رواية زهرة التوليب الفصل السادس 6 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل السادس 6 – بقلم ملك بكر

“عايز توضيح لوجود اختبار حمل في اوضة مراتي اللي ملمستهاش ولا مره “

“هو انت شاكك فيا بجد ” 

“وهو أنا لو شاكك فيكي هكون هادي كده مثلا ” 

“يعني انت واثق فيا صح ” 

“وانتي شايفه غير كده … لو انا شاكك فيكي بنسبة ١٪ … مكنتيش هتكوني على ذمتي دقيقه واحده ” 

“ده مش بتاعي اكيد … بس مش هقدر اعرفك ده بتاع مين ” 

” ليه بقا إن شاء الله ؟!” 

” عشان دي حاجه متخصكش … ولا تخصني ” 

” وتخص مين ؟!” 

” انت فضولي ليه كده … صدقني مش هقولك … او بص … هقولك بس مش دلوقتي ” 

” ايوه اشمعنا ؟!”

” علشان اكيد يعني مينفعش اقول … وصلت … وسعلي بقا بسنت جت ” 

اخدته منه ومشيت من قدامه … نزلت تحت كانت بسنت مستنياها 

” اتأخرتي ليه ؟ … واقفه بقالي كتير ” 

” الاستاذ معتز عطلني معلش ” 

” يادي معتز بتاعك ده ” 

” هعمل ايه بقا ” 

” سيبيه وريحي دماغك … ادي آخرة اللي يمشي ورا ورده ” 

” قولتلك اشاره ” 

” الاشاره دي في قرار تافه … مش قرار جواز … رايحه تتجوزلي واحد بيحب غيرها ومش بيبص في وشها ” 

” علشان ادي نفسي فرصه مش اكتر … هو ده كل الحوار … كده كده كنت هتجوز ” 

” بس مش كده … ومش واحد مجبر أنه يتجوزك … لولا أني شايفه في عينيك انك حبتيه … كنت اتصرفت أنا معاه ” 

” خلاص يا بسنت هنفضل نتكلم في الحوار ده لامتى … المهم خلينا في اللي جايه عشانه ” 

” تمام بس هقولك حاجه اخيره … معتز مش بيحبك يا ليلى … واتجوز علشان مامته بس … ولو متضايقه من معاملته حاولي اه تغيريها … بس بلاش تهدديه … لانك مش هتفرقي معاه … وبقول الكلام ده عشانك انتي بس … وكل م تكوني تقيله كل م هيحبك اكتر … ودلوقتي هاتي الاختبار ” 

عطتهولها وقالت ” بعتلك اللوكيشن … وزي م قولتلك … تجهزه بسرعه وتوصله انهارده وبطريقه جديده ” 

” خلاص بقا عيب عليكي انتي هتشكي فيا وفي معارفي ولا ايه ” 

” اكيد لاء طبعا بس بأكد ” 

” ماشي يا حبيبي … يلا خدي بالك من نفسك ” 

” وانتي كمان ” 

عند رنا

” ومين ده اساسا … مين اللي صوره موجوده عندك ده ؟” 

” كان خطيبي … حاليا انا مليش علاقه بيه ” 

” وليه محكتيش عنه قبل كده ” 

” صفحته اتقفلت من زمان … أنا حتى مبقتش ازور مامته … اللي هيا مامتي التانيه ” 

” اكتشفت اني معرفكيش كفايه ” 

” لاء يا محمد انت تعرف عني كل حاجه ” 

قربت منه وكملت ” ما عدا الناس دي … لاني قفلت صفحتهم … الصور اكيد كانت في هدومي القديمه ويمكن اتنقلت … بس انا حرقتهم اهو … يبقى انا فعلا مش بكدب … ممكن بقا تسامحني انا زهقت بجد ” 

بصلها بتفكير وهيا قالت ” أنا بحبك انت وعمري ما حبيت غيرك ” 

رفع وشها ليه وقال ” وانتي عارفه اني بحبك صح ” 

” شاكه والله ” 

“بس انا فعلا بحبك … وردة فعلي دي عشان بحبك يا رنا ” 

” وانا كمان بحبك اوي” 

تاني يوم بالليل 

رجع معتز كانت ليلى بتتفرج على التليفزيون 

” مساء الخير ” 

” مساء النور ” 

راح قعد جنبها وقال ” مقولتليش ليه ؟!” 

” على ايه ” 

” إن ملك حامل ” 

” عشان هيا اللي كانت عايزه تقولك ” 

” أنا آسف ” 

” على ايه ” 

” على اللي قولته امبارح ” 

” لا عادي انا واخده على كده ” 

مدد على الكنبه وحط دماغه على رجلها وقال ” احكيلي يومك انهارده كان عامل ازاي ” 

بلعت ريقها وبصتله بجمود وقالت ” زي كل يوم … خلصت الجامعه ورجعت ع البيت ” 

” عملتي ايه في الجامعه ” 

” عملت ايه يعني … اكيد حضرت المحاضرات ” 

” بس كده ” 

” اه بس ” 

” مروحتيش ليه عند ماما وقعدتي مع ملك ” 

” انتوا عيله مع بعض … وملك كانت عايزه تعرفكوا الخبر ده لوحدكوا ” 

” وجودك برضو كان هيكون مهم … حتى لو انتي عارفه ” 

” مكانش في داعي صدقني … المهم انك فرحت ” 

” فرحت جدا … وانتي ؟!” 

” اكيد فرحتلها طبعا ” 

” عقبالنا ” 

” احم … هقوم اجهز الغدا … ممكن تقوم ” 

” تعرفي اني طول عمري بحلم باللحظه دي … لحظة اني ارجع من الشغل تعبان وانام في حضن مراتي … واحكيلها كل تفاصيل يومي … وهيا برضو … واتحقق الحلم … بيت دافي يا ليلى ” 

” بس واقعك المؤلم بيفوقك من أوهامك وبيقولك أن مش دي البنت اللي كنت عايزها ولا عايز تحقق معاها الحلم ده ” 

مسك ايديها وحطها على قلبه وقال ” وقلبي بيقولي حلمك اتحقق … قلبي اللي قالي وأنا هصدقه ” 

سحبت ايديها وقالت ” ياريت متصدقهوش … يمكن تندم بعدين ” 

” قلبي عمره ما كدب عليا … وبيقولي اني قريب هكون اسعد واحد في الدنيا ” 

” وانا اتمنى ده … ممكن تسيبني اقوم اجهز الغدا ” 

قام اتعدل وهيا قامت بسرعه

” اساعدك !” 

” لا شكرا … غير هدومك على ما اخلص ” 

 دخلت المطبخ وحطت ايديها على قلبها واتنهدت 

بعد اسبوع … كانت ليلى في بيت عيلتها … ومعاها بسنت ومريم 

” جماعه انتوا already بتثبتولي ان انا صح ” 

” ممكن تفهمينا يا استاذه بسنت ايه اللي ضايقك دلوقتي … وصح ليه بقا ” 

” يعني الاستاذ مصطفى بيتحكم في الاستاذه اختك ومعتز متحكم فيكي … أما أنا فبتاعة نفسي ” 

” أنا مصطفى مش بيتحكم فيا ماشي ؟ … هو بس قالي وجهة نظره وانا اقتنعت ” 

ضحكت بسخريه وقالت ” م لازم تقتنعي … مهو يا ماما دكتور نفسي واكيد عارف المجانين بيقنعهم ازاي ” 

” قصدك أن انا مجنونه ؟!” 

” بس … بس انتي وهيا خلونا هاديين كده ” 

” بتقول عليا مجنونه ” 

” طب وايه الجديد يا مريم؟ ” 

بصتلها بشر وقالت ” ليه يا حبيبتي هو أنا خليت التوليب تحددلي مصيري ” 

” يا حبيبتي الجنان موجود فيكوا انتوا الاتنين … وراثه يعني ” 

” اه يا بسنت الكلب … ماشي أنا هقول لماما وهيا هتعرفك بقا ” 

” لا يمريم طنط حبيبتي … أنا بتكلم عليكوا … وعلى المتخلف التاني مازن ” 

الباب اتفتح ودخل قال ” طب وليه الغلط دلوقتي ” 

” مش بقولكوا مجانين … يبني انت في حاجه اسمها اخبط ع الباب الاول … مش عيل انت هنعلمك ” 

” لاء الأهم هنا ؟ … انت كنت بتتصنت علينا ؟!” 

” هرد على بسنت وارجعلك … بصي يا بسنت هانم … أنا واعي للي أنا بعمله كويس اوي وعارفه … واكيد مش هتعلميني يعني اعمل ايه … ولاء يا ليلى مش بتصنت طبعا … بس مصطفى جه وكنت جاي انادي مريم ” 

” بجد ؟! … جايه حالا ” 

” ومعتز يا ليلى ” 

” بره ؟!” 

” ايوه بره اومال جوه ” 

” طيب جايه اهو ” 

” وانا همشي … الوقت اتأخر اصلا ” 

” هشوفك يوم الحد!”

” إن شاء الله ” 

“استني أنا هوصلك ” 

” مش محتاجه خدماتك شكرا ” 

” مش خدمه ده واجب … الوقت فعلا اتأخر ومينفعش تمشي لوحدك ” 

” ايه يا بسنت مش أول مره يعني … هيوصلك عادي ” 

” شكرا … أنا اساسا طلبت اوبر وزمانه وصل ” 

” طيب براحتك “

ونكمل بكره إن شاء الله 

توقعاتكم

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق