رواية صبا الفصل الثاني 2 بقلم ندي احمد

 رواية صبا الفصل الثاني 2 بقلم ندي احمد

 رواية صبا الفصل الثاني 

سيف : انا مش هطلق صبا

صالح : كلامى يمشى على الكل و اولهم انت

سيف : مش هطلق يا ابوى و راح طلع اوضته لاقى صبا نايمة فى هدوء

سيف قرب و غطها كويس

سيف بص على صبا : انا اسف يا صبا مكنتش عارف انك ممكن تتا*ذى كل ده بس انتى اللى استفزتينى و انا عرفت انا هعمل معاكى ايه كويس

صبا بدأت تفوق اول ماشافته جت تتحرك مش قادرة

سيف مسك ايديها : انا اسف يا صبا اسف بجد

صبا سحبت ايديها و بصت الناحية التانية

سيف يلا علشان تاكلى

صبا مردتش عليه و مد ايده يأكلها و هى مرضتش

سيف بص فى عنيها

سيف : صبا انا عملت كده علشان بغير عليكى ممكن اكون غلطان بس انى استفزتينى

صبا : ….

سيف : طب ردى عليا قولى حاجة مش متعود عليكى كده متعود انك كنتى بتردى عليا الكلمة بعشرة انا عايزك تتكلمي حتى لو هتتخانقى انا موافق بس قولى حاجة

سيف راح مسك ايديها و راح باسها برقة

صبا سحبت ايديها و بصتله بقرف

سيف : طب انتى عايزة ايه وانا اعملهولك

صبا اخيرا اتكلمت

صبا : انا عايزة اطلق مش عايزاك

سيف بفرحة : اخيرا ردتى عليا

صبا : طلقنى

سيف : مش هطلقك يا صبا ديه وصية عمى

صبا : و انت شايف انك عملت وصية ابويا بابا لو عايش عمرك ما كنت هتعمل كده و يسكت انا عايزة اطلق و اطلع بره مش عايزة اشوفك و لا اتكلم معاك تانى

سيف : طب ادينى فرصة

صبا : فرصة ايه ده انا من غير ما اعملك حاجة بتعملنى وحش ده يوم فرحى نيمتنى على الأرض معيطة و متكلمتش على طريقتك اللى زى الزف*ت معايا ليه عملت كده و تقولى فرصة انا اديتك فرص كتير و انت ضيعتها طلقنى انا مش عايزك انا بكر*هك لو مطلقتنيش انا همو*ت نفسى

سيف : صبا انا اسف على كل حاجة بس انتى من الاول و مش مديانى فرصة ده يوم كتب كتابنا قولتى عليا اهب*ل مفيش واحد يقبل ان مراته تقوله كده و طرقتك و عنادك معايا انتى اللى بداتى

صبا : ما هو من طريقتك و اسلوبك معايا و دايما محسسنى انى بتتفضل عليا بجوازك منى كانى اخدت الاملة ده انت لو اخر راجل عمرى ما هحبك يا سيف طلقنى

سيف : مش هطلقك يا صبا

صبا : ليه ناوى تذ*لنى اكتر بس احب اطمنك اللى انت ك*سرته جوايا عمره ما هيتصلح و لا هنسه طلقنى بقى كفاية

سيف بدون مقدمات حضنها

صبا حاولت تخرج من حضنه

سيف : انا اسف يا صبا انا ندمان انا مش هقدر اسيبك بس مش علشان وصية عمى لاء علشانك انتى انا عايزك تفضلى معايا

صبا : وانا مش عايزة ابعد عنى

سيف : طب ممكن بس تطلعى كل اللى جواكى دلوقتى اعملى اللى انتى عايزه فيا

صبا : انا مش عايزة حاجة انا مش زيك يا سيف انا عايزة بس تطلقنى

سيف : طب كلى دلوقتى و نتكلم بعدين

صبا : مش عايزة اكل حاجة انا عايزة اطلق

سيف : لاء برده

صبا لسه هتتكلم سيف بدا يأكلها

سيف : اسمعى الكلام و قولى

صبا : كنت بسمع كلامك عملت ايه مشفتش منك غير كل قس*وة

سيف : انا كنت بعمل كده علشان انا

صبا : علشان انت مش طايقنى

سيف : علشان كنت خايف احبك كنت خايف أقع فى حبك و إبان ضعيف قدامك

صبا بصتله بصدمة

سيف : انا يوميها لما اتكلمتى عليا وحش ك*سرتى حاجة جوايا

صبا : انت مش بتحبنى يا سيف انت بس شوفت انى مش بجرى وراك زيهم عارف ايه اللى اتك*سر جواك غرورك الزيادة انا تعبانة و مش عايزة اشوفك تانى

سيف : خلاص نامى دلوقتى و ارتاحى

صبا : اللى يشوفك يعرف طعم الراحة

سيف : مش هرد عليكى دلوقتى علشان انتى تعبانة

سيف جيه ياخدها فى حضنه علشان ينام

صبا : انت بتعمل ايه …. ايه البرود ده انت بتتعامل و لا كانك عامل حاجة معلش بقى تربية الشوارع مش هتعرف تنام النهاردة على الأرض

سيف : انتى مش تربية شوارع و انا اسف لو قولتك كده فى يوم و على انى كنت بنيمك على الأرض

صبا : انا مش عايزة انام جنبك

سيف : لاء هتنامى جنبى النهاردة و كل يوم و راح اخدها فى حضنه

صبا : بقى كده ابعد يا سيف احسنلك

سيف : هو ده الأحسن ليا انى افضل معاكى

صبا فجأة صرخت : عمى صاااااالح عمى صااااالح احقننننننى

خالد تحت سمع صوت صبا طلع جرى على الأوضة و فتح الباب و شاف سيف قاعد جنب صبا زقه و قعد يضر*به

خالد : انت ايه مش مكفيك اللى عملته فيها جاى تكمل عليها انت حيو*ان يا سيف

سيف : انت ازاى تدخل علينا الأوضة كده ازاى تجر*أ و تدخل الأوضة كده الأوضة ديه فيها ست و لازم تحترم ده انا مش هسكتلك لانى سكت كتير

خالد : انا بحب صبا يا سيف

سيف فجأة بدا يضر*ب خالد

صبا : …..

سيف بصلها بغضب و فجأة وقف ضر*ب

سيف : اطلع بره حالا

صبا بصت بخوف

سيف بغضب و غيرة

يتبع الفصل الثالث اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية ” رواية صبا 


أضف تعليق