رواية زهرة التوليب الفصل العاشر 10 – بقلم ملك بكر
بارت 10
فتحت الباب وبمجرد م فتحته لقت ورود كتير نازله عليها … اتخضت وبصت للمكان بانبهار … جه من وراها وهمس جنب ودنها ” birthday لأجمل ليلى في حياتي ”
لفتله بسرعه وقالت ” ده بجد … هو أنا دخلت بيت غلط ”
مدلها أيده ببوكيه ورد من نوع زهورها المفضل وقال ” أحب اشكر ورد التوليب ورده ورده وورقه ورقه أنها خلتك في حياتي ”
اخدته منه وشمت ريحته وقالت ” ده ليا بجد ؟”
” ورده ورده ”
” يعني انت عامل كل ده علشاني ؟”
” معنديش أغلى منك أعمله كده ”
” بس ازاي كلهم نسيوا … وانت عارف ”
” محدش نسي … مين ممكن يقدر ينسى يوم زي ده ”
” تقصد ايه ”
” أنا اللي كلمتهم كلهم واحد واحد وطلبت منهم ميحتفلوش باليوم … قولتلهم عايز اليوم يكون مميز … عايز اليوم ده يكون ذكرى حلوه ليكي … وانهارده حياتنا هتبدأ بجد … وعشان كده عايز اقولك حاجه ”
” قول ”
” أنا بحبِك يا ليلى ”
بصتله بصدمه وقالت ” أنا اكيد في حلم … اكيد ده مش واقع ”
” لاء واقع … ولو حلم فهيتحقق ”
” لو حلم فمش عايزه افوق منه ”
مدلها أيده وقال ” تعالي معايا ”
حط ايديها في أيده ومشيت وراه … سحب كرسي وهيا قعدت وهو قعد قصادها … فتح اللاب اللي قدامه وحطه قدامها … اتفاجئت بمكالمة فيديو لباباها ومامتها ومريم ومازن وبسنت … كلهم احتفلوا بيها … قفلت معاهم وبصتله وقالت بفرحه ” أنا عمري ما كنت سعيده زي دلوقتي … متوقعتش اني ممكن افرح كده في يوم من الايام ”
” يارب تكوني دايما فرحانه كده يا حبيبي … ممكن بقا اوريكي هديتي ”
” هو لسه في هديه … اصلا وجودك جنبي اكبر هديه ”
” لاء وجودك جنبي هو اللي اكبر هديه ليا … تعالي اوريكي جبتلك ايه ”
قامت معاه وهو راح في اتجاه المرايا … وقفها قدام المرايا … زاح شعرها على جنب واحد وجاب العقد من مكانه ولبسهولها … شهقت بصدمه وقالت ” بتهزر … مستحيل ”
لفها ليه وقال ” مش بهزر ومش مستحيل ”
” ياربي حاسه اني بحلم … انت ازاي … وانا فين … وايه اللي بيحصل ”
” بس اهدي في ايه … كل ده عشان عقد يعني ”
” الطقم اصلا غالي جدا واحنا كنا مجرد بنتفرج عليه … مكنتش عمري اتخيل البسه … وانت اللي تلبسهولي … والورد والتجهيزات دي … وعيلتي وانت … كل ده في ساعه واحده بس ”
” في حاجه اخيره ”
” أنا كده هموت منك بصراحه ”
” بعد الشر عليكي يا وردتي “
ركع قدامها على الأرض وفتح علبه جواها خاتم وقال ” ده الخاتم اللي جاي مع الطقم بس هقدمه ليكي بطريقتي … تسمحيلي اكون جزء من حياتك … تسمحيلي اكون امانك في الدنيا … تسمحيلي اكون حبيبك … تسمحيلي اشاركك حياتي واسراري … تسمحيلي اكمل معاكي عمري اللي جاي كله ”
دموعها نزلت وقالت ” مسمحش ازاي يعني … هو أنا أقدر اساسا ”
ابتسملها وقام وقف … لبسها الخاتم وباس ايديها … حضنته وقالت ” أنا بحبك اوي ”
عند رنا
جه قعد جنبها ونفخ في ودنها وهيا اتخضت
” في ايه لده كله … سرحانه في ايه ”
اتوترت وقالت ” مش سرحانه عادي يعني … اتخضيت بس ”
” مش سرحانه ازاي بس … انتي بقالك كام يوم كده … قاعده بتفكري في حاجه … لدرجة أنا بكلمك مبترديش ”
” عادي … بس حاسه اني تعبانه شويه وهمدانه … فيمكن عشان كده هتلاقيني هاديه مش اكتر ”
” رنا لتكوني حامل ”
” حامل! لا مستحيل … قصدي يعني معتقدش … ممكن يكون إرهاق مش اكتر ”
” طب ولو حمل … ايه رايك لو نروح لدكتور دلوقتي يطمنا ”
اتوترت جدا وقالت ” ملوش لزوم دكتور … ممكن اعمل مثلا اختبار ”
” الاختبار ساعات بيكون غلط … وانا عايز اتطمن عليكي ”
“صدقني أنا كويسه … وهو كفايه الاختبار ”
” مش هقبل بأي جدال … قومي البسي حالا عشان انام وانا متطمن … انتي عارفه أنا بحبك قد ايه ومش هتطمن طول م انتي حاسه بتعب ”
” ط … طيب تمام … شويه وهكون جاهزه ”
” تمام يا حبيبي ”
دخلت الحمام ورنت على سلمى
” سلمي الحقيني ”
” ايه في ايه ”
” محمد عايز يوديني للدكتور دلوقتي علشان شاكك اني حامل ”
” يخربيتك شك ازاي ”
” قولتله تعبانه شويه قالي ممكن تكوني حامل وأصر أننا نروح للدكتور دلوقتي … اعمل ايه مش عارفه ”
” طب اهدي شويه … انتي هتروحي عادي ووقتها الدكتور مش هيلاقيكي حامل فهيقوله انك مش حامل … بس كده ”
” ممكن يعرف اني باخد حبوب منع الحمل … أنا وقتها هضيع ”
” هيعرف منين … اكيد مش هيعرف … انتي روحي عادي معاه ومتحسسيهوش انك خايفه … وهتعدي عادي ”
” يعني لما يعرف اني مش حامل … ممكن الدكتور يقوله اني باخد اي موانع … صح ”
” لاء الدكتور هيعرف منين … ممكن هو يسأله يقوله ليه محصلش حمل وقتها الدكتور هيقوله كذا سبب بس … مش اكتر ”
” يعني مش هيعرف صح ؟”
” لاء متخافيش … مش هيعرف ”
” تمام … أنا هخرح دلوقتي وهتعامل عادي ”
” طيب وابقي طمنيني ”
” سلام “
خرجت وجهزت وكانت متوتره … بمجرد م اسمها اتنده عند الدكتور توترها زاد
” اهدي أنا معاكي …. خايفه من ايه ”
” مش خايفه … متوتره بس ”
” مفيش داعي للتوتر … يلا ! ”
مسكت أيده ودخلت معاه … قعدت على الشيزلونج وهيا دقات قلبها بتزيد … ابتسمت الدكتوره وقالت ” مفيش داعي للخوف والتوتر ده ”
” بخاف من الدكاتره ”
” أنا دكتوره طيبه خالص والله … متقلقيش ومتخافيش ”
بدأت الدكتوره تفحصها … ابتسمت وقلعت السماعه وراحت قعدت على مكتبها … قامت ظبطت هدومها ومحمد راح قعد على الكرسي اللي جنب مكتب الدكتوره وقال بقلق ” طمنيني يا دكتور”
ردت بابتسامه ” انتوا متجوزين بقالكوا قد ايه ”
” شهر و٥ أيام”
” يعني مش شايفه أن في تأخير ”
” أنا مقولتش كده بس هيا تعبانه شويه فعشان كده ”
” وبالرغم من كده فمبروك … الدمام حامل في الاسبوع التاني ”
ونكمل بكره
توقعاتكم ❤️
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية