روايه ضريبه العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

     روايه ضريبه العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة 

 روايه ضريبه العشق الفصل الحادي عشر

واحد منهم : وقف ضر”ب ! دي بتن”زف ! باين إنها كانت حامل !!

التاني بصدمه : حامل !

مارسيلو جيه على صوتهم العالي و قال بعصبيه : في إيه ؟؟ وقفت ليه منك ليه ؟؟

واحد منهم بخوف : هي .. هي بدأت تن”زف .. دي .. دي كانت حامل

قرب من غزل و قال بإبتسامه نصر : حامل !! يعني .. يعني أنا قت”لت إبن نِذار و أخته و أبويا ق”تل أبوه و كمان هق”تل مراته !!

غزل كانت بتبصله بقهره و هي بتتو”جع و بتن”زف و وشها غر”قان عرق ، نزل على ركبته و هو بيمسح عراقها فت”فت في وشه و قالت بآ”لم : هييجي .. هييجي و ينقذني و هنجيب بدل العيل 10 !

مسح وشه بقر”ف و قال و هو بيضحك بإستفزاز : ما هو مش هيعرف ييجي ، تلاقي سوزان دلوقتي معاه .. و خدرته و خدت الورق .. فمُش هييجي

شا”لوم عليك يا مارسيلو

كان صوت نِذار ، صوت سمر مارسيلو مكانه ، إلتفت ليه و لقاه ماسك سوزان من شعرؤها و وشها غر”قان د”م من الضر”ب و في طع”نه في قلبها و بتن”زف ، بلع مارسيلو ريقه لما إرتطم جِسم سوزان في الأرض بعد ما نِذار سابها ، حاولت غزل تتعدل و هي بتقول بدموع : نِذار ! إلحقني يا نِذاااار … قت”ل إبننااااا يا نِذاااار .. قت”ل إبننااااا

نِذار هِنا عينه طلعت شر”ار و هو حاسس أنه مش قادر يقف على رجله من القهره ، الد”م ضرب في نفوخه من الغضب و الإنت”قام

#هنا_سلامه

مارسيلو برعب : أمسكوووه

قال كده فراح الراجلين لنِذار فبدأ نِذار يضر”ب فيهم من غير سِل”اح بكل قوتُه و مارسيلو شال غزل إلي كانت بتصوت و طلع بيها بره المخزن

غزل و هي بتض”ربه : إبعد عنااااااي .. أنا عاوزه جوزاااااااي .. إبعد يا إبن الك”لب إبعد

عض”ته في كتفه و هي بتفلت من إيده فوقعت على الأرض ، صرخت من الآلم و هي بتزحف على ورا و لسه بتن”زف ، و هو بيقرب مِنها ببُطىء و هي مش قادره تاخد نفسها ، فضلت ترجع لحد ما قربت لحفه السطح و تحت بحر ، بصت على البحر برُ”عب لإنها مش بتعرف تعوم حتى !

قرب مارسيلو مِنها أكتر و زقها من على السطح فصرخت و هي بتغمض عينها و بتُقع في البحر ، ضحك مارسيلو بصوته كله لحد ما لقى سك”ينه في جنبه فص”رخ

يا دودو يا خالد يا حراميه

نِذار بإنت”قام و صوت عالي في ودنه : دي عشان أختي عاليا

ضر”به في جنبه التاني فمنخيره طلعت د”م

نِذار : و دي عشان أبويا

طع”نه في بطنه و قال : و دي عشان إبني أو بنتي إلي كانوا هييجوا الدنيا

لفه ليه و لقاه بيجيب د”م من بوقه و مناخيره فقال نِذار و هو بيط”عنه في قلبُه : و دي ضريبة العِشق .. دي عشان مراتي

رماه على الأرض و هو شايف عربيه اللواء أحمد جايه ، قلع الساعه بتاعته و ساب الورق على طرف السطح و نط في البحر

فضل يعوم و يدور على غزل لحد مالقاها و هي بتحاول تعوم و مش عارفه ، و المايه بتدخل في بوقها ، قرب منها بسرعه و أخدها في حض”نه و هو بيرفعها عن المايه عشان تاخد نفسها ، بدأت تاخد نفسها و هي بتعيط من الخوف و الوجع رفع جس”مها عن المايه بإيده و هو بيشيلها ، سندت راسها على كتفه و هي بتقول بو”جع : جس”مي .. مش قادره

باس كتفها و قال : متخفيش .. متخفيش هنطلع

بص فوق لقى اللواء أحمد بيبصله بفخر و فيه راجلين من الضفادع البشرية نزلين بإحبال ..

” في المستشفى “

نِذار بقلق : يعني لازم تعمل العمليه دي يا دكتور !!

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الروايه اضغط علي اسم الروايه ” روايه ضريبه العشق 


أضف تعليق