رواية المنتقمة الفصل الثالث 3 – بقلم سلطان

   رواية المنتقمة كاملة   بقلم سلطان   عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية المنتقمة الفصل الثالث 3

 

وصلت منى لمنزل ضحيتها الثانية، “بلال” 29 سنة، طرقت باب بيته و فتحة امرأة و هي زوجته فقالت لها:

_ كيف اساعدك

منى قد تعلمت التركة قبل سنتين من ذلك أي انها تعلم مكانهم جميعا و ترصد تحركاتهم أيضا.

نظرت منى للمرأة و قالت:

_ انا قد طللت طريقي و لم اعرف أين أذهب هل لك أن تستقبلينني في منزلك.

سمعت منى صوت رجل فخرج أممها و كان بلال، نظرت له بكره و أرادت أن تقتله حالا لكنها صبرت، بطبع وافقت الزوجة على ذخولها، ذخلت منى لصالون أما الزوجة فذخلت المظبخ لتكمل تحضير العشاء و لتحضر الشاي لمنى.

نظر لها بلال و قال:

_ ما سمك و من أين جأت

منى: إسمى أسماء، و أتيت من البلد التي جأت منه أنت

ضحك بلال و قال:

_ إبنت بلدي هنا كيف حالك. و ما عملك في تركيا

منى: لدي دين على سداده، و المعنى بالأمر رجل

بلال: هل عثرت عليه

رفعت منى عينها له و قالت:

_ ليس لي حاجة للبحث عنه، فقد وجدته إنه هنا في البيت.

نظر بلال لها و قال:

_ تعنين أنا، يا فتاة من أين لي أن أعرفك

نظرت له و قالت و هي تقترب منه:

_قبل عشرين سنه، قرب نهر الساعة 16:30، ا

قمت أنت و اصدقائك بغتصاب فتاة.

فهم بلال الموضوع و قال:

_ أنت منى؟ منى صحيح

منى: نعم أنا هي، و انا هنا من أجل تسديد دين عرضي الذي دسته أنت و أصدقائك، قتلت واحد و انت هو التاني

لبست منى قفازات و أخرجت حقنة و قال بلال بخوف:

_ منى، إهدئي حصل ما حصل و كنا شباب و تعرفين…

منى: كل ما أعرفه أن حياتي خربة… تتسائل ما الذي تحتويه الحقنة، سم. سم سيقوم بتفجير خلاياك كلها ستموت بطريقة فظيعة.

و غرسة الابرة في قلبه و أفرغت كل الحقنة فيه و ذخلت زوجته و رأت بلال ينزف من كل مكان أما منى فقد رحلة. نزعت كل تنكرها و رمته و عادت الى بلادها.

كانت منى تسمع الاخبار عن جريمتها و هنا أتت شرطية و هي تحقق في قضية مقتل تامر و جلست بجابب منى و قالت:

_ كيف هي تركيا بخير؟

الشرطة “سارة” : أنت من قتل تامر، و المدعو بلال أيضا

ضحكة منى و قالت: نعم أنا هي يبدو أنك تنوين غلق الملف صحيح تريدين أن تنهي هذه الجرائم

سارة: نعم، يجب أن تسلمى نفسك هذا أفضل لكلانا

منى: لا لن أهدأ الى بعد إنهاء حياتهم جميعا، حياتي ضاعت ليس لي حياة أصلا، لكننى أعدك بأن اسلم نفسي بعد إنتهاء عملى..

أضف تعليق