رواية زهرة التوليب الفصل الخامس 5 – بقلم ملك بكر

رواية زهرة التوليب الفصل الخامس 5 – بقلم ملك بكر

بارت 5 

” الحوار بخصوص … رنا “

حاول يكون هادي وقال ” متقوليش اسمها لو سمحتي … وعايز افكرك بحاجه … أنا مطلبتش منك تقاطعيها لا هيا ولا هو … انتي اللي عملتي كده من نفسك … لكن في الاول وفي الاخر هما مكانتهم زيي عندك “

“لاء … انت غير … انت اول فرحتي … مستعده اقاطع الدنيا كلها عشانك يا حبيبي “

“وانا يا ماما مطلبتش منك تقاطعيهم … والوقت اللي عدى كفايه … لو عايزه تكلميهم اكيد مش هقولك لاء “

” هيا يا معتز كل فتره تيجي … وعايزاني اسامحها على اللي عملته … ومش هتبطل تيجي “

” كلميها يا ماما … هيا متفرقش معايا اساسا … لكن هيا بالنسبالك بنتك اللي ربتيها “

سابها وخرج وقال لليلى “يلا!” 

“يلا ” 

” معتز في ايه ملحقتش تقعد معايا ده انا بقالي كتير مشوفتكش ” 

رد عليها بابتسامه ” اوعدك بكره هاجي وهقعد معاكي وتحكيلي كل اللي حصل معاكي … وقولي لاستاذ علي يكون موجود ميصعش … لاني مش هعرف اشوفه انهارده ” 

” هيكون موجود دونت ووري “

خرج هو وليلى … وصلها البيت وقال ” انزلي ” 

” انت مش طالع ” 

” عندي مشوار هخلصه وهاجي ” 

” ماشي … براحتك ” 

” متعمليش غدا هجيب دليفري ” 

” طيب ” 

نزلت من العربيه وطلعت الشقه وهو مشي راح لمصطفى 

“الأول لازم تعرف اذا كانت بتحبك ولا لاء ” قالها مصطفى لمعتز فمعتز قال “ودي اعرفها ازاي بقا ” 

“لو بتحبك هتخاف عليك … هتغير عليك … هتتوه منك لما تقولها كلام حب … كده يعني ” 

“تفتكر ” قالها معتز بشك فقال مصطفي ” طبعا … دي كلها علامات للحب ” 

” طيب حتى لو زي م بتقول اكيد مش هتبين مثلا ” 

” ده اكيد يعني … خصوصا الاستاذه بسنت صاحبتها دي اللي معاها … مش كفايه مسخنه مريم عليا ” 

” بس مريم بسكوته والله … حتى ليلى ممكن تكون كده … بس محاولتش افهمها في مره … وكل شويه اسافر بحجة الشغل وانا اصلا بخلع من الجوازه اللي اتدبست فيها دي ” 

” ودلوقتي ليلى نبهتك أنها هتسيبك … وادتك فرصه … يبقى وظيفتك ” 

” استغل الفرصه واحاول احبها ” 

” إن مكنتش بتحبها فعلا ” 

” وجودها … بحب وجودها بس … لكن هيا نفسها محاولتش حتى افكر فيها مره ” 

” يبقى تحاول تفكر ” 

 رجع معتز وهو بيفكر في كلام مصطفي … كانت ليلى قاعده بتذاكر … دخل حط الأكل على الترابيزه ودخل اوضته … قالت له قبل م يدخل 

” هجهز السفره على م تغير هدومك ” 

” لاء أنا هنام ” 

” كل الأول وبعدها نام ” 

” مش عايز ” 

” طب وجايبه ليه بقا ” 

” عشانك ” 

” لا مكانش في داعي بقا ” 

” انتي ايه مشكلتك دلوقتي ” 

” مهو أنا مش من يومين سيبتلك البيت ومشيت علشان ترجع تعاملني بنفس الأسلوب … أنا مش بجبر نفسي عليك ومكنتش جبرتك من الاول اصلا … ولو هتفضل بالاسلوب ده تعرفني ” 

” شامم في كلامك ريحة تهديد ” 

” ولو تهديد … هتعمل ايه يعني ” 

” هنفذلك رغبتك بس … والفرصه اللي سيبتيها بليها واشربي ميتها ” 

قال جملته ودخل اوضته … 

حس أنه زودها معاها اتنهد بقلة حيله وراح خبط على باب اوضتها وفتحه …. كانت قاعده بتعيط واول ما شافته قالتله ” اطلع بره مش عايزه اشوفك تاني … أنا خلاص مش قادره استحمل تاني … أنا استنزفت نفسي وروحي معاك … ومش هعيش معاك لحظه واحده بعد دلوقتي … خلاص طفح الكيل “

 قالت كلامها ودخلت حمام اوضتها ورزعت الباب جامد … اتنهد وقعد ع الكنبه وهو جاي يقعد لمح الاختبار على الكومودينو … خده وبص فيه لقاه إيجابي … اتصدم وقعد استناها تخرج … وهيا لما مسمعتش صوته خرجت بعد شويه بس اتفاجئت لما لاقته قاعد 

“ايه ده ” قالها معتز بهدوء 

“اختبار حمل ” قالتها ببرود 

“منا عارف أنه زفت … ده بيعمل ايه هنا كلامي واضح ” قالها بعصبيه وبصوت عالي 

بصتله بصدمه وقالت ” لحظه واحده … تقصد ايه بكلامك ” 

“عايز توضيح لوجود اختبار حمل في اوضة مراتي اللي ملمستهاش ولا مره ؟” 

  

عند رنا 

” ممكن اتكلم معاك ” 

” عايزه ايه ” 

” هتفضل لامتى كده ” 

” كده ازاي مش فاهم ” 

” انت مش شايف نفسك … معاملتك اتغيرت والسبب مجهول … ممكن افهم ليه ؟” قالتها بصوت عالي 

” صوتك ميعلاش …. ومعاملتي أنا شايفها عاديه ” 

” بس دي مش معاملتك ليا من الاول … التغيير واضح … ومش فاهمه دماغك فيها ايه ” 

” خلينا نتعامل مع بعض كده احسن … على الأقل باحترام … لكن الحياه بينا بقت صعبه ” 

” ايوه ليه … ايه السبب … واتجوزتني ليه بقا لما الحياه بينا هتكون صعبه ” 

” كنت فاكر اني بحبك … بس لاء … عمري ما حبيتك ” 

” يبقى تطلقني بقا … أنا تعبت من العيشه معاك بالوضع ده ” 

” عايزه تتطلقي علشان تعبتي من العيشه معايا … ولا عشان حبيب القلب ” 

” حبيب القلب … مين حبيب القلب ” 

” اللي محتفظه بصوره ” 

” أنا محتفظتش بصور حد ” 

” انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك … فكراني مش فاهم ” 

” يعني ده اللي مضايقك “

” مين قالك اني متضايق … أنا هطلقك في اقرب فرصه … بس احنا لسه متجوزين من قريب وده اللي معطلني ” 

” يعني هو ده اللي غيرك … الصور اللي شوفتها ” 

مردش … علت صوتها وقالت بصوت مرتعش ” رد عليا يا محمد متسبنيش كده … بقالك كام يوم مش بتعاملني اصلا … معتبرني مش موجوده … ده اللي غيرك؟ ” 

مسكها من دراعها جامد وقالها ” وانتي عايزاه ميغيرنيش … الصور دي شوفتها بالصدفه ومن وقتها وانا دماغي بتجيب شمال ويمين … مين ده وليه صوره في بيتنا ” 

” سيب دراعي ” 

سابها وقالها ” ردي وقولي مين ده ” 

” تعرف اني معرفش حاجه عن الصور دي … أنا لقيتها بالصدفه … ولما لقيتها رميتها علطول … عشان مقدرش اخونك يا محمد ” 

” وكانت بتعمل ايه من الاول ” 

” والله م انا اللي حطيتها … واستغربت جت ازاي ” 

” وليه مقولتليش لما شوفتيها ” 

” علشان … علشان ده مش موضوع ينفع اشغلك بيه اصلا … حاجه لاقيتها واتخلصت منها ” 

” هحاول اصدقك يا رنا … مع اني مش مقتنع ” 

” انت بتكدبني ” 

” لاء … بس لو زي م بتقولي كنتي عرفتيني ” 

 ” كنت ساعتها متغير معايا ومحبتش يبقى في توتر اكتر بينا … ولعت فيهم ورميتهم … علشان بحبك انت اوي ” 

” ومين ده اساسا … مين اللي صوره موجوده عندك ده ؟” 

ونكمل بكره إن شاء الله 

توقعاتكم ❤️ 

طبعا بعتذر على التأخير ده كله بس بجد غصب عني

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق