رواية زهرة التوليب الفصل السابع 7 – بقلم ملك بكر

رواية زهرة التوليب الفصل السابع 7 – بقلم ملك بكر

بارت 7

لو التفاعل حلو هنزل واحد الصبح 

” اكيد يا ماما انتي بتهزري … معتز ورنا وطه … التلاته وفي مكان واحد … مستحيل ” 

” كل واحد خلاص بقا مستقر في حياته … وهما اتعاقبوا كفايه … اخوكي اتجوز وخلف ومروحتلوش لا فرح ولا سبوع ولا عمري شوفتهم في الواقع … لولا أنه بيبعتلي الصور مكنتش عرفتهم … ورنا اتجوزت من فتره ولسه جيالي امبارح ومش بيعدي الاسبوع غير والاقيها جيالي … ومعتز مش هعرفه … هحطه قدام الأمر الواقع … وكده كده مراته معاه ” 

” ماما انتي بتحطي النار جنب البنزين … انتي بتتجاهلي اللي حصل … مش معني أن معتز قالك سامحيهم يبقى هو عايز كده … انتي عارفه هو مر بايه كل الفتره دي ” 

” محاوله يا ملك … هحاول اخليهم يصفوا شويه بس من ناحية بعض … واصلا مش هجمعهم دلوقتي … بعد شهر كده ولا حاجه ” 

” راجعي نفسك يا ماما … معتز لو عرف هيتضايق جدا … وبعدين هو قالك انتي اللي ترجعي تكلميهم مش هو ” 

” أنا أم يا بنتي وعايزه الاخوات يتجمعوا تاني … مش هقدر اشوفهم بالوضع ده اكتر من كده ” 

” يا ماما طب بلاش معتز … ازاي رنا وطه هيتقابلوا بعد اللي حصل … بلاش … مرات طه … اكيد متعرفش حاجه عن اللي حصل … انتي كده هتخربي بينهم ” 

” يا بنتي متمنعنيش … أنا عايزه اصلح الوضع مش اخربه ” 

” أنا حتى مش هكون موجوده في الوقت ده ” 

” قولي كده بقا … متقلقيش هقول لعلي ” 

” ايوه بس الشغل بره مين هيمسكه ” 

” معتز هيتصرف ” 

” انتي مخططه لكل حاجه ” 

” مش عايزه نتفرق اكتر من كده … اللي عدي كفايه ” 

في بيت عائلة ليلى … كانوا كلهم بيتعشوا … خلصوا عشا ومصطفى طلب من محمود ( بابا ليلى ) أنه يتكلم معاه في موضوع … ومعتز قعد مع ليلى ومريم مع مامتها في المطبخ 

” معتز ممكن اطلب طلب ” 

” اكيد ” 

” ممكن انام هنا انهارده ؟!” 

” ليه في حاجه ولا ايه ؟!” 

” لاء عادي … بس عايزه اقضي اليوم بكره هنا بما أنه اجازه ” 

” بس كده ” 

” اه ” 

” يعني مش متضايقه مني ” 

” لاء انت ايه اللي دخلك اصلا ” 

” بسأل بس … بس اكيد في سبب ” 

” لا مفيش سبب عادي ” 

هز دماغه وقالها ” براحتك … زي م تحبي ” 

عند رنا كانت بتتكلم في الفون 

” مش هبطل اروحلها يا سلمى … اكيد هييجي يوم وتسامحني فيه ” 

” مش هتخسر معتز عشانك ” 

” أنا مش عايزه حاجه غير أنها تسامحني بس ” 

” متأكده ؟!” 

” اه … اومال هكون محتاجه ايه يعني ” 

” ترجعي معتز ليكي مثلا ” 

” طب وليه لاء ” 

” لاء انتي مستفزه … هو متجوز وانتي متجوزه ” 

” بس هو مقربش منها لحد دلوقتي … ومش عنده اطفال … وانا باخد حبوب منع حمل … وهتطلق … ومعتز ممكن يطلقها ” 

” دي احلام العصر … ياريت تفوقي من اوهامك دي … ولو بتروحي لطنط صفاء عشان كده … يبقى ياريت تبطلي تروحي ” 

” مش هبطل … ومش هستسلم … ويا تكوني معايا يا لاء ” 

” طب مهو كان قدامك يا رنا …وكان قدامك … ايه اللي عملتيه … روحتي خونتيه … ومع مين … مع اخوه ” 

” سلمى انتي مش فاهمه حاجه ” 

” يبقى تفهميني … وتقوليلي غرضك ايه ” 

” هتكوني معايا ” 

سكتت شويه ورنا قالت ” سكتي ليه ” 

” مش قادره افهمك ” 

” أنا ساعات بكون مش فاهماني … بس دلوقتي هتكوني معايا ؟!” 

” طب هسالك سؤال” 

” اسألي ” 

” ليه اتجوزتي محمد ؟!” 

” عشان معتز … عشان هو كمان اتجوز ” 

“لا والله … ده بجد ” 

” اومال انتي مفكره ايه … اني بحبه مثلا ” 

” مش هقولك غير ربنا يهديكي وتفوقي من اللي انتي فيه ” 

” ردك وصلني ” 

قفلت الفون واتنهدت وقالت ” يبقى هكون لوحدي زي كل مره ” 

بعد يومين بالليل … رجع الشقه وفتح الباب واتفاجئ بيها موجوده 

” جيتي يعني !” 

” عندك مشكله ” 

” قولتيلي هتبيتي يوم ولسه جايه انهارده … ومرنتيش حتى عليا تعرفيني ” 

” طب وانت مسألتش ليه ” 

” حسيت انك عايزه تاخدي هدنه مني ” 

” لاء الحوار مش كده ” 

” اومال ايه ؟” 

” كنت مع مريم بنشوف كذا حاجه للشقه بتاعتها ” 

” طب معرفتنيش ليه ؟؟” 

هزت اكتافها وهو قال ” المفروض أن احنا نحاول نقرب من بعض صح ؟” 

” بس بحس المسافه بتبعد كل يوم أكتر ” 

” طب وانتي ايه اللي جابرك تفضلي معايا … يعني مستحملاني ليه ؟” 

” مش عارفه … انت ايه اللي جابرك ؟” 

” يمكن لاني بدأت احبك مثلا … بحب وجودك جدا … حاسس حياتي من غيرك وحشه … او مش حاسس … هيا فعلا كده ” 

” لو زي ما بتقول كنت كلمتني اليومين اللي فاتوا … بس محصلش ” 

” هتصدقيني لو قولتلك اني كنت في صراع … يبقى عشان كده مكلمتنيش بقا ” 

مردتش فقال “احنا مش قولنا هنفتح صفحه جديده ؟!” 

” قولنا اه ” 

” يبقى بلاش تمشي ورا كلام بسنت … احسنلك يعني ” 

” وبسنت مالها معلش ” 

” مش بسنت برضو اللي قالتلك تفضلي عند اهلك اليومين دول وانك تبعدي … عشان تشوفي تأثير غيابك عليا ” 

سكتت شويه وحاولت توضح أو تخبي خدعتها اللي اتكشفت وقالت ” مش كده علفكره ” 

” اومال ايه ؟! … سامعك “

سكتت وهو قرب منها ومسك ايديها وقال ” بلاش تخلي حد يدخل بينا يا ليلى … أنا عارف ان تقريبا مريم وبسنت عارفين كل حاجه بتحصل بينا بس ده غلط … وعشان الصفحه تتفتح فعلا … يبقى اول خطوه لازم تعمليها انك متحكيش كل حاجه بتحصل بينا لحد … مهما كان مين ” 

” بس انا مش بخبي عنهم حاجه … وهما كمان ” 

” لاء يا ليلى بيخبوا … كل واحد منهم اكيد مخبي حاجات لنفسه … لكن انتي اللي بيحصل ده هتروحي تقوليه ليهم ” 

” لاء أنا كمان مش بقول كل حاجه علفكره ” 

” لاء بتقولي … أنا عارفك كويس … ومش بحاسبك علفكره … بس ياريت مع الوقت تبطلي العاده دي ” 

” هحاول حاضر ” 

” او ممكن تحكي كل حاجه عادي ” 

بصله باستغراب فقالها” ليا أنا … حتى لو متضايقه مني … تيجي تقوليلي أنا متضايقه منك عشان كذا … واوعدك هراضيكي … حتى لو كنت غلطان ” 

ابتسمت وحطت ايديها على أيده بتردد وقالت ” وأنا اوعدك اني هحاول اخلي بينا اسرار ” 

” يبقى اتفقنا ” 

قام وقف وقال ” تصبحي على خير ” 

مشي خطوتين وهيا نادتله ” معتز ” 

لفلها وهيا قالت ” بما اننا فتحنا صفحه جديده فعلا ” 

شاورت على اوضتها وقالت ” دي المفروض اوضتنا ” 

” متأكده ؟” 

هزت راسها بالقبول وهو ابتسم وقال ” تبقى دي اوضتنا ” 

ونكمل بكره إن شاء الله 

توقعاتكم ❤️

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق