رواية ولقلبى سلام الفصل الثانى 2 – بقلم فدوى خالد

 رواية ولقلبى سلام الفصل الثانى 2 – بقلم فدوى خالد 

2

– أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟

بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!

صحيت و أنا حاسة أن دماغي مصدع، بس نورا بتعمل أية هنا؟

اتعدلت و أنا بزعق:

– شوفتي أخوكِ المشحترم، جاي يقوم عبده عليا هى ناقصة، أنا يقولي هتجوزك…الكائن اللزج دة؟!

أنا؟

اة..يا حظك المهبب يا يُمنى، أنا يعمل فيا كدة؟

بصيتلي و انفجرت بالضحك:

– ههههه..مش قادرة خالص.!

بصيتلها بشر فكملت:

– كان بيهزرو معاك يا فواز…مبتهزرش ولا أي؟

– بيهزر؟ هى الحاجات دي فيها هزار، اة….يا مصبر العقل على ال’جحش؟!

– تصدقي أني كُنت أتأسف بس على الكلمة دي، مش متأسف؟

بصيتلها بخوف فهزت رأسها:

– هو بعينه؟

لفيت:

– أية دة؟ دكتور أدهم..نورت يا راجل؟

– يا راجل؟

رفعت صابعي و أنا بحذره:

– أيوة يا راجل، و بعدين أنتَ مين خلاك أصلاً تهزر معايا؟

– صباعك ينزل يا أستاذة.؟

ربعت إيدي و رجعت وراه و أنا ببص لبابا:

– حتى أنتَ؟

– تستاهلي..عشان تنزلي من ورايا، دا أنا هعلقك بس لما ينزلوا؟

بصيتلهم بإستغراب:

– أنتِ جيتي ازاي هنا؟

بصيتلي:

– يا بنتي أنتِ نسيتي موبايلك أصلا، و جيت أجيبه و كان مقلب بسيط و هوب..وقعتي من طولك؟

– ما البعيد لوح و دماغه خشبة؟

بصلي:

– قصدك على مين؟

– اللوح تعرفه؟

– شايله السنة الجاية كمان؟

– اهوة يا حج، هو إلِ بيسقطني و أنا مليش أيتها علاقة خاااالص.

– اتهدي بقا؟

– لا…هعيش أقرفك.!

– لا ما أنا مش هستحمل، يلا يا نورا.

– سلام يا يُمنى.

– سلام يا حبيبتي. 

تاني يوم…

– اة..ما أنا بنت البطة السودا…اعملي..اطلعي..هببي…زفتي، يارب…أديني إشارة على إني هتجوز يارب…يااااارب.

خليني أشوف الموكوس دة يارب.

فجأة خبطت فى حد رفعت رأسي و أنا بدعي أنه ميكونش إلِ فى بالي:

– لية رب…هى ناقصة هطل؟

– أفندم؟

نفخت و أنا بدبدب برجلي:

– يا عم هى ناقصة، فين نورا بقا؟

– اهية ورايا.

روحت معاها و قضينا يوم ظريف بين المحاضرات و المناغشات إلِ بينا، و احنا طالعين من الكلية قابلتنا شلة بنات و معروف عنها أنها من أسوأ الناس إلِ فى الكلية، فالأفضل محدش يقرب منهم أو يحتك معاها، طبعًا أنتو فهمتوا صح؟

لقيت واحدة قربت من نورا و لمست شعرها و هى بتضحك بسخرية:

– أية دة؟ شعرك وحش أوي؟

حاولت أمسك أعصابي عشان مظهر نورا و ميحصلش مشاكل فمسكت إيدها و قدمت، بس وقفوا قدامنا تاني فأتكلمت:

– وسعي عشان عايزين نروح؟

– الطريق قدامك واسع، قوليلي بقا سارقة اللبس دة منين بقا، ولا أقولك العقد دة عاجبني هاتيه؟

بصت بخوف و قالت:

– لا..دة بتاع ماما، مش هينفع، و بعدين أبعدي عني.

– لا هأخد العقد يعني هأخده؟

رديت:

– سيبها.!

– لا هأخد العقد يعني هأخده؟

بصيتلها:

– أنتِ متعرفيش دة بنت مين إلِ بتتكلمي معاها؟

بصيتلي نورا بترجي أني مقولش، فسكت..ضحكت البنت بسخرية:

– هتكون مين أصلا، هاتيه عشان عجبني و دخل دماغي.

– لا.

– خلاص، يبقى أخده بالقوة؟

حاولت أني أبعدها عن نورا، بس كام بنت مسكوني و نورا مستسلمتش..و ضر’بتها بالقلم، بس البنت مسكتتش و ضر’بتها و حاولت تأخد العقد و حصل تشابك ما بينهم؟ 

كُنت فى أوضة العميد بحاول أهدي نور..بعد ما كله اتكاتروا عليها و مسكوني جامد، حضنتها و أنا بحاول أهديها و زعقت:

– هما ازاي يستجروا يعملوا كدة أصلاً، احنا فى جامعة حضرتك، لما طالبة تتضر’ب يبقى دة مينفعش أصلاً؟ حضرتك الأشكال دي تخش الجامعة ازاي؟

– و أنتِ مين عشان تتكلمي؟

– طالبة ليا حق؟

قام الدكتور إلِ كان متابع الموضوع من الأول:

– صوتك ميتسمعش، أنتِ ملكيش لازمة.!

– أنتِ مين أداك الحق أنك تتكلم أ……

ضر’بني بالقلم على وشي، فبصيتله بصدمة… 

و_لقلبي_سلامٌ2 

فدوى_خالد

• تابع الفصل التالى ” ولقلبى سلام  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق