روايه ضريبه العشق الفصل الثاني عشر والاخير 12 بقلم هنا سلامة

      روايه ضريبه العشق الفصل الثاني عشر  والاخير12 بقلم هنا سلامة 

 روايه ضريبه العشق الفصل الثاني عشر والاخير

نِذار بقلق : هي لازم تعمل العمليه دي ؟

إبتسم الدكتور و قال : دي عمليه معظم الستات بيعملوها لو سق”طوا ، و مش هتاخد وقت و لا هتأثر على الحمل و الخِلفه في المُستقبل القريب إن شاء الله ، و مش هينفع تركب طياره غير لما تطمن عليها .. و لا إيه رأيك ؟

نِذار بإبتسامه و هو بيغمض عينه : تمام ، المُهم تبقى كويسه و نرجع مصر

#هنا_سلامه. تفاعلوا و قولوا رأيكم

غزل بدموع : نِذار !!

أخدها في حض”نه و هي على سرير المُستشفى ، فضلت تعيط في حض”نه و هو بيض”مها و هو بيحمد ربنا إنها بقت كويسه

نِذار بحنان : هشششش .. إهدي يا نور عيني إهدي ، خلاص .. خلاص الكابوس ده إنتهى .. خلاص .. الورق و جيبته و مُهمتي خلصت و هننزل مصر

غزل و هي بتشهق : كنت .. كنت .. كنت مرع”وبه عليك و خايفه مِنهم ، إزاي .. إزاي هر”بت و أخدت الورق من سوزان ؟؟

نِذار بتنهيده : هحكيلك …

#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه يا عديمه المفهوميه

فلاااااش “”””””””””””””””””””””|””””””””””””””””””””””|””””””””””””””””””””””

سوزان و هي بتقرب من نِذار : خليك معايا يا نِذار ، بحبك بجد ، بجد بحبك يا أحلى راجل في الدنيا

جت تبو”سه فز”قها نِذار بكل قوته فوق”عت على التربيزه الإزاز إلي كانت وراها و دماغها إتفت”حت ، و الكاسين و الويس”كي وقعوا على الأرض إدغ”دغ”وا ، عرفت سوزان إن نِذار مش هيرجع عن موقفه معاها و قررت تق”تله قبل ما يق”تلها !

زحفت بآ”لم و هو واقف بيط”متوح و حاسس إن بطنه مقلوبه ، راح على المطبخ و فضل يرجع في الحوض و هو بيغسل وشه و بيتمنى أنه يفوق .. سمع صوت تعم”ير السِل”اح فإلتفت ليها بسرعه و زق إيدها بإيده فطار المُس”دس و في لمح البصر سحب سك”ينه من على الرُخامه و غر”زها في قلبها !!

أخدها و أخد الورق و لِبس ساعه فيها GPS عشان اللواء أحمد يوصلوا ..

بااااااااااك “”””””””””””|””””””””””””””””””””””””””””|”””””””””””””””””””””””””””

حض”نته غزل و قالت : المهم إنك بخير و معايا و مش عوزاك تزعل عشان سِق”طت و ..

نِذار بضحك : أنت هبله ! أنا أجيب منك بدل الواحد عشره ، بس قومي أنت بس و أبقي كويسه و أنا هد”لعك آخر دل”ع

قال كده فحاوطت غزل رقبته و هي بتقول بدلع : وحشتني أوي أصلا .. وِشك كله متعور يا نور عيني

قرب منها و قال بم”كر : شوفي حتى شفا”يفي بتن”زف لسه

غزل بسرحان : اااه .. بـ.. بتن”زف أوي

حط شعرها على جمب و قرب أكتر و مال عليها و لسه هيبو”سها لقى الباب إتفتح فبعد عنها بسرعه و وق”ع من على السرير

شهقت غزل فقال اللواء أحمد : أنا .. أنا آسف و الله .. كنت .. كنت المفروض أخبط

غزل ضحكت و هي بتبص على نِذار : حبيبي إنت كويس ؟

قام نِذار و هو بيسند ضهره و قال : لا و لا يهمك يا فندم .. غزل

#هنا_سلامه

غزل و هي كاتمه الضحك : ن..نعم ؟

نِذار : إسحبي حوار إني هخلف بدل العيل 5 ده .. أنا قطعت الخلف خلاص يا بيبي

ضحكت غزل عليه فقال اللواء أحمد : إزاي بس ده إنت أسد و فهد و ثُعبان المخابرات كلها

غزل بغرور : جوزي غابه المُخا”برات كُلها

نِذار بسُخريه و هو بيدلك رقبته : ده أنا كل*ب المُخا”برات ، أنا إتمر”مط أكتر من سلوى في ولاد العم !

غزل بضحك : مش ده جوزك أبو عياااالك ؟؟

غمز لها و قال بهمس بعد ما باس راسها : هشوف هنسافر إمتى و هرجع عشان نجيب العِيال بقى

غزل ضحكت بكسوف : نِذااار ! ♡

” في بيتهم في مصر ” #هنا_سلامه

دخل نِذار و هو شايل غزل و هي لابسه فُستان فرح أبيض ، نزلها على السرير و قال بإبتسامه : كنت حابب أعملك فرح وسط خيلاني و إعمامي بس مجتش فُرصه و ..

قاطعته غزل : و لا يهمك .. المُهم إني جمبك و معاك .. مش مصدق أنا فرحانه إزاي

قرب نِذار مِنها و با”سها فقالت غزل بضحك : لا إستنى !

بعد نِذار و قال بملل : هااا ؟ عاوزه إيه ؟

غزل بهدوء : كنت عاوزه أعيش مع ماما في فلس.طين و ..

قاطعها نِذار و هو بيحض”نها و قال : متخفيش ، هنرجع في يوم أكيد .. هنرجع و الله هنرجع

غزل و هي بتبادلُه الحضن : أنا بحبك أوي

بعد نِذار عنها و قال : أنا ظابط إسر”ائي”لي

غزل بضحك : تمام .. إبعد عني و متلمسنيش !

نِذار و هو بيقرب منها زي ليله فرحهم : بس أنا جوزك !

غزل بضحك : بس مفيش ضرايب عشق خلاااص

قرب منها و با”سها و شال الطرحه من على شعرها و …

” بعد مرور سنوات “

ريان : على فكره بقى أنا هبقى ظابط زي بابا و بكره هتشوفي

ليلي بإبتسامه و هي بتاكل معاه شيبسي : عارفه ، مش عوزاك تغير من أحمد .. هو أخويا و أنت حبيبي

كان طالع نِذار على السلم و لقى ريان إبنه قاعد مع ليلي فقال نِذار بعصبيه : رياااان !

#هنا_سلامه

ريان بهمس لـ ليلي : أدخُلي

دخلت ليلي بيتها و دخل ريان مع نِذار ، ريان عنده 15 سنه بس بيحب ليلي جارته إلي معاه في الفصل كمان

نِذار بهدوء : لما واحد يحب واحده يروح يتقدم ، مُش يقعد معاها على السلم !

لوى ريان بوزه و قال : أنا صغير يا بابا

نِذار بجديه : لا مش صغير و لو صغير حافظ على بنات الناس ، إنت عندك أخت و بعدين إلي بيحب واحده بيستنى لما يكبر و يشتغل يا عم الصُغير إنت و يتجوزها و يحبها في الحلال ، و ليلي بنت ناس و أهلها ميت”ين ، حافظ عليها بدل ما كل”ب من كل”اب السكك يقول عليها كِلمه

طلعت غزل من الأوضه و هي بتنيم بِنتها عِشق و قالت بإستغراب : في إيه ؟ صوتكم عالي كده ليه ؟

حط ريان وشه في الأرض و بعدين قرب من نِذار و باس راسه و قال بآسف : آسف .. و هستنى لما أكبر و أتجوزها و لحد ما نكبر حضرتك و ماما إلي هتتعاملوا معاها

نِذار بإبتسامه : جدع

ريان بغرور : تحت إشرافي طبعاً

نِذار بضحك : ماشي يا عم ، يلا على أوضتك عشان عاوز أمك في كلمتين و خد عشق نيمها في سريرها

ريان بطاعه : حاضر

أخد عِشق من غزل و باس إيد غزل فطبطبت عليه ، قربت من نِذار و قالت : حبيبي .. الولد لسه صغير فعلا ، ما تسيبهم يحبوا بعض

نِذار بعصبيه : غزل ، إلي بيحب بيحافظ على إلي بيحبه و بيصونه ، عشان ربنا يبارك في حبهم ده ، و بعدين ليلي مش رخي”صه عشان إبنك يقعد معاها على السلم دي محترمه و إحنا المفروض أهلها بعد أبوها و أُمها

غزل بخوف : خلاص إهدى .. أنا آسفه مقصدش

شدها ليه و با”س راسها و قال : حقك عليا إني إتعصبت ، بس دي ضريبة العشق بقى .. بتحبيني يبقى إستحمليني

غزل بضحك : مش بزعل منك أصلا ، و كفايه ضرايب ، من ساعة ما عرِفتك و أنا بدفع

نِذار قال و هي بتلعب في شعره إلي ظهر فيه كام شعرايه بيضه مع ذلك لسه شباب

نِذار : طابخه إيه النهارده ؟

غزل بالفلسطيني : مِسخن يا حبيبي

غزل و هو بيب”وس خدها : يا فلسطيني يا مدوبني

تمت الرواية كاملة عبر مدونة كوكب الروايات 

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الروايه اضغط علي اسم الروايه ” روايه ضريبه العشق 


أضف تعليق