رواية منقذتنا المجنونة الفصل السابع 7 – بقلم الوردة النارية

 رواية منقذتنا المجنونة الفصل السابع 7 – بقلم الوردة النارية 

اسم القصة: منقذتنا المجنونة

الكاتبة: الوردة النارية

الفصل السابع

“في اللحظة التي تقرر أنك لا تريد شيئًا من الحياة، تبدأ الحياة بتحقيق ما كنت تتمناه منها.” 💔👩‍🦯

“حاربوا الحزن بالقرآن، لا بالموسيقى والألحان، فالذي أضحك وأبكى هو الرحمن، وليس المطرب أو الفنان.” 🤍🍂

عند بري…

وهي خارجة من الجامعة، لقيت قدامها حمادة. راحت له وسألته:

ــ إنت جيت هنا ليه؟

قال بحرج:

ــ أنا جيت آخدك، اتفقت مع بَليه، لأن أخوكي أكيد مشغول… هي ما قالتلكيش؟

قالت:

ــ بصراحة لا خالص، أنا ما كلمتهوش.

وقالت في نفسها: “عايزاني أحضنك يا بَليه على الفرصة دي.”

بصت لحمادة وقالت:

ــ ممكن ترفع وشك ليّ وتقول رأيك؟ لو سمحت، بلاش تبص في الأرض.

قال حمادة:

ــ مينفعش، أولًا عشان حرام، وثانيًا مش هقدر أتحمل أشيل ذنب.

قالت بري:

ــ من فضلك، أنا لبست الحجاب، وبعد ربنا فضلك كبير… إنت من أهم الأسباب بعد ربنا.

حاول حمادة يمنع نفسه، لكنه كان حاسس إنه عايز يرفع عينه لثانية ويسمع كلام قلبه…

سمع لرغبته وبصّ ليها لثانية، ونزل عينه بسرعة، وقال:

ــ تبارك الخالق.

قالت بري:

ــ مش حابب تقول حاجة تانية؟

رد وقال:

ــ كتير أوي اللي عايز أقوله… بس في الوقت المناسب هتسمعي.

هزّت راسها، ومشي بعيد عنها شوية، في طريقه للمصنع.

في ورشة بَليه…

راحت بَليه وعُلا الورشة، وفتحت عُلا الورقة، وابتدت تقراها بصوت عالي:

> “كنت تايه وسط زحمة كبيرة، مكان محدش يقدر يسمع التاني أو يشوفه من كتر العدد، لكن لقيت نور من وسط الكل… قربت منه بحذر، لقيتكم إنتو الاتنين.

حاولتوا تسحبوني، وأنا مشيت من غير إرادة مني.

قلتيلي يا عُلا: “إنت وسط الوحل، عالمك فاسد، تعالَ معايا.”

خدتي بإيدي من العتمة، والنور قربك كان نجاة من الغرق.

أنا كنت هموت، لكن قربك أنقذني.

لما لمست إيدي، حسيت إني طفل وعايز أمه.

بعدنا شوية، لقيتك عايزة تبعدي، عيطت وقلتلك: “متبعديش”،

حسيت إنك أمي، وأنا خايف تضيع.

نظرتك تفرح قلبي، حسيت من غيرك إني تايه وحزين.

ابتسامتك بتخلي قلبي يرقص، وميبقاش حزين.

في كلمة جوايا نفسي أقولها، بس مش عارف أبدأ منين.

لو الجو برد، قربك يدفّيني.

حبيت الحياة في وجودك.

شعور حلو لما أكون قريب منك…

بحس إنك القلب والروح والعقل وكل جسدي.

بحب لمعة عينيكي لما أكون جنبك.

إنتي مش شبه حد… إنتي جاية منين؟

حاسس إنك هداية ليا… ودعوة أم في قيام الليل ليا.

إنتي الصديقة، والأخت، والأم التانية.

لو هتنفّسي جنبك ثاني أكسيد الكربون… هيبقى أحلى في قربك.

إنتي البحر، والأمان، والحب، والحنان.

تقبلي تكملي معايا الأيام والسنين؟

تشوفي معايا وأنا بكبر، وسني بيقع، وشعري بيشيب؟

هتتحملي جناني؟

أتمنى إنك تقبلي ومترفضيش.

حابب أعيش معاكي كل لحظة وثانية، لحد ما حد فينا يموت.

ولو موتك جه قبلي، هبقى مدفون معاكي.

جسدي هيبقى بعيد، لكن روحي معاكي.

قولي عليّ مراهق أو ولد، زي ما تحبي…

بس أوعدك، حتى لو حصل خلاف، هنحلّه بهدوء.

موافقة؟

ولا تحبي أخطفك؟

صدقيني… مقدرش أعيش من غيرك يا عُلا.

مقدرتش أقول الكلام ده في وشك، رغم إني بارع في الكلام،

لكن لما بشوفك… بنسى كل العالم.

عشان كده… كتبت لك الجواب.”

انتهت الرسالة، وضمّت عُلا الورقة إلى قلبها، وقالت:

ــ الحب مش بالكلام، أنا شوفتك اتغيّرت، وأول مرة شوفتك غيرتني…

مش عارفة ليه قدرنا كتب إن قلوبنا تتقابل.

مش هنفترق بإذن الله،

بس لازم أعلّمك الأدب الأول يا دنجوان.

عارفة إنك مقدرتش تقول الكلام في وشي،

بس لازم تتعب عشاني… عشان تحس إنك تستحقني.

قالت بَليه بمرح:

ــ يا سلام عالحب… الحب وسنينه!

أكملت رنا وقالت:

ــ الكل ابتدى يتغير، مفيش غيرك يا فهد.

ربنا يقويني عشان أساعدك،

بس لازم أربيك، وكل شوية نعمل مقلب شكل!

قالت عُلا:

ــ أنا هحاول منزلش من البيت يومين، عشان أعلّم إياد الصبر، وأتأكد من كلامه.

بس ادعولي أستحمل من غير ما أشوفه.

قالت بَليه:

ــ يلا روحي، الوقت ابتدى يتأخر، وهم جايين من شغلهم… يلا!

على العشاء

كان الكل مجتمع… ماعدا رشا وفهد، وده كان مقلق بَليه جدًا.

قالت بري:

ــ هقولكم موقف حصل معايا.

بصّ لها إياد وبَليه باهتمام.

قالت بري:

ــ النهارده في الجامعة، كنت ماشية عادي،

في ولد فرد رجله عشان يكتّعبلني،

بس أنا نطّيت من فوقه شبه سلاحف النينجا!

وقررت آخد حقي.

المهم دخلنا المحاضرة، وهو جه متأخر،

فحطيت غِراء على البنش اللي هيقعد عليه،

وخليت واحدة من صحابي تحط ورقة مكتوب عليها:

“اضرب بالقفا من فضلك.”

وباقي البنات شغّلوا تسجيل بصوته، فيه كلام هبل وشتيمة للدكتورة.

وكل اللي في القاعة من الولاد ضربوه على قفاه!

هو اتعصب، وسأل: “في إيه؟”

قالت له واحدة: “أنا بنفذ اللي مكتوب على قفاك!”

وورّته الورقة،

اتعصب، وجت الدكتورة، وقالت له: “برا!”

بس أنا كنت رميت صرصار بلاستيك تحت رجله من اتجاه الدكتورة،

فهي اتعصبت، وطلبت الأمن، واترفد أسبوع.

قال إياد:

ــ ليه كده؟

قالت:

ــ يستاهل! عشان بيحب يحرج بنات الجامعة، وبيعمل مواقف وحشة.

قالت بَليه:

ــ برافو عليكي! أنا فخورة بيكي.

وضحك الجميع بصوت عالي.

عند فهد ورشا

كانوا مستخبيين في جزء من الشقة…

فجأة، لقت بَليه، وإياد، وبري إن النور طفى فجأة.

خافت بري، وبَليه اتوترت، وإياد قال:

ــ أكيد الكهرباء فصلت، أنا هشغل كشاف الموبايل.

لكن فجأة، اشتغل التلفزيون على فيلم رعب.

خافت بري، ونزلت تحت الطاولة.

وإياد لقى حد بيحط إيده على كتفه!

بص بحذر، لقى صوابع شكلها مش طبيعي…

اتخض، ووقع من على الكرسي.

بري لقت حد بيشدها من رجلها من تحت!

صرخت، وحاولت تطلع بسرعة، وجريت عند إياد وبَليه.

وقفت لما لقت النور ولع من جديد،

لكن بصّت على الكنبة…

ولقت عروسة شكلها مرعب جدًا!

حاولت تسيطر على أعصابها، وفجأة…

في صوت فرقعة، ونزلت جرادل، خرج منها سائل أحمر عليهم!

وسمعوا صوت زئير أسد عالي!

قاموا يجروا وهم بيصرخوا،

وفهد ورشا خرجوا وهما بيضحكوا.

وقال فهد:

ــ بلاش تلعبوا معايا… لكل فعل رد فعل!

أنا اتساهلت، عشان أنتم إخواتي،

لكن أنا ما عملتش مقلب…

ده “قرصة ودن” صغيرة،

المقلب بجد ممكن يخليكم تفوقوا في المستشفى!

قالت بَليه بضيق:

ــ ليه يا رشا بتساعديه؟

أنا مش بنتك ولا إيه؟

حاسه إني لقيّاكي قدام باب الجامع!

قالت رشا ببرود:

ــ أنتم اللي بدأتوا… والبادي أظلم.

ويلا يا مجنونة، ادخلي نامي…

وأنتم اطلعوا ناموا.

طلِع الكل فوق، ودخلوا على سريرهم…

بس فهد حسّ بتعب بيزيد،

لأنه بقاله كذا يوم ما أخدش الجرعة.

فضل يلعب رياضة لحد الصبح،

ونزل الورشة بدري،

وراح ياخد المفتاح من عم محمود…

لكن أول ما جه يشتغل…

…حصل؟!

يتبع…

يا ترى إيه اللي حصل؟! 😱

تحبوا انزل روايه جديده ولا لم اخلص دي انا حاليا بكتب واحده وقربت اخلصها تحبوا انشرها ولا لم منقذتنا المجنونه تخلص .

عموماً فاضل 3بارت بس وتخلص قولوا رأيكم

• تابع الفصل التالى ” رواية منقذتنا المجنونة  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق