رواية المنتقمة الفصل الرابع 4 – بقلم سلطان

   رواية المنتقمة كاملة   بقلم سلطان   عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية المنتقمة الفصل الرابع 4

 

خرجت الشرطية سارة خلف منى، و قالت لها:

_ قفى مكانك و لا تتحركي.

نظرت منى لها و كانت سارة قد رفعت مسدسها في و جهها إبتسمة ثم قالت:

_ ماذا ستفعلين، هل ستطلقين النار على.. المكان خالى من الناس و يمكنك فعل هذا

سارة: لا يا عزيزتي. سألقي القبض عليك، انتهى يومك هنا.

سمعت منى صفارة سيارت الشرطة، احاطة بها المكان و ألقي القبض عليها.

منى في مكتب التحقيق، ذخلت سارة و نظرت لها ثم قالت:

_ أنت من اراد ذلك

منى: هل هذا يريحك الان، لقد قلت و سأعيد، لن أذخل السجن إلي و عملي منتهى… هل تأخدينني للحمام، رجاء أصلا لا أستطيع الخروج فلا مفر.

أخدتها سارة للحمام و منى الذكية قد سحبت المفاتيح من عند سارة من دون أن تشعر، ففكة منى الاصفاد بعصوبة و فتحت نافدت الحمام و ذهبت رقضا الى المكان الذي خبأت فيه زيها التنكري.

بعد دقائق من عدم خروج منى فتحت سارة الباب لتتفاجأ بالاصفاد على الارض و المفاتيح معه و علمت أن منى قد هربت منها.

خرجت دوريات للبحث عنها إقتربة سارة من فتاة ثم قالت لها:

_ هل رأيت هذه الفتاة؟

نظرت الفتاة لصورة لكنها لم تراها، فذهبت الشرطية، و هنا إبتسمت تلك الفتاة و التي كانت منى.

الان هي تقف أمام الضحية الثالثة يعمل في مطعم وهو مالكه، إسمه “عامر” 31 سنة، ذخلت منى للمطعم و جلست على الكرسي ثم رأته رأت عامر ثم نهظت و ذهبت صوبه ثم قالت له

_ مرحبا.

نظر لها ثم قال:

_ اووو أهلا بالانسة كيف أساعدك.

منى: أبحث عن عمل هل لديك عمل لي

هز عامر رأسه بنعم و بدأت منى بالعمل في المطعم.

تعمدت منى أن تقوم بتنطيف الارض عوض عن العامل الذي كان سيقوم بالتنظيف، كان الليل قد حل و عامر لا يزال في المطعم هو و منى فقط.

إقترب منها و قال:

هل تعبت يا حلوة

_ نظرت له و قالت:

_ لا ليس بعد.

بعدها رشت شيء على المنديل ووضعته في وجه عامر فأغمي عليه.

إستيقض عامر ليجد نفسه مربوطا و فمه مسدود و رأي منى و هي تنزع تنكرها نظرت له ثم قالت:

_ ألم تعرفني بعد.

فأنزلت القماش من على فمه ثم قال لها

من أنت و ماذا تريدين منى

إتجهت نحو الموقد الذي كان مشتعلا و فوقه زيت يغلي، أذخلة كوب لقدر الزيت و اخرجته و نظرت لعامر الذي كان يشعر بالخوف منها إقتربت منه و قالت:

_ ذق ما دقته أنا..

أضف تعليق