Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث عشر 13 - ياسمين الشام

 رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث عشر - ياسمين الشام 

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث عشر

ملاك: بسم الله شبها هالبنت جنت ، روووز هيييي
روز: شبك نقزتيني ليش عم تصيحي فوق راسي
ملاك: لا ولا شي بس حضرتك كنتي شاردة و ما سمعتيني شفت سيارة آدم تحت هالزلمة قلبي مو متطمنله شو بدو منك روز ليش بضل لاحقك
روز: اووف ملاك شو لاحقك ما لاحقك قضيت كل عمري بين عيلتهم وأجا يتطن علي شوفيها يعني خيالك الواسع هاد ابصر شو عم بخترع من عنده
ملاك: بتقدري تخبي عن الكل إلا أنا هالزلمة بيحبك روز حتى الأعمى بشوف حبه لألك (شهقت فجأة) معقول رفضتي إيمار وتركتيه مشان آدم
روز: وبعدين معك ملاك قلتلك هالموضوع ما بدي أسمع فيه ، أنا سابقتك لتحت لا تتأخري بدنا ننزل عالمركز يمكن يقبلوا يدربونا عندهم أول فترة نزلت بسرعة لتتهرب من أسئلة ملاك لحقتها ملاك وهي عم تتزاورها وطلعوا على مركز الأمن وطلبوا يقابلوا المقدم
ملاك: برأيك رح بقبلوا
روز: إن شاء الله وليش ما يقبلوا إذا الشهادة وصارت معنا
العنصر: لو سمحتوا سيادة المقدم بإنتظاركن
روز: تمام شكراً ، دخلوا البنات على مكتبه ، صباح الخير
المقدم (حسام) : أهلاً وسهلاً أتفضلوا
روز: بنتشكرك لأنك عطيتنا فرصة نقابل حضرتك سيدي أنا روز العلي وصديقتي ملاك أيمن نحنا متخرجات جدد وحابين نبلش تدريب معكن إذا ماكان في شي بيمنع
حسام أعجب بشخصيتها : أصراركن وشخصيتكن القوية بيأكدولي إنه رح تكونوا ناجحات بمجال عملكن ولحسن حظكن الفرع عم يطالبوا بمحققين جدد ليخففوا عليهن الضغط والضباط والمحققين عندي كتيير شاطرين وبعتقد رح تتدربوا عندهم بسهولة شو رأيكن
ملاك: ياريت بنكون ممنونين لسيادتك
حسام بإبتسامة : طيب محققاتنا اليوم بحكي مع الضابط المسؤل عليكن وإن شاء الله من بكرا بتبلشوا تدريب طبعاً رح تلتقوا ببعض هون بمكتبي بس ما تخجلوني قدامه
روز: إن شاء الله رح نكون عند حسن ظنك فينا
.................
إيمار كان قاعد ورا مكتبه بيدقق بالملفات وعم يراقب كريم وديمة إللي كانوا قاعدين قدامه وبيوزعوا أبتسامات سرية ، ضحك بنفسه على حركاتهم
كريم بهمس لديمة: بحبك
ديمة: هوووس ما يسمعك مو وقتها هلأ
كريم بصوت مسموع: ويسمع ، صحي على حاله لما شاف إيمار عم يتطلع عليه بأستغراب وديمة عم تتطلع عليه
إيمار: مين بدو يسمع
كريم: اه لاااا ولا حدا أنسى يبدو إني فكرت بصوت عالي شوي هههه
إيمار: ههههه ( قلب لنبرة جدية) لتكونوا مفكرينني مو حاسس عليكن إنتوا التنين
ديمة نزلت راسها بخجل
كريم: على طول كاشفني
إيمار: بعيد عن المزح فرحتلكن كتيير مبرووك
ديمة: الله يبارك فيك
كريم: صحيح شو صار بطلب المحققين الضغط علينا كبير وماعم نلحق
إيمار: اليوم حكيت مع المقدم حسام دبرلنا محققين بكرا رح أمرق لعنده عالمكتب وشوفهن بس هلأ خلينا نرجع لقضيتنا الأساسية المايسترو صرله فترة ما عم يتحرك بالبلد وهدوئه هاد ما بطمن
كريم: بعد آخر مداهمة خسر رجال وبضاعة كبيرة بس بكل مرة بيرجع بيوقف ع رجليه أقوا من قبل
ديمة: أنا لهلأ عند كلامي هالمايستروو وراه شخصية معروفة
إيمار: تماماً وهاد إللي عم أسعى لأعرفه
..........
روز: غيرت تيابها وراحت على غرفة ملاك أتأكدت إنها نايمة أستغلت الفرصة وطلعت من البيت كانت نفس السيارة ناطرتها بأول الحارة ركبت فيها وأتوجهت على بيت الجبل كانت متوترة كتير وبنفس الوقت متحمسة نزلت بنغدفس المكان على طريق الجبل وصارت تمشي بإتجاه البيت الخشبي كان الباب مفتوح متل العادة دخلت لجوا بس مالحقت الملثم صارت تتطلع حواليها لقت صورة البنت بنفس المكان قربت أكتر مسكت الصورة ولفتها كان في كتابة على الجهة الثانية حاولت تقرأها لأنه الخط كان صغير وغير مفهوم (ميرا 2016) ميراا بس شو هاد التاريخ معقول يكون تاريخ وفاتها بما إنه آدم قال إنها ماتت صارت تدور بالدروج لقت صور لشب حلو كتيير مع نفس البنت والشبه بينهم كبير دورت خلف الصور كان في صورة بتجمع الشب مع البنت وهني صغار مكتوب خلفها ( أمير * ميرا) و في بين الصور رسالة أخدتها وخبتها تحت تيابها رجعت الصور محلها وألتفتت لتطلع أصطدمت بشيئ صلب عند الباب رفعت عيونها لتلاقي حالها مقابل الملثم لاول مرة حست بنوع من الخوف والتوتر
الملثم: البنت الفضولية رجعت مرة تانية ، شو كنتي بتعملي جوا
روز: أسمي روز وماكنت اعمل شي دورت عليك ما لقيت كنت طالعة إذا البضاعة جاهزة بدي آخدها أكيد عندك علم أتطلعت بعيونه عن قرب بيشبهوا كتيير عيون الشب إللي كان بالصورة مع البنت معقول يكون هو نفسه إللي بالصورة بس شو بيقرب لميرا وشو علاقته بآدم
الملثم : دخل لجوا وصار يتطلع على البيت بتمعن وعرف إنه الصورة متحركة من مكانها أتطلع على روز إللي كانت بتطلع عليه بكل ثقة مما أكدتله بشجاعتها وعدم خوفها منه إنها مو عاملة شي دخل لجوا
روز: أخدت نفس طويل بس دخل للغرفة
طلع الملثم ومعه ظرف وقف قدامها وأتطلع بعيونها بعمق رما الظرف على الأرض ومسكها من رقبتها وزقها بالحيط الخشب ليتوسعوا عيون روز من الخوف
الملثم: طلعتي ذكية طبعاً المايسترو تبعك ما رح يختار بنت عادية لهيك مهمة بس يا حلوة ذكائك ما رح يمشي علي لا تحاولي تلعبي معي لأنه بقدر أدفنك هون بالجبل وما حدا يعرفلك مكان حتى المايسترو بنفسه مايوصللك
روز: أتركني رح أختنق
الملثم: أحكيلي شو كنتي تعملي جوا وشو مهمتك ليش باعتك لعندي أحكي
روز: أميير أتركني
الملثم: بعد إيده عنها لتوقع على الأرض وتاخد نفس ضل عم يتطلع عليها بصدمة
روز: أنت مو مجبور تشتغل هالشغلة شو إللي وصللك لهون كيف أحترق وجهك وكيف ماتت ميرا
الملثم: إنتِ كيف عرفتي كل هالمعلومات شو عرفك بميرا وموتها وبأسمي مين باعتك لعندي وشو غايتك من كل هالشغلة
روز: يمكن تكون غايتنا وحدة أذا طلع أحساسي صح ... مو مهم كيف عرفت المهم إني هون لحتى ساعدك أنا وأنت هدفنا واحد (المايسترو ) متأكدة أنت كمان ضحية من ضحاياه والحرب معه مو سهلة أبداً لهيك أوثق فيني
الملثم مصدوم من المعلومات إللي عندها : إنك تعرفي عني هيك معلومات أسألتك فضولك حركاتك طريقة حكيك كل هدول بدل على شي واحد .... إنتِ من الأمن؟
روز بدهشة : كيف عرفت .... بتقصد إنه أنت كمان.....
الملثم: أي أنا كمان كنت ضابط أمن ..........
____________^^^
المسا
رجعت روز على البيت وهي بعالم تاني الشي إللي عرفته خطيير كتير بكل مرة عم تغرق بهالمستنقع اكتر وأكتر وهالشغلة عم تتعقد أكتر بس مالازم تستسلم رح تحارب بكل قوتها لحتى تكتشف الحقيقة لأنه ما ضل عندها شي تخسره
دخلت لعندها ملاك وبإيديها صينية القهوة
ملاك: روز شبك من لما رجعتي عالبيت ومانك على بعضك بعدين وين أختفيتي حتى ع تليفونك ما رديتي
روز: طلعت دور بالشوارع وأستنشق هوا نضيف
ملاك: أهاا
روز: فايتة نام حاسة راسي رح ينفجر وبكرا ناطرنا يوم طويل
ملاك: والقهوة؟
روز: إنتِ إشرببها
........
ببيت الآغا
نزلت لانا الصبح من غرفتها وهي بتتلفت حواليها طلعت من البيت ركبت سيارتها
ريحان كانت عم تراقبها من بعيد ومومرتاحة لحركاتها اخدت شنتايتها وطلعت وراها وقفت أول تكسي وطلبت منه يلحق سيارتها قلبها حاسسها إنه لانا عم تخبي شي ضلت وراها لحتى وقفت قدام أحدى العيادات النسائية أنصدمت ريحان نزلت ولحقتها لجوا بس بدون ما تنتبه لألها
لانا وقفت قدام السكرتيرة حكت معها شوي ودخلت بعدها لعند الدكتورة أما ريحان حست في شي مو طبيعي لأنه لانا كانت متوترة كتير راحت لعند السكرتيرا
ريحان: مرحبا
السكرتيرة: أهلاً مدام حضرتك آخدة موعد شي؟
ريحان: أنا لاا بس كنت جاي مع كنتي لانا ألتهيت بصف السيارة وهي سبقتني
السكرتيرة: اه لا تواخذيني أتفضلي أرتاحي العملية ما رح تطول كتير لأنه الحمل لسى جديد والنبض ما أتكون لسى
ريحان بصدمة: شووو عملية وجنين أنتِ شو عم تخبصي وينها لانا شو عملتوا فيها
السكرتيرة دخل الخوف لقلبها: بعتزر منك بس المدام لانا أخدت موعد مبارح لعملية أجهاض و....
ريحان ركضت لجهة الغرفة إللي دخلت فيها لانا فتحت الباب وفاتت لجوا أنصدمت لما شافت لانا لابسة تياب العمليات ومتمددة على السرير والدكتورة حاملة أبرة التخدير و واقفة فوق راسها
الدكتورة بغضب: لو سمحتي كيف بتدخلي هيك لجوا شو عم بصير هون
لانا ببكاء : خالتي
ريحان بتهز راسها بالنفي : شو عم تعملي
لانا: أنا خالتي خليني أشرحلك لو سمحتي
ريحان: معقول جاي لحتى تعملي إجهاض لك إنتِ جنيتي كيف بتخبي علينا وبتتصرفي من راسك ما أتوقعتها منك
لانا: ما رح أقدر ماني قد هالمسؤلية بترجاكي أفهميني
ريحان بصراخ: بسرعة قومي غيري تيابك وأطلعي قدامي لشوف وإنتِ حضؤة الدكتورة رح تتحاسبي على شغلك الغير قانوني مارح مرق المسألة على خير
الدكتورة: لو سمحتي أهدي وخلينا نتفاهم إنتِ فاهمة الموضوع غلط
ريحان : بالمخفر بتحكي قد ما بدك وإنتِ أمشي قدامي ، مسكتها من إيدها بقوة وسحبتها معها لبرا رجعوا على البيت وكل الطريق ريحان ساكتة ولانا بتسوق وهي عم تبكي وخايفة
وصلوا على البيت نزلت ريحان من السيارة واتطلعت على لانا ، ألحقيني على غرفتك
لانا: طلعت وراها بخطواط بطيئة فاتت على الغرفة وضلت ساكتة بتتطلع على ريحان
ريحان بهمس: أعتبرتك بنتي مو بس بنت أختي حطيتك بعيوني عمار حبك لحد الجنون ملك الدنيا كلها لما صرتي إله وإنتِ شو عملتي؟ ( بلشت تعلي صوتها) اه أحكي ليش ساكتة شو عملتي عم تجهضي ابنك عم تقتليه بكل برودة أعصاب
لانا ببكاء : بدك تعرفي ليش عملت هيك حابة تعرفي ... لأنه قلبي مكسوور إنتِ السبب خالتي إنتِ وهمتيني بحب إيمار وبعدها زوجتيني لعمار كيف بدك ياني جيب طفل منو وأنا قلبي مع غيره ، قاطعها كف قوي على وجهها من ريحان
ريحان : ياريتني متت ولا سمعت منك هالحكي بتعرفي شو رح يصير فيكي إذا سمعك زوجك وإنتِ عم تخبصي أنا ما وهمتك لانا وعمار بحبك من زمان كتيير بس إنتِ إللي ماشفتيه و إيمار ما وعدك بشي

يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا 



reaction:

تعليقات