رواية عشقت طفلة الفصل الثامن 8 – بقلم انا كوين

 رواية عشقت طفلة الفصل الثامن 8 – بقلم انا كوين 

رواية عشقت طفلة – البارت الثامن 

بقلم نور 😊

في مكان مجهول

بدأت ليان تفيق، عينيها بتفتح ببطء، بتنهج، والمكان حواليها غريب، ضلمة وبرودة بتلفها…

ليان بصوت متعب ومتهدج:

أنا فين…؟

ياسر بصوت ساخر:

صح النوم يا بطة…

ليان بارتباك وخوف:

انت مين…؟!

ياسر ببرود وابتسامة حقيرة:

مش مهم، المهم إني هحرق قلبه عليكي…

ليان بارتباك وزي اللي مش فاهما حاجة:

انت بتتكلم عن مين؟ أنا مش فاهمة حاجة…

ياسر بعيون كلها شر:

مش لازم تفهمي…

ليان بتحاول تقوم وهي بتترعش:

أنا عايزة أمشي من هنا…

ياسر بانفجار ضحك مجنون:

تمشي؟! ده أنا مش مصدق إني جبتك، فاكرة ده بيحصل كل يوم؟

ليان بصوت بيترعش من الخوف:

انت عايز مني إيه…؟

ياسر بقسوة:

مش عايز كلام كتير، أنتي هتعملي اللي هطلبه وانتي ساكتة…

ليان ببكاء وقهر:

سيبني أمشي من هنا… أحسنلك…

في لحظة واحدة، مسكها ياسر من شعرها بعنف، صرخة خرجت منها وهي بتقاوم…

ياسر بعصبية وانفجار:

إنتي بتهدديني يا بت إنتي؟!

ليان بصراخ:

ابعد عنيــــــي!!!

قلبها بيرتعش، دموعها نازلة بدون توقف، جسمها بيترج من الخوف، وعنيها بتدور على أي مخرج… لكنها محاصَرة.

ياسر وهو سايبها وبيخرج تليفونه:

أنا هربيكم كلكم…

في قصر الراوي

زين وهو بيكسر حاجه بإيده:

بس أعرف هي فين والله ما هرحم اللي عمل كده…

عمرو بابتلاع ريقه وتوتر:

اا… اهدي يا زين وفكر شوية…

عُمر وهو بيراقب عمرو بشك:

مالك يا عمرو؟ متوتر كده ليه؟

عمرو وهو بيتلعثم أكتر:

الأجواء اللي احنا فيها توتر جدًا…

جلال وهو بينفجر:

هتفضلوا ساكتين؟! لازم نتحرك!

في المكتب – زين وعُمر

دخل زين المكتب وهو بيكتم غليانه بالعافية، عُمر وراه، وكل خطوة في رجليه نار.

عُمر بحذر:

والحل دلوقتي يا زين؟ إحنا عارفين مكانه؟

زين وهو بيشد نفس عميق:

مش عايز أتصرف تصرف يأذيها… لازم أفكر صح…

وقف لحظة وسكت، كأنه بيقلب الدنيا كلها في دماغه.

زين فجأة:

فاكر أمجد الرفاعي؟

عُمر:

أيوه… ده دلوقتي ظابط مخابرات… شوفتُه من سنتين تقريبا.

زين:

معاك رقمه؟

عُمر:

تقريبًا… استنى…

خرج الرقم بسرعة، إيده بترتعش، وده نادرًا ما بيحصل.

زين اتصل وهو بيحاول يثبت صوته:

ألو؟

أمجد بحماس:

ياااه زين الراوي! ده انت طلعتلي من تحت الأرض!

زين بابتسامة سريعة:

إزيك يا ميجو، عامل إيه؟

أمجد:

كلو تمام… واحشني يا صاحبي.

زين بسرعة:

بص… محتاجك في حاجة مهمة أوي.

أمجد بجدية:

قول…

زين حكى كل اللي حصل بصوت مهزوز من جوة لكنه ظاهر قوي ومتماسك.

أمجد بعد ما سمع:

يا نهار إسود… ابعتلي الرقم فورًا، وأنا هطلع مكانه من تحت الأرض.

زين:

بعتهولك.

في جناح ماريا

أدهم دخل زي العاصفة، مسك ماريا من دراعها بعنف.

أدهم وهو بيجز على سنانه:

لو ليكي يد في اللي حصل… والله لهندمك على اليوم اللي فكرتي فيه.

ماريا بعيون مليانة غضب:

أنا؟! وهدفي إيه يعني؟

أدهم بقسوة:

عشان يخلى الجو ليكي… ليكي مع زين.

ماريا بشوية صدق وشوية كذب:

ده لو حصل… يبقى أنا غبية! وتفتكر كده هيخلي زين يحبني؟!

أدهم:

أنا قلت اللي عندي… ولو طلعت وراكي حاجة، ساعتها… مش هرحمك.

ماريا وهي بتشد دراعها منه بعصبية:

شيل إيدك وبطل جنانك بقى!

خرج أدهم وهو بيغلي، وهي وقفت مكانها بتتنفس بسرعة، وبتبص في المراية… يمكن لأول مرة حست إنها فعلاً ممكن تخسر كل حاجة.

رجوعًا لزين – بعد وصول أمجد

زين:

ها يا أمجد، عملت إيه؟

أمجد:

جبتلك مكانه… بس اسمعني كويس. ده مش لوحده، ومعاه بلاوي سودة… والراجل عليه قضايا ومطلوب.

زين بعزم في صوته:

قولي العنوان.

أمجد:

_***********

زين:

تمام، استعد…

أمجد:

أنا جاي لك حالًا.

في قصر الراوي – بعد شويه

دخل أمجد وسط التوتر اللي مالي القصر، سلّم على العيلة بسرعة.

أمجد:

فين زين؟

جلال:

في المكتب… تعال.

دخل معاه المكتب.

زين:

تشرب إيه؟

أمجد:

قهوة مظبوط.

زين نادى:

سعاد… ٣ قهوة، ٢ مظبوط و١ سادة.

دخلت سعاد وعينيها باينة إنها سامعة وقلقانة.

سعاد:

حاضر يا زين بيه.

بعد شوية

زين:

إحنا عرفنا مكان ياسر… هننقذ ليان الليلة دي.

عمر:

هنهجم كده؟!

زين:

أيوه… بس مش هنتهور. نأمن نفسنا الأول.

أمجد:

سيبولي التنظيم… دي شغلتي.

بدأوا يخططوا بتفصيل… كل حركة، كل مدخل، كل احتمال.

بعد مرور وقت

زين:

جاهزين؟

الكل:

جاهزين.

خرجوا، وعينهم بتلمع بالتصميم.

في طريق التنفيذ

ركبوا العربية، أمجد بيتكلم في اللاسلكي.

أمجد:

أيوه يا سعيد، جاهزين؟

سعيد (من فرقته الخاصة):

كلنا في أماكننا… بنراقب الموقع اللي بلغتنا بيه… منتظرين أوامرك.

أمجد:

استنوا الإشارة… أوامر الهجوم لما أقول بس.

سعيد:

تمام يا باشا.

 وبكده نكون وصلنا لنهاية البارت تفاعلوا عشان انزل بارت جديد 

متنسوش تقولولي رايكم ♥

• تابع الفصل التالى ” رواية عشقت طفلة  ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق