رواية عشقت طالبتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نوران وليد

 رواية عشقت طالبتي الفصل التاسع والعشرون

رواية عشقت طالبتي الفصل التاسع والعشرون

الفصل التاسع و العشرين 

هند بخوف : انت هتعمل ايه 

– حمزة: هطلقك مش انتي عاوزة تتطلقي 

– هند بدموع: هونت عليك يا حمزة 

حمزة بخبث و تمثيل : مش انتي العاوزة كده يا هند و انا هنفذ كلامك و ده قرارك و انتي شايفة أني بوظت ليكي حياتك فعمل كده …. هشوف مروة و ارجع علشان ما اسبهاش كل ده قاعدة مستنية تحت 

خرج حمزة من الغرفة و ترك هند تم*وت من غيظها و الابتسامة تعلو وجهه بقلم نوران وليد 

قامت هند و بدلت ملابسها و جففت دموعها و ارتدت فستان اسود قصير منفوش و سابت شعرها و وضعت مساحيق خفيفة و هبطت الي اسفل وجدت حمزة نع مروة في المكتب و كان غاضب خبطت الباب و دخلت 

– حمزة : مش قولت ما حدش يخبط عليا 

دخلت هند 

– هند بابتسامة: دي انا يا حبيبي مش حد من الخدم 

نظر حمزة و صدم من جمال هند الذي يزداد يوما بعد يوم و ابتسم تلقائيا و صدمته لم تقل عن مروة التي تنظر الي هند بغضب و غيرة … لاحظت هند نظراتها و قالت وهي تقترب من المكتب بخبث 

– هند: اسفة لو قاطعت كلامكم او حاجة اصل انا سمعت صوت حموزي و هو متعصب فقلقت عليه فقولت انزل اشوفه ما اعرفش انه عنده حد و معصبه 

ابتسم حمزة علي طريقتها 

– مروة: و الله انا طول عمري بشتغل مع البشمهندس حمزة و عمر ما حاجة حصلت تخليه متعصب كده او زعلان غير بعد جوازه علي طول 

ء

اتعصبت هند جدا 

– هند بهدوء : طيب بذمتك انتي في حد يجي لحد في الشهر العسل بتاعه و يكلمه في الشغل 

– مروة بغضب : انا مش بتكلم في شغل كل الحكاية و ما فيها ان في مصيبة حصلت بسبب جوازكم 

– حمزة بغضب : مروة … مروة ما تنسيش نفسك و تنسي انك بتتكلمي مع حرم حمزة الجارحي 

– مروة بدموع: انا قاعدة بفكر ليك في حل و حضرتك بتزعقلي 

– هند بغضب : بصي الحل سهل جدا انتي هتبلغي كل الصحافين بخبر جوازنا و حمزة كمان ممكن يطلع في مؤتمر و يبلغ كل الناس 

– حمزة و هو ينظر اليها بابتسامة و يقبل يدها : ايوة بقي هي دي الافكار و لا بلاش نفذي الكلام السمعتيه من البشمهندسة هند يا مروة بقلم نوران وليد 

– مروة: أيوة يا فندم بس 

– حمزة بغضب : من غير بس القولته يتنفذ من سكات مفهوم 

– مروة بإستسلام: مفهوم يا فندم عن اذنك 

خرجت مروة و أغلقت هند الباب الخاص بالمكتب بعنف : أيوة بقي اشطا عليا و فرستها و فرستها خمسة عليا خمسة عليا 

حمزة لم يستطع كتم ضحكاته لاحظت هند وجود حمزة شعرت بالخجل و همت بالخروج حتي امسك حمزة يدها 

– حمزة بضحك : استني هنا انتي رايحة فين بس 

– هند : انا … انا 

– حمزة : ايه ده الانتي عملتيه 

– هند بادعاء البرأة : عملت ايه انا 

– حمزة : يسلام هتعملي فيها بريئة ايه خلاكي تعاملي مروة كده 

– هند : اه … انت زعلان عليها بقي 

– حمزة و هو يرفع حاجبه : زعلان علي مين يا بنتي 

– هند : علي الهانم و كل الانت عامله ده علشانها 

– حمزة : بقي بذمتك انتي مصدقة نفسك ده ان يعتبر هزقتها بالادب لمجرد انها ضاي*قتك بالكلام يا هند 

– هند : …  

– حمزة : سكتي طيب… بس قوليلي ايه الحلاوة و الفستان القمر ده هياكل منك حته 

– شعرت هند بالخجل و لكن تصنعت الدلال : اوعي ايدك و مالكش دعوة انت مش كده كده هط*لقني يبقي خلاص 

هنا لم يتمالك حمزة اعصابه و ترك ذراع هند و تحدث بغضب و صوت مرتفع : انتي ايه يا شيخة بجد انتي ايه انا تع*بت منك انا اه بحبك صحيح بس مش بالطريقة دي يا هند انا عمري ما كنت ضع*يف كده قدام حد و لو حبي ليكي ده هيخليكي تعامليني كده يا ستي م*لعون الحب مش عاوزه انا ماشي و مش هرجع تاني بقلم الكاتبة نوران وليد 

– هند بدموع مسكت ايديه : حمزة انا اس*فة خلاص ما تمشيش بالله عليك و انت زعلان 

– حمزة : و يفيد بايه اسفك … ما انا يا اما اتاسفت و انتي و لا في اي فايدة و كل الانتي فكراه اني اتجوزتك غص*ب … ما فكرتيش اني انقذتك من واحد حي*وان …. كان زمانك عامله ايه معاه ها انطقي 

– هند بدموع : خلاص يا حمزة اصل انا … يعني 

– حمزة : مش عاوز اسمع مبررات ليكي خلاص كفايه و كل شئ بينا اعتبريه انتهي 

ترك حمزة هند التي انهارت من البكاء عليه فالان قد حسم الموضوع و فاض الكيل منها و من تصرفاتها و قرر الرحيل و عدم العودة اليها مرة اخري 

________

في منزل حلا 

– حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني 

محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم عندما وجد والدة حلا فاقدة الوعي و ملقاه علي الارض 

هرول باتجاهها و حملها وصت بكاء حلا 

– محمد : اهدي يا حلا اهدي هاتي بس إسدال او اي حاجة البسها ليها و هاخدها علي المستشفى الجنبنا 

و بالفعل انتقلت والدة حلا الي المستشفى و دخلت الي العناية و ظلت حلا مع محمد بالخارج تبكي علي والدتها 

– محمد: اهدي يا حلا ان شاءالله هتبقي كويسة 

– حلا : انا ماليش غيرها مش عاوزة ابقي واحدي يا رب .. و النبي تفضل خليها ليا يا رب 

– محمد : يا حبيبتي انا جنبك و هي كمان هتقوم بالسلامة و هتشوفي 

– حلا بدموع : يا رب يا محمد يا رب انا ماليش غيرها 

هنا خرج الطبيب 

– الطبيب : الحاجة كويسة بس هتفضل معانا شوية … ممكن بس يا استاذ كلمه علي جنب 

– محمد : خير يا دكتور هي كويسة صح 

– الدكتور: ما اخبيش عليك حالتها صعبه دي عندها فشل كلوي و محتاجة كليه و غير كده في عمليه لازم تعملها 

– محمد بحزن : طيب حضرتك اعمل الازم 

– الدكتور : للأسف المبلغ كبير بتاع العمليه و لازم يتسدد للمستشفى 

– محمد : بكرة بالكثير المبلغ هيكون عند حضرتك 

– حلا : في ايه يا محمد الدكتور قالك ايه بالظبط ماما كويسة صح 

– محمد وهو يربت علي كتفها : أيوة كويسة انا بس هروح اجيب فلوس و شوية حاجات و اجي ممكن تخلي بالك من نفسك و منها لحد ما ارجع 

– حلا : هو المبلغ كبير يا محمد انا معايا فلوس 

– محمد بابتسامة الم : لا مش كتير و دي امي زي ما هي امك خلي بالك انتي بس من نفسك و منها و انا مش هتاخر

خرج محمد و حس ان هموم الدنيا باكملها فوق رأسه ل يجد سوي حل واحد توجه الي شخص يعرفه ليأخذ منه المال 

_______

فيلا رامي 

-رامي بابتسامه: انت جاي تعمل ايه هنا بعد ما اختك سابتني 

– محمد : انا جاي اطلب منك مبلغ بس علشان اعمل عمليه لحماتي و مستعد اشتغل معاك زي ما كنت عارض عليا قبل خطوبتك من اختي هند 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

– رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : اديك قولتها كان زمان جاي ليا ليه دلوقتي 

– محمد: انا مستعد امضي علي نفسي وصل امانه بيهم 

– رامي و هو يبتسم بخبث : اذا كان كده ماشي 

محمد وقع نفسه في مشكله و مامت حلا حالتها صعبه و علاقة هند و حمزة شبه اد*مرت ايه الهيحصل 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية عشقت طالبتي” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق