رواية حلم الصعيد الفصل الثالث عشر 13 – بقلم مليكة محمد

 رواية حلم الصعيد الفصل الثالث عشر 13 – بقلم مليكة محمد 

الفصل الثالث عشر

وعندما نزلت رحمه الي الاسفل اخبرتهم بانهم نائمين فرح الكثير ماعدا شخص واحد وهي نعمه وقالت في نفسها : والله لانتجم منك اشد انتجام بس اصبري عليا 

عند حمدي 

قال حمدي : اني عايز البت هي اللي تتضر معاوزش حد من عيله عبد الفتاح عشان فيها موتك عايزك تخلصني منيها احنا هنعمل مجلس عشان نتحدتت فيه عن اللي حصل الطريج  هيبجي جدامك فاضي 

رد الشخص : حاضر يا حمدي بيه بس من ميته واحنا بنجتل حريم 

رد عليه بغيظ : ملكش صالح مش خدت فلوسك اكده ملكش صالح باي حاجه اهم حاجه تخلص المهمه

 وذهب الرجل وقال حمدي اني هوريكي ازاى تعملي فيا اكده هجتلك عشان تبجي عبره جال تضربني اني هوريكي

عند مليكه في غرفتها 

استيقظت مليكة ولكن لا تستطيع النهوض بشكل تام لتري اسلام نائم بجانبها ولكن ليس بشكل مستقيم فهى تحاول ان تعدله انقلب عليها ووضع يده حولها وقال لها : له مهسمحش ليكي انك تتركيني مره تانيه يا سحر 

صعقت مليكه اهو يحب اخري ولم يتزوجها بسببها دمعت مليكه فهي تظن انها من اخربت حياته لا تعلم هذا الجزء ابدا لم تستطيع النهوض بسببه حتي لا تيقظه وظلت هكذا وقتا طويلا وهو نائم وهي لا اراديا بدات في ان تحسس علي شعره مثل الامهات وظلت هكذا ساعات سرحانه تفكر في من هذه حتى استيقظ هو وهى لم تشعر فوجدها هكذا فابتعد عنها وقال : هي الساعه كام دلوج 

ردت مليكه وهى تحاول ان تعدل من صوتها : الساعه 8ونص 

قال لها بغضب : لي سبتينى كل دا نايم اكده هعوج على المجلس 

ردت هى : مكنتش اعرف الساعه كام سرحت معلش انا اسفه وذهبت سريعا من امامه 

قال هو بتانيب : يعنى تعرف اوقات شغلك ازاى وانت مخبرتهاش جبل سابج بس انا ازاي مفوجتش في الوجت المعتاد 

فعادت هى مره اخرى ولكن هذه المره تتجنبه بكل الاشكال حتى لا يراها وجائت حتى تضع المرهم لحرقها فلا تستطيع فهى تكره هذا العجز الذي يمنعها من القيام بشئ حتى لو كان تعبها فالقت بالمرهم وذهبت دون الاهتمام بالذي يتابع كل حركتها ونزلت الى الاسفل

وجدت الجميع مستيقظ فقالت : صباح الخير واحتضنتهم جميعا عدا ياسمين ونعمه 

وجلست فقالت للجد : هو يعني اي مجلس يا جدو 

قال الجد : دى حاجه اكده بنعملوها لما يبجي فيه مشاكل كبيره

قالت هى : اممممم طب واي بقي المشكله 

رد عليها : مشكلتك يا بتي مش انتي ضربتي حمدي وحمدي ده من عيله العشماوى وبنا طار واتجفل بس بضربه اتفتح تاني

قالت هي : بس يا جدو انا هحل المشكله دي انتو لما تروحو قولو كانت بتاخد حق شرفها اللي ابنكو كان عايز يضيعو بس كده

قال الجد : ماشي يا بتي اما نشوف اي اللي هيتم هناك 

وقالت امها : مش هيسكتو ومش هيسيبو حقهم ابدا 

ابتسمت علي هذه التي لا يمكن ان تكون اما ابدا وهي تقول : هيسكتو عارفه لي عشان ده شرف هما معندهمش زينا هناك قضيه والبنت خسرتها عشان الفلوس وخلاص فهمتي ابقي اسالي قرايبك بقي

ثم نهضت وقالت لجدها : انا خلصت فطار لو في حاجه هتحتاجونى فيها ابعتولي حد وانا هاجي وذهبت الي غرفتها فهي لا تريد المزيد من المشاكل علي الطعام وعندما صعدت كان هو نازل الى الاسفل دار حوار بينه عتاب ومنه اسف وصعدت الي غرفتها وذهب الرجال باكملهم الي هذا المجلس  وتبقت هي مع باقي النساء وهي في غرفتها خبط باب غرفتها وعندما اذنت للطارق بالدخول وجدتها رحمه فقالت لها : اي دا اخيييرا جيتي تعالي اقعدي واقفه لي كده

جلست وهي تقول لها بخجل : ينفع يعني لو انتي فاضيه تفهميني حاجه اكده في الرياضه مش فاهماهاه 

قامت بضربها بخفه علي راسها وقالت لها : انتى هبله يا بت انتي روحي هاتي حاجتك وافهمك اللي واقف قدامك انشالله افضل للصبح المهم تفهمي

ذهبت وهي سعيده للغايه ولكن عندما اتت وجدت شخصا ما واقف ومعه سلاح يحمله ويوجهه امام وجه مليكه وعندها اتصلت باخيها عده مرات ولكنه لا يجيب عليها فذهبت الى الداخل وهي تصرخ باسم مليكه فذهب هذا الشخص واغلق الباب عليهم واصبحو معا والباقي استمعو الى الصراخ وعندما وصلو قد اغلق الباب ولا يستطيعو فتحو فاخبرو احد السائقين بالذهاب سريعا لاخبار احد من الرجال لياتي سريعا في الداخل 

كانت تصرخ رحمه لانها لاول مره تصبح في هذا الموقف وهي تقول : سيبنا انت عاوز اي مال خد كل اللي انت عاوزه وذهبت سريعا واحتضنت مليكه بخوف شديد 

فاخذت مليكه تطمانها وهي تقول لها : متخافيش مش هيحصلك حاجه طول ما انا هنا  مش انا جمبك متخافيش 

هدات قليلا ثم قالت : اني اخوي لما ييجي هيجتلك 

ولكن هي الان تستفزه بقولها وهم في وضع صعب للغايه 

فقال الرجل : انتي مبتسكتيش اني هجتلك انتى الاول عشان اخلص منك ووجه اليها هذا السلاك ولكن اوقفته مليكه قائله : انا قولتلك اعمل اللي انت عايزه فيا انا لكت متقربش اكتر من كده انت كده هتزعل ارجع زي ما كنت وهنتفاهم

قال لها : ايه ده الجطه بتخربش اهو ولو مبعدتش هتعملي اي يعني 

استدارت وهي تقول لرحمه : بصي انا هشغله وانتى اول فرصه ليكي اجري بسرعه وافتحي الباب واوعي حد يدخل 

كادت ان تعترض رحمه ولكن قالت لها منبها : مفيش وقت مقاوحه تخرجي واقفلي الباب كويس محدش يدخل يا رحمه

قال الرجل : انا سبتكو كتير جوي حافظين الشهاده ولا اجولهالكو وعندما اقترب حتي يطعن رحممه 

في الجانب الاخر عندما انتهو ان لا يكون هناك اي شئ وتصالحو مره اخري في نهايه المجلس جائهم الشفير وقال لهم : الحج يا بيه مرت اسلام بيه وخيته في حد معاهم في غرفتهم وبيحاول يجتلهم 

ذهبو سريعا ومعهم رجال من البلد الى المنزل ولكن شاهدو ما لم يتوقعو رؤيته

عند رحمه عندما اقترب منها وكاد ان يطعنها امسكت مليكه هذه السكينه الحاده واخذت ترجعه للوراء وذهبت رحمه سريعا الى الخارج وفعلت كما اخبرتها مليكه واقفلت عليهم مره اخرى ولكن الان هما فقط 

ذهبت سريعا الي حضن امها وهي  تبكي وتقول : الحجيني يا امي هيجتلها الحجيها واخذت تبكي بشده علي حال مليكه وقالت امها : سيبيني يا بتى ادخلها طيب 

قالت بفزع : له له هو ناوى انو يجتلها وهي مرايداش حد يدخلها واصل 

ردت ياسمين : اصل هي بتحب تلعب دور البطله دايما لو جد حاجه ابقو قولولي 

استغرب الجميع فهي لا تهبأ لبنتها التي في الداخل ابدا واخذ الجميع

وذهبت هي ونعمه وتبقي فقط امام الباب صفاء وابنتها 

في الداخل قال لها : انتي ناوي علي موتك متعافريش اكده

قالت له : لا مش بعافر لاني مش هموت واخذت تدفعه للخلف وهي ممسكه بالسكين حقا ما الذي يحدث معها فهي لم تر الا الاذيه في حياتها وتخاطر من اجل الجميع 

حتي سقطت منه السكين وقال لها : مش محتاجها مشان موتك وخنقها بيديه كي يقتلها 

وهي لا تفكر باي شئ الان قد نست كل ما تعلمته اهي الان ستلقي حتفها لن ترى اي من عائلتها ولكن هي لا تقوى علي التنفس ولكن اعادت نفسها مره اخري عندما سمعت رحمه وهي تصرخ باسمها بشده وهي تخبط علي الباب هي تعرف هذا الشعور جيدا بان يوجد احد يحتاج  لمساعدتك ولكن لا تستطيع ان تفعل له شئ قالت لنفسها : ركزي يا مليكه انتى اكيد مش هتخلي حد يفضل عايش طول عمره ندمان ويفتكر عجزه 

قامت مليكه بضربه عده ضربات في بطنه لكي يبتعد عنها ولكن لم يتاثر اقتربت يديها من وجهه وبدات بشد فمه بشده حتي يبتعدعنها وبالفعل ابتعد عنها  واخذت تضربه حتي يسقط ولكن هي تفعل كل ذلك بايدي واحده فالاخرى تنزف بشده واخذت تصرخ مليكه من الوجع وحتي تنشط قوتها فهي تقوي بافراغ شحنتها هكذا وبالفعل قامت بضربه قوي جدا حتي اصبح لا يقوي علي الاعتدال فهي ضربته من اجل رحمه فهو جعلها تبكي ةهي بالنسبه لها ان عائلتها خط احمر من يتعداه يصبح عدوا لها وربطته بعده ملايات  جيدا 

واخذت تخبط علي الباب حتي يفتحو لها فلم يفتحو ظنا بانه هذا الرجل ولكن قالت مليكه : افتحي يا ماما صفاء انا مليكه 

فتحت لها وجدتها تتصبب عرق من كل حته بها ووجدت هذا الرجل هكذا احتضنتها رحمه بشده وقالت وهي تبكي : عمري مكنت هسامح نفسي لو كان حوصلك حاجه ثم قال لها بعد ان رات ايديها لي اكده تعالي بسرعه واخذت تبكي بشده فاحتضنتها مليكه وقالت : لا متعيطيش اوعي تعيطي تانى ابدا انا كويسه اهو صح وبعدين بصي وشاورت علي الرجل ده انا هاخده دلوقتي وهنزله تحت عشان اي حد يجي ياخده بقي اوعي تعيطي تانى عشان مزعلش منك تانى وقامت بالذهاب للداخل وقطعت قماشه وربطتها علي يدها بعشوائيه وقالت لهو مفيش دم وبعدين تعالي اضربيه مش هو خوفك تعالى فذهبت اليه وقامت بضربه بالقلم وجريت سريعا فضحكت مليكه لرؤيتها هكذا وقالت لها : حاسبي يا رحمه اللي وراكي 

فزعت رحمه وصرخت وجريت الى الاسفل : وضحكت مليكه وقالت لها استني تحت يا هبله 

ودخلت اليه مره اخرب وقالت له انت بقي هتيجي معايا معلش بقي الحفله طويله

واخذت تجره بشده فهو ثقيل للغايه فاستخدمت يدها الاخري ونزلت من علي السلم به ورمته ارضا وقالت : هروح اغسل ايدي وهاجي تاني ويا ماما متخافيش بنتك اسد محدش يقدر ييجي جمبها ابدا ههههههههه

فقالت صفاء : حتي وانتى اكده بتضحكي 

فذهبت اليها وقبلت راسها وقالت : مستخسره فيا الضحك حتي ازعل كده وضحكت وقالت انا مقدرش اشوف حد فيكو تعبان او زعلان لان انتو  بقيتو عيلتي وانا محبش اشوف حد فيكو زعلان ابدا وبعدين بقي شوفتي بهدلتك بعرقي ده والدم هروح واجي بسرعه

ابتسمت صفاء عليها فهي اعتبرتها ابنتها الان  

وبالفعل ذهبت وابدلت ثيابها وقامت بلف الجرح مره اخري باهتمام ونزلت للاسفل وشاهدت التلفاز مع عائلتها ونسو امر الذي بالخلف هذا  ولكنهم صدمو عندما وجدو الجميع يدخل من الباب جري وهي لا تعرف لماذا هل اخبرهم احد ثم نظرت الي رحمه فابتسمت فعلمت بانها اخبرتهم  فارتدو الطرح سريعا حتي لا يغضب عليهم احد ( في الصعيد الطرح دايما بتبقي معاهم معلقنها علي رقبتهم لارتدائها سريعا لو دخل عليهم حد غريب ) 

اصبح الان الجميع في الصاله واقفين ونزلت نعمه وياسمين ليشاهدو ماذا سيحدث 

وكده بقي  البارت يكون خلص يارب يكون عجبكو بحبكو جداااااااااا 

• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق