رواية مالكة قلب الزين الفصل السابع 7 – بقلم ريشة ناعمة
رواية “مالِكة قلب الزين” – الفصل السابع
ليان وقفت لوحدها، في مكانها، والطرقة فاضية.
قلبها بيدق بسرعة… مش بس من كلام الجد،
لكن من الجملة الأخيرة:
“اللي هتكون مع الهواري… لازم تكون قد الدم قبل العِشرة.”
خطواتها خرجت برّا البيت.
حاولت تهدى نفسها… بس أصوات بعيدة، صوت خِناقة، ناس بتصوت… كانت أقوى من تفكيرها.
سمعت صوت رجالة…
وسمعِت اسم زين!
“زين! إلحق… السلاح طلع!”
خطواتها جريت لوحدها، حتى قبل ما تدرك.
جسمها بيجري أسرع من عقلها.
لفت عند الإسطبل، ودخلت ناحية الأرض اللي جنب السور الكبير…
ولقيت المشهد.
زين واقف وسط الرجالة.
وشه مرفوع، وصوته عالي، وبيفصل بين اتنين رجالة تقريبًا هيكسروا بعض.
واحد ماسك سلاح صغير… التاني ماسك شومة.
ليان شهقت، حاولت تقرّب، بس خالد حط ايده قدامها :
“اقفي مكانك يا دكتورة! ده مش مكانِك!”
هي بصّتله بحدة:
“سبني! هو هناك… و ممكن يتإذى!”
في اللحظة دي، واحد من الرجالة حاول يضرب زين بالشومة،
وزين بسرعة ردّ الفعل، مسكه من إيده… ووقع الاتنين على الأرض.
لكن الشومة اتفلتت… وجات في كتف زين!
ليان صرخت:
“ززين!!”
كل الدنيا اتحركت بسرعة.
الناس جريت.
السلاح وقع.
الهواري وصل بصراخ، رجالة العيلة دخلت شدّوا الرجالة عن بعض.
وزين؟
واقف، بيضغط على كتفه… والدم بينقط من بين صوابعه.
بس هو ما قالش ولا آه.
بصّ لليان من بعيد،
شافة وشها الأبيض اللي اتحوّل لاحمر، وعينيها الواسعة الخضرا اللي فيها رُعب مش مفهوم.
“مالكِ يا دكتورة؟” قالها وهو بيتنهّد، كأن اللي حصل ده حاجة بسيطة.
بس ليان كانت بتقرب منه، ودموعها في عنيها من غير ما تحس.
“إنت… إنت اتعورت جامد !”
هو ضحك ضحكة صغيرة:
“ضربة عيل… ما تكسرش الهواري.”
لكنها قالت بصوت متوتر:
“بس بتنزف…
لازم تروح المستشفى.”
هو بصّ لها نظرة مطوّلة…
ونادى على خالد:
“خدني على المستشفى… والست ليان… خلوها ترجع الدار.”
لكن ليان قالتها بصوت حاسم:
“أنا هاجي.”
هو رفع حواجبه:
“إنتِ؟!”
“أنا دكتورة… وده مش مجرد حد من الناس.
ده…”
سكتت فجأة.
ما قدرتش تكمل.
“ده زين.”
❊❊❊ ريشة ناعمة ❊❊❊
المستشفى الريفي – بعد ساعة
الجرح اتخيط.
والكتف اتربط.
والدكتور قال إنها مجرد “خياطة بسيطة”.
لكن ليان كانت قاعدة على الكرسي اللي جنبه…
وعنيها مش بتفارق ملامحه.
هو ساكت.
هي ساكتة.
لحد ما قال فجأة:
“خُفتِ عليّا؟”
بصّت له شوية… وبعدين قالت بصوت واطي:
“أنا دكتورة… والخوف رد فعل طبيعي في موقف زيه.”
هو ضحك:
“يعني… لأ؟”
هي قالت وهي بتبعد وشها:
“ما ينفعش تسألني كده.”
“ليه؟ عشان أنا اتخبطت؟
ولا عشان… قلتلك قبل كده متخرجيش لوحدِك؟”
هي رفعت عينيها، وقالت بهدوء:
“لأ.
عشان انت اللي فجأة… بقيت كل الأسئلة.”
هو سكت.
وللحظة… حسّ إن قلبه بيضحك قبل وشه.
—
يا ترا ايه اللي هيحصل؟؟؟
هستنا رأيكم؟؟
رأيكم يهمنى لأنه اللى بيدينى الطاقه علشان اكتب جديد ♥♥
وان وصلت لهنا علق ب تم…
يتبع…
• تابع الفصل التالى ” رواية مالكة قلب الزين ” اضغط على اسم الرواية