رواية منقذتنا المجنونة الفصل الاول 1 – بقلم الوردة النارية

 رواية منقذتنا المجنونة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم الوردة النارية

رواية منقذتنا المجنونة الفصل الاول 1 – بقلم الوردة النارية 

اسم القصة: منقذتنا المجنونة

الكاتبة: الوردة النارية

البارت الأول

نبدأ بذكر الله

في بيت متوسط الحال، مكوَّن من أم وبنت.

الأب تُوفي من  سنتين.

الأم تُدعى “رشا”، في منتصف الأربعينات من عمرها.

ست طيبة جدًا، لكنها عصبية شوية وحنينة، وبتحب بنتها جدًا.

دخلت رشا غرفة بنتها علشان تصحيها.

ردت البنت وهي لسه نايمة:

– “ونبي يا رشا، سِيبيني أنام.”

قالت رشا:

– “يلا قومي افطري وانزلي الورشة.

صدقيني، لو كان بإيدي، مكنتش خَلّيتِك تشتغلي مكان أبوكِ.”

قامت البنت، وباستها من خدها، وقالت:

– “متقوليش كده يا ست الكل.”

فطرت، ولبست لبس رجالي: قميص أسود، وبنطلون أسود، متشحّم.

فتحت الورشة الميكانيكية اللي ورثتها من أبوها.

دخل الصبي بتاعها، واسمه “حمادة”، وقال:

– “يا معلمة بُليه، في عربية جات الصبح وعايزاكي تصلّحيها.”

قالت:

– “روح انت وهاتلي شاي.”

استوب:

رنا المحمدي، 20 سنة.

أبوها مات وهي في تالتة ثانوي، فاضطرت ما تكملش تعليمها.

كانت شاطرة جدًا، حلمها تبقى مهندسة ميكانيكا.

كل الحارة بتحلف بأخلاقها.

جميلة جدًا، ملامحها بريئة وطفولية، لكن لسانها طويل، وإيدها تقيلة جدًا.

“بُليه” ده اسم الشهرة.

ابتدت تشتغل في العربية وهي مستمتعة.

في مكان آخر

كان فيه شاب قاعد مع شلة فسدة، بيشرب، وبلعب قمار، وبيتعاطى مخدرات.

فهد المغربي، 22 سنة، الابن الأوسط لعيلة المغربي.

طالب في كلية إدارة أعمال، بس فاشل ومش بيحضر.

ولو حضر، يبقى علشان يشوف البنات الجديدة.

شاب مستهتر، بيصرف وخلاص، ومش فارقة معاه حاجة.

أياد المغربي، 25 سنة، الابن الأكبر.

كان في حفلة، وبيتحدى “نادر الألفي”.

شرب 20 كاس، وكسب التحدي، والبنات جريوا عليه وحضنوه.

هو أصلاً ما عندوش صحاب ولاد، علشان مغرور وأسلوبه وحش جدًا مع الرجالة.

لسه بياخد مصروف من أبوه.

شخص مستهتر جدًا.

بِري المغربي، 19 سنة، أصغر بنت في العيلة.

لبسها كله قصير، زي الموضة.

كانت قاعدة في ملهى ليلي، جنبها صحابها، وبتضحك بميَاعة.

جالها ولد من صحابها، اسمه معاذ، إدّاها فلوس، وقال لها إنه بيحبها.

عند حسن المغربي وسعاد مراته

قال حسن وهو زعلان:

– “الساعة أربعة الفجر، وولادك لسه مرجعوش، والهانم البنت لسه بره… أنا تعبت.”

ردّت سعاد بندم:

– “مش انت كنت بتقول تربية العيال سهلة؟

وكنت بتقول: سيبيهم يتعلموا لوحدهم.

أهو مشيوا في السكة الغلط.

أنا كمان غلطت، لما سبتهم للدادة تربيهم، وكنت بساعدك في الشغل.”

قال حسن:

– “لازم يتعلموا الأدب من جديد.”

وبصّ لها بخبث، وقال:

– “فاكرة حسين المحمدي، صاحبي اللي مات من سنتين؟”

قالت:

– “آه، مالُه؟”

قال:

– “عنده بنت بميّة راجل… دي اللي هتضبط ولادك وتنقذهم.

وأنا هروح لها بكرة، وأفهمها اللي محتاجينه.”

قالت سعاد:

– “وأنا موافقة… لازم يتغيّروا.”

وأكمل حسن بغضب:

– “رنّي عليهم، وخليهم يجوا.”

يا ترى إيه اللي هيحصل؟

رنا هتوافق على عرض حسن؟ ولا لأ؟

• تابع الفصل التالى ” رواية منقذتنا المجنونة  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق