رواية ولقلبى سلام الفصل الاول 1 – بقلم فدوى خالد

 رواية ولقلبى سلام (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم فدوى خالد

رواية ولقلبى سلام الفصل الاول 1 – بقلم فدوى خالد

– بقا أنا يقولي هطردك من المحاضرة عشان حسيت أنك هتتكلمي؟

أومال لو أتكلمت كان هبب أي؟

بصيتلي بطرف عينها، فابتسمت بسماجة:

– ما هو دايقني فرديت عليه؟

ابتسمت بسخرية:

– قصدك هزقتيه؟

– مش مُهم؟

– بالنسبة لك يا أخت، عارف دة يبقى مين؟

– مين…هيكون ابن طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال يعني؟

رجعت بظهرها على الكرسي:

– عليكِ نور؟

عيني برقت و مرة واحدة لقيتني بقول:

– فرقع لوز دة؟! يُمنى مش وقت هزار؟

اتنهدت:

– أنتِ عارفة أنا مين أصلاً؟

– أية السؤال الأهبل دة؟ يُمنى.

– يُمنى أية بقا؟

– يُمنى طلعت؟!

– يبقى فهمتي؟

بصيتلي:

– أنا شامة ريحة حاجة غريبة؟

– غباءك يا ست العارفين.!

– هو إلِ فى دماغي صح؟

– هو بعينه.

– أنتِ أخته و بنت طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال فى مصر.!

– بقالنا ٣ سنين فى الجامعة مع بعض و بحاول ألمح لك، بس البعيدة غبية و كانت فاكراني بهزر.!

– هاا….

– و الدكتور..الم’هبب….الأ’هبل….الأ’هطل….إلِ شتمتي أهله كُلهم و هزقتيها دة؟!

– أخوكِ؟

– عليكِ نور؟!

– نهار…أسود، يا نهار أسود…يا نهار أسود.

– سوديه أكتر…دا لو بابي عرف أني اتخانقت أنا و هو عشانك و خرجت من المحاضرة وراكِ هيزعل مني؟

بصيتلها:

– بجد؟! هيزعل، أومال أنا الحاج منعم بيحاسبني بيقلب عبده موته ليه لو عملت حاجة، دا بيشعلقني؟ و بعدين بقا قوليلي…عندك قصر؟ و جنينة؟ و عربية طويلة؟ أوضة لوحدك؟

– اة؟!

– الدكتور ال…احم..أخوكِ الدكتور المؤدب، المحترم..مستكبر لية بقا فيها؟

– أصل أنا هقولك…هو كان بيحب واحدة و بعدين بقا الواحدة دي سابته و حبت واحد تاني، فى الأول مقالهاش أنه ابن طلعت المنصوري..و كان بيتصرف على أنه شاب عادي، و من ساعتها و هو بقا مش مصدق حد و عنده حزم زيادة؟

خبطت بإيدي على الطرابيزة:

– أبقي قوليلو بقا أني أنا مش البنت إلِ كان بيحبها..عشان يطلع غله عليا؟

بصيتلي و كأنها بتحاول تقولي حاجة فكملت كلام عادي:

– اة..ما هو بقا م’تكبر، و مغرو’ر، و مش حلو خالص، و عصبي و المفروض تهدوه شوية؟ و أ’هبل..و مشمحترم؟ و عايز ال’قتل و الحر’ق كمان؟

– لا يشيخة مش للدرجة دي…دة قمر؟

– مش دة إلِ كان من شوية مش مصدق حد و عنده حزم، دا كائن مغرور.

– أخويا قمر مش مغرور خالص.

– بت..أنا شاكة فيكِ، أنتِ لسه من شوية مديقة منه و كُنتي…

قاطعني صوت من ورايا:

– كُنتِ…ما شاء الله، أنتِ و صحبتك عاملين إزعاج فى المحاضرة و مش عاجب، حتى بره مش عاجب.

فتحت عيني جامد و أنا ببصلها و هى بتحرك رأسها و خلاص عرفت أنه هو، لفيتله:

– دكتور أدهم، و الله يا دكتور أدهم كُنا بنشكر فيك شكر.!

– واضح جدًا؟ على العموم أنتو الأتنين شايلين المادة؟

– مادة أية يا جدع إلِ أشيلها، دا عبده موته إلِ فى البيت يعلقني؟

– مش كُنت مغرور؟

– غلطة و الله.

– مش كُنت متكبر؟

– عيلة و أنتَ الكبير و الله.

– مش أنا المشمتحرم؟

– لا دي نورا.!

– و عايز ال’قتل؟

– لا..دا أنا؟

– بردوة هتسقطوا؟!

– سقطنا يا عم أنتَ هتخليني أحكي معاك، يلا من هنا طرقنا عشان ورانا مصلحة؟

– أنتو بتشتغلوا؟

– ملكش فيه يا بابا، أنتَ مش هتسقطنا يلا..بقا؟

– مجنو’نة دي ولا أية؟ و أنتِ يا هانم بتكلمي مين؟

نورا بصيتله و هى بتقول:

– كلمت بابي و بيقولك مش هتسقطنا يا أدهم.!

بصيتلها و الإبتسامة بقيت من الودن دة للودن دة:

– تحيا نورا، تحيا نورا، أكسر كلام أونكل بقا يا أبو طويلة.

– هى حصلت؟!

– أنا إلِ أبو طويلة، أكسر بقا كلمة أونكل؟

– ماشي يا يُمنى و الله لأوريك.!

– يا عم روح يلا، هى ناقصة قرف.

– لاحظي أنه أخويا؟

– ما هو قرفني؟!

– خلاص بقا.

بصيتلها:

– أونكل دة طلع جامد؟

– مش بابي؟!

– متجوزهولي؟

– يُمنى؟

– خلاص، خلينا فى العصير بدال ما روح للقرف إلِ فى البيت، على الله يسقطنا، عبد المنعم هيشعلقني؟

– خلاص بقا؟!

– خلاص، أشربي العصير؟ 

روحت البيت و حقيقي مكنتش عايزة أروح، فكركم أن شوية الضحك دول دة موجود فى حياتي، أنا كل يوم بوهم نفسي بكدة، و ممكن بضحك كتير عشان أنسى طبيعة بابا و معاملته القاسية ليا، حقيقي بحاول أنسى؟! 

دخلت الشقة بس سمعت أن فى ضيف عندنا، قربت من ماما و أنا بقول:

– مين الموكوس إلِ تكرم يزور العيلة الكحيانة دي؟

– أنا؟

لفيت و لقيته أدهم، بصيتله بإستغراب:

– جاي لية ؟

– أتجوزك؟

– و أنا مش موافقة؟

– بس باباكي موافق!

– كذ’اب؟

بابا جيه من وراه و قال:

– أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟

بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!

عايزة تفاعل؛ حرفيًا هتعجبكوا ♥️ 

لقيت نفسي فاضية قولت أكتب…فتفاعلوا ؟! 

و_لقلبي_سلامٌ. 

فدوى_خالد.

• تابع الفصل التالى ” ولقلبى سلام  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق