رواية زهرة التوليب الفصل الثاني والعشرون 22 – بقلم ملك بكر
بارت 22
بدأوا يراجعوا الكاميرات …وفعلا الكاميرات اتعطلت مرتين خلال الفتره اللي فاتت
” انا في الف سؤال دلوقتي في دماغي محتاجلهم اجابه ”
” لازم نفكر بهدوء ونفهم مين اللي قدر يدخل وازاي … وقبل كل ده مين اللي ليه مصلحه أنه يضرنا كده ”
” اول حاجه لازم نعرفها ابراهيم فين … ده اللي ممكن يوصلنا لاول الخيط ”
” هنوصله ازاي فونه مقفول اصلا ”
” هنكلم ايمن المسؤول عن توظيف الموظفين … هو هيجيب الفايل بتاع ابراهيم وقتها هنعرف عنوان بيته ونروحله ”
” احنا لسه هنستناه احنا ممكن ندور احنا ”
” اكيد مش هضيع وقت … لازم أكلمه بسرعه … وانت ابعت ايميل للشركه قولهم مضطريين نأجل الproject ”
” بس كده بنأجلها للمره التانيه ”
” مش قدامنا اي حلول ”
” في حل … احنا ممكن نسافر بنسخة الميزانيه اللي معايا ”
” انت بتستهبل يا عمر … لازم الاصليه يا حبيبي ”
“طيب اعملها تاني من جديد بنفس الارقام اكيد مش هتاخد وقت كبير يعني ”
” بس هتاخد وقت ده اولا … ثانيا أنا لازم افهم ايه اللي بيحصل ومين اللي بيحاول يبوظلي شغلي وايه مصلحته والأهم مين اللي ساعده … مش هسافر واسيب الدنيا تضرب تقلب هنا ولما ارجع الاقي الشركه بتفلس ”
” ده هياخد وقت وبعدين لو موافقوش على تأجيل السفر للمره التانيه يا اما هنضطر نسافر يا اما الشغل معاهم هيبوظ وهنضطر ندفع الشرط الجزائي وقتها قولي هنعمل ايه ؟”
” معرفش … كل اللي عارفه اني مش همشي من هنا غير وكل حاجه متوضحالي … يلا اتفضل ابعت الايميل وقول لاسراء تمشي دلوقتي … وانا هكلم ايمن ييجي يجيبلي الفايل بتاع ابراهيم نشوف ايه اللي بيحصل ”
عند سلمى … بعد ما مشيت من عند اكرم راحت لرنا … اول ما شافتها قالتلها
” انا عارفه انك قليلة اصل … بس مكنتش اعرف انك قليلة اصل اوي كده ”
” غصب عني ”
” غصب عنك! … بجد والله … انا بستحقرك … انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه ؟ … ملقتيش غير اكرم … اكرم اللي تروحي تفضحيني قدامه … ليه ؟… ليه تعملي كده؟ ليه ؟… استفدتي ايه قوليلي ؟”
” استفدت … وانتي كمان ممكن تستفيدي … لقيتي واحد هيوافق عليكي ويشيل شيلة غيره … هتحتاجي ايه اكتر من كده ”
” انتي تخرسي … انتي وباء … وباء بينشر شره في أي مكان يروحه … محدش ممكن يسلم منه … اتمنى ييجي يوم واشوفك مكسوره زي ما انا مكسوره دلوقتي ”
” انا عارفه اني مهما اتكلم مش هتفهميني … بس انا مكنتش عايزه ده يحصل صدقيني ”
” كل اللي بحاول أفهمه دلوقتي ازاي الإنسان ممكن يبقى واطي للدرجادي … انا اكتر واحده وقفت جنبك … وقت ما الكل كان مش طايقك لانك خاينه أنا الوحيده اللي اتعاطفت معاكي لانك كنتي لوحدك وقتها … مكنتيش لاقيه حد واحد بس يعبرك … حتى ماما نفسها منعتني اكلمك كذا مره لو تفتكري … بس انا اللي غبيه … جيتلك ووقفت معاكي وحاولت اديكي شوية دعم لحد ما قدرتي تتخطي اللي حصل … اتخرجتي واتجوزتي واتطلقتي وانا كنت واقفه جنبك … وفي الاخر هو ده رد الجميل بتاعك … انتي ازاي كده؟؟ … طب انتي عارفه لو ماما عرفت ايه اللي ممكن يحصلها ؟… عارفه لما يعرفوا كلهم ايه هيحصلي؟ … طب سمعتي!!! … ازاي قدرتي تعملي كده فيا ؟”
” انا اسفه … فكرت ان ممكن مشكلتك تتحل”
” ههههه … بجد والله … انا اللي اسفه مش انتي … اسفه اني عرفت واحده زيك وسمحت لها تدخل حياتي … بس معلش هصلح غلطتي … انا مش عايزه اشوفك تاني حتى لو صدفه انتي فاهمه؟ … انسي انك كنتي تعرفيني في يوم من الايام فاهمه ؟ … اخرجي من حياتي ومتحاوليش تظهري تاني ليا … مش عايزه اعرفك تاني … انتي اسوء واحده شوفتها في حياتي بجد … ربنا مش هيسامحك … ربنا مش هيسامحك ”
سابتها ومشيت وهيا قالت ” عشان معتز … كله يهون لأجل معتز “
فتحت فونها ورنت على اكرم
” جهز نفسك عشان توفي انت كمان بوعدك ”
” عايزه ايه ؟”
” هترجع معايا القاهره ”
” نعم ؟ ليه ؟”
” محتاجاك بكره بس وبعدها مش هطلب منك حاجه تاني ”
” مفيش داعي اروح معاكي أنا ممكن اعمل اللي انتي عايزاه من هنا ”
” مش هينفع … جهز نفسك عشان كمان شويه هرجع ”
” طب خليها الصبح اكون ظبطت دنيتي ”
” مش هينفع افضل بعد ما عرفتك سر سلمى ”
” طيب ارجعي انتي وانا هحصلك بكره ”
” مش ضامناك لاء … جهز نفسك ويلا عشان عندي حاجه مهمه لازم اعملها ”
” لما اجهز هرن عليكي اعرفك ”
قفل معاها وهيا رنت على اللي كلفته يراقب ليلى
” ايه الاخبار عندك ؟”
” ليلى في شقتها ومعاها مامتها ومعتز في الشركه ”
” في الشركه ازاي المفروض يكون في الطياره ”
” لاء موجود في الشركه … مسافرش ”
” ممكن يكون اكتشف حاجه ”
” مش هيعرف بسهوله وانا بحاول افهم ايه اللي بيحصل … لازم تنجزي علشان اللي خططتيله كله ميضعش ”
” طب وإبراهيم … لسه موجود صح ؟”
” متقلقيش في مخزن من المخازن بتوعي ”
” خلاص احنا مش محتاجينه اكيد معتز عرف أنه مختفي ”
” ده اكيد لأن اول حاجه هيعملها هيشوف الكاميرات وهيعرف مين مسؤول عنها ”
” طيب ماشي سيب ابراهيم يرجع لأهله بقا … وابعتلي رقم مراد دلوقتي “
عند معتز … بعد ما ايمن جه … جابله فايل ابراهيم ومعتز اخد عنوانه وقبل ما يمشي قال لأيمن ” ازاي ابراهيم يختفي ومحدش يعرف عنه حاجه ”
” بس هو مختفاش … هو استقيل ”
” بنفسه ؟”
” لاء بعت رسالة استقاله وقال إنه مش هيقدر ييجي تاني واحنا شوفنا واحد غيره ”
” مين اللي جه غيره ؟”
” واحد اسمه سليمان ”
” هات الفايل بتاعه ”
دور عليه وعطاهوله … معتز اخدهم وخرج هو وعمر من الشركه واول مكان راحوه هو بيت ابراهيم … نزلوا من العربيه في منطقه شعبيه وسألوا على بيته بالتحديد … خبطوا الباب وفتحت الباب واحده في العشرينات
” مساء الخير … ده بيت ابراهيم ؟”
” ايوه … هو ”
” ممكن نقابله”
” هو مش موجود ”
” هييجي امتا ”
” احنا منعرفش عنه حاجه … بقاله فتره مبيجيش البيت وكذا مره كنت هروحله مكان شغله بس في واحد هددني بعيالي … وقالي أنهم لو عرفوا اني روحت مكان شغله هيأذونا ”
” مين الناس دي؟ ”
” معرفش … بس واضح انهم مراقبيني ”
” طيب متقلقيش ابراهيم هيرجع في اقرب وقت ”
” هو انتوا مين ؟”
طلع فلوس من جيبه ومعاهم الكارت بتاعه وقال ” خلي الفلوس دي معاكي لو احتاجتي حاجه والكارت ده فيه رقمي لو ابراهيم ظهر أو حصلت حاجه ياريت ترني عليا تعرفيني علطول ”
بصت للفلوس وقالت ” دول كتير اوي أنا مش هقدر اخدهم ”
” دول بتوعك اصلا … اعتبريهم شغل ابراهيم الفتره اللي فاتت ”
” انا مش عايزه حاجه … انا عايزه جوزي يرجع ”
” هيرجع … وعد مني هيرجع … بس زي ما قولتلك اي حاجه تحصل ياريت تعرفيني ”
بعد حوالي ٤ ساعات … دخلت اللوكيشن اللي اتبعتلها بسرعه … بنظره سريعه عرفت ضيفها … بخطوات سريعه قربت من الشخص ده وقالت ” sorry اتأخرت عليك … أنا رنا ”
مدتله أيدها … صافحها وقال ” مراد السويدي ”
يتبع…..
توقعاتكم ❤️.
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية