رواية زهرة التوليب الفصل الحادي والثلاثون 31 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الحادي والثلاثون 31 – بقلم ملك بكر

بارت 31 

صحيوا الصبح على صوت خبط  على الباب 

قالت بنوم” مين اللي جاي دلوقتي ده؟ ” 

” خليكي نايمه هقوم اشوف ” 

فتح الباب وكانت ملك 

” ملك … تعالي ادخلي ” 

” ليلى فين ؟ ” 

 ” نايمه … ليه ؟ ” 

” طب تعالى معايا دلوقتي بسرعه ” 

” في ايه بس فهميني ” 

” ماما تعبانه اوي ضغطها عالي ” 

” انتي بتقولي ايه ؟” 

” رنيت عليك كتير ومردتش فاضطريت اجي ” 

نزل معاها وراح عندها كانت نايمه ومعلقه محاليل 

” من امبارح وهيا ع الحال ده ” 

” ايه اللي حصل بالظبط ؟” 

ملك ” لما انت مشيت هيا قعدت تعيط وكنت معاها بحاول أهديها وهيا كلمت رنا بس مردتش عليها وسلمى بتقول انها متعرفش حاجه تانيه عنها … وتعبت امبارح والدكتوره قالت ضغطها علي ” 

” من ساعتها مفاقتش ” 

” لاء ” 

معتز قرب منها ومسك ايديها وقعد جنبها … بدأت تفوق وبصتله … شدت ايديها وودت راسها الناحيه التانيه 

” ماما ” 

” أنا مش ام حد … اي اللي جابك ؟” 

” هعمل اللي انتي عايزاه يا ماما … ميرضنيش انك تزعلي مني ” 

” بجد ولا بتقول كلام وخلاص ” 

” وانا من امتى بقول كلام وخلاص ” 

” دلوقتي ليلى مش معارضه ” 

” ليلى متعرفش اساسا … وياريت محدش يقولها أنا مش عايز اجرحها … مع اني لحد دلوقتي مش فاهم ايه اللي انا هعمله زياده عن اي حد ” 

” انت مكانتك غير عندها … اكيد لو كلمتها هتقتنع ” 

” ماشي يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه … بس دي اخر مساعده هقدر اقدمها … مش هتتكرر ” 

صفاء ” وانا مش هطلب منك حاجه تاني من النوع ده ” 

” هدخل اغير هدومي واروحلها ” 

كان واقف تحت العماره ومتردد … مش عايز ينزل بس لازم … فونه رن وكانت ليلى … كان مش عارف يرد ولا لاء … ساب فونه في العربيه ونزل وطلعلها … رن الجرس وشويه وواحده فتحت الباب … كانت خدامه فلبينيه 

” ممكن اساعدك ازاي ؟” 

” مش ده بيت رنا ” 

” اه … هو “

” طب قوليلها في حد بره عايزك ” 

” ثواني ” 

دخلت وبعد دقيقه خرجت قالتله ” ممكن تتفضل تستناها جوه وهيا جايه ” 

دخل الصالون وهو بيبص للشقه وكانت فخمه جدا … كان في كورنر عباره عن ازايز خمره … بص على كل حاجه نظره سريعه لحد م خرجت واتفاجئت بوجوده 

” معتز!!!!!! ” 

بصلها كانت خارجه بروب عادي بس شكلها مش احسن حاجه ومطفي عن زمان 

” مستغربه ليه ؟” 

” انت ايه اللي جابك ؟” 

” ممكن افهم انتي عملتي كده ليه ؟ ” 

” وهو ايه اللي انا عملته … وبعدين انت مالك اساسا … مش كل واحد راح لحاله خلاص من زمان ” 

” انتي بجد مش فاهمه اللي بتعمليه … ولا انتي بتستهبلي ” 

” أنا اللي مش فاهمه انت جاي ليه ومالك بيا اساسا … بعدت عن كل اللي اعرفهم وبدأت حياه جديده اهو … مبقتش اضايق حد … ليه جايلي بقا دلوقتي؟ … وبعد ايه اصلا  ” 

” انتي اتجننتي ولا ايه … وهو انتي شايفه اصلا أن حياتك دي حياه ” 

” وانت مالك حياه ولا لاء … أنا اللي عايشاها مش انت … ومش عايزه حد يبوظها ” 

” يبوظ حاجه بايظه … انتي بتهزري ولا ايه … مبتفكريش مع نفسك كده فإن اللي بتعمليه ده غلط اصلا ” 

” ومين قالك اني مفكرتش … مين قالك اني محاولتش أتراجع … بس السكه دي اللي بيدخلها … يا اما يسمع كلام الناس الكبيره اللي شغال معاهم … يا اما بيموت … يا اما بيتسجن … مفيش اختيار رابع … وانا اخترت اسمع كلامهم … وخلاص دي حياتي وخدت عليها ” 

” لسه قدامك فرصه … أنا بعرض عليكي تسيبي كل ده وانا هحميكي منهم ” 

” ليه … هتعمل كل ده ليه اصلا … اكيد مش عشان سواد عيوني مثلا ؟” 

” اكيد مش حبا فيكي … بعيدا عن ماما اللي انا هنا لأنها طلبت مني ده بس عارف اني ممكن اكون السبب في اللي وصلتيله … بس متنسيش انك كنتي عايزه تخربي بيتي كذا مره … فتقدري تقولي اني قررت اقدملك مساعده … ياريت لو تسيبي كل اللي انتي فيه ده وترجعي زي ما كنتي … بس رنا بتاعت زمان  ” 

” اه واسمع كلامك واسيب شغلي اللي بيجبلي فلوس تعيشني ملكه وارجع تاني لجلد الذات … بص يا معتز … انت خلاص اتجوزت وخلفت وحياتك بقت مستقره … وانا لا اعنيلك شئ … وانت مش مضطر تيجي تقول الكلمتين دول … ولو جاي تعرض مساعدتك فأنا رافضاها … أنا ماضيه على وصولات امانه تقعدني في السجن عمري كله … عشان كده لازم اشتغل … شغل حرام حلال مش هتفرق بالنسبالي … المهم أشتغل … واهو برضو بيحسسوني بقيمتي … وبيحسسوني اني واحده ست ” 

” بالحرام … هو ده اللي اتربيتي عليه … انتي مكانش ناقصك فلوس عشان تعملي كده ” 

” بس كان ناقصني اهتمام … حد لو غبت عنه اليوم يبوظ ” 

” وهل ده حبا فيكي مثلا … ولا عشان اختفائك هيضيع شغلهم ” 

” مش هتفرق … صدقني مفيش حاجه هتفرق … بعد م خسرتك كل حاجه خلاص ضاعت ” 

” لسه قدامك فرصه … هتحبي وتتحبي بس بلاش تكملي ” 

” وبعدين … ايه اللي هيحصل … هرجع تاني لوحدتي … أنا مش هقبل … امشي يا معتز يلا … أنا خلاص حياتي بقت مستقره كده ” 

” مش هتكوني لوحدك … بلاش حياتك تكون في الاخر سجن … ووقتها برضو هتكوني لوحدك … محدش هيقدر يساعدك … وانا قدمتلك فرصه وانتي رافضاها … مش فاهم ليه … بس انا مقدرش افرض عليكي … انتي حره في حياتك يا رنا ” 

قال كلامه ومشي خطوتين وهيا قالت ” معتز ” 

بصلها وقالت ” أنا لسه بحبك ومعرفتش انساك لحد دلوقتي … بالرغم من اني حاولت بس مقدرتش … أنا بقيت ضعيفه اوي من غيرك ” 

” كلامك ميهمنيش دلوقتي وانتي عارفه كده كويس … انا جيت عشان ماما بس … لكن انتي عارفه اني قفلت صفحتك من زمان … انا دلوقتي هنا وبقولك لسه قدامك فرصه … ياريت ترجعي عن اللي بتعمليه وتمشي معايا ”  

” أنا متجوزه … متجوزه واحد رئيسي في الشغل اللي اختاره … علشان هو بيعرف يغني كويس وهيجيبله فلوس كتير … ولو فكرت امشي هيقدم الاوراق بتاعتي وهتسجن … مش عايزه اسببلك مشاكل … فسيبني وامشي عادي انا بعرف أدبر نفسي” 

” لو جيتي معايا محدش هيعرف يقربلك تاني … ده وعد مني ” 

الباب خبط 

قالت بتوتر ” هتقول انك زميل قديم ليا تمام ؟! ” 

 ” ليه؟ ” 

فتحت الباب ولقت رئيسها في الشغل … دخل قعد على كنبة الصالون وقالها ” مش تعرفينا ” 

” كان زميل ليا زمان “

” أنا مش قولت مش عايز اي حاجه من ماضيكي تظهر … وانتي عرفتيني انك ملكيش حد ” 

 ” هو كان هيمشي اساسا ” 

” لاء مش همشي … انت فاكر نفسك مين اساسا عشان تحكم عليها ” 

” في ايه يا رنا ما تشوفي القرف ده ” 

 ” قرف!!! … ده انا هوريك القرف اللي بجد بقا ” 

قرب منه وكان لسه هيضربه رنا وقفت قدامه 

 ” امشي يا معتز لو سمحت ” 

” سيبيه كنا نشوف آخره ” 

 ” م تسيبيني اوريه ” 

 ” امشي يا معتز ” 

 ” تيجي معايا متقعديش هنا ” 

” مش هينفع … امشي يلا عشان خاطري ” 

” همشي يا رنا … همشي ” 

فتح الباب وخرج ورزعه جامد وراه

” انتي هتبوظي الشغل ولا ايه يا رنا ” 

” مكنتش اعرف ان في حد من اللي انا اعرفهم ممكن يوصلي … بس مفيش حد هييجي تاني خلاص ” 

” اخر مره … مش عايز حد من قرايبك تاني اشوفه معاكي ” 

” مش هتتكرر … ومش هتشوفه تاني صدقني  ” 

” يلا ادخلي غيري علشان الشغل … في انهارده ٢ خلايجه وعايزينك ترقصيلهم ودول مهمين هااا ” 

” حاضر ” 

نزل وركب عربيته ومشي … فتح فونه وكان فيه مكالمات كتير جدا من ليلى … رن عليها وهيا ردت بسرعه 

” مبتردش ليه في ايه ؟ ” 

” كنت في ميتينج ” 

” بس انا رنيت على اسراء قالت انك مجتش اساسا ” 

اتوتر شويه بس قال ” بره الشركه … الميتينج كان بره الشركه ” 

” طب مقولتليش انك نازل ليه ؟” 

” محبتش اصحيكي … خصوصا انك نايمه متأخر بسبب كايلا “

” هتتأخر ؟” 

” مش عارف لسه … لو اتأخرت هبقى ارن عليكي اعرفك “

” هو انت فين دلوقتي ؟” 

” رايح الشركه اهو ” 

” طيب انا كنت هنزل اجيب شوية حاجات لكايلا ” 

” اجليها لحد ما اجي ” 

” انا هروح مع بسنت ” 

” طيب ماشي … زي ما تحبي ” 

قفل معاها وراح لمامته

” عملت ايه ؟” 

” متورطه مع ناس مش كويسه … وماضيه على شيكات بمبالغ كبيره ” 

” يلهوي … عملت في نفسها كده ليه؟ ” 

” مش عارف ومش فاهم … أنا ماشي ” 

” أنا مش هينفع اسيبها كده ” 

” وانا عرضت عليها تبدأ حياه جديده وهيا رفضت ” 

” هحاول معاها مره واتنين وتلاته بس انت خليك معايا ” 

” انا عملت اللي عليا … لحد هنا ومش هقدر ” 

” طب انت متعرفش الشيكات دي بكام ” 

” لاء مش عارف … بس كتير ” 

” انا ممكن ابيع ال….” 

” طيب خلاص انا هتصرف ” 

” هتعمل ايه؟ ” 

” هتصرف بطريقتي … سيبيني اشوف هعمل ايه ” 

مشي وراح شغله … كان قاعد بيفكر هيعمل ايه … لقا نفسه قدام شقتها الجديده … فضل واقف تحت كتير … لقا واحد داخل العماره … خمن أنه جوزها … شويه ولقاه نازل تاني … مشي وراه لقاه رايح كباريه …  لبس الكاب بتاعته ونزل وراه … دخل لاقاه قعد مع ناس على ترابيزه … وكان من ضمنهم رنا والراجل اللي شافه الصبح … قعد بعيد عنهم شويه … بعد شويه رنا قامت مع اتنين سنهم قريب من ال ٥٠ … خرج ومشي وراهم … طلعوا شقه مفروشه … قعد شويه في عربيته بس مطولش … دخل بس لقا البواب في وشه 

” حيلك حيلك … على فين ” 

” أنا مع الجماعه اللي لسه طالعين ” 

” اه انت المغني جوز الرقاصه ” 

” رقاصه … اه اه … أنا هو ” 

” اتفضل اطلع ” 

طلع وسمع صوت اغاني … كان هيكسر الباب بس سمعهم بيتكلموا وعرف أن واحد هيمشي يجيب حاجه ويرجع تاني … خرج واحد منهم وهو استخبي ورا عمود … نزل التاني والاغاني صوتها علي جدا … أما جوه فكانت هيا مش مركزه في أي حاجه … كانت سرحانه في كلام معتز وفيه هو شخصيا … فجأه لبست عبايه فوق هدومها وكانت هتخرج فقالها  ” لوين ” 

مردتش عليه ولسه هتفتح الباب مسكها جامد من دراعها … حاولت تشد دراعها بس هو كان اقوي منها وماسكه جامد … حاولت تزقه بس هو مسكها جامد وخبط دماغها في الحيطه … غابت عن الوعي وهو خاف … سابها وخرج بره … فتح الباب وجاي ينزل … كان معتز قدامه بيحاول يكسر الباب … بان الخوف عليه اكتر بس جري من قدامه على السلم … معتز حس بالقلق … دخل يدور عليها … لاقاها قدامه وواقعه ع الأرض والدم خارج من راسها … جري عليها ونزل لمستواها 

” رنا …رنا ” 

شالها ونزل بيها … مكانش في حد ولا البواب … خدها فى عربيته وخدها على اقرب مستشفي … الوقت كان متأخر … استناها بره عشان يتطمن عليها … فتح فونه ورن على ليلى … مره واتنين مردتش … رن على مازن 

” ايه يا برو عامل اي ؟” 

” مازن ليلى في البيت ولا عندكو ” 

” مجتش انهارده هو في حاجه؟ ” 

 ” عندي شغل دلوقتي وبرن عليها مبتردش ” 

” يمكن نايمه مثلا ” 

” طب رن عليها كده انت ” 

” طيب هرن عليها واكلمك ” 

قفل معاه ورن عليها … مره مردتش … رن تاني وردت 

” مبترديش ليه علطول ؟” 

” عامله الفون صامت عشان كايلا نايمه ” 

” معتز قلق عليكي … بيقول عنده شغل هيتأخر شويه وكان بيكلمك ” 

” فعلا … طيب تمام هكلمه ” 

 ” تمام … بوسيلي كايلوله ” 

قفلت معاه ورنت على معتز 

رد بسرعه وقال ” مبترديش ليه ؟” 

” مسمعتش الفون … عاملاه صامت عشان كايلا نايمه” 

” ميتعملش صامت تاني حتى لو ايه اللي حصل ” 

ليلى ” بقولك كايلا نايمه … مش عايزاها تصحي ” 

” ليلى كلامي مفهوم … فونك دايما مفتوح ” 

” طيب … انا رنيت عليك كذا مره وفونك كان مقفول ” 

” فصل شحن ” 

 “انت مش هتيجي انهارده ؟” 

” عندي شغل … لسه مش عارف هاجي امتى ” 

خرجت دكتوره ونادت عليه 

” ليلى هكلمك بعدين … خلي بالك من نفسك ” 

قفل معاها وبص للدكتوره 

” بقت عامله ايه؟ ” 

” هيا كويسه مفيش مشاكل خالص … الخبطه كانت خفيفه وكمان هيا جت بسرعه فمنذفتش … وتقدر تخرج دلوقتي ” 

مشيت وهو دخلها كان فاقت اساسا 

” حمد الله على سلامتك ” 

اتعدلت وقالت ” مش عارفه اقولك ايه ” 

” ولا حاجه … اظن دلوقتي عرفتي ممكن نهايتك تكون ايه لو ملحقتكيش … ومعتقدش انك ممكن ترجعي تاني … وكده كده مش هيسألوا عليكي تاني بعد اللي حصل ” 

” بس انا ماضيه على شيكات ووصولات … يعني اكيد ه….” 

قاطعها ” الناس اللي كنتي معاهم ناس تقيله … ومستعدين يعملوا اي حاجه عشان حياتهم … فسيبيني أنا العب على النقطه دي … وكده كده مستحيل يأذوكي … الا لو انتي عايزه ترجعي للقرف ده تاني ” 

” مش عايزه … بس ” 

” هوفر عليكي كل أسئلتك … هتمشي معايا دلوقتي وهتقعدي مع ماما … هيا عايزه تتطمن عليكي اصلا … هتقعدي يومين صفى عقلك وشوفي حياتك وابدايها من اول وجديد … ولسه حياتك اهي قدامك … وملكيش دعوه باللي فات ” 

” طيب ” 

عند ليلى لما قفل … كانت سامعه صوت واحده … خمنت أنها صوت السكرتيره … بس هيا حساه متغير عن كل مره … رنت على ملك 

” ايوه يا ليلى ” 

” معتز فين يا ملك ؟” 

” معرفش هو مش في البيت! ” 

” لاء مش في البيت … معتز عندك ؟” 

” لا والله مش موجود … مش انتي كلمتيه؟ ” 

” ملك لو تعرفي حاجه ومقولتيهاش صدقيني مش هتعامل معاكي تاني ” 

” اعرف ايه يعني ” 

” اي حاجه … يعني…..” 

” خليكي معايا الجرس بيرن ثواني ” 

فتحت الباب لقت معتز ورنا 

” قولي لماما اني عملت اللي هيا عايزاه وجبتلها رنا اهو … سلام انا ماشي” 

لقت ليلى قفلت الخط وقالت لمعتز 

” سيبلي فرصه اتكلم طيب … ليلى كانت بتكلمني ” 

” ليلى … بتهزري اكيد … سمعتني ” 

” معرفش بس هيا قفلت” 

” انا ماشي … وانتي ادخلي واقفه ليه ” 

دخلت وهو مشي 

دخلت كانت صفاء بتصلي … خلصت صلاه ولقتها وراها 

” رنا … جيتي اخيرا … ايه اللي عملتيه في نفسك ده ؟” 

” انا اسفه ” 

” اسفه ايه بقا … انتي عارفه عملتي فيا ايه … طب الاول كنت عارفه انك مع جوزك … لكن تفاجئيني باللي عملتيه ” 

” غصب عني والله … كنت لوحدي ومحدش معايا ” 

” اخص عليكي … وأنا روحت فين ” 

” كنت عارفه انك مش هتكوني معايا … علشان معتز ” 

” انتوا الاتنين ولادي … بس اللي عملتيه ده كان غلط ” 

” انا اسفه … مش هعمل اي غلطات تاني ” 

راحت حضنتها وهيا طبطبت على ضهرها 

 

ركب عربيته ومشي وهو مش عارف يعمل ايه … وصل وطلع … فتح الباب

يتبع…………

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق