رواية صبا الفصل الاول 1 بقلم ندي احمد

 رواية صبا الفصل الاول 1 بقلم ندي احمد 

 رواية صبا الفصل الاول  

صبا : سيف انا عايزة اطلق

سيف : ليه عينك على حد تانى ولا ايه

صبا بتوتر : ايوة خالد اخوك و انا و هو اتفقنا

سيف عينه احمرت : انتى بتقولى ايه

صبا فى سرها : مكنش يومك يا صبا يا غلبانة يانى

صبا بتظاهر القوة : مش انت قولت انى مش لازماك و كده كده هنتطلق فرقت ايه

سيف قام فجأة و راح ضر*بها قلم اخرسها و راح مكت*فها فى السرير

سيف : بقى عندك الجر*أة تقفى فى وشى و تقوليلى عايزة اتجوز اخوك صحيح ما انتى متربتيش اصلا بس انا بقى هربيكى

صبا : انت بتعمل كده ليه مش انت مش عايزنى عاوز ايه منى

سيف : عاوز اذلك و اك*سرك و انا هعرفك ازاى تتكلمى كده مع سيف القاضى و فجأة راح مقطع هدومها

صبا : سيف ابعد عنى هتعمل ايه

سيف : هخليكى متنفعيش لغيرى

صبا : ابعد يا سيف ارجوك مفيش حاجة من اللى قولتها ديه حقيقة ابعد عنى

سيف مهتمش و كمل ما بدأه

صبا فضلت تعيط و تصرخ و مش عارفة تتحرك و لا تهرب منه استمر يعمل ذلك العمل الوح*شى لما يقرب من ٣ساعات و هو مش مهتم بعياطها ولا توسلها له

صبا بصوت يكاد يطلع: سييف ابعد عنى مش قا..درة اخد نفسى

سيف : قديمة اوى الحركات ديه

صبا : بجد يا سيف مش قاد….و فقدت الوعى

سيف : بطلى استهبال مش هصدقك برده فضل يحرك صبا مش بترد

سيف بعد عنها و شايف شكلها و وشها اللى راح منه الد*م و بقى شاحب و فجأة انتبه لكمية الد*م اللى مغرقة السرير

سيف جاب فوطة و ينشف الد* م بس مفيش فايدة و بدا يحاول يفوقها و بعدين نده على أخته(خديجة دكتورة )

سيف بتوتر : خديجة تعالى معايا بسرعة

خديجة : فى ايه يا سيف

سيف : صبا مغمى عليها و شكلها بتن*زف

خديجة : ايه و راحت جريت معه على الأوضة

خديجة انصدمت من منظر صبا و هى مربوطة و فى علامات كدمات و ضر*ب و علامات ملكية سيف على جس*مها الضعيف

خديجة : انت عملت فيها ايه اطلع بره دلوقتى هات طبق مايه دافية و مطهر و خد انزل هات المحاليل ديه من اى صيدلية بسرعة

سيف نزل جاب الحاجات اللى اخته طلبتها

خديجة عملت الازم و صبا بدأت تفوق و بتعيط

خديجة: صبا عاملة ايه دلوقتى

صبا مش بترد و بصتلها و بتعيط

خديجة حضنت صبا : اهدى يا صبا انا عارفة ان سيف غلطان اهدى دلوقتى و انا هخلى ابويا يجبلك حقك منه اهدى انتى بس

صبا مش بترد

خديجة : صبا طب ردى عليا او قولى اى حاجة

صبا مردتش

خديجة خرجت من الأوضة

سيف بلهفة: هى عاملة ايه دلوقتى

خديجة: صبا عندها ك*سر فى ايديها اليمين و فى عظمة الفخد و مش هتقدر تتحرك لمدة شهر و كمان عندها صدمة مش راضية تكلم حد

سيف : ايه

خديجة: انت ايه اللى هببته ده هى ديه وصية عمك ليك كل ده عملتلك ايه الغلبانة ديه ولا علشان ملهاش حد لاء انا هقول لابويا دلوقتى يشوفله صرفة معاك

سيف : استنى يا خديجة

خديجة : لاء انا هقوله دلوقتى

خديجة طلعت قالت لوالدها ( صالح القاضى )

صالح : ايه هى ديه الأمانة يا سيف انا ربيتك على كده صبا عاملة ايه دلوقتى

خديجة : حالتها متسرش عدو ولا حبيب

صالح نزل لسيف و فجأة لأول مرة يضر*ب سيف بالقلم

سيف بص لابوه بصدمة

صالح: شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم انت ازاى تعمل كده فى بنت عمك هى ديه وصية عمك

سيف : انا حر مراتى و اربيها بطريقتى

صالح : لاء مش حر يا سيف و الليلة مش هتفضل على ذمتك انت متستهلهاش

خالد صحى على الصوت

خالد : فى ايه يا سيف ازاى تكلم ابوى كده

سيف : انت متتكلمش نهائى لانى كلمة كمان و هقت*لك

خالد : فى ايه لكل ده

سيف مسك اخو من هدومه: بقى بتبص على مراتى

خالد : و انت من امتى اعتبرتها مراتك مش كنت مغصوب و مش عايز

سيف : تروح انت يا حنين تتجوزها

خالد : هطلقها يا سيف كفاية صبا اصلا مش عاوزاك سيبها لحد يقدرها

سيف راح ضر*به : و انت بقى اللى هتقدرها

صالح بغضب : هتتعركوا قصادى كمان ….. انا خلاص قررت صبا مش هتفضل على ذمتك يا سيف انت خو*نت وصية عمك الله يرحمه

سيف : انا مش هطلق صبا

صالح : كلامى يمشى على الكل و اولهم انت

سيف : ……

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية ” رواية صبا 

أضف تعليق