رواية سجينة فؤاده الفصل الثامن عشر
رواية سجينة فؤادة الفصل الثامن عشر
حضن وشي بكف ايده وهو بيقولي :_ عملت اي
رديت ب خجل وانا بزوغ بعيني علي الارض وقولتله :۔
شيلتني قدامهم
شالني تاني وهو بيقولي : مراااتي يجددع
نزلنااااي
حطني ع الارض فقولتله : بمناسبة اني كسبت ، هعملك
کوفته وبقلاوه وکیکه فراوله انما أي هتاكل نفسك وراااهم
ضحك بخبث وقالي : انا هاكل ، بس مش هاكل كيكة
فراوله ، انا هاكل الفراوله نفسها
بلعت ريقي بصعوبه وحمحمت ‘ احممم ، أنا هروح الحق
الكيكه اصلها في الفرن وكده
بصلي وضحك وانحني وهووب شالني
اتكسفت وخبيت نفسي ف صدره ، خدني ودخل بيا أوضة
النوم وقفل النور و………..
فوقت ف خدني فحضنه قولتله : هو انت عملت كل ده
امتا ؟
رد بخ*بث وهو بيبصلي: لسه دلوقتي … غمز وكمل كلامه
: انتي لحقتي تنسي
ضر*بته علي كتفه بخفه وقولتله : انا اقصد الدار
وصلتنا ليهم هنا ازاي
رد بغرور وقالي :- هو انا اي حد يبنتي ، دنا الرائد نور
بصيتله بملل بطرف عيني ، فقالي وهو بيكح : احم ، دا
مجدي اللي اتصرف
ضحكت وقولتله :_ ایوا ، قول کده
عمل فيها مقموص وسکت ، روحت حضناه جاااامد
بحبك علفكرا …..
******
عدي
اسبوع علي قاعدتنا ف بيت سيف وجه ميعاد المحاکمه
خدتها انا ومجدي ف عربية البوکس
فقالتلي :- احنا رايحين ف البوكس لي ينور ، هو احنا
مقبوض علينا
هزيت راسي بنفي وقولتلها : لا ي حبيبتي ، دي عشان
الامان بس متقلقيش
هديت واطمنت وركبت البوكس ، وصلنا المحكمه وجه میعاد
الجلسه بتاعتنا
بصتلنا مامتها بشماته وبعدين ضحكه خب*يثه وقالتلها قبل م القاضي يدخل : هاخدك برده ، والبتاع بتاعك ده مش هيعرف يعملك حاجه
مخليتهاش ترد عليها ولا انا كمان رديت عليها
القاضي دخل فقام المحامي بتاعنا يترافع وقدمله الورق
والاثباتات اللي تثبت أنها في قمة عقلها ، ووراله انها بقت انسانه مستقله وناجحه في حياتها …
بينما المحامي بتاع مامتها زور شهادة الدكتور اللي قال اني
رشيته عشان يعمل أوراق مزوره تثبت عقلها …
وكان حكم القاضي كالتالي : بعد الإطلاع علي إلأدله
والبراهين وألإستماع اللي الشهود نعلن نحن أن المدعوه حور
محمد ستبقي في كفالة والديها وهذا….
مکملش كلامه وكان سيف داخل قاعة المحكه وبيقول :
ثانیه واحده ي سيادة القاضي
القاضي :_ انت مين
سيف : انا اخوها ، اخو حور وابن الست و الراجل اللي
قاعدين دول ، اللي هما يعتبرو اهلها ، أهلها اللي عاوزين ياخدها عشان الثروة والعز اللي هما فيه ده بتاعها
قدم سيف من القاضي وهو ف ایده ورق واداهوله : ده
الورق اللي يثبت أن جدو الله يرحمه كاتب كل حاجه لحور ، لإنه كان عارف كم الظلم اللي هي كانت عایشاه ، اختي اتحرمت من طفولتها ، اتحرمت حتي من انها تضحك ، سلبوها كل حقوقها وكانو السبب انها تدخل في غيبوبه ، الناس دي واخدينها علي إنها آله بيسيطرو بيها علي ملايين ، وبعدين فتح موبايله وسمع
القاضي الريكورد اللي مامة حور بتتكلم فيه مع المحامي بتاعها
وبتقوله : لو خد حور هيعرف ان الاملاك دي كلها بتاعتها ، ووقتها هياخدو مننا كل حاجه ، انا مش ممكن اسمح بكده
المحامي : اهدي ي هانم ، انا مش هسمح ان ده يحصل أبدا
وبنتك وأملاكها هيفضلو معاكي متقلقيش نفسك
القاضي : بعد الإستماع للأدله الجديده نعلن الآتي :۔
ستظل حور محمد في كفالة زوجها
وسيتم القبض علي المحامي شوکت والمدعوه نورهان بتهمة
التزو*ير
رفعت المحكمه
*****
قومت من مكاني وانا فرحانه ، حضنت نور وبعدين جريت
علي سيف حضنته ، وقولتله : انت أحلي حاجه حصلتلي ف
حياتي كلها ، انت عارف کده صح
رد عليا سيف بأبتسامه مليانه دموع : وانتي عارفه انك
أميرتي الحلوه صح
هزيت راسي وقولتله : صح
قرب نور مننا وهو بيشدني من حضن سيف وبيقوله : أظن
كفايه كده تحضين في مراتي
رد سيف وهو مكشر : أختي يعم
نور : بس مراتي
سيف :- يبني اختي ، اختااي ، اي مبتفهمش
نور : سیبنالك الفهم
سيف : منا عارف ، وأساسا كده كده انت مبتفهمش ، قالها
وهو بيشدني
رفع نور حاجبه وقال وهو بيشدني : انا مبفهمش
سيف وهو بيشدنب : اي داII ، انت متعرفش
نور وهو بيشدني : لا والله محصليش الشرف
سيف وهو بيشدني : سیب دراع اختي
نور وهو بيشدني :- سیب دراع مراتي
شديت ايدي منهم الاتنين وقولتلهم : باIIIIاس ، اخرسو
بقي خلعتولي كتفي ، سيبتهم وقدمت كام خطوه لقدام وقولتلهم
: انا لا اخت حد ، ولا مرات حد، حلو عني بقي
لقيتهم بيقدمو عليا وكل واحد. مسكني من دراع
سيف قالي : انتي اختي حبيبتي
ونور قالي : انتي مراتي نور عيني وقلبي من جوا
بصيت لسيف شويه ولنور شويه وبعدين لقيت مجدي واقف
قدامي ، سيبت دراعهم و جريت عليه استخبيت ورا ضهره وانا
بقوله : خبيني ، خبيني منهم
بصيت بطرف عيني من ورا مجدي لقيتهم الاتنين واقفين
مربعین ایدیهم ورفعين حواجبهم وقالو ف نفس واحد :
حوووووور .
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية سجينة فؤادة” اضغط على اسم الرواية