Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الرابع عشر 14 - ياسمين الشام

 رواية كتفيت بك وطناً الفصل الرابع عشر - ياسمين الشام 

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الرابع عشر

لانا: ما بحبه ما عم أقدر أتقبله
ريحان: هني كلمتين رح أحكيهن ومارح عيدهن إيمار بتنسيه تماماً والطفل هاد رح يضل وعمار مارح أحكيله عن عملتك بس بشرط تغيري معاملتك معه هاي جزاته لأنه مستعد يعمل المستحيل ليرضيكي ويبعدك عن عمك إللي الله وحده بيعرف كيف كان رح يعاملك المرة هاي حكيت معك بهدوء بس المرة الجاي صدقيني مارح أرحمك
طلعت من الغرفة وسكرت الباب بقوة طلعت على الحديقة لتشم شوية هوا لأنه داق صدرها من التوتر
أما لانا رمت حالها على التخت وصارت تبكي بحرقة
دوامة كبيرة دخلت فيها وهي مو قد هالمسؤلية وطفل صغير ما اله ذنب رح يكون بالنص
___________^^^
عمار دخل على غرفة الأجتماع بالشركة وأستقبل ضيوفه وصل المحامي وصار وقت يوقع العقد مسك الملف بإيديه وكان متردد كتير بس أتذكر كلام لانا مسك القلم و وقع على العقد وأتفقوا على كل شيء لأول مرة بيخطي هيك خطوة بس ليثبت لإيمار إنه هو ناجح وقادر يعتمد على حاله
رجع على البيت وهو طاير من الفرح كانت قاعدة ريحان بتشرب قهوة بالحديقة
عمار: صباحو يا أحلى أم بالدنيا
ريحان بإبتسامة : صباح الورد شو إللي مخلي وجهك يضحك هالقد
عمار: وقعت عقد شراكة مع شركة تانية وأشتريت مجموعة سيارات جديدة يعني شركتنا رح تكبر وقريباً رح ندخل على السوق بقوة
ريحان: مبروك يا أبني الله يوفقك ويحميك إنت وأخواتك
عمار: يطوللنا بعمرك .. شو وينها لانا ليش مو قاعدة معك
لانا طلعت لعندهم: ليكني هون كنت تعبانة شوي ، مشيت لعند عمار إلي حضنها وباس جبينها
عمار: حبيبتي إنتِ منيحة ؟
لانا: اي...
ريحان: لانا عاملتلك مفاجئة حلوة أبني ما هيك بنتي
لانا : أه أي أي أكيد
عمار: خير شو صاير
ريحان: أكيد مارح تخبرك هون خود مرتك وأطلعوا أتغدوا برا وهي بتخبرك بعدين
عمار: يلا حبيبتي جهزي حالك لتطلع أساساً خلصت كل شي بكير اليوم وفضيتلك
لانا: أبتسمت وقلبها عم يشتعل كيف ريحان حطتها بهيك موقف دخلت على غرفتها لتغير ملابسها وهي عم تدعي تصير معجزة لتخلص من الطفل او تموت وترتاح من هالصراع إللي عم تعيشه
____________^^^
وصلوا روز وملاك على المديرية وقفوا قدام غرفة المقدم بيستنوا أذن ليدخلوا لعنده
طلع العنصر وسمحلهن يدخلوا
روز وملاك: صباح الخير سيادة المقدم
حسام: صباح النور أتفضلوا أقعدو الضابط شوي وبيوصل
روز: شكراً كتيير عنجد هاي فرصة العمر بالنسبة لألنا
حسام: إنتوا مجتهدات ومن الاوائل على دفعدكم بالكلية وهالشي دفعني لحتى أدعمكن ، اندق الباب ودخل العنصر: احترامي سيدي وصل حضرة الضابط من الفرع
حسام: خليه يدخل
روز كانت متحمسة كتيير وملاك عم تتطلع على جهة الباب لتعرف مين هاد الضابط إللي رح يشتغلوا معه
أنفتح الباب ودخل الضابط
* أحترامي سيادة المقدم
حسام: وهاي وصل أشطر ضابط عندي بالفريق أتفضل أرتاح لعرفك على تلاميذك الجدد
روز: لما سمعت صوته حست قلبها طلع من محله رفعت راسها ليلتقوا عيونهن ببعض ، يا الله كيف هيك القدر بيرجع يجمعهن بنفس المكان بالرغم من كل محاولاتهن ليبعدوا عن بعض
إيمار ماكان أقل منها صدمة ضل واقف مكانه وعم يتطلع عليها بقلب محروق وعيون عم تلمع
ملاك الوحيدة إللي أتداركت الوضع : إيماار
حسام: وهاي دكتوركن بالكلية هو نفسه رح يكون مدربكم يعني مارح تخلصوا منه ههههه
إيمار: بس سيدي أنا طلبت محققين عندهم خبرة ما عندي وقت هلأ للتدريب
حسام: ولهالسبب أخترت هدول الصبيتين بالزات لأنك درستهم و بتعرف منيح مدى ذكائهم ومتأكد إنه إلهم مستقبل كبير
إيمار: أمرك سيدي رح نضمهن للفريق
حسام: تمام صار فيكن تبلشوا شغل من اليوم
روز: شكراً سيادة المقدم طلعت من مكتبه مسرعة ولحقتها ملاك وهي بتركض وراها
ملاك: رووز أستني شوي ليش عم تمشي بسرعة
روز: كنت متأملة أبدأ مرحلة جديدة بحياتي بعيد عن الماضي وكل شي بس القدر مصر يجمعني فيه بكل مكان وين ما أتجهت بلاقيه بوجهي أنا تعبت ملاك
ملاك: متابعرف شو هو السبب إللي بيمنعك تكوني مع إيمار بس بالنهاية لازم تعرفي إنه هاد شغل ولازم ما تدخلي حياتك الشخصية فيه
_________^^^
لانا قاعدة بالمطعم مع عمار شربت العصير وهي صافنة كل الوقت
عمار: حبيبي مارح تحكيلي المفاجئة عن شو كانت بتحكي أمي
لانا: عمار أنا... أنا .... حامل
عمار دمعوا عيونه : جدد لانا إنتِ حامل ماعم صدق ( صار يصرخ بصوت عالي والكل عم يتطلوا عليه) يانااااس يا عالم مرتي حامل سمعتوا حااامل
لانا : عماار وطي صوتك فضحتنا شوف كيف الناس عم تتطلع علينا
عمار حضنها وصار يدور فيها وهو طاير من الفرح أما لانا عم تتقطع من جواتها بس مو قادرة تعمل شي
.........
بالفرع
دخل إيمار على مكتبه وكانوا قاعدين كريم وديمة عم يشتغلوا
إيمار : صباح الخير
ديمة: صباح النور شو وين المحققين
إيمار: جبتهم معي ، اتطلع على روز وملاك ، أتفضلوا
دخلوا روز وملاك على المكتب وأتفاجأت ديمة إنهم بنات أما كريم فتح عيونه من الصدمة لما شاف روز
كريم: روز كيف هيك صار
روز: علمي علمك وأنا لهلأ ما أستوعبت
ديمة: كريم إنتوت بتعرفوا بعض
إيمار: المحقق روز والمحقق ملاك رح ينضموا للفريق وهاي المحقق ديمة وكريم بتعرفوه
ديمة: أهلاً وسهلاً أنبسطت كتير بجيتكن لإني كنت البنت الوحيدة بهالفرع وهلأ صرنا تلاتة
ملاك: إن شاء الله نطلع عند حسن ظنكم فينا أيه إيمار إيمتى رح نبلش شغل كتيير متحمسة
إيمار بإبتسامة : من اليوم في مهمة رح تستلموها وديمة رح تكون معكن انا عندي شغلة تانية يلا موفقين
روز كانت بغير عالم وما بتعرف شو عم يصير حواليها كيف رح تقدر تتطلع بعيونه كل يوم كيف رح تتحمل هالعذاب
إيمار: طلع من الفرع صار يتمشى وهو عم يتذكر عيونها نظرتها حتى أبتسامتها إللي أشتقلها وجودها معه بنفس المكان رح يعذبه كتيير
............
آدم كان قاعد ورا مكتبه بالشركة فتح الدرج وطلع منه صورة ميرا ضل صافن فيها رجع بذاكرته لقبل ست سنين
***
آدم : ميرا حبيبتي شو جابك لهون ليش عم تبكي
ميرا: آدم بسرعة أهرب الأمن بالطريق جاين ياخدوك بترجاك أهرب بسرعة
آدم: شو عم تحكي إنتِ أمن شو
ميرا: أنا آسفة سامحني آدم أخي عرف بعلاقتنا وهو خبر عليك وأخد العنوان من تليفوني بترجاااك بسرعة أهرب قبل ما يوصلوا
آدم سحبها لحضنه لحتى يهديها : أهدي حبيبتي كيف بتجي لهون وبتعرضي حياتك للخطر بسرعة خلينا نطلع من هون ، وصلوا على الباب وفتحوه ليطلعوا شافوا سيارات الأمن محاصرين كل المكان
آدم: ميرا إنتِ أطلعي من الباب الخلفي بسرعة أهربي أنا رح ألهيهم
ميرا: مستحيل روح وأتركك لحالك
آدم مسك إيديها وأتطلع بعيونها : لو لساتك بتحبيني بتعملي إللي بقلك عليه بسرعة ميرا أطلعي من هون
ميرا: حضنته بقوة وصارت تبكي بحرقة : سامحني آدم أنا بحبك
آدم: وأنا بحبك لا تنسي هالشي
طلع لبرا وصار يقاتل الأمن إللي داهموهم فجأة أما ميرا مشيت بإتجاه الباب الخلفي فتحته لتطلع بس ما قدرت قلبها ما اوها تروح وتتركه لحاله رجعت لعنده بدون ما يحس عليها شافته كيف عم يبادر بإطلاق النار مع الأمن هو ورجاله شافت واحد من ناصر الأمن مصوب سلاحه على آدم ليقوصه ركضت لعنده ودفشته لبعيد لتنطلق الرصاصة من سلاح العنصر ويستقد بصدر ميرا إللي وقفت قدامه لآدم
آدم بصدمة: ميرااا لاااااااااا شو عملتي يا مجنونة شو عملتي
* سيدي في مجال نطلع من الباب الخلفي ما لازم نضيع الوقت
آدم: حضن ميرا لصدره ونزلوا دموعه على وجهها: حتى إنتِ حرموني منك مارح أرتاح لأنتقم منهم بوعدك حبيبتي رح أنتقملك راسها من جبينها وطلع مع رجاله من الباب الخلفي غادر المكان بس ترك قلبه وعقله عند ميرا إللي ضحت بحياتها لحتى تحميه ما عرفت إنها قتلته بدون ما تعرف
**
آدم: طلع من شروده ومسح دمعة كانت عالقة على طرف عيونه ...... سامحيني ميرا
اندق باب المكتب وكانت السكرتيرة
_ آدم بيك في صبية برا أسمها روز طلبت تقابل حضرتك
آدم: دخليها بسرعة
_ حاضر ... طلعت السكرتيرة ودخلت روز على المكتب
آدم أول ما شافها راح لعندها وحضنها بدون مقدمات يمكن هاد أكتر شي هو بحاجته هلأ
روز: مصدومة منه ، آدم أنت منيح
آدم بعد عنها و رجع قعد مكانه : شو صار معك
روز: جبت البضاعة متل ما طلبت طلعت ظرف من شنتايتها وحطته قدامه
آدم: حط الكيس جوا الدرج وقفل عليه : برافوو .... شو صار معك مشان الشغل
روز: بلشت شغل اليوم لهيك أتأخرت لحتى أجيت لعندك
آدم: من اليوم ورايح بدك تنتبهي على حركاتك أكتر كوني حذرة
روز: لا تاكلي هم بعرف كيف أتصرف عن أذنك ، طلعت من الشركة وهي حاسة بالنصر مدت إيدها على شنتايتها وطلعت الرسالة إللي أخدتها من بيت الملثم فتحتها وصارت تقرأها للمرة المية

( ميرا : أخي أمير أنا بتفهم خوفك وحرصك علي وبعرف عملت هالشي وحبستني بغرفتي لأنك بتعتقد إنه لمصلحتي ، بس أنا مصلحتي وحياتي ومستقبلي كلهم مع هالرجال أنا حبيته أكتر ما بتتصور ذنبي إني حبيت واحد مجرم وركضت وراه ومشيت بنفس طريقه أنا خيبت أملك أخي أنت إللي ربيتني وكنت كل شي بالنسبة لألي ما قدرت أبعد عنه أنا خلص غرقت وصعب اطلع من هالمستنقع أنا رايحة لعنده أخي أنا بحبه لدرجة الجنون وإذا كان بدي موت قبلانة موت بحضنه ، سامحني .... )

روز: ميرا ... معقول انا كمان نهايتي تكون متلك كل حدا بقرب من آدم بيحترق وأنا دخلت على النار بإرادتي بس رح أطلع منها بتعرفي ليش يا ميرا بتعرفي شو الفرق بيني وبينك
الفرق إني قوية وما رضيت أستسلم أنا رح حاول أطلع من هاللعبة وطالع آدم معي أنا حاسبة حساب لكل خطوة بعملها لبس لحتى ما يصير فيني متل ما صار معك وكتار بنات متلك
رجعت الرسالة لشنتايتها وأتوجهت لمديرية الأمن وتحديداً على مكتب المقدم حسام وبعد أنتظار قصير دخلت لعنده على المكتب
روز: أحترامي سيدي
حسام: تفضلي روز أرتاحي
روز: سيدي كلشي ماشي تمام لحد الآن ....

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا 



reaction:

تعليقات