهى تبكى ...اتفضلي ياماما


فيفتح الباب ويدخل ويغلقه ورائه


مروان: طب ينفع مروان بدل ماما


فترفع وجهها له وتنظر له بغضب: انت ايه اللي جابك هنا...اطلع برره...بقولك اطلع برره


مروان: عشان خاطرى ياحوريه اهدى


حوريه: خاطرك...مالكش عندى خاطر ياخاين..اطلع برره


مروان: مانا مش هطلع غير لما افهمك علي كل حاجه


حوريه: افهم ايه..افهم ايه بعد ماشوفت بعينى كل حاجه..شوفت بعينى خيانتك ليا يامروان شوفتك وانت علي السرير مع واحده تانيه غيري...تاليا...تاليا اخت صاحبك يامرواان


مروان: طيب ادينى فرصه اشرحلك...انا مش خاين ياحوريه والله انا ماخونتكيش


فتضحك بسخريه


مروان: انا مابكدبش الفيديو اللي انتى شوفتيه..انا فعلا عملت كدا بس قبل ما اتجوزك


حوريه: قبل ما تتجوزنى!! وانا ايه اللي يثبتلي


مروان: ماعنديش دليل مادى يثبتلك..بس من يوم مااتجوزتك عمرك شوفتينى كلمتها..عمرى نمت بره اوضتنا يوم واحد..انا من يوم ما اتجوزتك وانا من شغلي لبيتى ومن بيتى لشغلي


حوريه بدموع: كل ده ما يشفعلكش اللي انت عملته وكمان ف الحرام انا مش مصدقاك بجد


مروان: حوريه انا انا كنت متجوز تاليا


حوريه بصدمه: اييييه..انت بتقول اييه


مروان: زى مابقولك كدا..انا اتعرفت علي تاليا من 3 سنين ف حفله واعجبت بيها وهى كمان اعجبت بيا وبعدها بقينا نتقابل كتير وحبينا بعض وقررنا ان احنا نتجوز عرفي واتجوزتها سنتين...وكنت شارى شقه وكاتبها باسمها عشان تعيش فيها لان ملهاش اهل هنا كلهم مسافرين..وكنت بروحلها كل كام يوم ..ويوم ما بابا قالي علي جوازنا انا روحتلها وهى اصرت انى لازم اعلن جوازنا ويوميها خرجت من عندها مش شايف قدامى..وساعتها عملت الحادثه بالعربيه وجيت وشوفتك


حوريه بدموع: عشان كدا


مروان: ايوه....وبعدها طلبت منى اروحلها البيت وروحت لقيتها عملالي عشا وجو رومانسي واى راجل ف المواقف دى اكيد هيضعف ودى مرااتى...ف اكيد حصل اللي انتى شوفتيه ده..اتاريها كانت عملالي كمين وبتصورنى من غير مااعرف..وبعدها بدأت تعملي مشاكل وكانت عاوزه تبوظ فرحنا فاروحتلها قبل الفرح ب 4 ايام واتخانقت معاها وطلقتها ونهيت كل حاجه بينى وبينها..هى دى كل الحكايه ياحوريه..ولو مش مصدقاانى كلمى يوسف وياسين هما اللي كانو شاهدين عالعقد


حوريه: يوسف وياسين!..كل ده يامروان ومخبي عليا ليه ما قولتليش ليه..انت ماخونتنيش بجسمك لكن خونتنى لما اتجوزتنى من غير ماتقولي انك متجوز...دا انا ما رضتش اخبي عليك حاجه وقولتلك علي احمد عشان تبقي متجوزنى وعارف عنى كل حاجه ..للاسف يامروان انت غلطه انا غلطها ولازم اصلحها تانى


مروان: سامحينى ياحوريه...انا غلطت انا عارف انى غلطت ومش طالب منك غير انك تسامحينى...تقدرى تقوليلي هى مابعتتش السي دى دا قبل كدا ليه اشمعنى دلوقتى لانها اكيد عرفت انى حبيتك بجد وهى عاوزه تفرق مابينا ماتديش فرصه لحد يفرق مابينا ياحبيبتى انا اسف سامحينى


حوريه بدموع: انا اسفه يامروان انت خدعتنى وكدبت عليا وانا اكتر حاجه بكرهها هى الكدب والخيانه وانت عملت الاتنين..خلاص كدا كل حاجه لازم تنتهى


مروان: يعنى ايه ياحوريه


حوريه: طلقنى يامروان


مروان: لا ياحوريه لا..مش هتنتهى علي كدا..انا مش هسيبك تضيعى من ايدى انا ماصدقت لقيتك..فيمسك بيدها ويقبلها قبلات سريعه..عشان خاطرى ياحبيبتى


حوريه: خلاص يامروان كل حاجه انتهت وياريت ورقتى توصلنى


فيقف ويقول يغضب: لا ياحوريه انتى مراتى وهتفضلي مراتى ومش هطلقك انتى فاهمه ..انا هسيبك تريحى هنا اسبوع..اسبوع وااحد وبعدها هاجى اخدك بنفسي...ويتركها ويغاادر..فترمى جسدها علي الفراش وتبكى بحرقه


فيعود هو منزله وتستقبله والدته


هويدا: خير يا حبيبي...ماجبتش مراتك معاك ليه


مروان: مافيش يا ماما...هى هتقعد بس اسبوع وهتيجى تاانى


هويدا: طب ماتعرفش هى كانت بتعيط ليه


مروان: عادى يا ماما مخنوقه شويه..بعد اذنك بقي انا هطلع اريح جسمى حاسس انى تعبان شويه


هويدا: مااشي ياحبيبي اطلع


مروان: بعد اذنك ياماما


هويدا: اتفضل يابنى

*********************

بسنت بغضب: كل ده تعمله انت وصاحبك يا يوسف انا مش مصدقه بجد


يوسف: عملنا ايه يابسنت هاا عملنا ايه مروان من يوم ما اتجوز حوريه وهو ماشي علي الصراط المستقيم


بسنت: وقبل ما يتجوزها


يوسف: اديكى قولتيها قبل مايتجوزها..نزوه وراحت لحالها وصاحبتك ليها بقي بعد ما اتجوزها


بسنت: اوعى تكون انت كمان يايوسف كنت متجوز قبل منى ومخبي عليا


يوسف: انتى اتجننتى ولا ايه يابسنت فوقي كدا ياحبيبتى وبلاش مخك يروح لبعيد ماشي


بسنت بدموع: حوريه صعبانه عليا اووى يايوسف


يوسف: ماتخافيش كل حاجه هترجع احسن من الاول بس هتاخد وقتها

******************

كان يجلس ويتحدث ف الهاتف


المجهول: يعنى هى دلوقتى عند امها...لا تمام اووى كدا..بقولك اييه..عاوزك تراقبهالي..وعاوزك كمان تعمل اللي هقولك عليه دلوقتى...وجهز نفسك عشان هنفتح المخزن القديم

*********************

بعد عده ايام بسيطه تحس بشئ غريب وكل عشر دقائق تذهب للمرحاض لتتقيئ


بسنت: مالك ياحوريه انتى تعبانه


حوريه بتعب: مش عارفه يابسنت مالي...من ساعه ماجيت هنا وانا تعبت اووى


بسنت: يمكن عشان بعدتى عن مروان


حوريه: بسنت لو سمحتى ماتجبيليش سيره البنى ادم ده ماشي


بسنت: خلاص ياحوريه سامحيه عشان خاطر حبكو


حوريه بدموع: حبنا وهو عمل حساب لحبنا ده ..دا كسرنى بعملته دى يابسنت


بسنت: بس يوسف قالي انه كان قبل مايتجوزك


حوريه: لو كنتى مكانى يابسنت كنتى هتقولي كلامك ده برضو


اما بسنت فنظرت امامها وفضلت الصمت

*********************

اما هى فعندما اشتد بها المرض ذهبت للطبيبه لكى تتطمئن علي صحتها


الطبيبه: اتفضلي البسي هدومك


فارتدت ملابسها وخرجت للطبيبه: خير يا دكتوره


الطبيبه: انتى متجوزه بقالك اد ايه يا دكتوره حوريه


حوريه: يعنى داخله علي سنه اهو


الطبيبه: طيب احب ابشرك ان ولي العهد قدامه 8 شهور ويشرف


حوريه باندهاش: انتى بتقولي ايه يادكتوره


الطبيبه: بقول انك حامل يادكتوره


حوريه: بس..بس ازاى..ازاى ده حصل


الطبيبه: ايه يا دكتوره انتى مش لسه قايله انك متجوزه وداخله علي سنه جواز كمان


حوريه: ايوه يا دكتوره بس انا ماكنتش عاوزاه


الطبيبه: احمدى ربنا يادكتوره وقومى فرحى جوزك


حوريه: طيب متشكره اووى بعد اذنك


الطبيبه: اتفضلي


وهبطت للاسفل واتصلت بها بسنت فردت عليها: الو..ايوه يابسنت..انا كنت عند الدكتو......


بسنت: الو..الو...حوريه...ردى عليا يا حوريه


اما حوريه فا تفاجأت بيد تكتم انفاسها بمنديل واخذها ف سياره مجهوله وانطلق بها


فأغلقت بسنت الخط واتصلت علي مروان


مروان: الو..ايوه يابسنت..ف اييه


بست: مروان انا قلقانه اووى علي حوريه


مروان: حوريه مالها ف ايييه


بسنت: كنت بكلمها وهى كانت ف الشارع وفجأه كدا لقتها ما بتردش وزى مايكون التليفون وقع والخط فصل بعدها


مروان: طب وهى كانت فين


بسنت ببكاء: هى لسه كانت بتقولي ومالحقتش تكمل كلامها ارجوك يا مروان اتصرف انا حاسه ان حوريه ف خطرر


مروان: طيب اقفلي دلوقتى..ويغلق الخط ويتصل بعدها بحوريه ليجد شخص ما يرد عليه


مروان: الوو..ايوه


الشخص: ايوه


مروان: حضرتك دا تليفون مراتى انت مين


الشخص: التليفون دا مرمى ف الشارع وانا لقيته بيرن فارديت عليه تحب حضرتك اجبهولك فين


مروان: لا قولي انت فين وانا اللي جايلك


الشخص: طيب خد العنوان عندك.........


وبالفعل ذهب له واخذ الموبايل وبدأ يسأل عن حوريه فلا احد يعرف عنها شئ


اما هى فتفتح عيناها لتجد نفسها ف مكان مهجور نوعا ما ويوجد شريط لاصق علي فمها ويدها وقدميها مربتطين ويوجد شخصين مفتولين العضلات واقفان عند الباب


وبعد وقت كبير يجد رقما غريبا يتصل به


مروان: الو


المجهول: الو


مروان: ايوه مين


المجهول: ايه مش عاوز تشوف مراتك ولا ايه


مروان بغضب: انت مين يا ابن.............ومراااتى فييين..اوعى تكون لمست شعره منها والله مايكفينى فيك مووتك


المجهول: تؤ تؤ بالراحه علي نفسك مش كدا..عاوز تشوف مراتك..تعالي


مروان: ادينى العنوان وانا هجيلك وراجل لراجل وماتدخلش الحريم بينا...بس اعرف انت مين


المجهول: اما تيجى هتعرف وياريت ما تبلغش البوليس دا لو عاوز تشوف مراتك تانى


مروان: وانا موافق بس ادينى العنوان


المجهول: مااشي...اكتب عندك.........


وبعد ان يمليها العنوان يغلق الخط


ياسين: هتعمل ايه يامروان


مروان: هروح طبعا دى مراااتى يا ياسين


يوسف: مروان احنا لازم نبلغ البوليس


مروان: لا يايوسف..حوريه اللي هضيع فيها وانا مش مستعد اخسرها


عز: طيب روحله انت ومالكش دعوه انا هتصرف


مروان: هتعمل ايه ياعز


عز: انا ليا معارف جامده اووى يامروان وهيلحقوك انت وحوريه من غير ما يؤذو حد فيكم


مروان: مااشي..سلام انا دلوقتى


يوسف: لا اله الا الله يامروان


مروان: سيدنا محمد رسول الله


ياسين: ماتخافش يامروان احنا معاك مش هنسيبك


مروان: عارف ان ورايا رجاله..ويذهب من امامهم


ياسين: مالك يا بسنت سرحانه كدا ليه..عارف انك خايفه علي حوريه..ماتخافيش ان شاء الله هترجعلنا هى ومروان بالسلامه


بسنت بسرحان: الصوت ده مش غرييب علياا!!!!

********************

فذهب مروان للمكان المقصود ..فاستقبله شخصان اخران يقفان عند الباب الخارجى


مروان: حوريه فين


الشخص1: بلغت البوليس


مروان: ما بلغتش حد..وعاوز اشوف مراتى حوريه فييين


الشخص2: فتشه قبل مايدخل


وبعد ان تم تفتيشه


الشخص1: مامعاهوش حاجه


الشخص2: خلاص تعالي...ويمسكه ويدخله لها واول مايراها يجرى ناحيتها: حوريه...حوريه ياحبيبتى عمله فيكى اييه..ويبدأ بفك الاربطه من علي قدميها ويديها ويزيل هذا الشريط الذي كان علي فمها


حوريه ببكاء: مرواان الحقنى يامرواان


مروان ويحتضنها: حبيبتى ماتخافيش انا جمبك..مش هسيبك


حوريه: مين دول يامروان وعاوزين مننا ايه


مروان: هتصدقينى لو قولتلك انى مش عارف


ف الخارج


الشخص1: ايوه يا باشا خلاص الفار دخل المصيده ومستنيك تشرف يا باشا


وبعد وقت كبييير يدخل عليهم شخص وها هو المجهول


المجهول: دلوقتى بقي عرفت انا ابقي مين يامرواان..عرفتى ياحوريه..

ياريت تكونو ارتاحتو


حوريه بصدمه شديده جدا كادت ان يغشي عليها من اثرها: ميييييييييييين دكتور معتز!!!!!!!!

*****************


يتبع...

لمتابعة البارت الأخير اضغط هنا

reaction:

تعليقات