Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور الفصل الثالث عشر 13

  رواية نور البارت الثالث عشر 13 بقلم حنان سلامة 

رواية نور الفصل الثالث عشر 13

وفى الصباح 
مها . نور اصحى يلا علشان للجامعه هتتاخرى 
نور . لا مش هروح 
مها . ليه مالك فيكى حاجه
نور .  مفيش حاجه مهمه وحاسه انى تعبانه شويه
مها . طب عدى عليا فى المستشفى
نور . ماما قولتلك مفيش حاجه ومش هروح فى حته........انا عاوزه اقعدى لوحدي شويه
لو سمحتى 
مها . ماشي انا هروح المستشفى وهحاول اجاى على طول  يلا باى يا حبيبتى
نور . باى يا ماما
وتجلس نور وتفكر وهى تسمع🎻🎶
وبعد ساعات يرن هاتفها ليظهر أمير📱
فتنظر الى الهاتف ولم تجيب عليه 
ليرن الهاتف اكثر من مره ولم تجيب فهى 
 تحتاجه بجانبها ولكن عقلها وما يدور فيه رافض
تمام لتأخذ قرار اولآ
وبعد يومين 
لم يزهق أمير فكان يحاول الوصول اليها عن طريق الهاتف فهى لا ترد عليه فقرار انيذهب الى الجامعه فى نفس اليوم
وذهب الى الجامعه باكرا حتى لا تتقابل مع احد
لترن على احد من هاتفها
نور . الو
المتصل . الو
نور . ممكن تيجى تأخدنى من الجامعه اصل عرييتى مش معايا
المتصل . اول مره تتصل بيا
نور . مش هتكون أخر مره
المتصل . ياريت وده قرارك ولا مين
نور . انا اللى بتكلم يبقا مين 
المتصل . ماشي هجيلك على الوقت ...باى
وتقفل نور الهاتف وتتدخل الى الجامعه

 اما فى الجامعه 
تلتقى بسارة وتسلن عليها
سارة . وحشتنى بقالك يومين مش بتيجى
نور . كونت تعبانه شويا 
سارة . طب مش بتردى عليا انا وامير ليه
نور . مفيش بس كونت عايزة ابقى لوحدى
سارة . فى حاجه مخبيها عليا
نور . لا مفيش حاجه...وتقول بهروب يلا بقى 
المحاضرة هتبدأ
سارة بعدم تصديقها . يلا يا نور

وبعد ساعات وهى تذهب
فكانت متوقعه ان أمير هيأتى حتى يرها 
وبفعل كان يقف حتى تظهر وذهبت هى وسارة اليه كانت تقف سيارتين بجانب بعض لكن لا يره كل منها الاخر 
فلم رأها قادمه نزل من سيارته بوسامته  الملفته
للانظار حتى رأته وكاد قلبها يخرج من مكانه
حتى تماسكت وتظهرت بقوة
وذهب بدون النظر اليه الى السيارة الثانيه
لتفتح باب السيارة وقبل ان تركب بها فذهب اليها ومسك ذراعها 
ليقول . انتى راحه فين
نور بتظهر بالقوة . وانت مالك
ليخرج الاخر من سيارته ويذهب اليه
ليتفجئ كل من أمير وسارة فكان هو وائل ابن عمها
ليقول وائل . سيب ايدها
وينظر أمير اليها ليقول . ايه ده فى ايه وانت مالك بيها... وهو يسيب ايدها 
وائل . مالى بيها ازاى دى خطبتى 
أمير بعدم تصديق . مين خطبته .....خطبته ازاى يعنى ... انامش فاهم حاجه 
 وائل ويمسك يدها كى يرئ الخاتم 
ليرد مخطوبين بده 
فيلتفت اليها ليقول بتمنى. اكيد غصب عنك صح
نور ...
أمير . 
جوابى متسكتيش ويحضن وجهه بين يداه 
وائل . اوعى ايدك عنها 
لينظر اليه بغضب وتتحول عيناه الى الاحمرار
ويقول . ابعد انت دلوقتى
لترد نور وهى تتظهر بالقوة امام تلك العينان وتنهار بداخلها
لتقول . أمير خليك معايا ايو انا بحبه وموافقه عليه
لتنزل عليها الكلام كم تمنى ان الموت اهون عليه
فكيف يعيش بدونها فهى النفس فبدونها لا يقدر ان يعيش بدون تنفس 
فهى الروح وهى الان تبعد فكيف يعيش 
كان يقول لنفسه وهو مغمض عيناه حتى لا يصدق ما تقوله كم كان يريد ماتقوله حلمآفعندما يستيقظ لم يرئ شيئ 
ليفتح عيناه ليراها امامه فاللاسف كل ما قيل كان حقيقى ليقول بصوت يخلو منه الحياه . وانا.... وعشقى ليكى ....طب مش انتى قولتى انك بتحبينى طب ازاى تنسينى بخاتم 
نور تقولها وهى تضحك بسخريه . انا كونت بضحك عليك واهه انا عمرى ماحبيتك
سارة وهى تبكى على اخاه . نور انتى بتقولى ايه
فهى لا تصدق لانها تعرفها فهى صديقتها المقربه
أمير . يعنى ايه بتضحكى عليا يعنى اللى بينا ماكنش حب اومال ايه 
نور . انا كونت بحب وائل بس بضيقه بيك
لتنزل صفعه قويه على وجهها حتى تنزل قطرات 
من الدماء عليها 
ليقول . هتشوفى انا أمير الدهشان اللى ماحبش فى حياته ولا بنت ازاى هينساكى وبسرعه كمان
ويذهب الى سيارته وهو غاضب 
لتمسح فمها بمنديل
لتأخذها سارة بعيدآعن وائل لتقول . كل اللى عملتيه ده مش عليا انا عارفه انك بتحبيه
واياسآمش بطيقى الزفت ده وهعرف يانور
لترتمى فى حضنها وهى تقول غصب عنى 
واللهى انا بحبه من قلبى اوعى تزعلى منى فى يوم 
سارة . طب احكيلى يمكن نحل المشكله
نور . مش هينفع المشكله كبيرة اوى 
نور . خليكى جانبه علشان خاطرى واوعى 
تقوليله حاجه علشانى انا 
بس طمينينى عليه على طول
وتذهب مع وائل

 لي يوصلها وائل الى منزلها ليقول 
 كل اللى قولتيه مايدخلش عليا انك بتحبينى وكده
انا اساسآ مش بطيقك بس لم الزفت ده اضيق 
انا انبسط اساسآ
نور . بص انت ابعد عنى خالص 
انت عاوز الفلوس ةانا قررت اديك كل الورث 
بس تلعب معايا انك بتحبينى فاهم
وائل . بصى ادام الموضوع فى فلوس يبقا
انا معاكى امثل على ابليس 
نور بقرف منه . امشي دلوقتى ولم احتاجك 
هتصل بيك واى تصرف منى لاى حد متدخلش 
خالص
وتنزل من السيارة متوجه الى غرفتها وتغلق الباب وتسمح لدموعها  بنزول فنهارت كلما تذكرته وهو ينظر لها برجاء الا تجرحه فهو ليس له ذنب سوا ان حبها

اما فى غرفته 
اما هو فكان يبدوا عليه الغضب وعندما تذكرها رق قلبه فهو يحبه بل يعشقها 
واخذ صورته وكان يتطلع وهو يعتبها بما فعلته فهو لايستحق ذلك فهو لم يؤذيها بشيئ 
فقرر ان ينسها      

وبعد  اسبوع من ذلك اليوم 
فكانت تستعد سارة لحفله خطبتها
وفى للمساء يأتى وائل كى يذهب معها 
فهى اردت ذلك منه 
وعندما رائها متجهه اليه فقال لها . وااااو ايه الجمال ده
فقالت . شكرا.... يلا نمشى
لتنطلق السيارة الى الحفله 
لتتدخل الاميرة لتخطف للانظار 
فكان الكل ينظر اليه فهى فاتنه حقآ
اما هى كانت ادور عليه فهو مشتاق له بشدة
لتذهب الى صديقتها وتبارك لها 
اما هو كان يقف بعيدآ لكن ينظر اليه وهى تتلفت عليه وعلم بذلك فهو كالعادة طيله الاسبوع الماضى كان يشاهدها وهى تخرج من جامعتها كل  يوم لانه كان يشتاق الى رايتها وسمع صوتها
فكان غلضب يشدة من ما ترتديه
(فكانت ترتدى فستان باللون السماوى حملات ليظهر لون عينها ويصل الى فوق الركبه وحزام فى خصرها ويظهر نصف ظهرهاوتطلق شعرها فكان قصيرجدآ فهى كانت ترتديه عن قصد حتى يكرها )
وحانت الرقصه 
ليرقص كل من اسامة وسارة ووائل ونور وأمير وفتاة جميله
ولكن عندما نظرت له وهو مع تلك الفتاة احمر وجهها غضبآ ورقصت هى ووائل وهى تنظر له 
وتلتفت لكل ما يقوله وما يفعله.. يتبع الفصل 14 اضغط هنا
reaction:

تعليقات